🌿 سأبقى أنتظر قدوم الربيع مهما كان الشتاء قاسيا
🌿 عروس ابريلخلاها حل الباب وخرج وهي بقات كترمش وتنهدات وتكات راسها على المخدة دالفوتوي ...
بعد مدة كلها غاتفكير ....ناضت جمعات الطبلة وخدات دوش ودخلات ففراشها شاداها ميساجات مع انور مرة تضحك مرة تبكي ... كان كيصيفط ليها تصاورو لي دار فالشمال هاد العام فالكونجي ديالو .... كتشوفو شحال عاايش حياتو وضارب الدنيا .... عكس رضى حتى التصاور مكيبغيش يتصور كتبقى غير كتنهد ....
كان انور شحال هادي بحال شي جمرة شاعلة فيها مكتبغيش تاتفكر فيه ..... ولكن ملي رجعات كاتهضر معاه ولات كتحسو شي حاجة عاااااادية !!!! كتخلي ميساجو لفوق وتبقى كضور فأنستغرام ..... عاااد تمشي تجاوب .... مابقاتش فيها داك اللهفة عليه ... كان كيسحابها لارجعات كتهضر معاه دغيا غاضعاف وتوحشو وتوحش ايامو ولكن لقات راسها قلبها مافيه والو ؟؟ من غير انها مكرهاتش كون دات واحد حمق بحال هاكا ... تعيش معاه الحماق .....فنفس الوقت جاب ليها الله لي لقات لمن تخوي شوية همومها ولي يضحكها شوية .. باقي بنفس هبالو وتسطيتو وتعنابو ولكن مابقاش كيأثر فيها من غير فاش كتسمعو كتسنى رضى شي نهار يقولو ليها تاهو ، يتغزل بيها بنفس الطريقة و يتعنب عليها و يرضي غرورها .. تسمع داكشي بصوتو هو ....
دوزات عشيتها ثاني كلها ملل مرة تهضر مع انور ... مرة تفرج فشي حاجة مرة تنوص تاكل ..... لي كيزيد يعصبها فالزواج برضى هو هاد الفراغ لي كتعيش وهو لي كتبني فيه گاع الافكار السلبية لي كتواجههم .... تلهات فلي كوكيز صاوبتاهم طالقة موسيقى .... تابدا يضلام الحال وتكمشات تاني فالبالكون كتنقب منهم و خيفانة رضى يتعطل ..... كاتفرج فالولاد لتحت كايلعبو و كتميساجا مع انور لي كيعاود ليها كولشي بالتفاصيل كيفما عادتو ... وهي شي كتقراه و شي لا .... كاتقول كيفاش هادشي شحال هادي كان كايعجبني!!!!! علاش دابا لا !!! بحالا شوية كايصدعني !!!
تالقات الساعة العشرة ونص .... والخوف تاني بدا يركبها ، كاتخاف بالليل بوحدها دخلات لدار شعلات الضواو كاملين وشعلات التلفازة ... غير بداو الحراس دالاقامة كايخويو لابيسين من ناس ونقصات الهضرة غا مازادت تخلعات ... وهي تصوني على انور ....انور : ( كيسوق الطوموبيل و الموسيقى مطلوقة ) العمررر
مروى : انور هنينا ..... ونسني شوية بينما جا راجلي .. خفت
انور : ياااااااك امروى .. ياك ..... انا طبسيل دزيتون غادوزي بيا الوقت بينما جا ياك ؟؟؟؟؟ هادشي لاش راجعة ليا
مروى : واش غاندير ا انور نهضر معاك حداه ؟ ... راني مخلوعة هو مسافر ونتا عارفني خوافة .... ونسني بينما جا ...
انور : هااااحنا الالة ... ماعندنا مانديرو .... تايفيق دماغك واحد النهار و تعرفي لي صالح ليك ....
أنت تقرأ
عروس ابريل
Casualeهاد المرة جيتكم بأسلوب آخر .... قلم الواقع دخلت لديوركم ، وسرقت ليكم من كل دار تفصيل ..... جمعتو فأقصوصة صغيورة هادئة ... لي شافها من البعيد غاتبان ليه قصة عادية بأسلوب عاااادي و أقل من العادي ... ولكن لي تعمق .... غايشوف راسو لداخل .... وغانحيد ل...