بعد مده استقام هو ونيره بسبب تأخر الوقت ثم ركبوا السياره بدأ مازن بتحريك السياره فقالت نيره : " يا ترا ميران دلوقت عند تارا ولا روحت "
رد مازن : " اتصلي عليها كده وشوفيها لو روحت نروح نكمل سهره عندها اي رايك "
ردت نيره : " اشطا هتصل عليها " اتصلت نيره عليها انتظرت قليلا حتي فتحت المكالمه فقالت نيره :
" ميرو عامله اي " ردت ميران : " كويسه في حاجه ولا اي متصله ليه "قالت نيره بحنق : " هو انا كل متصل عليكي اكون عايزه حاجه ولا اي"
ردت ميران : " عايزه اي يا نيره "
ردت نيره : " انا كنت متصله عليكي عشان اعرف انتي رجعتي البيت ولا لا عشان لو رجعتي كنت انا ومازن هنيجي نقعد معاكي ونسليكي بس خساره فيكي "
ردت ميران : " يا ستي خلاص حقك عليا وانا اصلا كنت عايزاكم عشان اقلكم علي حاجه "
ردت نيره بتسأؤل : " حاجه اي " ردت ميران :
" لما تيجوا هبقي اقلكم يلا سلام " ثم اغلقت ميران الهاتفقالت نيره لمازن : " شوفت قفلت في وشي ازاي "
رد مازن : " معليش انت عارفه ميران "كتفت نيره يديها بحنق شديد من ميران ابتسم مازن علي تصرفاتها ثم ذهب الي العماره التي تسكن بها ميران نزلوا من السياره فوجدوا ميران هي ايضا تنزل من سيارتها فاقتربوا منها وذهبوا هم الثلاثه الي الشقه ثم دخلوا الي الداخل جلسوا الثلاثه امام بعضهم فقالت نيره :
" اي الحاجه الي عايزه تقوليها "ردت ميران :
" النهارده وانا جايه لقيت عربيه سودا بتراقبني "اعتدل مازن ونيره في جلستهم وهم يستمعوا لها بتركيز فقال مازن :
"طب عملولك حاجه قربو منك " نفت ميران برأسها وقالت :
" لا معملوش حاجه ليا بس وقفتهم وسألتهم هما مين كانوا مش عايزين يتكلموا بس ضربت واحد منهم برصاصه برجله فراح اتكلم واحد منهم انهم مش هياذوني والكلام ده فأخدت تلفون واحد منهم واتصلت علي واحد اسموا ليام وسألته بردوا قالي ان انا في حمايه الزعيم "استغرب مازن هو ونيره من هذا الشئ فقالت نيره :
" زعيم ؟؟ ده مين الزعيم ده ؟"ردت ميران : " المهم الي انا باستغربه ان الي كلمني كان بيكلمني ايطالي "
ردت نيره: " نعم ايطالي ازاي يعني "
قالت ميران بحيره : " مش عارفه انا محتاره مش عارفه الشخص ده ممكن يأذيني ولا لا والمهم انه ممكن يكون عارف مكان تارا لا مش ممكن ده اكيد "
حاوطت ميران وجهها بيدها وهي تقول : " انا غبيه ازاي مخدش بالي منهم يعني انا بحميها من الخطر الي حوالين شغلي كل ده واجي اوصل مكانها ليهم بأيدي "رد مازن : " اهدي يا ميران مش قالك أنهم مش عايزين يأذوكي وان هما بيحموكي "
ردت ميران بغضب : " هيحموني من اي هاه انا اصلا معرفش مين الزعيم ده تقولي يحميني "
أنت تقرأ
ذكري بلون الدم
Actionهي عصبيه جدا تشتعل مثل النار وهو بارد كثيرا مثل الجليد فماذا برايك سيحدث اذا اجتمعوا في انتقام مشترك . ازيكوا وحشتوني أوي طبعاً دي تالت رواية ليا معاكوا اتمني الدعم منكوا عشان بيشجعني أوي