ذكري بلون الدم

الفصل التاسع

كانت رزان تنام علي السرير وهي تتصفح هاتفها بملل فاستقامت من علي السرير وقالت : " اي الملل ده "

فقررت تتجول قليلا حول الفيلا فقامت من علي السرير وهي تنزل الي اسفل وهي تدندن بأغنيها المفضله وخرجت للحديقه الاماميه فوجدت ليام يتحدث مع الحراس فابتسمت ثم اقتربت منه عندما ذهب الحارس وقالت : " ليلوا ازيك يا راجل اتصدق وحشتني "

نظر لها ليام وتنهد بتعب من هذه المزعجه التي تزعجه طيله الوقت وكان مستريح عندما ذهبت الي روسيا ولاكن عادت مره اخري بازعاجها المستمر .

فحاول ان يتخطاها ويذهب ولكن فشل عندما اسرعت وقفت امامه وهي تقول باستنكار : " هو انا مش بكلمك ازاي تسيبني وتمشي "

قلب ليام عينيه بملل وقال :" ماذا تريدين "

ردت رزان : " لا كلمني عربي لو سمحت بحب اسمع صوتك وانت بتتكلم عربي بيكون تحفه وانت بتتكلم عربي مكسر " ثم ضحكت

رد ليام : " ابتعدي " ازاحها من طريقه ثم ذهب فاسرعت رزان خلفه تقول برجاء:
" طب كلمه واحده بس هاه يلا كلمه واحده بس عشان خاطري"

تجاهلها ليام واكمل سيره فوقفت رزان وقالت بغيظ : " اي ده بس يا ربي قاعده مع تلاته باردين اووف "
ثم ذهبت تكمل تجولها في الحديقه .
____________________________________________________________
نيره كانت تجهز في حقيبتها حتي تكون جاهزه عندما تسافر غدا فتوقفت وهي تنظر للحقيبه وتقول :
" هو كده كفايه ولا اجيب اكتر لالا كده كفايه "

ثم اغلقت الحقيبه وضعتها بالجانب ثم جلست علي السرير تفكر بماذا تفعل اليوم لا تريد تضييع يوم واحد من الاجازه حتي وجدت فكره فاتصلت علي مازن انتظرت بعض الدقائق حتي رد عليها بصوت ثقيل بسبب نومه : " الو مين معايا "

ردت نيره : " انت نايم لغايت دلوقت يا مازن "

قال مازن : " هو مين الي بيتكلم معايا "

ردت نيره بغيظ : " فوق كده يا مازن انا نيره "

اعتدل مازن سريعا ثم رد عليها وهو يرتب شعره بيده وقال :
" ايوه يا نيره في حاجه حصل معاكي حاجه "

ردت نيره : " في اي حيلك حيلك انا بس كنت متصله عشان مش عايزه اضيع يوم من الاجازه بصراحه فقلت اتصل عليك نروح نقعد في كافيه او نتمشي شويه اي رايك "

وافق مازن وقال : " تمام ماشي نص ساعه هتلاقيني قدام البيت "

ردت نيره : " تمام ماشي" ثم اغلقت المكالمه وذهبت لتغير ثيابها.
بعد نصف ساعه رن هاتف نيره فردت عليه عندما وجدته مازن فقال لها :
" انزلي انا مستنيكي تحت "

ردت نيره : " تمام انا نازله " اغلقت المكالمه ثم نزلت سريعا بعد ان ودعت اباها وامها حتي وصلت عند مازن الذي ووجدته ينتظرها امام السياره  وهو يضع يديهه بجيب بنطاله وعندما وجدها امامه فتح لها باب السياره وهو يمد يده ويقول :
" اتفضلي يا انسه نيره "