♡❀الفصل الخامس والعشرون❀♡

25 3 2
                                    

..... 25

ذهب الجميع من منزل رعد وكلا منهم ذهب الى حياته ومنزله الخاص....

ظل رعد طوال الليل بجانب برق ينظر لها فقط، ينظر لتلك الفتاه التى اصبحت ملكه الان، فهى الان تنام على فراشه امام اعينه يستطيع الان النظر اليها قدر ما يشاء، ظل يرسم كل ملامحها فى عقله اعينها الحاده، شفتيها الحمراء، انفها الصغير، وشعرها الاسود ك سواد  الليل الحالك .

لا ينكر انه قلق عليها جدا لان حرارتها ترتفع من الحين والآخر، كما انه حزين بسبب تلك الهلاوس التى تنتابها، فهى احيانا تبكى وهى تتحدث مع والدها وهى تقول بابا متسبنيش ، بابا صدقنى من ثم تقول يا ماما مش عاوزه البس البتاع الوحشه فى عينى دى.

ظل يتابعها طوال الليل بدون ملل الى ان غفل بجوارها، بجوار ملاكه تلك ذات العيون الحمراء.

░░░░░░░░░░░░░░░░░

اتى الصباح.......
كانت تتملل فى فراشها ببطء من كثره التعب، لكنها شعرت بانفاس بجوارها .

فتحت برق عينيها ببطء لتجد انها ليس هذا شكل غرفتها ، اخذت تلتفت حولها لتجد جسد رعد بجوارها ، فزعت برق بشده صرخت بصوت عالى، ليصحو رعد مفزوعا على اثر صراخها.

رعد بفزع: فى ايه مالك، حاسه بحاجه حاجه وجعاكى.

برق بصراخ: انا بعمل ايه هنا وانت نايم جنبى ازاى والله لهقول لـ بابا.

رعد وهو يحاول تهدئتها : اهدى يا ماما، احنا اتكتب كتابنا امبارح.

تذكرت برق ما حدث البارحه وكيف عاملها والدها وعقد قرانها على رعد لتبكى بشده.

من ثم تذكرت ما حدث معها ، لا لا يمكن ان رأوها لا، شهقت برق عند تذكرها ذلك، نظرت ناحيه رعد لتجده ينظر فى عينيها بتأمل، انتفضت من على الفراش ذاهبتا الى اقرب مرآه، لترى ما جعلها تفزع وتصرخ بشده.

ذهب اليها رعد سريعا وهى مازالت تغمض عينيها لا تريد ان يرى احد تلك العيون التى بنظرها وحشيه وكانها وحش مثل الذى يوجد فى الافلام، اقترب منها رعد وهو يمسك كتفيها بزراعيه.

رعد بهدوء : برق، برق بطلى صريخ وافتحى عينك.

برق بهستيريا جنونية وصراخ : لاء، لاء،لاء شكلى وحش، لاء، الناس هتخاف منى، لاء، لاء.

رعد بهدوء : برق، اهدى، انا الوحيد الى شوفت عينيك، محدش خد باله، وبعدين شكلك وحش ازاى انا شايف واحده من اندر الناس فى الكوكب.

برق وقد فتحت عينيها الحمراء المملوءه بالدموع : بجد، يعنى انت مش بتكدب، محدش شافنى.

رعد : بجد والله محدش شايفك.

برق وقد بدأت تاخذ انفاسها : الحمد لله، الحمد لله.

ثم اكملت الحديث مره اخرى : طيب فى العدسات.

☆ظــــواهـــر الـــســــمـاء الــــعـاشــــقــه ☆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن