ذكري بلون الدم

الفصل السابع

كانت ميران مصدومه بسبب انه اغلق في وجهها فاخرجت صوت حانق من فمها

وقالت بصوت منخفض : " دي جينات الوقاحه متوارثه " ثم ذهبت وجلست امام

اريان فقالت له: " لقد اخبرت والدك انك معي وهو سوف يأتي لياخذك"

ثم سألته : " هل انت جائع ؟" نفي اريان براسه علي الرغم انه جائع جدا ولاكن هو لا يثق بها لهكذا رفض .

قال مازن : " انا جعان فاعملي ليا اكل "

نيره قالت : " مازن دي لسه طالعه من العمليات تعمل اكل اي"

قال مازن : " اه اسف نسيت "

قالت ميران : " مفيش مشكله يا نيره انا جعانه فعمل اكل كده كده "

قال مازن : " طب نطلب دليفري بدل ما تتعبي نفسك "

قالت له ميران : " مش بحب اكل برا بعدين مش متعبه "

فأومأ لها مازن فقامت ميران وذهبت للمطبخ حتي تجهز اكل خفيف حتي يأكلوا كانت تعاني قليلا بسبب انها تعمل الطعام بيد واحده لانها لا تستطيع تحريك الثانيه ثم  بعد مده قصيره انتهت ميران من الطعام فنادت علي نيره حتي تنقل الطعام لانها لم تستطيع وضعت نيره الطعام علي الطاوله فجلس مازن ونيره ثم بدأو بالاكل نظرت ميران وجدت اريان ينظر للطعام فجلبت طبق ووضعت به طعام ذهبت له مدت الطبق

في اتجاهه فنظر لها لريان باستغراب الم يقل لها انه لا يريد قالت له ميران :
" لقد فقدت دماء كثير من راسك فعليك ان تأكل حتي تعوض ذلك "

قال اريان لها: " ولاكن انا لا اريد "

تنهدت ميران بملل وقالت : " هيا لا تشعرني انني اضع لك في الطعام سم "
رفع اريان حاجبه علي انه يأكد علي ذلك

قالت له ميران: " هل تشك انني اضع لك سم في الطعام حقا "

رد عليها اريان ببرود : " ولماذا لا اشك بك انا لا اعرفك حتي اثق بك "

اخرجت ميران صوت حانق ثم اخذت المعلقه واخذت القليل من الطعام واكلته ثم قالت له : " هاه لقد اكلت منه هل ارتحت الان "

هز اريان راسه بايجاب ثم اخذ الطبق فقال لها : " اريد معلقه اخري لا احب ان اكل موضع شخص اخر "

اغلقت ميران عينيها وهي تتنفس ببطئ ثم فتحت عينيها وقالت وهي تضغط علي اسنانها : " هل تريد شئ اخر سيد اريان "

نفي لها اريان براسه فذهبت ميران حتي تجلب له معلقه اخري جلبت له معلقه وذهبت حتي تأكل دق جرس البيت وهم يأكلون فقام مازن حتي يفتح ولاكن اوقفته ميران وقالت له : " كمل اكلك انا هروح اشوف مين "

أومأ لها مازن وجلس مره اخري ذهبت ميران وفتحت الباب وجددت شخص طويل القامه وضخم جدا حتي انها تظهر كابنته امامه ويقف بجانبه شخص اقصر منه قليلا
وبجسد متناسق فقال لها ارسلان ببرود :
" هل سوف تظلي تنظري لنا "