الفصل الخامس عشر 15__♥♥

38 14 0
                                    

.... استيقضت في الصباح على انعكاس ضوء الشمس في الغرفة ، ثم وكالعادة جهزت ملابسي واغراضي للذهاب للمدرسة ، خرجت من غرفتي متجه لأمي أخبرها عما حدث بالأمس ، وانا اتناول طعامي ، تكلمنا قليلا عما حدث وماذا جرى هناك ، اقتربت منها وقبلت رأسها ، امسك بخصل شعرها الأسود گ لون شعري تماماً ، وعيناها ذات اللون الأسود گ سماء الليل الخالية من ضوء القمر والنجوم ، وابتسامتها التي تريح قلبي عندما أراها ، احمد الله في كل لحظة لتواجدها بجانبي ، فهي تُكملني تحاول قدر المستطاع ، ان تجعلني سعيدة ،

احبكِ يا أمي .قلت لأمي انظر بعيناها وأتأمل جمال عيناها البريئتان ، ثم ابتعدت قليلاً متجه لباب المنزل اودعها ، اغلقت باب البيت ثم اتجهت للمدرسة، طوال طريقي كنت افكر في نديم ، وهل هوا الآن منزعج مني أم ماذا ، هل كنت قاسية ، أم كنت صريحه ، لا أعلم فأنا لا أريدة يتعلق بي وانا داخلي لا يهواه ، وصلت بوابة المدرسة وانا لا اشعر بمسافه الطريق ، لتفكير به
دخلت بوابة المدرسة انظر إلى الجميع والجميع ينظرون إلي بتعجب ، نظراتهم كانت مخيفة ومربكه في نفس الوقت ، عقدت حاجباي ، وعلى وجهي علاملات الأستفهام والتعجب في كل مكان سمعت صوت احدهم يضحك بصوت عالي ويقهقه ، التفتت نحو الصوت على يميني ، لأرى الفتاة ذاتها (ميقات ) تضحك بصوت مرتفع جداً ، وتصدر اصوات مريبه بعض الشئ ، إتجهت نحوها لأرى ما الذي تفعلة ، وجدت حينها الصدمة ، ابقيت عيناي مفتوحه لفاجعة ما رأيته ، لا أعلم كيف ومتى ، جائت بهذا الشئ ، وجدت صورة كبيرة معلقة على حائط المدرسة فيها انا والرجل الذي كان بالحفل ، يتحر/ش بي ، لا اعلم من أين أتت بهذه الصورة ، لقد كنا في الغرفة لوحدنا ، أم أنها اتفقت مع الرجل ، لكي توقعني في هذا المأزق ، صمت حينها لوقت طويل ، اتمعن في الصورة .

هيي ألم تري ما حدث لكِ ، أنتي لا تعرفينني هذا ليس إلا ، لدغه لكي تتعلمي أن تلتزمي الحدود مع من أكبر منك قيمة هل فهمتي . قالت لي تهمس بأذني لكي لا يسمعها أحد ، ثم تضرب بيدها نحو كتفي ، تحاول أن تُخيفني ، اقتربت منها انظر بعيناها لا احرك جفن ، ممسكه بمعصمها اضغط عليه بقوه

لا تحاولي فلن تقدري على شئ ، وهذه الصورة لم تحرك لي ولو ذرة من المشاعر ، اشفق عليكِ ، ولكن ستعرفين مع الوقت ، وتدركين أنك ستندمين على كل شي .قلت لها وانا ابتسم احاول أن اخفي تلك الغصة التي داخل حلقي تحاول الخروج ، ولكن في كل مره احاول ان احبسها بداخلي ، وكأنني انا القفص وهي الطائر الذي كلما رأى الخوف ، هرب

أدرت ظهري لأكمل مسيري والجميع ينظر منهم من يبتسم والأخر متعجب ، تجاهلت كل النظرات حولي ، لأنظر أمامي أرى كانترينا تنظر ، بملامحها الخالية من المشاعر كالصنم ، إتجهت نحوها ، احاول ان استدرجها واننا لسنا بمهتمين لما حدث ، امسكتها من يدها اسحبها نحوي ، ولكنها أفلتت قبضة يدي بقوة ، تنظر إلى ميقات بغضب وكأنها ستنفجر ، ذهبت نحوها من دون ان تتفوه حتى ولو بكلمة ، لتأخذ اسطبل الماء الذي كان على الأرض لخادم المدرسة ثم تسكبه كله على رأس مقيات ، والجميع مندهش مما حدث للتو ، كلهم ينظرون حتى أنا لم اصدق ما فعلته كانترينا ،
نظرت ميقات إلى ثيابها المبلله بالماء ، ثم إلى كانترينا ، تأخذ شهيقاً وزفيراً بغضب ، تشاجرا الجميع يحاول ان يفك هذا الشجار ، حتى جاء المدير

مابين الحقيقة والحُلم ..🖤🤍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن