هدى بصدمة:« ناااعم خطفك! خطفك ازاي؟»
أيمن بضحك:« إهدي بس يا هدى وأنا هفهمك.»
هدى بغيظ:«طيب لو سمحت بطل ضحك وقولي إيه اللي حصل؟»
أيمن:« أنا لما قولتله قدامك إني هاجي وهخطبك بالليل شوفت في عينيه غيرة وحقد كأنه عامل زي الأسد اللي عاوز يفترسني عشان هاخد حاجة ملكه فقررت أتأكد من حاجة جت في دماغي وراهنت نفسي عليها.»
هدى بتساؤل:«حاجة إيه دي؟!»
أيمن بثقة:«إن بلال هييجي عندك البيت عشان يمنع الجوازة دى ودا اللي حصل فعلاً.»
هدى:«يعنى بلال كان قدام بيتي معقولة أنا مش مصدقة.»
أيمن:« لا صدقي حبه ليكى يخليه يعمل أكتر من كدا أنا قولت أعمل فعلاً إني جاي أخطبك وعملت زي أي عريس اشتريت ورد واتشيكت ولما وصلت لمحته قاعد في العربية بس عملت إني ما شفتهوش وحبيت أستفزه فوقفت ومسكت الورد وفضلت أشم فيه بسعادة وأول ما دخلت العمارة وأنا واقف مستني الأسانسير لقيت اللي بيثبتني بالمسدس في ضهري ولف إيده حوالين رقبتي وطلب مني أطلع معاه من سكات وإلا هيفرغ رصاص المسدس في دماغي فخرجت معاه بهدوء وركبنا عربيته وبعدين أخدني في حتة مقطوعة وعينك ما تشوف إلا النور لاقيته بقا عامل زي الطور الهايج نزل من العربية وفتح الباب وجرني من هدومي وفضل يزعق ويقولي أنا مش قولتلك ما تقربش من هدى واداني بوكس كان هيطير صف أسناني وكان هيموت من الورد هههههه لاقيته بيقولي لا وجايب ورد ياحيلتها ويضرب وبتشملي فيه ومبسوط ويضرب وفضل يهدد فيا إن لو قربت منك هيبقى آخر يوم في عمري أو هيلبسني مصيبة أقضي بيها بقيت عمري في السجن وأنا بقا عملت نفسي خوفت وقولتله لا خلاص مش عاوز أتجوز أنا أصلاً هسيب البلد وأسافر بس المجنون سابني ومشى ولولا ستر ربنا كان في عربية موبيليا معدية على الطريق فركبت معاهم لحد أقرب منطقة آخد منها تاكسي وبعدين جيت أخدت عربيتي من تحت بيتك وروحت ويا دوبك لسة داخل فقولت أحكيلك الأول قبل حتى ماأغير هدومي بس بصراحة ربنا يكون في عونك انتى بتحبي هوجن يا بنتي يظهر إن مكتوب عليا بس إني أتضرب عشانك ربنا بيبعتلي كل شوية واحد يضربني بسببك هههههه.»
هدى بخجل:« أنا بجد آسفة يا مستر ايمن حقك عليا.»
أيمن:« ما تقوليش كدا يا هدى يمكن ربنا بيخلص مني اللي عملته معاكي زمان وأهو أبقى عملت معاكي حاجة صح يا ريت يا هدى تديله فرصة تانية حبكم لبعض يستحق إنك تسامحيه.»
هدى:«اللي عاوزه ربنا هيكون وبجد أنا متشكرة ليك أوي وآسفة مرة تانية.»
أنهت هدى المحادثة وجلست على فراشها تشعر بسعادة عارمة فبلال ما زال يحبها ويغار عليها ولكنها قررت ألا تعود إليه في الوقت الحالي فلابد أن يتعلم التحكم في غيرته أولا حتى لا يحدث ما حدث مرة أخرى.
أنت تقرأ
الكاتبة والفتوة
General Fictionكانت تحلم دائما كأنها إحدى بطلات الروايات التي يخطفها الفارس على الحصان الأبيض، فيقوم بطل الرواية بتعذيبها قليلا، ثم يقع في حبها ويتزوجها كعادة الكثير من الروايات لم تكن تعلم أنه سيأتي يوما ويتم خطفها بالفعل، ولكن هل سيكون خاطفها هو فارسها؟ هيا بنا...