كان ارسلان مازال في مكتبه فوجد شخص يقتحم مكتبه من دون ان يدق علي الباب
فوجدها رزان هي التي تدخل نظر لها ارسلان ببرود وقال :
" الا تعرفين الدق علي الباب ؟"مطت رزان شفتيها ثم قالت : " مكتب اخويا اخبط علي الباب ليه؟؟"
لم يرد ارسلان لانه يعرف ان الكلام لا يجدي معها شئ فسألته رزان بفضول :
" انا سمعت ان كان في بنت هنا كانت مين اوعي يا ارسلان تكون بتلعب بديلك وبتجيب نسوان للبيت "ردد ارسلان بقرف: " نسوان ؟؟ " ثم اكمل بجديه :
" ايوه فعلا كان في بنت بس مش الي في دماغك "فقالت رزان : " امل اي؟ "
رد ارسلان بملل من اسألتها :" في بينا شغل "
نظرت له رزان بشك : " شغل بس متأكد؟ "
رد ارسلان : " ايوه شغل بس يا رزان "
قاطع كلامهم دق علي الباب فسمح ارسلان له بالدخول دخل ليام الي الداخل وكان يريد قول شئ ولاكن وجد رزان تجلس معه فقال :" سيدي اريد ان اخبرك شئ علي انفراد "
شدد ليام علي كلمه انفراد فنظرت له رزان بغيظ وقالت:" ليه متقلش قدامي لهكون هفتن عليكم ولا حاجه "
ظل ليام ينظر لارسلان ولم يرد عليها فقال ارسلان لرزان :" روحي انتي دلوقتي يا رزان وبعدين نبقي نتكلم "
استقامت رزان ثم ذهبت وهي تخرج صدمت كتف ليام بقوه ثم اغلقت الباب خلفها نظر ليام لرزان بصدمه ثم تنحنح واعتدل ونظر لارسلان وقال بعد ان اغلقت الباب :
" سيدي لقد عادت ميران مره اخري الي مصر "ارجع ارسلان ظهره الي الخلف وهو ينقر باصابعه علي مكتبه ثم قال :
" اذا اجعل الاشخاص براقبوها في مصر حتي لا تفعل شئ غبي يؤدي الي قتلها "قال ليام : " سيدي هناك شئ اخر "
نظر له ارسلان يحثه علي الكلام فقال ليام :
" ان ماركوس يبحث عنها مره اخري وهذه المره يريدها ميته او حيه "رد ارسلان : " هذا شئ متوقع منه بعد ان هربت منه مرتين " صمت ثم اكمل
" فقط افعل ما قلت لك واترك الباقي لي حسنا "أومأ ليام ثم خرج من المكتب وعاد ارسلان مره اخري ينكب علي عمله
________________________________وصلوا الثلاثي الي مصر مره اخري ثم ذهبوا الي شقه ميران جلس الثلاثي امام بعضهم ثم بدأ مازن بالكلام وهو ينظر لميران بدقه :" هتعملي اي دلوقتي؟ "
مالت ميران للامام و سندت زراعيها علي قدمها ثم قالت :
" اول حاجه لازم احمي تارا "ردت نيره : " طيب هتخلي حد يراقبها ولا اي؟ "
ردت ميران بحيره : " مش عايزه اخلي حد يعرف مكانها فمش هقدر اخلي حد يحميها وانا مش هعرف اكون جنبها طول الوقت فا مش عارفه اعمل اي "
أنت تقرأ
ذكري بلون الدم
Actionهي عصبيه جدا تشتعل مثل النار وهو بارد كثيرا مثل الجليد فماذا برايك سيحدث اذا اجتمعوا في انتقام مشترك . ازيكوا وحشتوني أوي طبعاً دي تالت رواية ليا معاكوا اتمني الدعم منكوا عشان بيشجعني أوي