في صباح اليوم التالي استيقظت هدى من نومها على صوت منبه هاتفها فأمسكت الهاتف وضغطت على زر الغفوة، ثم غفلت عيناها مرة أخرى، وبعد دقائق قليلة رن منبه الهاتف مرة أخرى ولكن تلك المرة أمسكت هدى الهاتف وتحدثت إليه قائلة:
هدى:«أبوس ايد اللي خلفوك يا شيخ والله عارفة إني لازم أصحى بس أنا أصلاً ظبطاك نص ساعة بدري ممكن تخلي عندك دم وتسكت شوية لحد ما أفوق براحتي ثم أغلقته وقالت بحدة: منبهات آخر زمن سكتناله دخل بحماره.»
ثم سحبت الغطاء على وجهها وغفلت مرة أخرى وبعد دقائق قليلة رن المنبه مرة أخرى فاأزاحت هدى الغطاء من على وجهها وأمسكت الهاتف مرة أخرى وتحدثت إليه من بين أسنانها....
هدى:«خلاص.... خلااااص... خلااااااااص...فوقت أبوتقل دمك لو بس أعرف مين اللي اخترعك منبه ثقيل ومعندكش ريحة.»الدم ثم قامت من على السرير وتوجهت إلى الحمام لتتوضأ حتى تؤدي فرضها وتستعد للذهاب الى عملها😁
ايه رأيكم ياحلوين أكمل ولا أكمل 😂😂
أنت تقرأ
الكاتبة والفتوة
General Fictionكانت تحلم دائما كأنها إحدى بطلات الروايات التي يخطفها الفارس على الحصان الأبيض، فيقوم بطل الرواية بتعذيبها قليلا، ثم يقع في حبها ويتزوجها كعادة الكثير من الروايات لم تكن تعلم أنه سيأتي يوما ويتم خطفها بالفعل، ولكن هل سيكون خاطفها هو فارسها؟ هيا بنا...