الفصل السادس 6__♥♥

74 17 0
                                    

____ وصلنا منزل عم كانتيرنا ، خرجت من المركبة أنزل كانترينا منها ، إنها منهكه من التعب ،

اوصليها إلى الغرفة ستدلك عليها الخادمة اينجي .قال العم نيكولاس وهوا ينظر الي كانترينا بنظرة مشفقة

حسناً . اجبته وانا انظر إلى كانترينا وهي تنتظر مني أن اتحرك
دخلنا الى البيت لنقل انه قصر من شدة جماله ، اوصلتنا الخادمة الى الغرفة الموصى بها ثم خرجت ، وضعت كانترينا على السرير تنام، لأجلس بجانبها انظر إلى سقف البيت ، إنه لامع وجميل المنظر وكأنه طُرز من الذهب ،
طرق الباب اخدهم

من؟؟. سألت انا لأعرف من هوا

إنه أنا ،نديم .

تفضل .قلت انا

متأسف على الأزعاج ،كنت اريد الأطمئنان عن كانترينا لقد رأيتها اليوم في حالة يشفق عليها .
قال وهوا ينظر الي بتلك العيون الزرقاء الامعة

اوه نعم ، إنه لشئ صعب أن تفقد من احببت، وهي أيضاً لم يبقى لها احد من عائلتها . قلت وانا انظر الى يداي المتشابكات ،

نحن هنا ، نحن عائلتها ، لن تبقى وحيدة ولن تكن وحيدة ، عمها مثل ابيها لن يتركها وحدها مهما حدث . قال وهوا ينظر للأسفل واضعاً يداه في الخلف

صحيح ، ولكن لا أحد يعوض العائلة لو مهما حدث ، واين ما ذهبت . قلت له وانا انظر في عيناه

نعم صحيح ، ولكن كانترينا لم تعتاد أي انها كما قلتي ليس لها اخوة حتى أن امها ماتت عندما انولدت كانترينا ، وابيها ايضاً لم يكن معها طوال الوقت فهو يسافر ايظاً ، ما اعنيه أنها ستعداد على ذلك لأنها لم تجرب جمعة العائلة .

أنت محق ، قلت له احدق في كانترينا وهي نائمة وعلى ملامحي ابتسامه خفيفة

لم يقل لكِ أحد أن ابتسامتك جميلة .قالها لي وهوا ينظر الى تفاصيل وجهي من بعيد ويبتسم ، احنيت رأسي خجلاً من الذي سمعته منه

حقاً اشكرك هههه . قلت هكذا وانا انظر للأسفل احاول ان اخفي خجلي من على ملامحي ،

لقد تأخر الوقت يجب علي الذهاب . قلت له اجمع بأغراضي لكِ اذهب

هل أوصلك ؟ سألني

لا تتعب نفسك اشكرك . قلت انا

لا بالعكس انا من اردت اوصالك ،لا مانع عندي كما أن الطقس ممطر في الخارج ، وليس لديكِ مركبة ،

نعم ، سأجمع اغارضي وأنزل . قلت له هكذا كنت مظطرة على ذلك فلا يوجد مركبات في هذا الطقس ويجب أن اصل الي البيت ، قبل أن توبخني امي

حسناً انا انتظرك في الخارج . قال لي وهوا يبحث عن شئ في جيبة ربما مفتاح المركبة

أنني قادمة. قلت له
نظر إلي نظرة أخيرة ثم أغلق الباب ،
تجهزت،لألتفت إلى كانترينا أراها مازالت نائمة ، اقتربت منها اقبلها على جبينها ، انظر إليها وعلى وجهي الأبتسامه ، لأمسح على شعرها واخرج ، اغلقت الباب واأنا في طريقي إلى المركبة رأيت نيكولاس عم كانترينا ، يحدق بي ،

يافتاة .صاح إلي ، يؤشر بيدة نحوي
التفتت إليه

أنا؟ سألته اعرف أن سؤالي غبي بعض الشئ لكن هذا ما صدر من فمي

نعم أنتي .اجابني وهوا ينظر الي فنجان القهوه ،
اقتربت منه ، قليلاً

منذ متى وأنتي تعرفين كانترينا . سألني هوا

منذ الطفولة .اجبته محدقه بعيناه

اها لم يسبق أن رأيتك معها من قبل . قال وهوا يحمل فنجان القهوة بيده

نعم صحيح ، أن علاقتي أنا وكانترينا لا يعلم بها أحد سوا ابيها وعائلتي . اجبته وانا انظر للخلف لابد أن نديم قد انتظر كثيراً

اوه حسناً .أحابني وكانه علم بأنني على عجلةً من أمري

حسناً اسمح لي يجب أن اذهب الآن . قلت له

نعم بالطبع تفضلي . قال لي وهوا ينظر إلى ملابسي وگأنها لا تعجبه

اشكرك . قلت له هكذا ثم اتجهت نحو الباب وخرجت، لأرى نديم ينتظر ،

أنا اسفه ، لقد تأخرت كثيراً .قلت له وانا اجلس بالمركبة اربط حزام الأمان ،

لا لاعليك ، قال وهوا يشغل المركبة ،
طوال الطريق ، كنت ساندة رأسي على نافذة المركبة أنظر للطرقات ، افكر في وجهه كانترينا اليوم وفي ما حدث ، لقد عانت الكثير من الآلام ، انها في موقف لا تحسد عليه ،

لأول مرة أراكي مع كانترينا ، حتى أن كانترينا لم تقل بأن لها صديقه أسمها ميرال . قال لي بعد الصمت الطويل وگأنه يريد أن يقول شئ

اوه نعم صحيح ، لقد كانت صداقتنا محدودة أي أن لا أحد يعلم بها سوا ابيها وعائلتي . أجبته

اها ، نطق وهوا ينظر أمامه ويبتسم ابتسامه خفيفة لقد بانت على ملامحه ، أنه جذاب ، وكأن عائلة كانترينا بأكملها تتصف بالجمال الجذاب ،

لقد وصلنا .قال وهوا ينظر إلي بعيناه الملونه كالبحر

أهذا منزلكِ . سألني وهوا ينظر إلى المنزل متعجب بعض الشئ

نعم أنه منزلي . أجبته أنظر إليه لأرى ردة فعلة

اوه أنه جميل وبسيط ، اتعلمين ،أنني أحب أن اجلس في منزل گهذا ، لدي منزل مشابه له ، كلما ضاقت بي نفسي ، أذهب إليه ، أجلس مع نفسي ، أشعر وكأنه يخفف الألم عني ، قال وهوا يلامس إسوارته السوداء التي كانت بيدة

حقاً ههههه . أجبته وأنا أنظر إليه مبتسمة ، نظر إلي لوهله لم يتفوه بكلمة ، فقط ينظر إلى عيناي ، لا أعلم ما اللذي دهاه ، لاقاطع التواصل البصري قائلة

يجب أن أذهب ههه لقد تاخر الوقت ستوبخني أمي حتماً .

اوه نعم صحيح هيا إلى اللقاء . قال وهوا يرجع بنظرة للأمام . بأتجاه المنزل خرجت من المركبة وقبل أن اغلق الباب ودعته وشكرته على وصولي الى المنزل ، ثم اتجهت إلى المنزل
_________________________________________________التكملة في الفصل السابع ______________
__________♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

مابين الحقيقة والحُلم ..🖤🤍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن