طرقات مظلمة [Dark roads ]

part 4

^^ البارت الرابع^^
^^ طرقات مظلمه ^^

" أغرق في بلاط عيناك ، كأن ليس في العالم سواك يستحق نظر "

.....................................

لا أصدق أنه الشخص ذاته لوهله الأولى شعرت بالخجل لتذكري ما فعلته به ، نظرت اليه كانت ابتسامته عريضة وكأنه عرف ما افكر به قلت بحرج : ااا .. الآن عرفت أين رأيتك كنت أشعر أننا تقابلنا في مكان ما ..

_ أجل عندما صدمتي سيارتي و رميتي المال في وجهي ..

قالها وهو يحرك حاجبيه ويبتسم ، قلت مبررة بعد أن سحبت يدي من يده : أعتقدتك متحرش لأنك كنت تتكلم بغرابة ..

_ أذا كم كانت مخالفتك ؟! ...

لا أصدق انه يسالني عن الأمر ذاته أنا حتى نسيت المبلغ ، عقد حاجبي و سىألته : لما مهتم ؟!
_ مجرد فضول ..
_ اسفة لا أذكر..

أكتفى ببتسامة وأنا خرجت الآن أشعر أني أستطيع تنفس براحة ، كان هذا موتراً ذهبت مع السكرتيرة و أرتني مكتبي كان في طابق ذاته أعطاني بعض الملفات و الأوراق و أخبرتني بأمور سطحية عن العمل ثم غادرت .

بدأت تصفح كانت مشاريع جيدة و دقيقة جداً ، هذا يفسر نجاحهم سحبت هاتفي من الحقيبة عندما تعالت نغمة الرنين نظرت الى الأسم تنهدت بنزعاج و مسحت وجهي ثم أجبت أتاني صوته مباشرتاً: كيف سار الأمر..

_ قبلت بطبع .. والآن أنا في مكتبي الخاص..
_ رائع .. رائع .. والآن بصفتك ممثلة عن شركتنا سيشاركوك بكل مشاريعهم أخبريني أياها ...

هل يمازحني يريد أن يستخدمني زفرت بملل و قلت : هاربر' .. لن أكرر ما قلت لك لا تدخلوني في ذلك أنا أتيت لأعمل ..

_ جيد .. ولكي لا تطردي نفذي ما أقول ، صدقيني أن لم تفعلي ما أقول لن تحصلي على وظيفة طول حياتك .. وحتى هذه سأطردك منها ..
_ لن تجرأ .. تعلم اني سأخبر والدي بذلك ..

_ ضحك بسخرية" .. أخبريه فهو من طلب مني أن أتصل بك و اطلب منك ذلك
_ لا أريد ولن أشارك...
_ جيد .. وضبي أغراضك و عودي الى غرفتك فنحن لا نريد أن نتعبك .. بنهاية لستي معتازة للمال ..

_ هاربر' ..
قلت برجاء ، لكنه رد علي بصرامة : نعم أو لا .. بسرعة قولي قرارك ..
_ حسناً موافقة ..

ضحك بنصر و أغلق الخط بعد ان طلب أن أصور إي شيء يعطوني أياه من ملفات وأوراق ، أجبته بكذبه انهم لم يعطوني شيء اليوم لأني جديدة لم يقل شيء لكنه أكد ان أراقب الوضع وأخبره بكل ما يجري ..

أغمضت عيناي و أعدت رأسي للخلف لا أريد النخراط في هذا لكن أني مجبرة ، عدت الى نظر في المشاريع و نشغلت رفعت رأسي على طرقات الباب نهضت و أنا أقول : أدخل سيد أدروارد' لما أنت واقف ..