في المكتب الخاص بعم ارسلان كان يجلس ارسلان امام عمه انور الذي كان يسأله ويقول :
" انا مش فاهم حاجه يبني فهمني مين البنت دي "
رد ارسلان بهدوء " دي الي هتكون مراتي "
تفاجأ عم ارسلان وقال :" مراتك ازاي يعني "
رد ارسلان :" يعني بكرا هكتب كتابي عليها وهتكون مراتي علي سنه الله ورسوله "
قال انور : " لا والله هو انت نسيت نرمين خلاص "
اغلق ارسلان عينيه وتنفس بعمق ثم فتح عينيه وقال : " انا عمري ما نسيتها "
رد انور : " امل هتتجوز واحده تانيه غيرها ليه "
لم يرد ارسلان ان يقول لعمه سبب زواجه من ميران فقال له : " لان لقيتها مناسبه انها تكون مراتي وكمان عشان تعتني باريان "
لم يقتنع انور بكلام ارسلان فقال له :" وانت واثق ان اريان هيوافق انك تتجوز "
رد ارسلان " انا هكلمه "
هز انور راسه وقال :" تمام يا ارسلان انا واثق من الي بتعمله فعشان كده مش هزود في الكلام "
ثم استقام انور واقترب من ارسلان واحتضتنه وطبطب برفق علي ظهره وقال :
" مبروك يا ابن اخويا "رد ارسلان بجمود :" الله يبارك فيك يعمي "
ابتعد عنه عمه وقال :" انا هجهز القصر عشان فرحك هخليه فرح ما يتنساش "
أومأ ارسلان فذهب عمه حتي يجهز لفرح ارسلان ،اما ارسلان مسح وجهه بكف يده وهو يتنهد بتعب ثم خرج حتي يذهب ويتكلم مع اريان ويقول له انه سوف يتجوز فوصل الي الغرفه وفتح الباب ودخل الي الداخل فوجد ابنه يجلس علي الاريكه التي بالغرفه ويكتف يديه واول ما لاحظ دخوله وقف
وقال : " ممكن دلوقت تعرفني السبب انها كانت هنا ليه "
جلس ارسلان وقال وهو يشير لجانبه : " اقعد الاول وانا هقولك كل حاجه "
جلس اريان بجانبه فبدأ ارسلان بالكلام : " انت عارف طبعا ان كان في شخص كان بيساعد مامتك في القضيه صح "
أومأ اريان فقال ارسلان :" الشخص ده اتقتل هو كمان معاها بس كان معاه عيلته كلها بس عرفت بعد كده ان ميران بنته ونجت من الحادثه دي وهي دلوقت في خطر وكانت انبارح هتموت وكمان اكتشفت ان عيلتها اتقتلت مش كانت حادثه عاديه فانا قررت احميها منهم "
فقال اريان : " طب ما هي تحمي نفسها منهم "
قال ارسلان : " هي مش هتعرف لوحدها وكمان هي ساعدتك من انك تطلع من هناك فانا هردلها ده واحميها منهم "
أومأ اريان فنظر ارسلان لاريان قليلاوقال :" فعشان اعرف احميها هتجوزها "
نظر اريان لارسلان بتفاجأ وقال :" ايه هتتجوزها!؟ "
أنت تقرأ
ذكري بلون الدم
Actionهي عصبيه جدا تشتعل مثل النار وهو بارد كثيرا مثل الجليد فماذا برايك سيحدث اذا اجتمعوا في انتقام مشترك . ازيكوا وحشتوني أوي طبعاً دي تالت رواية ليا معاكوا اتمني الدعم منكوا عشان بيشجعني أوي