الفصل 11

2.1K 90 39
                                    

صرخت هدى صرخة عالية فقد رأت مالم تكن تتوقع رؤيته فقد كان بلال فى أبهى منظر ويمسك بيده باقة من الزهور الحمراء الرائعة وترتسم على شفاهه ابتسامة خلابة.

هدى بصراخ:«بلاااااال مش ممكن أنا مش مصدق. نفسي انا أكيد بحلم مستحيل انت هنا بجد.»

ثم وضعت يدها على شفاهها وجحظت عيناها من شدة الصدمة،عندما رآها بلال بهذا الشكل لم يستطع كبح جماح ضحكاته فضحك بشدة مما زاده وسامة على وسامته.

بلال وهو يحاول السيطرة على ضحكاته:«مالم يابنتى هو انتى شوفتى عفريت ولا إيه.، ثم اقترب منها ووقف أمامها مباشرة وتحدث برقة شديدة تفتن القلوب: مكنش ينفع مجيش مكنش ينفع أفوت الفرحة اللى فى عيونك دى.

هدى بخجل وهى مازالت فى صدمتها:«بلال انت هنا عشانى بجد أنا مش قادرة أصدق حاسة إني فى حلم ومش عاوزة أفوق منه.»

اقترب منها بلال وأعطاها باقة الزهور ثم أمسك يدها ورفعها إلى شفاهه وقبلها قبلة رقيقة ثم تحدث بهمس.

بلال بهمس:«ها كدا صدقتى؟»

هدى ببلاهة:«ها.»
فابتسم بلال بخبث واقترب من وجهها أكثر وأكثر ووضع قبلة على خدها ثم قال بهمس ورقة أكثر:«طيب وكدا؟»

شهقت هدى من جرأته وعادت إلى رشدها فرجعت خطوتين إلى الخلف وتحدثت بخجل:«بلال عيب كدا إيه اللى انت بتعمله ده وبعدين انت جيت امتى، مش انت قولتلي إنك مش جاى وإنك عندك مأمورية؟»

بلال:»«كنت بعمل فيكى مقلب عشان أشوف الريآكشن اللى على وشك ده بس مكنتش متوقع إنك تتصدمى كدا يلا أهى الصدمة دى جت فى مصلحتى وقدرت أقكف حتة من خدود الوردة الجميلة بتاعتى.»

هدى بخجل:«بلال الله بقا كفاية كده ما تكسفنيش ويلا بينا بقا عشان ما نتأخرش عليهم.»

ذهبت هدى وبلال والعائلة إلى معرض القاهرة ومر اليوم بسلام فقد كان المعرض مزدحما بالعديد من محبين القراءة.

مصطفى:« إيه يا سى بلال إحنا مش اتفقنا إنك تكمل المقلب وهدى ما تشوفش وشك إلا في المعرض إيه يا أخويا مقدرتش تصبر وروحتلها قدام الأوضة.»

بلال:«بصراحة مقدرتش أصبر يا مصطفى باشا معلش بقى الحب ولع في الدرة هههههههه.»

مصطفى:« لا لا لا لا بقا تعلب الداخلية ييجي على ملا وشه كدا دي هَزُلت وانتي يا ست هدى طلعت مسيطرة.»

هدى بخجل:«ولا مسيطرة ولا حاجة يا أبيه بلال بس اللي قلبه طيب ومحبش يكسر بخاطري في يوم مهم زي ده بس أنا بقا ليا عتاب عندك يعني انت عارف إني هزعل وأتضايق لو بلال مجاش تقوم تتفق معاه وتعملوا فيا المقلب ده وانتي يا ميادة تبقي عارفة وما تقوليليش.»

ميادة:«والله يا بنتي أنا أول مرة أعرف زيي زيك بالضبط كل اللي قالهولي مصطفى إمبارح إن بلال مش هيجي وأنا قولتله بلاش تقولها عشان ما تزعلش قالي لا ما هو بلال هيتصل يبلغها.»

الكاتبة والفتوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن