الفصل الثاني عشر 12 __♥♥

52 15 0
                                    


...
أستيقضت لصباح هذا اليوم ، أنظر إلى النافذة وإلى السماء الصافيه المحمله بالغيوم البيضاء، اتأمل بها ، أعيد شريط ذكرى أمس ، خطر ببالي وجه هذا الشاب عندما كان يرقص معي ، إنه كامل الأوصاف لا ألوم الفتيات به ، ولكن كيف لفتاة فقيرة أن ترقص مع شاب كهذا ، حمداً لله إنها لليلة ومضت على خير ،

هيا يا أولاد .ها أمي من جديد تنادينا في كل صباح ، نهضت من السرير اجهز حقيبتي لقد اقتربنا على الأمتحانات النهائيه ، سيكون أخر عام لأيام المدرسه ، وستصبح ذكرى جميلة بأذن الله ، حملت حقيبتي وفتحت باب الغرفه أخرج ، لأرى أمي على الدرج متحهزه تنظر إلي ، نظرت إليها بتعجب ليس بالعادة أمي تخرج إلى مكان في الصباح

إلى أين ستذهبين يا أمي . سألتها أنظر إلى ملابسها متعجبه

أحدهم يريد موظفين في مطعم، وأنا ابحث عن عمل منذ وقت طويل ، اباكِ لايقدر على البيت لوحدة كما أن بيتنا بالأجرة يجب علينا أن نتساعد ، واعلمي أن كانو يريدون المزيد ستذهبين معي .قالت وهي تبتسم وكأنها خصلت على جائزة كبرى ، هنا لا نجد الوظائف بسهوله وخاصة للأشخاص الفقراء يجدون صعوبه في تأمين أموالهم ، لا أعلم فأن اضطر الأمر سأذهب معها ولكن سأخصص وقت لدراستي فهي كل ما أملك ،

هي هل تسمعينني .قالت أمي تشوح بيدها ، لتقاطعني سلسلة افكاري .

نعم نعم ، لقد شردت لوهله . اجبتها أعود إلى رشدي ،

حسناً أنا سأذهب الآن أن فطوركم جاهز على المائدة ، إلى اللقاء . قالت ثم التفتت تنزل من على الدرج متجهه إلى الباب ، نزلت الدرج اذهب إلى المطبخ لارى أخوتي يتناولون الفطور ، جلست بجانبهم اتناول ما على المائدة ،

لم نراكِ أمس أين كنتِ.سألني أخي الكبير ، يضع بفمه لقمة الطعام .

اوه لقد استأذنت من أمي ، لكي أخرج مع صديقتي كانترينا إلى حفلة اصدقائها . أجبته اضع كأس الماء من يدي على الطاولة .

اها، لا علاقة بينكِ وبين اصدقائها لما تذهبين وتضعين نفسكِ في وضع مخرج .قال لي يمسح فمه بالمنديل .

إن أصدقائها قالو بأن تجلب معها أصدقائها ألتي لا يعلمو بهم ، أنا لم أذهب لوحدي ولم اضع نفسي في موقف محرج ، لقد كانو لطفاء ، حتى أنني استمتعت معهم كثيراً . قلت له أتكئ على الطاوله وابتسم

حسناً لعله خير ، أنا ذاهب لا تلحقو بي .قال وهوا ينهض من على الكرسي متجهاً الى معطفه المعلق بجانب الباب ، ثم يخرج ، أنهيت طعامي أنا واخي ثم تجهزنا وهرجنا من المنزل سيراً على الأقدام ، كنت طوال الطريق تأتي صورة الشاب في مخيلتي لا أعلم لماذا ولكن كلما التفتت او رأيت أحد رأيت وجهه في الخلق ، من الممكن أنه خطف عقلي لوسامته هههه ،

مابين الحقيقة والحُلم ..🖤🤍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن