مقدمة

849 68 71
                                    

___________________________________________

-أرجوا أن تدعموا هده الرواية من خلال تصويتكم لها و ترك تعليقاتكم التي تساعدني على الاستمرارية و شكرا ، أتمنى لكم قراءة ممتعة .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

جل أحدات هاته الرواية ستتمركز بؤرتها داخل مخفر الشرطة ، حيت الكل منغمس داخل قضاياه والجرائم الملغومة، منفصلين عن الواقع، أناس كرسوا حياتهم فداء للبشرية والغوص داخل متاهة لامتناهية من الجرائم، شائكة ومحفوفة بالمخاطر ، فضلوا الفناء في سبيل البحت عن كل شخص ملطخ بدماء غيره، نهب حقوق ضحاياه وعكر صفو حياتهم المتناغمة.





- مكان يضم كل بشري يتمتع بقيم إنسانية نبيلة طاغية.










هذا ما قد يخيل لك من الوهلة الأولى.

للأسف، المظاهر خداعة غالبا، إن لم تكن دائما، لكننا نفضل وضع عصبة سوداء على أعيننا متحججين بأن مكانتهم داخل المجتمع "النبيلة" لن تخول لهم حق المساهمة في الفساد أو حتى تفاقمه داخل المجتمع .


-فكر بعقلانية !




-ولو لهنيهة قليلة من الزمن !

كيف للأمن أو القضاء الذي من المفترض أن يجلب لك حقك، أن يسهم في الدفاع عن من سلبوك حقك الطبيعي في العيش؟


-أكيد لن يفعلوا !




-ربما !؟

قبل أن تنجرف معي رسخ بذهنك حقيقة أنه لا بد من الشك، إن أي شيء يحيط بك ويصادفك في حياتك هذه قابلة للشك، كل شيء سوى وجودك،   وحده الحقيقي، البقية وهم، ربما.


-ربما كلمة كافية كي تفقدك حياتك لا حقوقك فقط .



- توخى الحذر الشديد عزيزي القارئ.

لا تكن غافلا أو مغفلا .

- أوهمهم بخضوعك وعش طاغية.

عزيزي القارئ أنت على صدد الغوص داخل أعماق هاته الرواية حالكة الظلام، لن أكون لك نورا تضيء به طريقك، فلم يكن لي أحد نور قبلك، أنني أمشي على مقولة فاقد الشيء لا يعطيه.


لست من سيبيع لك الوهم خوفا عليك مما ستقاضيه بسبب معرفتك للحقيقة، تلك الحقيقة التي يسعى الكل عن إخفائها عنك،   آسفة لأنه لن يخالجني أي ندم بخصوص ما ستعتنقه عيناك من كلمات وما سيتبادر إلى ذهنك من مفاهيم وأفكار.



-سأتلاعب بك ، بمشاعرك،  و أفكارك.


-سأسلط الضوء على أشياء أنت تجهلها .



-لن تنجو من كل هاته الأحداث بسهولة .


-لن تنجو أبدا.


-انت الضحية و انا المجرم الفاقد للضمير .



-تراجع قبل فوات الأوان .



-لا تضن أنك قوي !



-أنت لست كدلك .



روايتي ستثبت لك كم أنت ضعيف وهزيل المشاعر.




-تراجع و إبتعد من لهيب هاته الرواية.




-إن حروفها جمر.




-التحذير الأخير!



-كما تريد...



-تلك رغبتك ، أنا لم أتلاعب برغبتك في قراءة الرواية .


-تحمل مسؤولية أفعالك عزيزي القارء.





قد يتبادر إلى ذهنك أنه يهمني أمرك أو أنني قد أتلاعب بأحداث الرواية خوفا على مشاعرك أو عليك من الانهيار، لا تصدق تخيلاتك عني، قد تكون أبشع رواية ستقرأها بحياتك، ولن يراودني أي ندم حقا، ستتقاسم الرواية مواضيع متعددة، ربما هي مجرد رواية ترفيهية بالنسبة لك، لكنها قضايا متفرعة ومتشعبة.




- روايتي موجهة لمن له القدرة على فك شفرتها و ألغازها ، غير ذلك ، لا أهتم لأي طائفة أخرى.




أعلم أنه أن و بالصدفة قد بلغت إلى آخر فصل من هاته الرواية المجردة من التعاطف وهناك فراشات داخل بطنك تشعرك بمشاعر حميمية ومبتهجة، في حين هناك ابتسامة واسعة على محياك، فل تكون على يقين شديد لا يقبل الشك أو النفي أنك لم تلتمس حقيقتها بعد.



- الرواية ليس رواية انت تستطيع إنهاءها بل هي رواية تنهيك انت تحديدا .





.
.
.
.
.
.
.
.


-شكرا على قرائتكم نلتقي بالفصل القادم إن شاء الله لا تنسوا التصويت للرواية 🎀.
___________________________________________

The Missing Linkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن