عروس ابريل

الجزء 7

🌿 سأبقى أنتظر قدوم الربيع مهما كان الشتاء قاسيا
🌿 عروس ابريل

اليوم التالي

كانت ساعة تسعود .... باقا ففراشها متكية على الكادر دسرير وكتلعب بالتعليقة ديال سنسلة لي فعنقها ومبتسمة ابتسامة خفيفة وهي كتفكر هضرتو وعقليتو ... حاجة كتعجبها وحاجة مكتعجبهاش ولكن كتحس بلي الكاريزما ديالو غالبة على كولشي .... عجبها شحال واضح وشفاف فنفس الوقت لمحات فيه شوية دالسيطرة و مستنطق بزاف! كايسول على اي حاجة وباينة انه مشكاك ! تمنات انه يكون شك غير حيت شافها بكات ومايكونش هاد الشك فطبعو ديما ....
تاسمعات الباب تحلات ودخلات غزلان هازة  الهرم ديال الشوكولا لي جابو فالخطبة

غزلان : فايقة ؟ هاكي ها شكلاطك اختي راه سالاوه ليك يسرى ومحمد ...

مروى : اويلي علاش جبتيه خليه ليهم

غزلان : لا اختي يفرعو سنانهم انا نقيل نضارب مع خالد على السقاطة جا هاااد العريس ديالك دار ليهم زردة ...

حطاتو ليها على طابل دونوي وجات خارجة وهي تسمعها

مروى : غزلاااان  ( ضارت عندها ومروى تبسمات ) ددمو خفيييف !!!

غزلان : شكون ؟؟؟؟

مروى : ( لعبات فشعرها وقالتلها ) رضا ...

غزلان : ( وسعات عينيها وسدات الباب وجات جلسات حداها بحماس ) عاااودتو هضرتو ؟؟؟؟ تصالحتو ؟؟؟؟؟

مروى : امممم ... ( مبتسمة ) عيط ليا البارح بليل .... وهضرنا .... وقال بلي غيجيو فلخر دالشهر للخطبة ....

غزلان : ( بضحكة ) اوا مبروووووووك ... هنية علييييييك ... وهاانتي ليك على مروى غتخوووي علينا الدار

مروى : وراه خلاني نقرا ..

غزبان : او شتي .. وهانتي شكون بحاااالك ...  راجل غزاااال وطول والزيييين و لاباس عليه ودار ليك الخاطر .... وشدي فيه تااني ماتبقايش تعفري عليه بزاف راني كنعرفك عاجبك زينك ...

مروى : ههه نوضي نوضي خليني نوض نصلي

غزلان : درتي صلاة الاستخارة ؟؟؟ باش حسيتي

مروى : ماشي شي حاجة ولكن كان نعاسي زوين وماحلمتش بشي حاجة خايبة .... وفاش ساليت الصلاة لقيت الشتا كطيح خفيقة عجبني الجو حسيتها اشارة ....

غزلان : ياربي تكمل  بالخييير والتييسير الله يسسر ليك ..... انا غنوض عندي محمد خصني نديه يدير التلقيح ماماك راه خرجات عند داك الخياطة .. نوضي ديري شي غدا خفيف الخبز راه باقا كاينة من البارح .....