♡➷الفصل السادس عشر ♡➹

46 3 1
                                    

16....

كان احمد ومى فى حاله انصدام كانهم راوو شبحا فى الهاتف.
لاحظ الجميع ذلك ليسال رعد : احمد مالك فى ايه .
لم يجيب احمد، ليسال يونس هو الاخر ماذا هناك.
من ثم يسمعون صوت الكافتيريا كلها بل الجامعه باكملها يتهامسون فيما بينهم وينظرون الى كلا من برق ورعد دهشه وسخرية و شماته فى نفس الوقت.

يونس : فى ايه يا جماعه ما حد يقول، ليه الكل متنحين فى التلفونات كده وبيبصو علينا.

شعرت برق بشئ غريب ، من ثم فتحت هاتفها لترى ماذا هناك لتنصدم صدمه عمرها، ولتصدر شهقه منها توحى بذلك.
صورتها هى ورعد وهم يقبلون بعضهم صارت منتشره على كل مواقع التواصل الاجتماعى .
مكتوب اسفل صورتهم ( شاهد فضيحه برق الاسمى ورعد الصعيدى ابناء اكبر رجال اعمال فى مصر وهم فى الجامعه.
فتح الجميع هواتفهم، ليجد يونس شئ جعل الدماء تجرى فى عروقه، كيف هذا هل هذه اخته التى توجد فى الصوره الشبه مخله.
انصدم رعد عندما وجد الصوره لهما منتشره لم يفكر فى نفسه ولو دقيقه بل كان كل باله مشغول بها ماذا ستفعل، ماذا سيحدث، كيف يصلح كل هذا كل هذه المصائب الذى يضعها بهابها، ظل ينظر لها وماهى ردت فعلها الان.

وفجاه فاق رعد على قبضه يونس وهى تهوى على وجهه امام الجامعه باكملها ، ولكن انظاره ظلت معلقه بها، امسك يونس رعد من ملابسه وهو فى شده غضبه.
يونس بصوت مرتفع من شده الغضب : انت ازاى تعمل كده انت هتموت على ايدى انهارده.
اسرع احمد فى فك وثاق رعد من ايدى يونس ،
احمد بصوت منخفض : عيب كده يا جماعه مش هنا الكلام دى الجامعه كلها ملمومه علينا.
يونس بغضب :ودا يعرف معنى العيب دى.
ولكن رعد مازال ينظر لبرق بشده منتظر ردت فعلها ،
لتصفع برق الطاوله بيدها وتنهض ووجهها احمر كالجمر وعروق ووجهاء بارذه.
برق بصوت منخفض : اسكتوا.
يونس بغضب : اسكت ازززاى.......
قاطعته برق مره ثانيه : اسكت، وعلى البيت.
نغزت سنا يونس فى ذراعه ان يصمت ويبدا بالذهاب مع برق الى المنزل لانهم يعرفون ماذا يمكن ان يحدث الان وبرق غاضبه.
هدأ يونس قليلا وذهب يونس الى الخارج كما امرته برق وورائه سنا .
كادت برق ان تذهب لكن قام رعد بالامساك بيدها وكاد ان يقول لها انه اسف ولكنها نظرت له نظرت غضب جعلته يفلتها قبل ان تنفجر به ويحدث ما لا يتوقعه.

تركها تذهب، كادت ان تخرج ولكن هناك من اوقفها، انه حسين ابن عم سنا جاء ليبحث عنها ولكنها رحلت قبل ان ياتى،
حسين : ايه دا انت راحه فين كده، شاطره بس تعمللنا فيها الشريفه الى محدش بيكلمها وانت......
وقام بالنظر لرعد ثم اكمل : بتتباسى من اى حد كده ثم قام بالغمز😉.
ثم سمعت صوت ضحكات انوثيه وكانت بالفعل هذه الضحكات لـ ديما العدناني وهمسات بينها وبين اصدقائها.
لتنفجر برق من العصبيه وقامت بلكم حسين بقبضة يدها لتطرحه ارضا وتهيل فوقه بكميه اللكمات التى كادت ان تقتله .
فى الطاوله مازال رعد ينظر الى برق وسط كل هذه الاحداث.، ليقول له احمد : انت يا ابنى انت قاعد متنح ليه انت مش شايف قوم شلها من فوقه هتموته ومحدش قادر عليها
فاق رعد من شروده الطويل على كلام احمد ،ركض رعد سريعا ناحيتهم ليقوم بحمل برق بعيدا عن حسين الذى يتالم بشده والدماء تخرج من جميع اجزاء جسمه.
بعد ان حمل رعد برق كانت برق مازالت تركل حسين، التف الناس حول حسين يساعدوه فى النهوض او الذهاب.
برق غاضبتا : سيبنى، سيبنى بقولك.
ليتركها رعد لتقف على رجلها، كادت برق ان تتكلم ولكنها نظرت الى الزجاج الذى خلف رعد لتنصدم .
لتضع يدها سريعا على عينها اليسار والتوتر ظهر على وجهها بشكل مخيف.
رعد : برق فى ايه.
برق : لللل لا لاء ممفيش حاجه.
رعد : انت حاطه ايدك على عينك ليه ورينى كده.
وكاد ان يزيح يدها ولكنها قامت بالركض سريعا الى سيارتها ، ركض رعد خلفها ولكنه لم يستطع اللحاق بها.
صعدت برق سيارتها سريعا وقامت بالقيادة لخارج الجامعه سريعا.
رعد : برق استنى.
وقف رعد ليلتقط انفاسه المسلوبه، جاء احمد سريعا له.
احمد : خد كده شوف ايه دى كان واقع من برق.
امسك رعد الشىء ليندهش.
رعد : دى لانسز لونه اسود.
احمد بسخريه : لا شكرا على المعلومه الفظيعة، طب ما انا عارف انه لانسز يا ابنى، برق حاطاه ليه وليه جريت اول ما وقع، انا اعرف البنات بيحطو ازرق، اخضر اى لون يعنى عشان عينيهم غامقه بس هى ليه تحط اسود غامق كده.
رعد بدهشه : انا لحد دلوقت مشوفتش عينها مثلا فاتحه، عشان تحط غامق يعنى .
احمد بتمعيه : يعنى هى مش بتشلها.
قطع حديثهم رنت هاتف رعد، اخرج رعد الهاتف من جيبه ليجد المتصل اباه.

☆ظــــواهـــر الـــســــمـاء الــــعـاشــــقــه ☆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن