الاعتذار

874 30 10
                                    

جسمي كله كان يؤلمني. تم إعادتي إلى الوقت الذي كنت أعيش فيه مع والدي. حتى لو كانوا يضربونني أحيانًا حتى الموت، لم يعذبوا جروحي أبدًا على عكسه.

كان هذا هو الجانب الآخر منه الذي لم أره من قبل. لم يكن جسدي مصابًا بكدمات شديدة فحسب، بل كان لديه الجرأة لسكب الكحول فوق جروحي. لم أستطع الصراخ لأنه كمم فمي.

كنت على استعداد للموت. كانت كلماته الأخيرة قبل مغادرة الغرفة، حتى دون فك قيودي، بمثابة تحذير.

جيف:-"في المرة القادمة التي تخرج فيها من الغرفة بدون ملابس، سوف ألحق بك ضررًا كبيرًا."

بكيت كثيرا وتمنيت أن أموت. لم يكن هناك شيء كنت أعيش من أجله. الرجل الذي اعتقدت أنه منقذي كان وحشًا.

لو كنت ثعبانًا ويمكن أن يتقشر جلدي. لم أكن متأكدًا حتى من أنني سأشفى.

وكانت عيناي عالقتين في السقف. لا أعرف إذا كنت قد رمشت من أي وقت مضى. لم أتمكن من التحرك ولا أستطيع أن أعرف الوقت. وبعد مرور زمن طويل، فتح باب الغرفة. مشى نحوي وفك قيود ذراعي وساقي. كما قام بإزالة الكمامة من فمي.

لقد حملني وسار نحو الحمام. لم أقم بالاتصال بالعين معه. شعرت بثقل في فكي وكأن شخصًا ما قد تلقى لكمة وحشية. كل ما فعله، ومع ذلك لم أستطع النظر إليه. أعد لي حماماً دافئاً، ومثل المرة الأولى، وضعني بلطف ثم جردني من ملابسه. لم أشعر بالأمان على الإطلاق، لذا عندما بدأ في تنظيف الدم من جسدي، أطلقت هسهسة.

جيف:-"أنا آسف،"

اعتذر. آسف؟ ما الذي كان آسف عليه؟لأنه فرك جرحي؟ لأنه ضربني؟ خنقني؟ ما الذي كان آسفًا عليه حقًا؟ لكنني لم أستطع أن أسأله.

جيف:-"أنا آسف يا عزيزي لأنني ضربتك. كنت أشعر بالغيرة من أن أفراد عائلتي يشتهون جسدك. ولم أقدر رؤيتهم لجسمك. نحن-"

كان من الممكن أن يكون هناك تحذير. كان سيعيدني إلى غرفتنا ويطلب مني ألا أظهر نفسي أبدًا أمام الآخرين بدون ملابس مناسبة. كنت سأستمع. ما هو المغزى من ضربي؟

كل تلك الأشهر معًا، كان رجلًا نبيلًا. كلما ذهبنا أبعد كان الحضن. لم يفعل أبدًا شيئًا لم أكن مرتاحًا له بما في ذلك التقبيل والجنس.

هل كان كل ذلك تمثيلاً؟ لم يكن لدينا هذا النوع من الاتصال الجسدي أبدًا، لكنني كنت أعلم أنني ملكه. ولكن الآن، كل ما شعرت به هو الكراهية تجاهه.

جيف:- ..... من فضلك قل شيئًا، همس في أذني.

جيف:-"أنا آسف حقًا. سامحني. أعدك أنني لن أضع يدي عليك مرة أخرى."

شعرت بأصابعه تتدحرج إلى انتصابي. كان قلبي يتألم لكن جسدي خانني. كان رد فعل على لمسة له. الرغبة في المزيد. أريد المتعة التي تأتي مع فرك يده على قضيبي.

الجانب الآخر منه ⚠️🔞⚠️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن