part 18

98 4 0
                                    

^^ البارت الثامن والعشرين ^^
^^ طرقات مظلمة ^^

" أضحكي وأثبتي أن العتمة نورها أنتِ "

..........................

يولاند'

أنا حقاً لا أتعلم أنا في المنتصف لا أستطيع العودة ولا تقدم ، قررت أن أكمل طريقي بسرعة وأياً كان لن ينتبه لي .

تحركت بسرعة نحو الغرفة فتحت الباب بسرعة ووقفت خلفه ، تنفست براحه ثم بدأت ب عض أظافري بتوتر أن كان قد رأني أو لا ، أو من هو بينهم كيف سأقابلهم الآن.

نهضت وبدأت تحرك بالغرفة بعشوائية أكاد أموت من الخجل هذا ليس معقول ، فتح الباب على حين غرة وخرجت معه صرخت فزع مني .

وجهت عيناي ناحية الباب وأنا أمسك المنشفة ، بينما كان هو يقف عند الباب يتفحصني بدقة تقدم الى داخل وأغلق الباب خلفه .

_ أنت .. الى اين تظن نفسك داخل هيا أخرج ..

نظر لي من الأعلى الى الأسفل بسخرية ثم تقدم لي ، عدت للخلف بضع خطوات ثم قلت برتباك وأنا أشد على مسكتي : ماذا تريد ؟! أليس من المفترض أن قد غادرت ؟! ..

_ غادرت ؟!! وكيف علمتي بذلك ؟! ..
_ يعني هذا ما ظننته ..
_ همممم .. وهذا نفسه الذي دفعتك للخروج من الحمام بهذا المنظر وجريتي الى الغرفة بعتقادك أني لم أراك !! ..
_ ااااا ... يعني ليس كلها صحيحة
_ في أول يوم اتيتي قمتي بهذه الحركة والآن كررتها رغم تحذيري لك ، ما معنى ذلك ؟! ..
_ أسمع .. أسمع .. ألامر هو أني ظننت أنه قد تكونون جميعكم في الخارج لهذا لا مانع من عبوري بسرعة ..

زفر بغضب وأستدار وهو يمسح على شعره ثم قال بسخط : أود أن أخرج عقلك وأرى ما مشكلته لما لا يعمل ..

_ ومن قال لك أنه لا يعمل ..
_ عذراً أنه يعمل لكنه معطوب ..
_ حسناً .. هيا أخرج أريد أن أغير ثيابي ..

أبتسم بمكر وقال : غيريها مالذي يمنعك ..
زفرت بملل وقلت : أنت .. وجودك .. هو ما يمنعني لهذا غادر ..

_ لحسن حظك لست في مزاج لمجادلة معك لهذا سأتركك ، ثم أني كنت سأخرج على أي حال ..
_ جيد .. وداعاً ..

وبدل أن يغادر أكمل طريقه ليقف أمامي مباشرتاً لا يفصلنا سوا مسافة أصبع ، أنخفض بتجاهي وقبل أن يعطني فرصة لكي أفهم ما فعله .

سحبني من خصري مقربني أليه ، ويده الأخرى تتلمس أطراف شعري ويتعمد أن يحتك ب ظهري أبتلعت ريقي برتباك بينما وضعت يدي على صدره لكي دفعه .

طرقات مظلمة [Dark roads  ] Where stories live. Discover now