part 17

83 3 1
                                    

^^ البارت السابع عشر ^^
^^ طرقات مظلمة ^^

" أ تظن أني قد أميل لغيرك ، أني وقلبي بأسمك مكتوباً "

...................................

ليلاني'

_ أستطيع رؤيتك ؟! ..

همس بها بصوت واهن ينطوي عليه التعب ، وجدت نفسي أجيبه بسرعة وبدون تفكير : أجل ..

_ حسناً ، أراك عند النهر حيث نجلس في العادة ..

لم ينتظر مني رد أغلق الخط ، تنهدت رميت هاتفي ورتديت أي شيء وجده أمامي نزلت سلالم بعجلة كان قلبي من قد أستلم القيادة هذه المرة .

قابلني والدي الذي كان يجلس في الغرفة المعيشة ، نظر لي وقال: الى أين أنتِ ذاهبة في عجلة ؟! ..
_ هناك شخص علي مقابلته ؟!
_ من ؟!
_ لما تسأل ؟!
_ ولما لا أسأل وبنتي تود الخرج في هذا الوقت ؟! الاعين أصبحت علينا ومن الخطير أن تخرجي بمفردك ..

_ لا تقلق سأكون بخير ، ثم أني لن أتأخر ..

تنهد ولم يقل شيء ، أعتبرتها موافقة لهذا أكملت طريقي توجهت الى المكان المنشود وأنا أشعر قلبي يكاد يخرج من بين أضلعي لا أعلم لما أنا متوترة وقلقة لا أعلم هناك مشاعر كثيرة في داخلي .

ركنت سيارتي وبدأت عيناي تتجول في المكان بحثاَ عنه ، وفور أن وقعت عيني عليه كان جالس وينظر الى السماء تقدمت بتجاهه وناديته عندما أقتربت منه .

رفع نظره لي ثم نهض بسرعة وسحبني الية وضمني إليه بقوة ، دفن رأسه في رقبتي شعرت كما لو أنه يريد أن يدخلني في جوفه ، توسعت عيناي بدهشة وأعتصر قلبي عندما شعرت بدموعه على نحري .

بادلته الحضن بقينا لفترة على هذا الحال الى أن ابتعد عني بملئ أرادته أشاحه بوجهه عني وأستدار ليعطيني ظهره وهو يمسح وجهه بكلا كفيه .

جلست وجلس الى جانبي وهو يضع رأسه على كتفي ويده تحيط خصري ، همس بعدها بصوت رخيم : أختي .. ليلاني .. أختي .. ماذا علي أن أفعل أشعر بشلل بكامل جسدي وحتى عقلي لا يمكنني تفكير بشيء الفكرة الوحيدة التي تجول في رأسي هو من أن ذلك الخاطف اللعين قد فعل لها شيء .

مسدت على رأسه وأنا أدخل اصابعي بين خصلات شعره لتلامس فروته ، فضلت سكوت لكي يكمل كلامه هو .

_ ماذا .. أعني ماذا لو فعل لها شيء ، هي لن تحتمل _ أبتعد عني وجلس امامي وتابع _ أسمعي ، هي .. هي حساسة جيداً ورقيقة والاهم من ذلك فهي جبانة جداً ، ليست معتادة على الابتعاد عنا كل هذا الوقت ومع خاطف .. ليلاني خاطف ..

طرقات مظلمة [Dark roads  ] Where stories live. Discover now