يقف ارسلان امام طائرته الخاصه وبجانبه اريان وهم يلبسون ملابس سوداء ونظارات شمس سوداء ويضعون ايديهم في جيبهم وهم ينظرون الي رزان التي اصرت ان تأتي معهم ايضا لانها لا تريد ان تجلس بمفردها تضع قبعه غريبه الشكل فوق راسها.
قال ارسلان :" اي الي انتي لابساه فوق راسك ده؟ "
ردت رزان وهي تلتف حولها : " اي رايك مش بذمتك جميله؟ "
قال ارسلان : " انا حاسس انك لبسه شجره فاكهه فوق راسك "
نظرت له رزان بغيظ وقالت وهي تذهب ناحيه الطائره : " مش بتفهم في الموضه "
هز اريان رأسه بيأس من عمته وقال : " يلا يا بابا نطلع الطياره "
أومأ ارسلان وصعد هو واريان الطائره فوجدوا رزان تجلس علي المقعد الذي بجانب ليام الذي يقلب عينيه بملل من حديثها المستمر فجلس ارسلان وجلس اريان بجانبه وجائت موظفه الطيران التي تعمل في الطائره الخاصه بارسلان وتقول لهم ان يربطوا الاحزمه لانهم سوف يقلعوا في الجو ربطوا احزمه الامان وبدأت الطائره بالاقلاع في السماء .
كانت رزان تتحدث باستمرار وتحكي له كيف ان ارسلان سخر منها من شكل قبعتها الجميله وقالت : " بذمتك دي وحشه ده انا لما لاقيتها في روسيا عجبتني روحت جيباها علطول "
رد ليام بملل : " هل انتي لا تملين من الحديث "
ردت رزان باستفزاز : " بصراحه مش بمل بالكلام وبالذات معاك يا ليلو "
قلب ليام عينيه وقال : " ولاكن انا مللت من الحديث اذهبي و تحدثي مع شخص اخر "
ردت رزان : " لا طبعا..... اصل انا بصراحه كده برتاح معاك في الكلام "رد ليام : " وانا لا ارتاح بالحديث معك "
ردت رزان وهي تحرك كتفها : " مش لازم انت ترتاح بالكلام معايا المهم ان انا ارتاح بالكلام معاك "
ثم اكملت حديثها معه وهي تحكي له ما الذي حدث معها في صفقه روسيا وكيف انها انهت الامر بسهوله فزفر ليام الهواء بحنق وارجع راسه للخلف وهو ينظر للخارج عن طريق نافذه الطائره تارك رزان تحكي مغامرتها الشيقه بالنسبه لها .
بعد ثلاث ساعات ونصف وصلوا اخيرا الي اراضي مصر فنزل ارسلان من الطائره وهو يستنشق الهواء وعقله يسترجع كل الذكريات التي كانت بعضها جميله والاخر مؤلمه بدرجه كبيره اما رزان نزلت وهي تفتح يديها وتدور وتقول :
" يااه الواحد بقالوا كتير اوي مجاش مصر لدرجه انها وحشتني اوي "قال ارسلان بشرود : " خمس سنين وثلاث شهور و خمس ساعات "
نظرت له رزان بعدم فهم وقالت : " هو اي دول؟ "
افاق ارسلان من شروده وقال : " ولا حاجه يلا عشان نمشي "
صعدوا الي السياره فجلس ليام بجانب السائق وارسلان واريان ورزان بالخلف تحركت السياره وخلفها الكثير من سيارات الحراسه الخاصه بارسلان حتي وصلوا الي قصر عائله الالفي نظر ارسلان للقصر وهو يتنهد بعمق ثم دخل الي الداخل وهو ينظر لكل جزء في المكان ويظهر امامه الذكريات كانها حاضره ووضعت رزان يدها علي ذراعه وقالت : " وحشني ماما وبابا اوي "
أنت تقرأ
ذكري بلون الدم
Actionهي عصبيه جدا تشتعل مثل النار وهو بارد كثيرا مثل الجليد فماذا برايك سيحدث اذا اجتمعوا في انتقام مشترك . ازيكوا وحشتوني أوي طبعاً دي تالت رواية ليا معاكوا اتمني الدعم منكوا عشان بيشجعني أوي