.... استيقضت في الصباح على انعكاس ضوء الشمس في الغرفة ، ثم وكالعادة جهزت ملابسي واغراضي للذهاب للمدرسة ، خرجت من غرفتي متجه لأمي أخبرها عما حدث بالأمس ، وانا اتناول طعامي ، تكلمنا قليلا عما حدث وماذا جرى هناك ، اقتربت منها وقبلت رأسها ، امسك بخصل شعرها الأسود گ لون شعري تماماً ، وعيناها ذات اللون الأسود گ سماء الليل الخالية من ضوء القمر والنجوم ، وابتسامتها التي تريح قلبي عندما أراها ، احمد الله في كل لحظة لتواجدها بجانبي ، فهي تُكملني تحاول قدر المستطاع ، ان تجعلني سعيدة ،
احبكِ يا أمي .قلت لأمي انظر بعيناها وأتأمل جمال عيناها البريئتان ، ثم ابتعدت قليلاً متجه لباب المنزل اودعها ، اغلقت باب البيت ثم اتجهت للمدرسة، طوال طريقي كنت افكر في نديم ، وهل هوا الآن منزعج مني أم ماذا ، هل كنت قاسية ، أم كنت صريحه ، لا أعلم فأنا لا أريدة يتعلق بي وانا داخلي لا يهواه ، وصلت بوابة المدرسة وانا لا اشعر بمسافه الطريق ، لتفكير به
دخلت بوابة المدرسة انظر إلى الجميع والجميع ينظرون إلي بتعجب ، نظراتهم كانت مخيفة ومربكه في نفس الوقت ، عقدت حاجباي ، وعلى وجهي علاملات الأستفهام والتعجب في كل مكان سمعت صوت احدهم يضحك بصوت عالي ويقهقه ، التفتت نحو الصوت على يميني ، لأرى الفتاة ذاتها (ميقات ) تضحك بصوت مرتفع جداً ، وتصدر اصوات مريبه بعض الشئ ، إتجهت نحوها لأرى ما الذي تفعلة ، وجدت حينها الصدمة ، ابقيت عيناي مفتوحه لفاجعة ما رأيته ، لا أعلم كيف ومتى ، جائت بهذا الشئ ، وجدت صورة كبيرة معلقة على حائط المدرسة فيها انا والرجل الذي كان بالحفل ، يتحر/ش بي ، لا اعلم من أين أتت بهذه الصورة ، لقد كنا في الغرفة لوحدنا ، أم أنها اتفقت مع الرجل ، لكي توقعني في هذا المأزق ، صمت حينها لوقت طويل ، اتمعن في الصورة .هيي ألم تري ما حدث لكِ ، أنتي لا تعرفينني هذا ليس إلا ، لدغه لكي تتعلمي أن تلتزمي الحدود مع من أكبر منك قيمة هل فهمتي . قالت لي تهمس بأذني لكي لا يسمعها أحد ، ثم تضرب بيدها نحو كتفي ، تحاول أن تُخيفني ، اقتربت منها انظر بعيناها لا احرك جفن ، ممسكه بمعصمها اضغط عليه بقوه
لا تحاولي فلن تقدري على شئ ، وهذه الصورة لم تحرك لي ولو ذرة من المشاعر ، اشفق عليكِ ، ولكن ستعرفين مع الوقت ، وتدركين أنك ستندمين على كل شي .قلت لها وانا ابتسم احاول أن اخفي تلك الغصة التي داخل حلقي تحاول الخروج ، ولكن في كل مره احاول ان احبسها بداخلي ، وكأنني انا القفص وهي الطائر الذي كلما رأى الخوف ، هرب
أدرت ظهري لأكمل مسيري والجميع ينظر منهم من يبتسم والأخر متعجب ، تجاهلت كل النظرات حولي ، لأنظر أمامي أرى كانترينا تنظر ، بملامحها الخالية من المشاعر كالصنم ، إتجهت نحوها ، احاول ان استدرجها واننا لسنا بمهتمين لما حدث ، امسكتها من يدها اسحبها نحوي ، ولكنها أفلتت قبضة يدي بقوة ، تنظر إلى ميقات بغضب وكأنها ستنفجر ، ذهبت نحوها من دون ان تتفوه حتى ولو بكلمة ، لتأخذ اسطبل الماء الذي كان على الأرض لخادم المدرسة ثم تسكبه كله على رأس مقيات ، والجميع مندهش مما حدث للتو ، كلهم ينظرون حتى أنا لم اصدق ما فعلته كانترينا ،
نظرت ميقات إلى ثيابها المبلله بالماء ، ثم إلى كانترينا ، تأخذ شهيقاً وزفيراً بغضب ، تشاجرا الجميع يحاول ان يفك هذا الشجار ، حتى جاء المدير
أنت تقرأ
مابين الحقيقة والحُلم ..🖤🤍
Romanceيتيمة الأب فاتنة بالجمال لديها صديقة منذ صغرهاا لا تفارقها ابداً كما أنها ليست صديقة فقط بل هيا الحياة بالنسبة لها متواضعه معها بالرغم من أن صديقتها غنيه وهي فقيرة يقع في غرامها شاب من ذوا الطبقة المخملية ولكنها تتغير الأحداث عند دخول شاب الى حيات...