خرجنا من الغرفة ، لأرى كانترنيا تنظر إلي بتعجب ، حدقت بها متعجبه من أمرها
مابالك يافتاة . سألتها أكمل طريقي
لاشئ لكنيي تعجبت من جرأتك في الكلام أمام المدير . قالت لي تنظر أمامها
وهل كلام الحق أصبح جرأة ووقاحة . قلت له ارفع حاجبي
لم أقصد ذلك ههههه. قالت وهي تبستم ترفع شعرها من على وجهها البريئ ، نظرت إليها مبتسمه ثم اكلمنا الطريق
وصلنا إلى الغرفة لأرى الجميع ينظرون إلينا واقفين وكأنهم ينتظروننا ، دخلنا أنا وكانترينا الباب متعحبين ، لابد أنهم علمو بذهابنا الى المدير ،
ماذا يافتاه هل عشقتماه ههههه . قالت أحداهن التفتت لأرى الفتاة نفسها إنها ميقات ، تعجبت من كلامها معي بهذا الأسلوب ، اقتربت إلينا ، تحدق بي ولكن هذه المرة بحقد .
ماذا تظنين نفسك فاعلة ، أنتي لم تكملي هنا الشهر ، لكي يسمح لكِ بالتصرف على هواكِ . قالت وهي تؤشر بيدها نحو صدري
لا تدخلي بشئ لا يعنيكِ .قالت كانترينا تتقرب منها ، امسكت كانترينا من يدها اسحبها نحوي ، لتنظر إلي كانترنيا بتعجب
دعيها وشأنها ، لا نريد خلق شِجار أخر . قلت لها أنظر إلى مقعدي ، متجهه إليه
إلى أين هل أنتن خائفات هههه .قالت وهي تتقرب مني لتسحبني من ظهري .
هي أنا أكلمك لم أنهي كلامي ، هل تتبلي على أخي عند المدير .قالت له تمسك في زي المدرسي من الصدر .
لم أتبلى على أحد أنا فقط قلت الحق .قلت لها امسك بيدها واسحبها بقوة
حقاً ههههه ، ستأخذين جزاتك على فعلتك هذه وسترين ، لم أعلم بأنك بهذه البشاعه هههه منذ مجيئك وأنا لا أطيقك والآن تريدي التبلي على أخي ، لقد علقتي معنا . قالت وهي تؤشر بيدها تنظر إلي بغضب
افعلي ما تريدي فعلة وحقاً سنرى . قلت لها متجهه إلى مقعدي ، لأرها تذهب مسرعه من جهه الباب .
لولا لم نتدخل في شئ لا يعنينا لم أجلبنا لأنفسنا المتاعب . قالت كانترينا تنظر إلى يداها .
وهل أنتي خائفه منهم ! .قلت لها متعحبه منها
لستُ بخائفة ، ولكن أنا أعلم جيداً أن مثل هؤلاء يفعلون كل شئ من دون أن يرف لهم جفن . قالت لي توصف ما تقوله بيداها ، تحدق بي
لا يستطيعون فعل شئ ، ليس لهم قدرة على شئ صدقيني . قلت لها أواسيها لا أعلم ماذا سيفعلونه ، لاتدري أنني أعلم ماهي افعالهم اصحاب الطبقة المخملية .
أين ذهبتي ؟ سألتني تلوح بيداها
هنا ، هيا لنذهب ، لنخرج من هذا المكان . قلت لها أنهض من مكاني ، ليدق جرس المدرسة حان وقت الذهاب ، خرج كل من في الغرفة ونحن أيظاً ، لأراها تنظر إلي من بعيد، احاول أن أتلاشى نظراتها خرجنا من المدرسة ، لأرى سائق كانترينا ينتظرنا في الخارج ، فرحت لذلك فلا أريد الذهاب لوحدي لا أعلم ماذا سيخلقو لي من مشاكل اليوم ، توجهنا إلى المركبه ، لأرى نديم بداخلها يبتسم شعرت بالطمأنينه لوجوده معنا ، أبتسمت له ثم فتحت باب المركبة اصعد ، صعدنا أنا وكانترينا لأراه ينظر إلي من مرأة المركبه ، ويبتسم عجباً ما الأمر هل ظن أنني قبلت على عرضة ، ليس مستحيلاً ، ماذا سأفعل للآن لم أقل له
أنت تقرأ
مابين الحقيقة والحُلم ..🖤🤍
Roman d'amourيتيمة الأب فاتنة بالجمال لديها صديقة منذ صغرهاا لا تفارقها ابداً كما أنها ليست صديقة فقط بل هيا الحياة بالنسبة لها متواضعه معها بالرغم من أن صديقتها غنيه وهي فقيرة يقع في غرامها شاب من ذوا الطبقة المخملية ولكنها تتغير الأحداث عند دخول شاب الى حيات...