البارت الخامس

4.2K 169 2
                                    

✨سبحان الله✨
✨الحمدلله✨
✨الله اكبر ✨
لا استبيح القراءة بدون لايك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هزت بـ راسها بـ لا : م اقدر اقول اخاف يتحقق
عبد العزيز : تمام بس اكيد مجرد حلم مراح يتحقق !
البندري ببكاء : بتحقق يوم من الايام !
عبد العزيز : البندري انتي كبيره وفاهمه خلاص اهدي وارجعي نامي ! بعدين بكره زواجي مانس متحمسه له؟
البندري : اكيد مو انت اخوي بـافرح فيك !
عبد العزيز : يلا قومي نامي !
باست خده ومشت ضحك بهدوء وقام يرجع ينام البندري مثله رجعت تنام ودعت ربها ان الحلم م يتحقق ونامت بعد صراع  ، مع نوم حتى نامت
«صلاة الفجر»
صحو الكل لـ صلاة الفجر واتجهو لـ المسجد يصلون
صحت تُـوق ودخلت الحمام (يكرم القارئ) توضت
وطلعت من الحمام (يكرم القارئ) اخذت السجاده وجلال صلاة وكبرت تصلي صلاة الفجر ، سلمت وبدت تقرا ورد يومها وقفت تنزل الجلال ، وتشيل السجاد وراحت تقوم دانه لـ صلاة الفجر صحت دانه تصلي و تُـوق رجعت تنام لين الظهر
طلعو من المسجد متجين يم بيتهم وكل واحد دخل ينام لين الظهر ويبدا يومهم وتعبهم كله
______________________________
«صلاة الـظـهـر»
الكل قام ومتحمسين لـ زواج قامت تُـوق وهي خايفه وصحت بسرعه تصلي هي ودانه ، اخذت الجوال تتصل على رعد او محمد يروح يجيب لها الفستان و المسكه
رعد : سّـمي ي بعد كل الدنيا
تُـوق بتوتر : سم الله عدوينك بس تكفى جب الفستان و المسكه اليوم وصل
رعد : ابشري بي
وقام الرعد يجيب اغراض تُـوق دخلت الحمام تاخذ شور
طلعت رطبت جسمها كله ولبست روبها وشبشب حقها ولبست العبايه ونزلت بسرعه رفعت نظرها تشوف رعد جاء وكان بنزله له وقالت : خله تنزلها لي في القاعة بس بالله طلع المسكه وطرحة حقت الفستان
رعد : بنزلها بس اذا وصلنا المشغل !
ركبت متجه لـ المشغل
بيت ابو عبد العزيز
صحو الكل وصارو يرتبو الاغراض في السيارة ونطقت وضحى بصراخ : مطيليق الفستان لا يخرب
مطلق : علتبن انتي وهو
جت البندري : شفتي الكعب حقي؟
تالين : اييي شفته فوق دولاب حق المطبخ
شهقت وضحى : ايش جابه فوق الدولاب
تالين :  البارح شفت حشره فوق الدولاب ولحقتها علشان اذبحها دخل عبد العزيز : يلا بسرعه هيا لـ المشغل م عاد فيه وقت
ركبو الكل واتجهو لـ المشغل
عند تُـوق نزل رعد اغراضها ودخلت المشغل
سمت بالله م كان معها احد وتوترت من شافت نظرات الكل وصارت تلعن نفسها بـ داخلها دانه اعتذرت منها بتاخذ اغراضها بـ البيت وغاليه بتجي مع محمد وامها
وبنات عمانها لسى م وصلو  ، وجلست على الكنب تنظر البنات رفعت جوالها تتصل على وضحى : وينكم؟
وضحى : م اعرف والله ل طريق بس دقايق اسأل عبد العزيز ! ولفت له تسأل عبد العزيز وقال انهم قربو من المشغل
قفلت وضحى وجلست تنتظر دخلت غاليه وراها بنات
عمانها وقفت بـ فرحة وضمتهم كلهم  ، مهي دقايق الا دانه داخله ابتسمت من شافت البنات حولها وكانو ينسوها توتر  ، اخذت نفس بخوف خايفه من المستقبل انسدحت يسو لها الميكب وشرحت كيف يكون المكيب والشعر والبنات كلو وحده توزعت على مكان
«صـلاة الـعـصـر»
فـي القاعـة الكل وصل وحتى البنات والعروسة دخلت الغرفة الخاصه فيهـا وفي الـعريـس  ، دخلت بتوتر وهـي خايفه جدا وتدوخ بنفس الوقت ترتجف
دخلت وضحى عليها : وي يزين عروستنا
تُـوق برجفه : ابي تمر وعصير بسرعه !
شهقت غاليه وهي داخله : تدوخين؟
هزت بـ راسها بـ اي تقدمت وضحى تجلسها و غالبه تجيب لها اكل ، اسرعت تجيب الاكل لها وقفت ام رعد يوم شافت غاليه جايه مسرعه : امي ي غاليه شفيس تركضين
غاليه : باخذ اكل واروح لـ تُـوق في الغرفه
تجهت ام رعد لـ الغرفة تشوف تُـوق : يـا امـّي انا شفيس؟
وضحى : خالتي والله مو وقته البنت تدوخ بسرعه
دخلت غاليه بسرعه ويدينها فيه اكل
جلست تُـوق تاكل لين حست نفسها احسن من قبل دخلت البندري وجوالها بـ يدها وقالت : المصورة وصلت اطلعو
طلعو الكل ودخلت تصور تُـوق لين جاء فقرة العريس يتصور معها اتصلت تُـوق على البندري : خلي عبد العزيز يجي وقت تصوير
البندري : قلت له وهو معي عند الباب !
دخل عبد العزيز وكل شوي مصوره طلب منهم حركه يسونها  ، تُـوق شوي وتموت اما عبد العزيز م فكر بـ شي الا انه مستانس وهو ماسك خصرها بس
عند البوابه الحريم يرحبون بـ الضيوف وبدا الرقص عند البنات وساره وضحى يرقصون
عند الرجال
صف ابو عبد العزيز واخوانه صف والعيال صف
نطق فيصل : ارحبوووا يارجال حياكم الله على زواج اخوي عبد العزيز على بنت عمي
سهم : في ذمتي ارحبووا مليون تفضلوا
محمد لف لـ سهم : انطلق جب الفناجيل في قسم الحريم في المطبخ
اسرع سهم يروح يـجيب الفناجيل  ، وبنفس الوقت دخلت البندري المطبخ تاخذ تمر وقفت بـ صدمة اول م شفت سهم بـ المطبخ وتصنمت مكانها ولهي قادره تحرك رجل وحده قرب سهم منها وقفل الباب  ، بينه وبينها وقدم لين وقف قدامها ونطق : اخت مطلق؟
هزت راسها بـ اي وهي لحد الان متحركت  ابتسم سهم
من جمالها ميل راسه بهدوء يتامل ملامحها وقال بهمس : بسم الله عليس الرحمن الرحيم م تشبهين اخوانس
صحت على نفسها وقالت بهمس : من انـت؟
سهم : سهم ولد عمس !
تنفست وقالت : اطلع ماني قادره احرك نفسي !
تقدم سهم يمسك خصرها وفزت بخوف تطلع من المطبخ
تنفس بـ راحه واخذ الفناجيل طلع بسرعه اما هي جلست على اقرب طاوله ولهي مستوعبه  ، شهقت اول م مسك خصرها ونزلت يدها من خصرها ورفعت راسها تطالع المعازايم عند وضحى وساره جت وحده كبيره بسن لهم : وش اسمس انتي ويها؟
ساره ابتسمت لها : انا ساره
وضحى : وانا وضحى
الحرمه : خوات؟
وضحى : لا والله مانا خوات بنات عم ! ليش تسألين؟
الحرمه : ابد والله عيالي ثنين يبون الزواج !
ابتسمت ساره لها : معليش ي خالتي بس حنا مانفـكر بـ الزواج والله يوفقهم ويلقون شريكة حياتهم
الحرمه : اللهم امين عاد والله تمنيتكم لـ عيالي
وضحى : م عليه ي خالتي تلقين افضل منا
راحت الحرمة وساره وضحى طاحو ضحك
«وقت الزفة»
دخلت غاليه بسرعه تبخر تُـوق ودانه تضبط لها الطرحه
وضحى تحط لها روج والبندري تدور المسكه حقت تُـوق
دخلت ام رعد : بسرعه ابوس واخوانس عند الكوشه ينتظرونس
تُـوق بهمس : عبد العزيز وين؟
ام رعد : عند الباب يظبط شماغ
طلعو البنات ودخل عبد العزيز شافها بـ فستان الابيض
ابتسم وقال بـ همس : نمشي؟
هزت بـ راسها بـ اي وطلعو وانفتحت الابواب والمصوره تصور وابدت الحان زفة تغني بـ صوت ريم
حطت الكشافه الكشاف عند تُـوق و عبد العزيز
وبدت الاغنيه
هنو تُـوق بـ احلى ليال
اخذها عبد العزيز ابن الحلال ابن الكرام ولالها هذا عبد العزيز عز الرجال ولا إله إلاّ الله محمد رسول الله
وكانت ترتجف بين يدين عبد العزيز حس برجفتها وقال بـ همس : قوي نفسس لين نوصل !
تُـوق : م اقدر !
عبد العزيز : حاولي !
اخذت نفس وتجمعت دموع بـ عيونها من شافت ابوها واخوانها فرحانين لها  ، بكت من ضمها رعد وقال : الف مبروك وانا اخوس منس العيال ومنه المال الله يوفقس !
محمد : افا تبكين وانتي اخت رعد ومحمد وبنت طلال وزوجة عبد العزيز؟
ابو رعد : م عاش اللي تبكين منه
عبد العزيز : يخسى اللي يـ بكيها
ابتسمت لهم وباس راسها ابو رعد وطلع وقبل لا يطلع نطق رعد : يويلك ي عبد العزيز تجيني تبكي منك لا والله العن شكلك
ابتسم عبد العزيز : افا انا ابكيها
محمد : مدري ينخاف منك
تقدمت المصوره وقالت : اجتمعو علشان اصوركم ..!
خلصت تصور وطلعو اخذو تُـوق علشان تنزل فستانها وتسري مع عبد العزيز لبست روبها الابيض ومكتوب وراه عروسة عبد العزيز تعطرت
عند العيال كانو مستانسين وكانو يكتبون على الشماغ والثوب عبد العزيز وكانو مبسوطين له ابتسم لهم وطلعو تُـوق لهم وركبو واتجهو يم الفندق  ، كانت ماسكه المسكه حقتها لف لها وشافها تلعب بـ المسكه نزل يده يشغل السماعه  ، الاغنيه رمنسيه لهم مغنيها حماقي شابك يده بـ يدها ارتعبت  ، لـ ثواني لين حست بدفاء يدينه بـ يدها م تدري ليه حست بـ الامان معه تنفست بـ راحه وصل عند الفندق ونزل وكانو وراه مطلق و رعد وفيصل ومحمد نزلو وقعدو يسعدُو عبد العزيز بـ الاغراض وصلوها لـ باب الفندق ومشو فتح الباب ودخلت ناظرت فيه : ابي شنطة حقتي…!
سحب شنطة وعطها وقال : تبين عشاء؟
هزت بـ راسها بـ لا وجلس على الكنب رمى شماغه وثوبه
دخلت الحمام وفتحت الشنطة وشهقت يوم شافت كل الملابس عارية كلها م في شي يسترها زين وقفت تدور استر واحد تلبسه لبست واحد احمر ابتسمت تطلع المبخره الاليه تخبر شعرها وتخبر جسمها خلصت وطلعت المرطب ترتب جسمها وجهاا بعد م زالت المكياج  ، وفتحت شعرها : اخخ الله حسيبس ي دانه
فتحت باب الحمام بهدوء وطلعت فتح عيونه بصدمه من البس اللي لبسته بلع ريقه بصعوبـه لفت وجها بـ احراج عنه تقدمت تجلس ع سرير
تقدم عبد العزيز لها : بكره في غداء عند ابوي جهزي نفسس له ونزل نظره لـ شامتها تحت عنقها !
توترت من نظراته ونطقت : تمام  ، ورمت المخده واللحاف على عبد العزيز وقالت : نام على الكنبه !
عبد العزيز : واذا م نمت على الكنبه؟
تُـوق : مالي دخل فيك !
عبد العزيز : ماعرف انام الا على سرير !
تُـوق : وانا م اعرف انام الا سرير
عبد العزيز : خلاص سهله نامي عليه وانا بعد
تُـوق : لا
عبد العزيز : مين انتي حتى تقولي لا؟
تُـوق : اخت رعد ومحمد وبنت طلال وزوجة عبد العزيز ! فيه شي لا سمح الله؟
ابتسم عبد العزيز : لا كذا م نقدر نقول شي وانتي اخت رعد ومحمد وبنت طلال وزوجة عبد العزيز
تُـوق : يلا روح !
عبد العزيز : اقول لس صراحه
تُـوق : قول؟
عبد العزيز : ودي انام جنبس لنس الصراحه دخلتي قلبي من يوم الاختبار حبيتس بطريقة م احد قدر يحب مثلي
ابتسمت بأحراج : اخذ فراشك
قام اخذ اللحاف وراح ينام على الكنب  ، تقلب يمين ويسار بس رفض نوم يجيه  ، رفعت رأسها تشوفه نام
لاكان بنظرها رفض نوم يجيه بسبب الكنب سمعته يـ ينهد بألم من لف للجهه ثانيه  ، ونطقت بهمس : عبد العزيز
عبد العزيز : سـمّـي؟
تُـوق : تقدر تنام معي على السرير بس ! ننام مؤدبين
ابتسم عبد العزيز واخذ اللحاف ونط على سرير
حطت المخده بينها وبينه  ، سكت يتأمل ظهرها
لين حس انها نامت  ، وهي بـ الفعل م نامت رمى المخده وسحبها مع خصرها وصار ظهرها م لاصق صدره ابتسم يقـبل كتفها  ، كانت ترتجف ونطقت بنبره رجفه : عبد العزيز ابـعد عني
عبد العزيز : ماني مسوي شي غير الحضن
تُـوق : ابعد
عبد العزيز بتأفف : نذر بالله اني مالمسس ليله الا اذا سمحتي لي
ارتحت تُـوق شوي ونامت حس فيها انتظمة الانفاس عندها ونام علطول وراها
«بيت ابو عبد العزيز»
تجمعوا الكل يكملون السهره  ، وكانو العيال والبنات في الحوش وكانو الامهات والكبار في البيت
نطقت وضحى بضحك :  لو شفتو ساره وش قالت لـ العجوز
حط رعد يده تحت دقنه ونطق بـ ابتسامة : شسوت؟
وضحى : جت تبي تخطبني انا وساره وقالت حنا م نفكر بزواج
فز رعد وفيصل ونطقوا بصوت واحد : حي ي ساره
ضحكت ساره ونطقت : م عليكم زود.
وقفت متجهه يم المطبخ وكان فيصل عيونه عليه وده يقوم بس يخاف احد يحس فيه  ، ابتسم مطلق وعرفه انه وده يشوفها ونطق مطلق : فيصل ولا عليك امر جبلي مويه من المطبخ
عند ساره دخلت المطبخ وهي تنزل العبايه وطرحه وتجلس على الرخام تتطالع بـ جوالها  ، تفتح سنابات البنات وكانت كلها مدح لانه مصوره كشخته  ، لهم دخل فيصل بسرعه وقفل الباب وراه فزت بخوف واقترب منها ميل رأسه بهدوء يتأملها ابتسمت بخوف منه : م احل لك
فيصل : قريب بتحلي لي  ! وش الكشخه ذي
ابتعدت عنه لين لصقت ب الدولاب هي كانت على الرخام
ابتسم يمسك خصرها يتأمل عيونها وبدون شعور باس خدها ونطقت : تكفى ابعد تكفى تهز رجاجيل
ابتعدت عنه اول م حس انه جاب العيد ونطق : معليش
ساره : كل واحد م يحس على نفسه لين يسوي الحاجه ب الغلط بس عادي
تقدم يفتح الثلاجه وياخذ مويه وطلع بسرعه لبست العبايه وطلعت من وراء الباب ثاني علشان م احد يحس
«عند البنات والعيال»
كانت البندري مو معهم ابدا وكان سهم يطالع فيها وشايل همها ليش تفكر كذا سحبها مطلق لـ حضنه ونطق : وش فيها بنت ابوي كذا
رفعة نظرها له ونطقت : بس فيه حلم تحلمته وخاف يتحقق
مطلق : البندري عيب انتي كبيره
وكان سهم جنبهم ولف لهم : وش فيها؟
مطلق : تحلمت حلم يخوف وتخاف انه يتحقق
شهق سهم : عيبب
ضربه مطلق على فخذه ونطق :  كم مره قلت لك لاعاد تشهق؟
نزل سهم راسه : اسف
ضحك مطلق وهو م كان بنيته شي ودخله تحت ذراعه فتحت عيونها بصدمة وهي تشوف قريب منها وهو بحضن مطلق وهي مثله نزلت راسها تلعب بيدين مطلق
«الصبـاح»
صحت قبل عبد العزيز  ، دخلت الحمام (يكرم القارئ)
اخذت شور يجدد الطاقة طلعت وهي تحط مرطبات على جسمها  ، جففت شعرها ومشت لـ سرير وهي تصحى عبد العزيز يقوم  ، وقف عبد العزيز وهي راحت تكمل وقفت تحط الذهب حقها  ، ولبست فستان ابيض حرير  ، وكعب احمر وشنطه بيضاء جلست على الكرسي تحط ميكب وحطت اخر لمستها الروج الاحمر والعطر حقها  ، حطت خلف اذانها وعلى يدينها وعلى جسمها كله على عنقها  ، طلع عبد العزيز من الحمام وهو لاف المنشفه على خصره ابتسم من شافها جالسه تكمل الميكب حقها لفت عليه ونطقت بخجل : شوف الملابس على السرير  ،
اخذها وطلع لـ الحمام يلبس  طلع من الحمام وشافها مثل الملاك جالسه على السرير تنتظر وبيدها المبخره.تنظره اشرت له يجي علشان تبخره  ، ابتسم يتقدم لها وفتح شماغ حقه ودخلها معه يتخبر هو ويها
تُـوق : نمشي
عبد العزيز : ليش لابسه البس ذا؟
تُـوق : عروس من طبعها تلبس كذا !
عبد العزيز : روحي غيريه
هزت براسها بـ لا : لا مالي م غيرته
عبد العزيز : اجل مالنا رايحين !
زمت شفايفها بزعل ونطقت بنبره فيها بكي : انا عروسه ومن حقي البس لبس ذا و م جبت غير ذا
عبد العزيز : هوببب ليكون بتبكين خلاص
ابتسمت بأنتصار ونطق عبد العزيز : البسي العبايه ويلا
لبست وطلعوا متوجهين لـ بيت ابو عبد العزيز مسك يدها وركب السياره واتجهو  ، بكل حماس لهم وكانت تُـوق اكثر وحده متحمسه  ، مره اشتاقت لـ البنات. واما عبد العزيز م كان منه اي اشتياق لهم بس وده  ، ينفرد مع تُـوق وبس يحس انها بدت تدخل اعماق قلبه ابتسمت من شغل المسجل وبدا يغني
«بيت ابو عبد العزيز»
الكل كان مشغول مطلق و سهم راحو يجبو الذبايح وفيصل وخالد  ، كانو ينظفو المجلس وسعد ورعد كانو يجهزو القهوة والشاي ولؤي ومحمد كانو يرتبو المويات والبنات كانو  ، ساره وضحى كانو يسون ميكب والبندري وغاليه كانو يفكرون وش ي لبسون  ، واريج واماني يتهاوشون على الفير والثنائي المرح كانو يخططو بـ مصيبة جديد
والامهات بـ الصاله يجهزو المبخره والصحون الحلا وكانت وضحى مره مشتاقه  ، لـ تُـوق
وصلو عبد العزيز و تُـوق
نزلت ومشى معها يوصلها  ، لـ الباب دخلها وراح لـ المجلس دخل عبد العزيز وفز رعد ونطق بصوت عالي : ارحب في ذمتي ارحب تو م نور المجلس
ابتسم عبد العزيز : البقى ي الرعد
وتقدم يسلم على خشمه وكان الكل يباركون له وهو يرد عليهم
عند الحريم
دخلت تُـوق بتوتر ورفعت نظره وشافت اكرهه وحده بحياتها  ، وكانت ام علي جالسه وكانت نظراتها كله قرف لها دخلت عند الحمام تعدل شكلها وكانت إقل م يقال عنها انه ملاك وتفتن الواحد دخل عبد العزيز عليهم وجلس وكان يدور تُـوق بنظراته  ، طلعت العطر تتعطر وطلعت لهم دخلت الغرفة ونطقت : سلام عليكم
نطقوا الكل : وعليكم السلام
دورت بنظراها البنات وعرفت انهم راحو علشان عبد العزيز موجود دخلت تسلم عليهم وخلصت وجلست جنب عبد العزيز  ، ابتسم من شم ريحة عطرها ولف لها من شاف نظرات ام علي لهم : وش الجمال ذا؟
ابتسمت بأحراج : ي قلبي انا !
عبد العزيز : شفي نظرات العجوز قريح !
ضحكت بخفه : اشوف والله !
مسك يدها يبوسها رجعت شعرها ورا إذنها بخجل منه
وقف ونطق : استاذنكم انا
الكل : اذنك معك
وقفت تلحقه توصله عند الباب لف له : وين رايحه؟
تُـوق : اوصلك عند الباب !
ابتسم يُقبل خدها وطلع مسكت خدها بصدمة ولفت وشافت ان م فيه احد شافه تحمدت ربها وطلعت لـ غرفة البنات تسلم عليهم  ، وتسولف شوي قبل تمشي  وصل الغداء وكان فيصل ومطلق في المطبخ يقسمو الصحون
وزعت ام عبد العزيز الصحون ودخلت مجلس الحريم ونطقت : حياكم الله على غداء ولدي عبد العزيز على بنتنا تُـوق
تُـوق : الله يسلمس ي خالتي
وجلسو الكل يأكل م عاد ام رعد اللي الوحم لعب فيها لعب وحمت على لحم وكرهته  ، وكانت مره تعبانه وتعبت من الحمل وكل شوي تبكي ابو رعد ينطق ويقول لها ف
«فتره وتعدي»
تغداء الكل وطلع عبد العزيز يودعهم تُـوق بـ المثل  ، ركبت السياره ومشو متوجهين لـ الفندق ياخذو الاغراض ويتجهو نحو بيتهم دخلت الفندق ترتب اغراضها  ، تطلع منه وتروح لـ بيتها الجديد خلصت وتطلعت لـ السياره مشو متوجهين لـ البيت وقف عند الباب ونزلت تتأمل البيت ولفت لـ عبد العزيز ونطقت : ندخل
هز براسه بـ ايه  ومشت لـ البيت ميلت راسها بهدوء تتأمل البيت  ، لفت له : تصميمك؟
هز براسه بـ ايه : ايه تصميمي ! اعجبس؟
تُـوق : ايه
عبد العزيز : يلا بنطلع لـ الغرفه فيني نوم
تُـوق : وانا والله فيني نوم بعد
رفع الاغراض وتجهو لـ الغرفة النوم
دخلت الغرفه ونزلت الاغراض  ، تاخذ لها بجامه شورت حرير  ، وقفت تاخذ المنشفه  ، وطلعت لـ الحمام تبدل وتلبس البجامه تعطرت وطلعت وشافت منسدح على السرير على الجوال تقدمت تنسدح على السرير نزل الجوال ولف لها وهو يمد ذراعه : اقربي
تُـوق : اوعدني !
ضحك بخفه : وعد
قربت ونسدحت بحضنه سحبها يشدها له ابتسم يقبل كتوفها العارية وكانت مثل الثلج ونطق : اطفي التكيف؟
هزت براسها بـ لا : لا حر
عبد العزيز : انتي بارده
تُـوق : لا بس متوتره من قربك
سحب اللحاف يغطيها ويغطي نفسه معها وسمى بالله من عرف انها نامت وهو كان يهوجس من قال له سهم انتبه لـ  بيتك وحرمك وكان باله مشغول ب الكلام ذا  ، تنهد يطالع فيها و حاول يفهم بـ المقصود ولاكان يرفض يفهم زين
ودوامه بعد خمس ايام.  ، وهو يفكر كيف يخليها بـ البيت وسهم يقول له انتبه لـ بيتك وحرمك وخل عينك قويه في ناس ناوينك بـ شر انت وحرمك حاول يتذكر خل فيه عدوايه في السّلك مع احد لا كان م كان فيه احد فز من عرف ان. علي عدو له ضحك بخفه ونزل راسه ينام
عند سهم
كان يفكر بـ خطة كيف يشغل عبد العزيز ويخليه بـ بيته لين يقفط علي  ، فز من جات فكرة على باله ورتح يدق باب غرفة ساره  ، استشاره بـ الموضوع وقالت انه تمام وقف يطلع من الغرفة  ، وكانت غرفة قُـوس مقابله غرفة  ، ساره وهو يحس ان مو اخته  ، من سبب تعاملها معهم  ، وكانه مغرور وشايفه نفسها عليهم  ، استغفر ومشى لـ الغرفة ضيدان دق الباب ودخل بعد م سمح له ضيدان  ، بدخول تقدم  يجلس  ، على السرير
سهم : ياخوك وراك صاير مثل قُـوس م كانك اخونا
ضيدان : بس انا م احب اجلس مع الناس؟
سهم : حاول تقبل والله لـ تشكرني انك جلسة مع الناس !
مرر ضيدان نظره لـ المكان اللي كان مليان اجهزه والعاب  ، نطق وهو ياشر على الاجهزه :  بس هاذي من يفكني منها؟
سهم : اتركها علي والله لـ تحس بطعم الناس
ضيدان : بحاول اتقبل
خبط سهم على كتفه وقف يطلع من الغرفة وهو كان يحاول يشغل  ، نفسه بطريق من اي طرق كان يهوجس بـ قُـوس اللي كانت كاسره ثقة اهلها فيها وبايعها  ، شرفها لواحد رخيص كرهه نفسه  ، وتمنى انه م عرف بـ الموضوع وين يودي وجهه من عبد العزيز والا رعد ومحمد  ، كان إقل م يقال عنه رخيص و معرف يربي اخته وان م عنده رجوله وكان يتمنى ايام الاسبوع تمر علشان يمسك قُـوس ويلعن شكلها  ، تأفف يدور على جواله عقد حواجبه من تذكر البندري يوم زواج تُـوق ابتسم لا ارأديا  ، من بدت تدخل قلبه ، وتتوسده وهو كان يتمنى يجي الاسبوع اللي يفضفض لـ مطلق و مطلق يفضفض له
بيت ابو عبد العزيز
كان فاضي من الاصوات والكل راح لـ غرفته اما فيصل ومطلق  ، كانو ينامو بـ المقلط  ، كانو جالسين وفيصل يتكلم على راس مطلق ومطلق يسلك له بسبب نوم م عاد يشوف شي
مطلق : خلصت الله يسلمك؟
فيصل : وبس طال عمرك ايه خلصت !
مطلق : اجلل قوم انقلع برقد
فيصل : والله م عاد اتهرج معك

لولا الأحبّة.. ماطّابت الأيُام والّلياليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن