الفصل السابع 7 __♥♥

82 15 0
                                    

استيقضت صباح اليوم ، على صوت العصافير وهي تتطاير على النافذة ، ونسمه الهواء العليل تداعب وجهي ، حيث كان الطقس بارد لكن غيوط إنعكاس الشمس دافئ ، كما أنه يهدئ الأعصاب ،

هيا يا أولاد الساعة الثامنه صباحاً هيا أنهضو يكفيكم نوماً . صاحت أمي تنادي ، إنها تحب الأستيقاض باكراً ههه،

نهضت من مكاني تجهزت أرتدي الزي المدرسي ذا اللون البني على قميصة الأبيض المخطط والمعطف الأسود لأتجهه للمرآة أصفف شعري وأرتب حقيبتي

خرجت من الغرفة متجههه إلى أمي ،لأرى ماذا تفعل ، إنها كانت بالمطبخ تحضر الطعام وتضعه على المائدة ،
هل تحتاجين إلى مساعدة يا أمي . سألتها وأنا انظر إلى الطعام اللذيذ الموجود على المائدة

لا فقط أندهي الي أخوتك يجب عليهم الأفطار قبل الخروج هيا .قالت امي وهي تجهز في طبق البيض المسلوق

نعم حالاً .اجبتها ذاهبه إلى اخوتي ، ذهبت لأرى كل منهم قد تجهز ،لنجلس على المائدة نأكل ،

اوه لقد تأخر الوقت هيا بنا .قلت وأنا على عجلة من أمري عندما نظرت الى الساعة ،

انا أنتظركم في الخارج لا تطيلو . قلت لهم وأنا متجهه الي باب البيت لكي أرتدي حذائي ، فتحت الباب ، لأرى بوجهي نديم
اوه من متى أنت هنا .قلت ذلك وأنا على ملامحي علامات التعجب

هههه لقد أخفتك أنا أسف كان علي أن اطرق الباب ، ولكن أنتي سبقتني في فتحه . قال وهوا يقهقه على ردة فعلي ،

لا بأس . نظرت إليه واضعه يدي على قلبي ، لأرى نبصاته تزداد من الرعشة ،

قالت لي كانترينا أن اجلب لكم سائق يوصلكم إلى المدرسة ، لكن أنا من أتيت هههه . قال وهوا ينظر إلى المركبة يؤشر إليها

لا داعي لذلك فأنا احب السير على الأقدام .

الطقس بارد جداً ، لا يمكنك السير في الطريق هكذا والا أحد في الطرقات كما أن كانتيرنا ستنزعج من ذلك. قال لي وهوا يحدق بالطرقات لأرى ان الطرقات خالية من البشر بالفعل ،

حسناً .قلت لأرى أخوتي خلفي ينتظرون .

هيا فالنصعد . قلت لهم مؤشرة الي المركبة
صعد كل منا في المركبة انا واخي الصغير في الخلف واخي الكبير في الكرسي الأمامي ،

ها قد وصلنا . قال نديم وهوا ينظر إلي من المرآة للخلف
خرج الجميع من المركبة ، ثم شكرته على ذلك وذهبت متجهه الى المدرسة مع أخوتي ،
لم يذهب بل ظل يحدق بنا ، حتى دخلنا المدرسة
دخلت من الباب الأمامي لأجد الطالبات والطلاب يقهقهون ويتهامسون مع بعضهم البعض ،
اتجهت نحو الباب ، لكي أدخل واذهب إلى مقعدي ،
جلست هناك أنظر إليهم أشعر وكأنهم يقهقهون ويتهامسون لوجودي هنا ، لا أعلم ، فتحت حقيبتي لأخرج بعض الكتب ،

مابين الحقيقة والحُلم ..🖤🤍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن