♡الفصل الاول♡

385 7 7
                                    

روايه : ظواهر السماء العاشقة.

الكاتبة - سلمى تامر .

الشخصيات الرئيسيه.

البطله.برق عز الدين الأسمى : فتاة

عمرها ٢١ عام متفوقة في دراستها حصلت على المركز الأول فى الجمهورية في الثانوية العامة بمجموع 99.9% تتميز بذكاؤها الشديد وحبها للوحدة والقراءة تحب جميع العلوم المختلفة ولكن أكثر ما تحبة هو علم الفلك والرياضة ولكنها دخلت كلية الطب تبعا لما يحبه والدها ووالدتها وعندها سر لا يعلمه غير والديها وسوف نتعرف عليه فيما بعد.

والد البطلة : - عز الدين الأسمي رجل وسيم لديه - الكثير من الشركات من عائلة غنية يبلغ من العمر ٥٨ عام محترم يجب ابنته الوحيدة كثيرا .
والدة البطلة : ناهد البحيرى ست بيت مصرية جميلة بكل معن الكلمة تحب زوجها كثيرا وابنتا اصلا من عائلة غنية فى أصلها ، حصلت على بكاليريوس تجارة ولكنها فضلت أن تبقى في بيت لرعايه ابنها تبلغ من العمر ٤٣ عام.

عائلة البطل :

البطل رعد محمد الصعيدي :شاب وسیم يتميز بعينيه الرمادية 🖤المائلة للزرقة 💙من عائلة فاحشة الثراء ، متفوق في دراسته درس في كلية الطب في أميركا ولكنه عاد مع والديه مصر ويدرس الآن في سنه ثالثة طب يبلغ من العمر ٢٤ عام ليس لديه أي أصدقاءف مصر سوى ابن عمه أحمد الذي يوجد معه في نفس الكلية فى نفس السنه الدراسية.
والده البطل : مرڤت الجزار :سيده من سيدات الأعمال المشهورة تتميز بتواضعها وحبها للناس. اجتماعيه محبه للطبيعة تبلغ من العمر 50عام انيقه وتحب زوجها وولدها الوحيد، تتميز بعيناها الزرقاء تشبه زرقه البحر اللامع.

والد البطل :محمد الصعيدى : رجل اعمال💼👔👖 من اغنياء الصعيد ولكنه بارع فى التحدث بجميع اللغات سافر الى معظم دول العالم يحب زوجته كثيرا يبلغ من العمر 60عام ، لديه بعض من الغرور ولكن قلبه طيب وعاش معظم عمره فى اميركا ولكنه قرر ان يعود هو وعائلته إلى مصر 🇪🇬. في غرفتها تجلس على مكتبها تدرس من ساعات فهي لا تمل أبدًا من الدراسة واكتشاف الجديد، فهي لا تنام فى يومها سواء ساعتين على الأكثر لديها نشاط كبير للدراسة ، يلقبونها أصدقائها بخفاش الدراسة.

دقت الساعة الثامنة صباحا وهي كانت تدرس منذ الساعة الثالثة فجرًا بعد أن أدت صلاة الفجر - قامت تتجهز لجامعتها، فهي في سنة أولى. طب أدت النصف الأول من السنه وهي الله في النصف الثاني منها، قامت لتتجهز فإرتدت تيشرت أسود وبنطلون من خامة الجينز لونه أسود وأطلقت لشعرها العنان فشعرها أسود " يشبه سماء الليل اللامعة ولم تضيف إلى وجهها أي مستحضرات التجميلية ، فهي جميلة بطبيعتها بوجهها الأبيض وشفتيها الحمراء كالجمرة وارتدت حذائها الأبيض المرتفع.

دق الباب بعد أن انتهت مستبدله ملابسها، فأجابت برق بسرعه : ادخلى يا ماما . فتح الباب وأطلت ناهد من خلفه : قلب ماما

صباح الخير يا روحى. برق صباح النور يا ماما ، وقبلت وجه أمها ، وذهبت سریعا ما كانت أن تخطو خطوة واحدة .. سمعت أمها ناهد وهي تقول راحه فين مش هتفطری د انت على لحم بطنك من امبارح المغرب یا بنتي فاجابت وهي متسرعة " . لا والله يا ماما
مش عايزة أكل من جعانة بسرعة بس

عشان اتاخرت على المحاضرة سلام یا نونو

ما كانت أن تعترضها ناهد وإلا ذهبت ابنتها بسرعة البرق ناهد وهى تقول في نفسها : ربنا يهديك با بنت وتلاقي ابن الحلال اليهدك

استقلت برق سيارتها وقاد السائق خاصتها إلى جامعة الطب
ووصلت السيارة ونزلت منها برق وكالعادة ينظر لها الجميع لأنها أذكى أذكياء جامعتها، يحاول الجميع من بداية السنة التقرب منها ليصبح صديقتها ولكنها إنطوائيه لا تحب الكلام الكثير أو الأماكن الإجتماعية ليس لديها سوى صديقتها (سنا) فهى صديقتها الوحيدة ، بجانب ابن عمها (يونس) فهو

أخوها فى الرضاعة ، وهو يصغرها بيومين تقريبا.

دخلت إلى الجامعة ، ذهبوا هم الثلاثة ( برق - سنا- يونس) ، إلى ما يسمى كافيتيريا الجامعة إلي أن يأتي موعد المحاضرة. على صعيد الأخر وصلت الطائرة إلى مطار القاهرة الأولى عند الساعة الرابعة صباحًا ونزل منها كلا من رعد و أبويه ( محمد. مرفت) قال رعد موجها الحديث إلى أبيه محمد علیا طب هنروح فين دلوقت ولا هنروح إزاى أصلاً. أجاب محمد مفتخرا: عيب عليك يا ابني ، دی أنا محمد الصعیدی من و احنا ف امريكا وأنا مجهز الفيلا هنا ف القاهرة وشايف العربيتين دول، وأشار محمد علی سیارته وسيارة زوجته وسيارة رعد عقدت الصدمة لسان رعد، بينما قالت مرفت مندهشة : - ايه دى یا محمد دی عربيتنا و أنت لحقت تعمل كل دى امتي !!! دى احنا مقررين لسه ننزل مصر من أسبوع بس . . رفع محمد لياقة قميصه متفاخرا . أى خدعة ، يلا مفتاح عربيتك وأعطاه لرعد وأنا وانت يا مرفت هنركب عربيتى والسواق هيجيب عربيتك. صعد محمد ومرفت إلى سيارتهم بينما ، استقل رعد سيارته وذهب خلفه والده، إلى بيتهم الجديد فی مجمع سكنى فاخر وقف السيارتين وخلفهم سيارة مرفت التى يقودها السائق. نزل الجميع من سياراتهم ، انبهروا (رعد - مرفت) بجمال الفيلا وحديقتها الواسعة والمجمع الهادئ .

قالت مرفت مندهشتا .. ايه الجمال دی يا محمد الله دى أجمل بكثير من قبلها المن أميركا، أنت عملت كل حاجة كده إزاى و ازاى أنا معرفتش قال رعد مازحاً :- شكل الحاج كان مرتبها من زمان وتلاقيه. ياماما بيضحك عليك وبيقولك بروح سفريات عشان ) الشغل وتلاقيه بيبجي هنا ويجيب مزز ومليطة بق متقولش ياحج دا ابنك تعبان ومحتاج يدلع مش تخدني معاك. أخذت مرفت فى ضحكت ، ثم قال محمد حانقا من أفعال ولده: شوفتي یا هانم ابنك بيقول ايه عیل مخدش بربع جنيه تربية. أجاب رعد متباهيا : أنا يا بابا د أنا مفیش زی واد عسل وحليوه ، عيونه مش عارفين هي رمادي ولا أزرق، حاجه كده مز فى نفسى . رد محمدا مستهزقا: - خش يا حبيب أبوك ، خش يا حليوه قال . دخلوا جميعا إلى الفيلا اعجبوا بتصميمها من الداخل، ثم توجه كلا منهم إلى غرفتهم.

رعد قبل أن يدخل غرفته :بابا - ماما أنا هروح الجامعة من بكره الصبح عشان مش عايز يفوتني حاجه أجاب الوالدين : ربنا يوفقك يا ابني - ودخل الجميع إلى غرفتهم وخ

☆ظــــواهـــر الـــســــمـاء الــــعـاشــــقــه ☆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن