part 14

105 5 0
                                    


^^ البارت الرابع عشر ^^
^^ طرقات مظلمة ^^

" تُسابق روحي عيناي ، عندما أراك عابراً "

........................................

مريانا'

فتحت عيناي بثقل ، ماذا يجري ؟! نظرت الى المكان غرفة واسعة سرير بالمنتصف كان لونها بني ، طرفت بعيني عدة مرات لكي أعي مكاني.

نهضت بهلع هذا ليس منزلني ولا غرفتي .. ماذا يجري ؟! كيف وصلت الى هنا ؟! أعتصرت عقلي لعلي أتذكر لكن لا شيء عقلي فارغ لا أذكر سوا ذهابي لحفلة لويس ، ولكن ما جرى بعدها لا أذكره ..

فتحت الباب وخرجت لكي أستكشف المكان وأغادر ، نزلت سلالم وأنا ارى جمال المنزل وأناقته وكأنه أحد المنازل الملكية في العصور القديمة كل شيء يدعو الى الانبهار .

فتحت أول باب لعله المخرج لكن خابت آمالي عندما كان مجرد غرفة عادية ، ذهبت الى باب أخر ولحسن الحظ كان يطل على الخارج ، اسرعت للخروج غير مكترثة لأغراضي ما يهم هو أن أهرب .

_ الى أين تظنين نفسك ذاهبة ؟! ..

التفت على صوته كانت نبرته يملئها السخرية ، كان يقف متكأ على جانب الباب ، قابلته بنظرات منذهلة لما نحن معاً ؟! وهذا ليس المكان الذي قامة به الحفلة..

_ كيف وصلت الى هنا ؟! ..
_ أليس هذا واضح أنا من أحضرك ..

قالها بسخرية وهو ينظر الي ثم تقدم بتجاهي وأسترسل : لما تقفين بالخارج هكذا قد تمرضين هيا الى داخل ..
_ لويس !! ..

لم يكترث لي سحبني معه الى داخل ، لا أعلم ماذا أفعل مازلت لست مدركة ما يجري أشعر أني مشوشة تركني عندما وصلنا الى غرفة المعيشة وجلس على الاريكة.

_ لويس .. لما أنا هنا ؟!! ..

قلتها بنزعاج وأنا اتقدم لكي أقف أمامه وأضع كلتا يدي على خصري ، أبتسم وقال بهدوء وبرود كبير : الأسم العملي لما يجري هو أختطاف ، ولكن دعينا نجمله أو كما أسميه أنا أخذتك لي مرغمه ..

_ عفواً ..
_ أريدك أن تبقي معي ، لن أسمح لك بذهاب .. تخيفني فكرة أبتعادك وأيضاً لكي أعاقبك على تلك الأيام التي كنتِ تتجاهليني فيها ..

_ لا .. لست طبيعي .. لما تفعل شيء كهذا ؟! ألم تقل أنك لن تقوم بأي شيء يزعجني ؟! هااا .. وقلت بأنك ستجعلني أحبك .. ماذا تغير الآن ؟! ..

هتفت به بغضب وأنا أرفع شعري ، لا أعلم متى فتحه لي ما أذكره كان مرفوع تحركت بالمكان بغضب وزدراء ليس طبيعي .. ليس طبيعي ..

_ أهدأي يا زرقاء العينين ، لم أخبرك بأن فستانك يليق بشكل مثالي مع لون عيناك يزيدك جمال ..
_ هل الوقت مناسب لمثل هذا الكلام ؟!
_ دعيني أختصرها لك لكي لا تتعبي نفسك وتقوم بشد أعصابك وقد ينتج هذا تجاعيد في لمستقبل ولكن لا تقلقي فأنا سأبقى أحبك .. ولكنك ستبقين هنا ولن تذهبي الى أين مكان وسنعيش معاً مدا الحياة فنحن لا نحتاج أحد سوانا ..

طرقات مظلمة [Dark roads  ] Where stories live. Discover now