☆ظــــواهـــر الـــســــمـاء الــــعـاشــــقــه ☆

♡❀الفصل الواحد والعشرون ( تجهيزات الحفله) ♡❀

Salma Tamer kabeel : البارت 21⭐
الحفله ⭐
زغروطه للعرسان بليز. 🙀😻🤲🥳🥳🥳🥳
سورى على الفصلان 😅.
______________________________________
صعدت برق الى غرفتها بعد ان انتهى الحديث بينها وبين العائله.
فتحت برق هاتفها لتتصل برعد وتخبره بما حدث.
فى منزل رعد.
كان رعد واحمد قد صعدوا الى الاعلى منذ فتره.
احمد : يعنى كل دى حصل فى الساعتين دول، طب افرض البت دى طلعت اختك هتعملو ايه.
رعد : مش عارف، امى مش هتقدر تستحمل.
وفجاه يدق الهاتف برقم برق.
رعد : اششش ولا نفس.
احمد بهمس : مين.
رعد : الو، برق.
احمد بنظره سخريه : امم برق.
ليركله رعد بان يسكت ويكف عن الحديث.
برق : الو.
رعد : ايه وافقوا.
برق : ايوا واقفو وحلينا موضوع يونس وريحين بكرا الضهر، عاملتوا ايه فى موضوع احمد.
رعد بصوت عال : احمد.
احمد : انا فى ايه.
رعد : ايوا احمد حلينا موضوعه ورايح بردك بكرا الصبح.
برق : طب تمام، سلام.
ثم قفلت برق قبل ان يرد عليها السلام.
مسك رعد الهاتف امامه باستغراب وهو ينظر لاسمها.
رعد : هى البنت دى عندها انفصام.
احمد بسخريه ممزوجه بضحك : ايه، قفلت فى وشك.
رعد : عنيفه اوى بس انا بحب العنف.
احمد بسخريه: يا واد يا عنيف 👊.
رعد : مش عاجبك، اوريك
احمد : متقلبش عليا، متاسفين يا عم، دى انت غشيم.
رعد : اقطم بقى.
احمد فى نفسه : اقطم الواد دى كان فى امبابه ولا امريكا.
احمد: رعد عاوز اتكلم معاك جد شويه.
رعد : اتفضل.
احمد بجديه : انا عارف ان اليوم كان طويل بطريقه ، واحداث كتير حصلت ومعرفناش نتكلم حتى، بس انا عاوز اقولك على حاجه.
رعد : قول.
احمد : بكفايه الى انت عملته فى  برق، كفايه لحد كده، البنت من ساعه ما عرفتك وهيا المشاكل ملت حياتها، كان انطوائيه متعرفش غير يونس وسنا دا اكيد مش صح بس هيا شخصيتها كده، فجاه فى يوم وليله طلع عليها كلام فى الجامعه ، فجاه اتفضحت فى مصر كلها، هيا مش هتقدر بعد كده تسامحك لو عملتلها حاجه تانيه او خلتها مكسوفه قدام الناس كده.

رعد بحيره واضطراب : بسسس.....
احمد : كمل بس ايه...
رعد صامتا....
احمد : انا اقولك بسس ايه انت حبيتها واتعودت عليها اتعودت تصحى من النوم تنزل تشوفها او تكلمها، تعودت على كلامها معاك، اتعودت خناقها صح.
نظر رعد لـ احمد وظل صامتا.
احمد : بتفكر فى ايه.
رعد بحيره : استنى كده.
احمد بدهشه : فى ايه يا ابنى.
رعد وقد وضع يده فى جيبه ثم اخرج شىء منها .
احمد سائلا : ايه دا.
رعد : دى عدسات برق كانت حطاها ووقعت منها لما كانت بتضرب الواد فى الجامعه.
احمد بدهشه: بسس هيا ليه تحط عدسات نفس لون عينيها، دى لونها بنى غامق، انا اعرف البنات بتحط عدسات فاتحه ملونه مش غامقه كده.
رعد بتفكير ..............
Flash back:
كان رعد فى غرفه برق، ذلك اليوم الذى عزم فيه والده والد برق الى العشاء، وهو ذهب لاحضارها من غرفتها.
رعد بحيره: ايه هو كل صورها كده، كانت مكشره اوى وهيا صغيره.
كانت تلك الصور على مكتبها التى تدرس به.
فتح رعد درج مكتبها من باب الفضول.
رعد : ايه مفيش عندها غير الكتب.
رعد : استنى كده، ايه دا.
ظهر لرعد درج سرى موجود بداخل الدرج من الخلف.
فتح رعد ذلك الدرج ليجد العديد من عدسات العيون بنفس اللون وهو لون بنى غامق مثل لون عيون برق الحالى.
خرجت برق من الحمام، ليقفل رعد الباب فورا دول ان تلاحظه برق.
برق : انت ايه الى جابك هنا.
رعد : انااااااااا.
Back:
احمد : ايه يا ابنى سرحت تانى فين.
رعد : فاكر يوم ما كنا عاملين العزومه.
احمد : اه.
رعد : يومها روحت جبت برق من بيتها، طلعت على السلم ودخلت من الشباك، ملقتهاش، شوفت فى درج مكتبها حاجه غريبه اوى.
احمد : ايه هيا.
رعد : شوفت درج جوا الدرج كده بس مش باين من كتبها، فتحته لقيت ييجى ميت واحده من العدسات دى كلهم نفس اللون دى بالضبط.
احمد بدهشه: ودا ازاى دا.