الفصل الخامس عشر

101 7 1
                                    

"قبل ساعه "
كان يستريح ارسلان علي سريره وبجانبه اريان الذي غط في نوم عميق أما ارسلان لم يغلق له جفن فكانت الذكريات تتدفق في عقله منذ أن وطأت قدمه مصر لهكذا لم يستطيع النوم تنهد ارسلان بتعب ثم نظر الي اريان الذي ينام بعمق وقبله علي جبهته .

سمع صوت دق الباب فاستقام من علي السرير وفتح الباب فوجد امامه ليام وهو يقول بسرعه : " سيدي الفتاه الذي اخبرتناا ان نراقبها وجدوها رجالنا مغشي عليها واخذها رئيسها بالعمل الذي يسمي رأفت "

رد ارسلان : " وما الغريب في الامر الان "
رد ليام : " لقد اتبعوها الحراس ووجدوا انه اخذنا الي مخزن قديم فاقتربوا حتي يعرفوا ما الذي سوف يفعله وجده يربطها بالسلاسل بالكرسي "

تفاجأ ارسلان من هذا وقال بسرعه : " هيا نذهب بسرعه "
اسرع ارسلان وهو ينزل وهو يتمني الا يتأخر استغرب عمه انور فحاول ان يناديه ولاكن ارسلان اسرع وركب السياره وليام بجانبه وتحرك بالسياره وهو يقول :
" اين هو مكان المخزن "

قال له مكان المخزن فأسرع ارسلان لهناك .

وصل ارسلان بعد وقت طويل بسبب مكان المخزن بعيد ترجل ارسلان من السياره واتسع عينيه من شكل النيران العاليه فاسرع حتي يدخل المكان فقال ليام :
" ماذا تفعل سيدي سوف تتأذي "

تجاهل ارسلان كلام ليام وقال للرجاله : " افتحوا الباب بسرعه "

اسرعوا رجال ارسلان بتنفيذ امره فدخل ارسلان الي الداخل ووضع يده علي انفه بسبب الدخان الذي بالداخل فوجد ميران مقيده علي الكرسي بسلاسل فاقترب منها بصعوبه بسبب النيران حتي وصل لها فحاول ان يفك قيدها ولكن لم يعرف فخرج بسرعه وفتح سيارته واخرج منه شئ يشبه الدبوس ثم رجع مره اخري وفك قيد ميران وجد ارسلان ان ميران لا تعرف ان تقف علي قدميها فساعدها وهو يمسك خصرها بقوه حتي لا تسقط ثم اخرجها  حتي وصل الي سيارته.

فقال لها : " انتي كويسه "

لم ترد عليه لانها سقطت مغشي عليها فامسك بها ارسلان وقال لليام : " افتح الباب الخلفي بسرعه "

فتح ليام السياره فوضعها ارسلان بالخلف ثم جلس ليام في مقعد السائق وارسلان بجانبه .

تحرك ليام بالسياره حتي وصل الي قصر الالفي فنزل من السياره ثم فتح الباب الخلفي وحمل ميران مره اخري وكانت ميران لا تشعر بما يحدث حولها .

دخل ارسلان الي الداخل وهو يحمل ميران بين يديه اقترب منه عمه انور وهو يقول :
" في اي يا ارسلان طلعت  تجري كده ليه ومين الي شايلها دي "

قال ارسلان وهو يصعد الي الاعلي : " هقولك كل حاجه يا عمي بس اطلب دلوقتي دكتور "

أومأ انور واخرج هاتفه ثم اتصل علي الطبيب.

دخل ارسلان الي غرفته فوجد اريان مستيقظ فوضع ميران علي سريره برفق
فنظر له اريان باستغراب وقال : " هي مش دي الي ساعدتني في ايطاليا "

ذكري بلون الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن