✨سبحان الله✨
✨الحمدلله✨
✨الله اكبر ✨
لا استبيح القراءة بدون لايك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زفر يفـرك جبـهته بـ تفكـير والهواجيـسٌ اللي م تركـته ابدا دخل العسكري والبنت وراه ونطق عبد العزيز : حطـها بـ غرفة تحقيق وانا جاي وفتشهـا زين !
العسكري : ابشـر طال عمـرك
وقف يجمع اغراضه وطلع وقفل المكـتب وراه ودخل غرفـة التحقيق
عبد العزيز : ليـه اخـوس واعد بنـت خالتس
البنت : م وعدهـا ابدا بس كانو خوالـي يقلون رامـي لـ سلمى وسلمى لـ رامي بس رامي م قال ذا الكلام وهي تعلقت فيـه وحبـته بس رامي حب بـنت ثانيه ولا فـكر في سلمى
عبد العزيز : رامي تزوج مين؟
البنت : بـنت عمي
عبد العزيز : بـعد م تزوج رامي شصار عليها؟
البنت : كانت تحاول اشد من طرق تخرب حياتهم لاكان رامي م كان يصدق اي شي !
عبد العزيز : وش علاقتس يوم قالت بنت خالتس ان انتِ سبب؟
البنت : كانت تكره الارض اللي انا امشي فيـها !
عبد العزيز : وكيف طاحت بـ المخدرات؟
رفعت كتوفها بـ عدم معرفه : م اعرف لانه اول الليلة اللي دخلت فيـها كان وجها شاحب جدا بس قلت يمكن تعبانه وكنت احاول اني اضبط العلاقه بيني وبينها !
قفل عبد العزيز الملف ورفع نظره لـها ونطق : انتهى باقي بس المحامي خلي اهلس يشفون لس محامي كويس ويقراء القضية زين
هزت راسها بـ زين
رفع نظره لباب ونطق بـ صوت عالي : يـا عسـكري
دخل العسكري يضرب تحيه له واستراح بعد م قال له عبد العزيز : اخذ البنت
هز براسه بـ زين واخذها وطلع وقف يشوف مكالمات تُـوق لـه بس هو م اعطاها اي اهمـية لهـا كان قرفان من يده اللي توجعـه ، عـض شفايفّه السـّفلـية بالألم ، رفع حواجبه من اتصال البندري لـه كان يشاور نفسـه يرد او لا
رد بعد صراع : سّمـي
البندري : عبد العزيز
عبد العزيز : لبيـه يـابعدهم كلـهم؟
البندري : بتجـي اليوم المغرب؟
عقد عبد العزيز حواجبه : ليـش؟
البندري : خوي مطيلق جاء واهله !
هز براسه بـ النفي يتدعي انـها تشوفه : لا عندي اشغال !
البندري : زيـن باي !
حك حواجبـه وهو ده يسالها عن تُـوق : اممم البندري
البندري : سـم؟
عبد العزيز : تُـوق كيفـها؟
البندري : اليوم يقولو انـها تعبانه عنـده عذر بس انا، شفتـها تصلي الظهر
ابتسم بخسرية وهو عارف انها ندمانه : م، تشوف شر بس اذا احد سال عني قولو مدري عنه وحتى لا تقولون لهم اني بدايت دوام ولا كاني كلمتس !
البندري : تمام
قفلت من عنده وقفت قدام تسريـحة تضبط شـكلها طلعت فستان بلـون البنُي مـع كعب اسود سوت شعـرها تكسـير دخلت وضحى تدور الفرشاة البلاشر عند البندري
وشهقت وضحى : يمـه ذي اختي؟
البندري وهي تحط روج احمر : اجل وش !
وضحى : تجننيينننن ي البندري
ابتسمت البندري تلف لها : صدق حلو؟
وضحى : والله يجننن
الـعصر اتجهو ، الكل لـصلاة العصـر وعنـد البنات قاعدين يكملون تجهيزات ، اما البندري جلست تبخر شعـرها ب العود اللي تحبه مثـل وضحى وضحى لبست بنطلون ، مـوف على بلوزه بيـضاء ، وكعب ابيض وشعـرها ستريت
وقفت قدام المرايه وهي والبندري يتصورون ، اما عند تُـوق كانت تحـب العزايم كثير بس تخاف ترتجف اذا كانو ناس م تعرفهم او كانو كثـار ، لبـست فستـان بلون الاسود ضيـق عليـها عاري الـكتوف كعب ابـيض شعرها ستريت
ميكبهـا هادي جدا وينفع لـ ملامحها ، عنـد ، سهـم اللي كان شوي يمـوت من تفـكير اللي جننه ليـش غيث بيجي؟ وليش اهلـه كلهم بيـجون؟ كان هاذا كافي لـ عقـل سهم لاـنه يـكره تفكيـر وكانـه يقول انـهم يخطبون البندري ، وهو اول م شافه م ارتاح لـه بس انـه صديـق الطفـوله وانـه صديق مطلق ، كان ذا شوي وينتـحر من تفـكير
عـند ابو خالد
كانو جالسن بـ الصالة بعد م عزمتهم ام عبد العزيز
وكانت اماني شوي وتمـوت من خالد لانـه رافض يروح لـ السوق وكانت تترجاه يروح لـ المول معـها بس هو رفض
زفر سعد منهـا : اماني اجلسي فيكني من الحركاتس ذي
اماني : مالك دخل
وقف لؤي يسحبها ، مع تشرتها حقـها ويطلعها لـ غرفتها فتح دولاب حق الملابس ونطق : وش ذا؟
حكت اماني راسـها ، من ، ورا ونطقت : ملابس
لؤي : ولـيه م تلبسـينها؟
اماني : شافوها
لؤي : اقول المول م فيه واختاري من ذا، الملابس اللي بس رميتها بـ دولاب !
شمقت اماني عليه : ويعع م انت اخوي
لؤي : ولا انتي اختي بس اعقبي ولابسي ترا بنروح ونخليك ونزلي النخـله اللي فوق راسس ذا
اماني : اسمه فير لـ شعر بس بدون حراره
لؤي : ابدا والله كانه النخله حقـت عماني اللي في المزرعـه
دخلت أريج : هاي
طالعها لؤي ولف نظره لـ اماني وقال : بالله شفي لبست لبس. من دولاب ولا قالت شي
أريج : وميـن قال اني لابسـه من الدولاب ترا كنت طالبه بـ الصدفه وجت العزيمـة ذي !
طلع لؤي وهو صـدق ناقـد على ، خواته ضحـك خالد ، من شافه يتـكلم مع نفسـه تعالت ضحكات سعد وخالد عليه
لؤي : يمه دولاب ليش كلـه ملابس بس هم م يلبسونها،
ضحكت ام خالد : شسوي فيهم وانا امك
لف لـ خالد وسعد : يورع والله ، دولابهم كلـه ، ملابس وانا م عندي الا ثوبين و شماغ ثنين الا هم خمسين كعب وخمسين لبسه واكثـر بعـد
ضحكو العيال علـيه وهو مو قادر يستوعب شي ابدا
صـلاة المغرب
طلعو الكل يصلي ، وابو عبد العزيز بس يجمـع في عياله لـ صـلاة واتجهو لـ الصلاة بدا الامام بـ إقامة الصـلاة وبدا الكل يصفون ، صفوف بدا الامام بـ تكبير وقراءة ، سوره الفاتـحة ، سـلم الامام وطلعو عيال ابو عبد العزيز كلهم وراه
ابو عبد العزيز : ويـنه عبد العزيز؟
رفعو كتوفهم بعدم م عرفه واجهه نظـره لـ مطلق : انت تعرف وينه؟
مطلق : مدري عـنه انا اليوم كنت بـ المستشفى
لف لـ فيصل : وانـت؟
فيصل : والله مدري وينـه
ابو عبد العزيز جاء باله ان صار لـه حادث بعد م طلع من البيت وهو معصـب و عبد العزيز م يعرف امه وابوه اذا عصـب م احد يعرفـه يتـصل على جوالاته بس عبد العزيز م يرد على احـد م رد على احد غير البندري الوحيده بس اللي تكلم معـها
دخل ابو عبد العزيز البيـت وعياله وراه وقفو في المجلس وقعدو يجهزو ، الاغراض دخل ابو سهـم وعياله وابو رعـد، وعياله وابو خالد وعياله دخلت ام خالد تسلـم على اخوانه ، وبدو يرحبون بـ عمتهم الطيبه ، والوحيده اللي بين ثلاث عيال
دخل غيـث وابوه واخـوانه معـه ، وامـه وخواته دخلو مع الباب الثانـي وقفو يرحبون فيـهم ، واي ضيـف يدخل عند ابو عبد العزيز وعياله م يسـلم من الترحيب والكـرم اللي فيهم ابتسم غـيث وهو ناوي ياخذ البندري على سنـة الله ورسوله ، تنفس بعمق من صارو الشياب يتعرفون على بعـض
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تـعريـف بسـيط عن عائلة ابو غيـث
ابو غيـث كبير بـ السن اسـمه هاشـم
ام غيـث صاحبة العمر 50 اسمـها لطيفه اسم على مسمى
غـيث البـكر صاحب العـمر 25 دكتور
غايب صاحب العـمر 23 في السلك العسكري
غيـاث صاحب العـمر 19 ثالث ثانوي
منيـره بنتـهم صاحبة العـمر 26 متزوجـه عند بنت ولد
الين وبـدر
مناير صاحبة العمر 18 ثانـي ثانوي
فاطـمة صاحبة العمـر 11 اخر عنقود بـ بيت ابو غيـث
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلو ام غيـث وبناتـها بعـد ترحيب من ، ام عبد العزيز وبناتـها
ابتسمت منيره : يمه شفتي اللي لابسـه بني م شاء الله تجنن
مناير : اي نفسي اشوف البندري
ام غيـث : سرعـة خلوني نروح نجلـس !
منيره : يلا يلا خلصـت
طلعو جلسو في مجـلس الحريـم وكانت ام غيـث تتطالع في البندري ،
ام عبد العزيز بـ ابتسامة : عرفوني عليكم؟
ام غيـث بـ ابتسامة : انا لطيفه وهاذي بنتي منيره عندها بنت ولد
ام عبد العزيز : م شاء الله
ام غيـث : وهاذي مناير وفاطمة بناتي
ام عبد العزيز : انا دلال وهاذي بنتـي وضحى وذي البندري وذي تالين وزوجة ولدي البكـر عبد العزيز تُـوق
ام غيـث : م شاء الله
ابتسمت ام عبد العزيز لـها
ونطقـت ام غيـث : هاذي البندري؟
البندري : ايوه
ام غيـث : م شاء الله ، والله ي ام عبد العزيز اني م جيتك الا واني متعنيه ولدي البـكر غيـث يخطـب كرمتكم البنـدري لـه
بردت اطراف البندري وحسـت بـ الدنيا تدور فيـها طلعت لـ الحوش وهي ترتجف بخـوف وحـست الدنيا تدور فيـها والخـوف ، طلع غيـث لـ الحوش يـكمل الممرض ينتـبه لـ المريـض ويتابع ، حالتـه قـفل من انتـبه لـ بـنت جالسه وعرف من هيئتـها انها البندري ، قرب منها ميـل شفايـفه ونـطق : البنـدري رفعـت راسها وتجمدت عـروقـها كامله
غيـث : م شاء الله تبارك رحمان بسم الله عليس
هربت البندري لـ المطبخ وهي تنفس بـخوف
دخل غيـث لـ المجلس وهو مبتسـم وسـهم ، شك فيـه انـه شاف البندري لا كان شـك سـهم وقـع بـ مكانه ،
ونطق ابو غيـث : والله يابوعبد العزيز جيتك اطلـب كريمتكم البندري لـ ولدي غيـث فز سـهم مسكه مطلق
سحب سـهم يدينه من مطلق ورمى شماغـه بـ الارض ونطق بصوت عالي هز المجلس : البـنت لـ ولد عـمها وانا خاطبـه من قـبل
فتح ابو عبد العزيز عيونه بذهـول
سـهم : حالف أني لـ عكس الريح تأخذها معاد لين تلقح عاقر النود برعود الضنا !
وقف محمد يرمى شماغه على الارض مع سهـم : وهو صادق البنت ل ولد عـمها وولد عمـها اولى من الغريـب !
وقـف ابو غـيث : المعذره والله لا كان احسـبها مهي مخطوبـه
ابو عبد العزيز : لا والله معذور والبنت من قـبل ل ولد عـمها
طلع ابو غيث واهـله
لف ابو عبد العزيز لـ سهم وهو يضربـه على صدره : من متى وانت لـها وهي لك
سهم : من يوم كنا صغار والله اني لـ اخذها غصبن عن اللي رضى واللي م يرضى وليلة اخطبـها على سنـة الله ورسوله ، والله ثم والله اني لاجـيب شـيخ الان نعقـد الحيـن ، بس انتِ قـل تم والله اروح اجيبه واجي
ابو عبد العزيز : تـم
ابتسم سهم بـ انتصار طلع يجيب مملك لهـم
عند الحريم سابقا
ام غيـث : استحت منا
ام عبد العزيز : اي هي من النوع الخجول
تغيـرت ملامح ام سهم
دقـته ام رعد وقالت بهمس : شفيس؟
ام سهم : سهـم يبيها !
ام رعد : الله يستـر بس
عنـد البندري بـ المطبخ اتصـلت على عبد العزيز ورد عليها : لبـيه
البندري : انا خـايفه
عبد العزيز : من ايـش يابعدهـم كلهـم؟
البندري : انخطبت من واحد من اخوياي مطلق
عبد العزيز : ابوي وش قال؟
البندري : مدري بس انا خايفه يوافـق
عبد العزيز : اسمعـي اذا جاس وقال لس انا وافقت على رجال دقي علي
البندري : تمام
قفلت وهي ترتجف ونطقت : ي ساتر وهاذا ابوي م قال اني وافقت
سمعت امه وهي تودعهم واستغرابت انهم م تعشو خافت ان صار شي وسبب سـهم دخلت وضحى المطبخ وهي تتطالع في البندري : حسافه ليته شافس بس سهـم م يضبط لسانه واخذس غصبن عنهم كلهم
عقدة حواجبها بهدوء : شصار
وضحى : بتعرفين بعدين
تأفتت البندري وهي تتطلع من المطبخ وجلست عند الحريم ودخل مطلق ينادي البندري لأجـل توقع جات البندري استغربت من شي اللي بيده وقربت الاسم ، طالعت بـ مطلق وزفرت بـ تعب : ليش وافق وليش م اخذ راي؟
رفع مطلق كتوفه بـ عدم معرفه : مدري والله
البندري : ماني موافقه !
فتح مطلق عيونه بذهـول : هييي ولد عمس عيـب ترفضينه
رفعت حواجبها بـ عدم معرفه : منهو؟ مو يكون رجال من اخوياك؟
مطلق : لا سهـم حلف انه م ياخذها وقال لـهم ان البنت لـ ولد عمهـا من زمان ! وراحو رجال وجاب شيـخ ويبي يملك عليس
تُوردت ملامحها خجـل : هات اوقع طيـب !
ميّل مطلق شفايفـه : ياعيني على اللي يـا ستحون بس بعدين سهـم يبي يشوفس بـ المقلط
هزت راسها بـ زين ودخلت الحريم والـكل قام يزغرط لـها من الفرحـة وام سـهم مستانسه وان اختيـار سهـم هو الصـح ، دخل فيصـل ينادي بعلو صـوته : البندري تعالي
جات البندري ونطقت : لبيه
فيصـل : لبى قلبس ! سهـم ب المقلط يناديس
هزت براسها بـ زين ودخلت المقلط وهـي ترتجف وكل شوي تشـيك على نفـسه ، عدلت روجـها ولفت على البـاب اللي انفـتح ، دخـل سـهم والابتسامة شـاقه وجهه م توقع انـه بيـاخذها يـوم الايام ، اقترب يبوس راسـها ونطق بـ همس لـها : خذيتس من اللي يبونس مرجلة وعناد مثل ماياخذ البحار من جوف البحر درة لا بارك الله في الضعيف اللي راح ضحية عاداتهم
ابتسمت البنـدري لـه
سحبـها يجلـس على الكـنب وناظرها : اهه ي البندري م توقعت مليون بـ الميه اخذس ، غصبن عليـهم كلهم اخذتس منـهم
البندري بـهمس : تحبـني؟
سـهم : شرايـس بغـيت اموت يوم قال ابو غيـث انـه بياخذس لـ غيـث عصبت ومسكني مطلق سحبت يديني وقلت البنت لـ ولد عمهـا !
ميّـلت شفايفها بهـدوء نزلت نظرات سـهم لـ شفايفـها
قُبـلها بكـل شعور فاضت كل مشـاعر سـهم ، ابعدت عنـه بتوتر حـك حواجبـه وهو يناظرهـا
البنـدري بهمس : سهـم
سـهم : عيـونه وقـلبه وشراينـه امري
البندري : بكـمل دراستـي !
سهـم : تبشريـن والله اللي تبيـنه ابشري
البـندري : تسلـم والله !
سـهم : بدواميـن بـكره؟
البندري : اي بدوام
سهـم : اخذس معي وانا مدوام؟
البندري : اللي تشوفـه !
ابتسم سهـم وهو يطالع ملامحـها الخجـوله بنسـبه لـه
وهو يـحبه من بـعد ذاك اليـوم ، كل يوم يتجدد الحـب بداخـله ، اما البندري كانت مستـحيه منـه بشـكل مو طبيعي ، مهي متعوده انه تجلـس لوحدهـا مع سـهم دايما اخوانـها معها في الجلسات او احد بس انها تخـجل منه وكانت تقول بـنفسها."بتعود علـيه." وقف سهـم يبوس خدهـا ابتسمت لـه وهي تحاول تتكلم لـكن م تقـدر من الخـجل اللي فيـها
سـهم : بكلمس بعدين
البندري : ان شاء الله
عند تُـوق وكانت وقفـها بـ الحوش وهي تنتظـر رجوع عبد العزيز لكن عبد العزيز من النوع الثقيل اذا صد بيـصد، عن الـكل مر مطلق وشافـها صـد عـنها نطقت تُـوق بتوتر : مطلق
مطلق : سـمّـي؟
تُـوق : اذا ممكن اتصـل لي على عبد العزيز
مطلق : ابشري بس هو قايل مالي راد على جوالاتي
تُـوق : ان شاء الله يـرد !
طلع مطلق جوالـه من جيـبه يتـصل على عبد العزيز
رد عبد العزيز
مطلق : ارحـب يابو تركي
عبد العزيز : البقى يـ مطلق
مطلق : كيف حالك وانا اخوك
عبد العزيز : م علـيه طيب كيف امـّي والبنات وتُـوق؟
مطلق : كلـهم بخير ابشرك والبندري تملكة على سـهم
عبد العزيز : تقولـه صادق
مطلق : اي والله وانا اخوك لاجيت تعرف بعدين السالفه مار مودي اطول عليكم به احد يبيك
عبد العزيز بهدوء : هاتـها لي
مطلق : ابشـر
عطـها مطلق جوالـه واخذتـه وراحت الغرفـة قفلـت الباب ونطقت بهمس : عبد العزيز
عبد العزيز : سمّـي؟
تُـوق : م اشتـقت مثـل م انـا اشتقت؟
ضحك بسخـرية : اشتاق لـس وانتي م همس شعـوري اول الليلة اللي بـغيت فيـها الوصل رفضـتي؟
تُـوق : عبد العزيز والله م كنت مستعـده ابدا
عبد العزيز : مهـو عـذر والله
تُـوق : اشـتقت لـك
فاضـت كل مشـاعره تجدد الـحب بداخـله ونطق : اجهـزي بـ اجيس اخذس لـ البيت
تُـوق : احـبك
سكت وهو يشددت انظاره لـ المكان : تحـبس العافـيه ، خليس عند الباب بـ اجيس مالي داخـل عند اهلي
تُـوق : تمام
قفـلت الـخط وطـلعت تعطـي مطلق جوالـه ، ورجعـت لـ الغرفـة وهي تجدد المكيب حقـها وتتعـطر وتـجهز اغراضـها سمـعت صوت البوري وطلعت واغراضـها معـها
نـزل عبد العزيز ياخـذ اغراضـها ، ركبـت وهي تنـاظره كان عاقـد حواجبـه وكانـه معصـب عليها تحس بذنـب اتجاه ، ليش تبـعده عنـه ليش م تخاف انـه ياخذ الثانيه عليـها وكانـه تو تستوعـب انـها م فـكرت بـ ذا شي ابدا
عبد العزيز : كيفس
تُـوق : بخير انت كيفك؟
عبد العزيز : نحمد الله ونشـكره على نعمتـه
تُـوق : عبد العزيز
عبد العزيز : لبـيه
تُـوق : اسفـه
عبد العزيز : لو تغلطين الف مُره ماتركس للغريبً زيدي زعلس ماني مفارقس حتى لو انس مخطيه اخاف اضحك وانتي ب الخفا تبكين
فـزت تُـوق تبـوس فـكه شد على خصـرها يسحبـها اتجـهه
غمـض عيـونه من ريـحة عطـرها اللي يـحبه ،
عبد العزيز : ارجعـي بسـوق زيـن
رجعـت تُـوق مكـانه وهـي تحـس قلـبها ، فراشـات
وصـل البـيت ونزل هو و تُـوق دخلـت الصـلاة ترمي العباية علـى الكنـب تمددت علـى الكنـب وتمدد عبد العزيز فـوقها ابتسمت بتوتر تخلل يـدينـها بـ شـعره
استنشـق ريـحة عـطرها وقال : اهههه يـ تُـوق
ابتسمت تبـعده عنـها : قـوم خلـنا نـطلع لـ فـوق
وقف مـعها دخلت الغرفة وشهقت وقالت : عبد العزيز
حـك راسـه بـوهقة : نسـيت اشـيلها
دخلت ترتب الغرفـة ودخلـت غرفـة تبديـل تـاخذ ملابسـها
اخذت لبـس نوم بـلون الكـرز ودخلت تلبسـه وتمسـح المكيب حقـها ، طلعت من الحمام وشافـته متمدد على سرير قربت تمدد جـنبها حوطـها من عـند خصـرها يـقربـها له ، نزل يـ قُبـله بـكل شـعور فـيه تمردت يـدينه وهو يسـحبها لـ حضنـه توترت دفعـته قـُـبل عنـقها وووو🌚
بـيت ابو عبد العزيز
الـكل رجـع لـ بيـته بـما ان بـكره دوامات والـكل بـيدرس
بـكره ، دخلت غرفـتها تجـمع اغراضـها تأفتت وهي م لقـت شوزها اكرمكم الله فتـحت درجهـا اللي فوق وطلعت شوزهـا تمددت على سرير ونامت،
عند البندري جهزت اغراضـها وتمددت عل سرير وصلتـها، رساله من سـهم "صاحـيه" ردت على بـ انـه صاحـيه
اتـصل سهم
وصـلها صوتـه : هـلا ب الحـب اللي م خلتني انام
ضحكـت البندري : لدرجـه تفـكر فيني؟
سـهم : اقسم لس بالله اني افكـر فيس !
البندري : وييي تحبني
سـهم : احبـس واعشقس واموت على الارض اللي تمشن فيـها
البندري : احبـك
سـهم : لاتخليـني اجيس الحين
تعالت ضحكات البندري : لا لا خلاص نام
ضحك سهـم : العـب يـ تصريفه
ضحكت البندري : م صرفت ولا شـي
سـهم : يـويل امـها ي البنـدري
البندري : اقول خلـنا ننام بـكره عندي دوام وانت بعـد
سـهم : اسبوع مـيت
البندري : ادري بس بنستلـم الكـتب
سـهم : بتطلعـين بـدري يعني؟
البندري : اتوقع
سـهم : يلا مع سلامـة عندي تحضـير بـكره
البندري : باي
طفـت جوالـها وغمـضـت عيونهـا ماهي الا دقائق ونامـت ،
الـصبـاح صحـو الكل لـصلاة الفـجر و المـدرسـة كمان ، دخلت المطبخ تسوي توست مع مربى ، دخلت البندري معـها وجلسـو يسولفون لينم تـحكم السـاعه سـته ويمـشون لـ المـدرسة
عـند عبد العزيز و تُـوق
صـحت بـتعب وهـي تحـس رجولـها توجـعه لفـت لـ عبد العزيز اللي مبتـسم لـها : صباح الخير
تُـوق : مـهـو صبـاح وانا قلـت لك عندي مدرسة لاتسـويها الحـين !
عبد العزيز : عادي مهي مشكلة اخذي لس دش يروق بس
، واذا م تقدرين عادي اشيلس
وقفت ترمـي علـيه المخـده ودخـلت لـ الحمام تـاخذ شور
طـلعت تجفف شعـها وتلبـس المريول نزلـت تسـوي فطور لـها لـ عبد العزيز بـعد ، جلـست تنتظره نزل وهو لابـس البـدله كانـت البـدله ضـيقة علـيه وبارزة عضلاتـه ، جلس وبدا فطـور
عبد العزيز : الحمدلله
تُـوق : عبد العزيز
عبد العزيز : لبـيه؟
تُـوق : تـعال ساعـدني
تقـدم يشـيل مـعها السفـره ورتب معـها وقف عند المـدخل تظبـط نقـابـها ، جاء عبد العزيز لفـت لـه ابتسم لـها وتقدمـت لاول مـره ترتب يـاقاتـه حقـت البدلة ابتسم ينـزل يبوس خـشمها وقال : يـلا تآخرنا؟
تُـوق : يـلا مسك يدينها وطلعو متجهين لـ المدرسـة
بيت ابو عبد العزيز
فيـصل : يـلا امشوو
البندري : انا بطـلع مـع سهـم
فيـصل : عشتوو
وضحى : امش بس لا نتأخر
تالين : يمـه م ابـي ادوام
فيـصل : امشي علشان تجننينها وانتي خلـقه مالس عقل
وضحى بتأفف : يليل امش
طلعت البندري لـ سـهم
البندري : سلام
سهـم وهو يشـبك جواله على شاحن : وعليس السلام ي البنـدري كيفس
البندري : بخـير انت كيفك؟
سهـم وهو يحـرك : بخير الله يسلمس ك كان تاخرنا
البندري : لا بس دايمـا نمشي بـ ذا الوقـت
سهـم : يلا م علـيه جعلـه فداس
البندري : يـ حبيبي والله،
سهـم : احبـس
البندري : لدرجه مهوس فيني؟
سـهم : مو مهوس مسحور
ضحكت البندري وابتسم من ضحكاتهـا نزلـها عند المـدرسـة ومشى لـ دوامـه
عند تُـوق و عبد العزيز
وصـل عند المدرسة : انتبـهي لس
تُـوق : منعيوني !
باس يدينها ونزلت قعد ينتـظرها ليـن دخـلت وحـرك لـ دوامـه عند اليـوم كم شغـله بـما انـه امس قضاء وقـته كله بـ شغل لـما كان زعـلان على تُـوق
الـظهر
طـلع سهـم من دوامـه متـجه لـ البنـدري ياخذهـا لـ البيت ولـما وصـل ، قابل فيـصل عند الباب ينتظر تالين و وضحى راحت وضحى لـ عبد العزيز تقول ان تُـوق م لقـت الطرحـه حقـتها عقـد حواجبه بـ استغراب : خلاص رحي انا اتصـرف
راحـت وضحى ومشو فيصـل و سـهم متجـهين لـ بيـتهم
عند تُـوق سابقا نزلو معـلنه الصـرفه ان انتـهى دوامـهم ، فـتحـت شنـطتـها ، تتطـلع عبـايتها استغربت انـه م لـقت الطرحـة حقـتها لـفت وشافت ابتسامة اريـام بخبـث
رمت عبايتـها فتحـت وضحى عيونـها بذهـول ولحقـتها
تُـوق بصراخ : مين انتي حتى تاخذين طرحتي
اريـام : اسمي اريام وبكيفي
رفعت تُـوق حواجبها : وينـها
اريـام : مع وحـده من الـبنات اخذتـها لـ بـيتهم
تُـوق : عمري م شفـت احقـر منس على وجهه الارض
وقفـت اريام تنتظر اخوهـا يجي
نزل عبد العزيز من سـيارته معه شماغـه بيـدينه وقال لـ الحارس : قول لهم يتغطون عبد العزيز بيـدخل
الحارس : تغطـو یـ بنات
ابتسمت تُـوق من عرفـته طالعـتها اريـام وقالت : تغطي والا م عندس شـرف؟
تُـوق : احترمي نفسس لاني انظف منس
دخـل عبد العزيز بـهيـبه فتحت اريـام عيـونها بـ صدمـة
أبتسمت تُـوق بغـيره علـيه شافـها من بـين البـنات تقـدم يغـطيـها بـ شماغـه نزل يبـوس خدهـا قدام الـبنات والمعـلمات ، ابتسمت بـخجل وغطـها بـ شماغ م قعد غـير عيونـها اللي طالعـه شال شنطـتها على كتـوفه وضـم تُـوق
لـ حضـنه طلـع وهو في حضـنه
-
-
-
-
انتـهى اجـمل بارتين بنـسبة لـي طبـعا وانتـظرو البـارت الثانـي حريقـة جدا وخلوكم جاهـزين لـ البارت كتبت 3102 كلامه
أنت تقرأ
لولا الأحبّة.. ماطّابت الأيُام والّليالي
Ficción Generalروايتـي تتكلـم عن بنت وولد عمها عبد العزيز غصبهم ابو البطـل على الزواج لأجل يشوف ولد ولده والبطلـه رافضه فكرت الزواج مبكر ابو البطل حلف على اخوه اذا م وافق مهو اخوه ولا يعرف ومن هنا تبدا قصة ابطالي