الفصل الثالث عشر 13__♥♥

42 16 0
                                    

خرجنا من الغرفة ، لأرى كانترنيا تنظر إلي بتعجب ، حدقت بها متعجبه من أمرها

مابالك يافتاة . سألتها أكمل طريقي

لاشئ لكنيي تعجبت من جرأتك في الكلام أمام المدير . قالت لي تنظر أمامها

وهل كلام الحق أصبح جرأة ووقاحة . قلت له ارفع حاجبي

لم أقصد ذلك ههههه. قالت وهي تبستم ترفع شعرها من على وجهها البريئ ، نظرت إليها مبتسمه ثم اكلمنا الطريق

وصلنا إلى الغرفة لأرى الجميع ينظرون إلينا واقفين وكأنهم ينتظروننا ، دخلنا أنا وكانترينا الباب متعحبين ، لابد أنهم علمو بذهابنا الى المدير ،

ماذا يافتاه هل عشقتماه ههههه . قالت أحداهن التفتت لأرى الفتاة نفسها إنها ميقات ، تعجبت من كلامها معي بهذا الأسلوب ، اقتربت إلينا ، تحدق بي ولكن هذه المرة بحقد .

ماذا تظنين نفسك فاعلة ، أنتي لم تكملي هنا الشهر ، لكي يسمح لكِ بالتصرف على هواكِ . قالت وهي تؤشر بيدها نحو صدري

لا تدخلي بشئ لا يعنيكِ .قالت كانترينا تتقرب منها ، امسكت كانترينا من يدها اسحبها نحوي ، لتنظر إلي كانترنيا بتعجب

دعيها وشأنها ، لا نريد خلق شِجار أخر . قلت لها أنظر إلى مقعدي ، متجهه إليه

إلى أين هل أنتن خائفات هههه .قالت وهي تتقرب مني لتسحبني من ظهري .

هي أنا أكلمك لم أنهي كلامي ، هل تتبلي على أخي عند المدير .قالت له تمسك في زي المدرسي من الصدر .

لم أتبلى على أحد أنا فقط قلت الحق .قلت لها امسك بيدها واسحبها بقوة

حقاً ههههه ، ستأخذين جزاتك على فعلتك هذه وسترين ، لم أعلم بأنك بهذه البشاعه هههه منذ مجيئك وأنا لا أطيقك والآن تريدي التبلي على أخي ، لقد علقتي معنا . قالت وهي تؤشر بيدها تنظر إلي بغضب

افعلي ما تريدي فعلة وحقاً سنرى . قلت لها متجهه إلى مقعدي ، لأرها تذهب مسرعه من جهه الباب .

لولا لم نتدخل في شئ لا يعنينا لم أجلبنا لأنفسنا المتاعب . قالت كانترينا تنظر إلى يداها .

وهل أنتي خائفه منهم ! .قلت لها متعحبه منها

لستُ بخائفة ، ولكن أنا أعلم جيداً أن مثل هؤلاء يفعلون كل شئ من دون أن يرف لهم جفن . قالت لي توصف ما تقوله بيداها ، تحدق بي

لا يستطيعون فعل شئ ، ليس لهم قدرة على شئ صدقيني . قلت لها أواسيها لا أعلم ماذا سيفعلونه ، لاتدري أنني أعلم ماهي افعالهم اصحاب الطبقة المخملية .

أين ذهبتي ؟ سألتني تلوح بيداها

هنا ، هيا لنذهب ، لنخرج من هذا المكان . قلت لها أنهض من مكاني ، ليدق جرس المدرسة حان وقت الذهاب ، خرج كل من في الغرفة ونحن أيظاً ، لأراها تنظر إلي من بعيد، احاول أن أتلاشى نظراتها خرجنا من المدرسة ، لأرى سائق كانترينا ينتظرنا في الخارج ، فرحت لذلك فلا أريد الذهاب لوحدي لا أعلم ماذا سيخلقو لي من مشاكل اليوم ، توجهنا إلى المركبه ، لأرى نديم بداخلها يبتسم شعرت بالطمأنينه لوجوده معنا ، أبتسمت له ثم فتحت باب المركبة اصعد ، صعدنا أنا وكانترينا لأراه ينظر إلي من مرأة المركبه ، ويبتسم عجباً ما الأمر هل ظن أنني قبلت على عرضة ، ليس مستحيلاً ، ماذا سأفعل للآن لم أقل له

مابين الحقيقة والحُلم ..🖤🤍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن