12....
وصلت سياره رعد الى الجامعه ، نزل كلا من رعد وأحمد من السياره ووقفوا عند مدخل الباب ، ينتظرون برق ويونس ليكملوا خطتهم .بعد عده دقائق ، وصلت سياره برق ويونس الى الجامعه ، ترجل منها كلا من برق ويونس ، ليجدوا رعد وأحمد فى انتظارهم .
برق موجهتا الكلام الى رعد : ايه دا انت واقفين كده ليه .
رعد : مستنينكم ، يالا .
احمد فى تعجب : انتوا مطقمين مع بعضكم تانى .
، ثم لاحظ رعد ملابس برق ثانيتا ، وتعجب من اين عرفت أنه ارتدى هذه الملابس لترتدى مثله .
لتنظر برق إلى رعد بالمثل وتتعجب فهى ارتدت هذه الملابس على عجله من أمرها ولم تخطارها حتى .
رعد وبرق فى نفس الصوت : انت بترقبنى .
برق : علفكرا انا صحيت متاخره النهارده ، واخترت اى حاجه .
رعد : وانا احمد إلى منقلى لبسى الصبح .
ليضحك يونس ويقول : خلاص يا جماعه يمكن صدفه .
، ( أكنها مش مقصوده من الكاتبه انا مثلا 😂😉🤫)
ثم مد رعد يده إلى برق لتمسكها ، ليقول يونس : ايه يا عم انت صدقت انك خطيبها فعلا ولا ايه .
رعد وهو مازال معلق يده لتتمسك بها : مادام بنمثل ، نعملها صح .
ثم وجه الكلام الى برق : ولا ايه .
هزت برق رأسها إيجابا ، ثم شبكت برق يدها بيده واتجهوا جميعا إلى الكافيتريا .فى الكافيتريا كانت سنا تجلس وحيده ، وعلى بعد طاولتين تقريبا كانت ديما تجلس هى ومجموعتها .
ديما فى حقد : انا لازم اورى برق دى انا مين لسه متخلقش إلى يقف اصادى .
قالت إحدى الفتيات : طب هتعملى ايه ، البت دى مش سهله ، بتعرف تتصرف وتخرج من المواضيع .
ديما فى خبث : انا متاكده أنها الفت حكايت خطوبتها بالواد الجديد ، دى كان اسمه ايه .
قالت إحدى الفتيات فى حالميه : اسمه رعد .
ديما بابتسامه شر : رعد بتقولى .😈دخل الاربعه إلى الكافيتريا ، ليجدوا سنا تجلس وحدها والحزن يبدو عليها .
ذهبت برق إلى سنا : سنا عامله ايه .
سنا باختناق : الحمد لله يا برق ، انت عامله ايه .
برق : الحمد لله مالك يا سنا فيك ايه .
سنا : مفيش اقعدى انت بس .
جلست برق على الطاوله بجوار سنا ، لياتى الجميع ويجلس على نفس الطاوله .
يونس : عامله ايه دلوقت يا سنا .
سنا : الحمدلله.
يونس : مالك عامله كده ليه .
سنا : مفيش .
يونس : موجها الكلام الى برق : هى مالها يا برق .
برق : والله ما اعرف انا لسه جايه معاكم اهو وهى مش بتقول حاجه .
رعد : مالك يا سنا تعبانه ولا حاجه .
هزت سنا رأسها نفسيا ، لتقول برق : امال فى ايه يا بنتى .
ليقول احمد : يمكن مش عاوزه تقول قدامنا ، احنا ممكن نقوم مفيهاش حاجه.
لتقول سنا سريعا : لا يا جماعه مفيش حاجه والله .
ثم انفجرت سنا فى البكاء ، لتقول برق : ايه يا بنتى ، قول فيك ايه .
سنا فى وسط بكاءها : حسين ابن عمى جاب باباه امبارح وقعد مع بابا واتقدملى وبابا قاله هفكر وانا بصراحه زهقت من المطاردات دى وخايفه اوافق عليه وانا مش بحبه .
غلت الدماء فى عروق يونس ، بينما ابتسمت برق ، فهذا هو الوقت الصحيح لخطتهم والقدر ساعدهم فى ذلك .
نغز رعد يونس فى زراعه ليبدأ فى الحديث ،
ليقول يونس : انا عندى الحل يا سنا .
سنا بتمعن : ايه هو .
يونس وقد استجمع قواه : نتخطب .
سنا فى غباء : نتخطب ، انت ومين .
احمد مازحا : اكيد مش هو وحسين .
برق : انت ويونس تتخطبوا يا سنا ، خطوبه مزيفه بس هتبقى قدام العلتين حقيقيه ولما الزفت ابن عمك دى ينساكى ، عاوزين تفشكلوا فشكلوا ، ايه رايك.
سنا بتردد: مش عارفه.
رعد : دى انسب حل لحالتك دى .
سنا موجهتا الكلام ليونس : وانت ليه تضحى عشانى وادخلك فى حوارات انت ملكش دخل فيها .
يونس : يا ستى انا عاوز كده ، ملكيش دعوه بقى .
سنا : خلاص انا موافقه .
يونس : تمام ، بابا راجع من السفر بكره ، هاجى انا وهو هنتكلم مع والدك ونخطبك ، وهبقى احدد معاد معاك .
سنا : تمام. ، انا متشكره اوى يا يونس .
يونس : ولا يهمك إحنا صحاب من سنين ودى اقل حاجه يعملها الصحاب.
احمد بهمس : يا ولا .، ضحك رعد على ردت فعل احمد ، بينما ابتسمت برق فرحه لنجاح الخطه .
احمد : إحنا المفروض نحتفل بالمناسبة السعيده دى .
رعد : انا بقول نروح مكان حلو كده .
يونس : انا اعرف مطعم جامد ، دى المطعم المفضل لبرق .
سنا : اه المطعم دى حلو اوى وبقلنا كتير مرحناهوش .
برق : لاء يا جماعه انا مش هعرف اجى .
رعد : ليه .
برق : انا قومت انهارده من النوم متاخره وعليا حجات كتير .
سنا فى صدمه : قومت من النوم متاخره .
رعد فى تعجب : وفيها ايه يعنى .
سنا بصدمه : برق مبتنمش فى اليوم ٣ ساعات على بعض ، كون أنها نامت واتاخرت كده فى النوم يبقى نهايه العالم قربت ، ثم وجهت الكلام لبرق ، انت عملت ايه امبارح .
توترت برق على غير عادتها ثم نظره الى رعد لتراه يبتسم ابتسامه واسعه مشاغبه لتفهم تفكيره .
سنا : برق فى ايه مش بترد ليه .
برق : ايه ، اه كنا معزومين عند رعد امبارح .
سنا : معزومين ، انت ومين وروحتوا عند رعد ، ايه الحكايه فهمونى .
برق فى تعجل : انا مش فايقه اشرح ، انا راحه المحاضره مش عاوزه اتاخر ، احكيلها انت يا يونس.
وقفت برق مستعده للذهاب ليوقفا رعد : برق استنى انا جاى معاك .
هزت برق رأسها إيجابا ، قال رعد موجها الكلام الى احمد : هتيجى .
احمد : لاء ، انا هستنى مى هنا ، روح انت .
هز رعد رأسه بالايجاب ، ذهب رعد مع برق إلى محاضره سنه اولى .
وقف رعد عند بابا المدرج ، برق سائلتا : وقفت ليه .
رعد : هات ايديك . برق بنظره استفهام ولكنها لم تتردد فى مد يدها ، ليمسكا رعد ثم يغمز لها بطرف عينه 😉 ثم يبدأ فى السير إلى المدرج .
دخل الاثنين فى مشهد غير عادى بالنسبه لباقى الحاضرين ، فالجميع متعجب من تغير برق التى لا ترافق أحد بسهوله ولا ترتبط بأحد ، تدخل الان ويدها معلقتا بشاب .
توجه رعد الى أحد المقاعد جلس عليه ثم جلست بجواره برق .
جاءت بجوار رعد فتاه اسمها رحمه فتاه جميله شقراء الشعر بنفس سنه رعد ،
رحمه : هاى.
رد كلا من رعد وبرق السلام : اهلا .
وجهت رحمه الكلام لـرعد : هو حضرتك فى سنه اولى .
رعد فى تعجب من سوالها : لاء ليه .
رحمه برقه : معلش على السؤال المتطفل دى ، احسن انا عاوزه ملزمه من بتاعت سنه اولى هنا وبحسب حضرتك فى أولى ، أصل مش باين عليك سن خالص .
نظرت برق لها ثم رفعت حاجبها بشكل مضحك ، لاحظها رعد ، ثم ابتسم رعد لرحمه على مجاملتها ليغيظ برق أكثر .
رعد : لا ولا يهمك ، برق فى سنه اولى وممكن تساعدك .
نظر رعد لبرق وقال : ولا ايه يا برق .
برق : ايه ، معلش بتقول ايه يا رعد ، أصل مكنتش مركزه .
رعد فى نفسه مش مركزه دى انتى مسجله فى دماغك كل كلمه تقالت ماشى هجريك .
رعد فى برائه : أصل استاذه ؟ . قاطعته رحمه تقول : رحمه .
رعد : أصل الاستاذه رحمه .قاطعته رحمه قائلتا : توق بلاش استاذه رحمه دى خليها رحمه بس .
رعد فى خبث : خلاص رحمه كانت عاوزه ملزمه من بتاعت سنه اولى ، فممكن تشوفيلها طلبها .
برق فى هدوء عكس ما بداخلها : لا والله مش معايا .
ثم أكملت بصوت منخفض بين أسنانها : ولو معايا مش هديلها قال ايه خليها رحمه بس .
رعد بخبث 😏: بتقولى حاجه يا برق .
برق: لاء ولا حاجه .
رحمه برقه : طب اعمل ايه دلوقت انا، محدش معاه ، سالت كتير .
رعد : متقلقيش انا هشوف لو لقيت مع حد هجبهالك .
برق يخرج النار من عينها ،و رعد يلاحظها بين كل كلمه .
رحمه : تمام يا ؟.
اكمل لها رعد : أسمى رعد .
رحمه وهى تمد يدها : تشرفنا يا رعد .
صافحها رعد ، ثم قالت رحمه : طب اتواصل معاك ازاى ، بص خد رقمى ولما تلاقيها رن عليا وانا هاجى اقابلك واخدها منك ، تمام .
رعد فى خبث : تمام .
أملت رحمه على رعد الرقم ،ثم قالت : هو انت فى سنه كام يا رعد ،
رعد: انا فى سنه تالته .
رحمه : صدفه حلوه انا فى سنه تالته بردك .
برق وقد صفح الكيل : ممكن تسكتوا شويه مش عارفه اركز فى المحاضره ، اوف .
نظر لها رعد ورسمت الابتسامه تلقائيا على وجهه، بينما نظره لها رحمه نظره غير مريحه ، ترى ماذا وراء تلك الفتاه .🤔انتهى الفصل اتمنى يعجبكم ، اتفعلوا على الروايه .
بقلم الكاتبه: سلمى تامر قابيل.🩶
أنت تقرأ
☆ظــــواهـــر الـــســــمـاء الــــعـاشــــقــه ☆
Romanceرومانسيه . حكايه تعيد كتابتها العيون و تحفر فى الافئده وتخلد على مدى السنين . ففى حبها تاه وهى فى حبه تغيرت وتبقى الكلمات لتعبر عن حكايتهم الاسطوريه »»----> فهى اسطوره من الأساطير لا احد يعرف لغزها الخفى ولا حقيقتها ✿✿✿.