البندري : لباك ياسـهم وحشتني حيل
م قدر يقـاوم لهفة فـيها ونزل يقُبـل شفايفـها بـحب : انا فدا بسمتش اللي منسيتني أتعابي
جلس سحبها لـ حضنـه شوي وتطيـر من الفرحـة
نظـرها : نحدد زواجنـا؟
البندري : قاعده ادرس ياسـهم
سـهم : شوفي عبد العزيز اخذ تُـوق وهي تدرس وهاذي هي تخرجت
البندري : اعرف نفسي م اركز ابدا وانا زوجتك بذمه وضمير وفوق ذا بـ بيتك بعد
سـهم : افا يعني م تبيني؟
البندري : لا لا بس يعني اذا جيت اذاكر ماركز وانت عندي؟
سـهم : البندري؟
البندري : سـهم صدق والله؟
سـهم : بكفيك قومي من حضني يلا
وقفت وزمت شفايفها بـزعل اخذت عبايتها وهو ينـاظرها ، اخذت الجوال وفتحت الباب بتطلع : اذا جيت بتطلع قفل الباب ياستاذ سـهم
سـهم : زعلتي؟
البندري : مب شغلك واخلص قفل الباب
وطلعت متجهه لـ البيت مستغربه جدا انه م لحقها وانه م طلب انها ترضى دخلت ورمت اغراضها ع سرير ورمت نفسها ع سرير تبكي ، شهقت تطلع اللي فيهـا م هي قادره تتحمل
الكـل صحى لـ صلاة الفجر واتجهـو لـ المسجد
مرت الايام بـ سريع و تُـوق م رجعت لـ بيتها من واخر مره قابلة فيه عبد العزيز بـ المستشفى فيصل ومطلق طلعو من الدوره ، وخالد خطب غاليه وافقت غاليه عليه
طلعت من الغرفة تطلب من ابوها يجي للعشـاء مثل م طلبت امها ، دخلت وشافتها منسدح ع سرير ونطقت : يبه ، يبه ، يبه
م رد ابو عبد العزيز وقربت منها تشوفه صرخت بعلـو صوتها وتشوف ابوها ميت قدامها مو قادره تسوي شي
سمع عبد العزيز صراخ وانطلقو كلهم على صراخ البندري تجمدت رجولهم ، من شافو ابو عبد العزيز ميت قدامهم
صرخت البندري : ابوي ابوي يا عبد العزيز تكفى كان عبد العزيز متصنم
وضحى : يمهههه تكفين يمههه
صرخت البندري بـ اقوى م عنده صحى مطلق من سرحانه وتقدم يحضن البندري ضربت صـدره بس اقوى م عنده وهي تبكي تقول : مطلق ابوي ابوي راح م عاد عندي وابو تكفى
جلست ام عبد العزيز بـ مساعده من فيصل ، قرب عبد العزيز من ابوه وهو يرتجف ، مسك يدينه وطاحت غطى وجه بيدينه واجهـش بكاء ، تقدمو يشلون ابوهم
طلعو البندري وراهم مهي قادره تتكلم ولا تسوي شي
انما تشوف ابوها جثه قدامها طلعو ابو رعد ابو خالد وابو سهم والعيال من سمعو صراخ البندري دوى في الحـوش كامل ، سمع سـهم صراخها وهو يحترق غيره
تقدمو شافو ابو عبد العزيز ميت قدامهم ، لف ابو سـهم على سـهم : ادخل شوف حرمك ياسهم
دخل سـهم ورجوله مو شايلته يحترق عندها ولاهو قادر يسوي شي وقف من شافت ملامح سـهم صرخت تقول :
لا لا تقول شي
حضنها واجهـشت بكاء بـ حضنه مسح على راسها وارتخت مغمى عليها ابعدها سـهم من احس انها ثقيله بين يدينه جاب مويه يرشها وهو خايف عليها من الصدمات اللي قاعده تجيها ، واتجهو العيال للمستشفى لأجل ابو عبد العزيز بس اللأسف مات ابوهم نقلوه للثلاجة الموتى ، وصلاة الفجر يصلون عليه و الكل بـ البيت من اصغرهم اللي اكبرهم كانت تُـوق بس تبي عبد العزيز و عبد العزيز يبي تُـوق تجي بس حتى يطيح بـ حضنها وبداء العزاء م سلمو من اغمى البندري وصراخها عند ابوها اما وضحى بـ صدمة وتالين بكها يعم البيت
كانو العيال يهدون تالين والبندري يغمى عليها وترجع تصحى وتبكي ويغمى عليها م جديد ومرت ثلاث ايام على العزاء واخر يوم تقفلت ابواب بيت ابو عبد العزيز وصار بيتهم مضلم من بعد وفاة ابوهم كانت تُـوق بغرفة عبد العزيز وهو اللي م شافها خلال الايام اللي راحت وفي فتره العزاء دخل الغرفة هو منهلك ولا طاحت دمعه من عينه ويقوى اخوانه وامه واخواته وكان ماسك نفسه لا ينفجر شافها ع سرير تقدم بدون سابق انذار وحضنها لأول مره يجـهش بكـاء بـ حضنها مسحت على راسه وكان يقول كلام مو مفهوم ، وكانه يقول الاشياء اللي كاتمه طويل ايام العزاء وكان يستنشق عبيـرها وقال قصيده : ضاايق صدري ولا ادري وين اروح
كل م حاولت أسلي نفسي م قويت
.
إن شكيت الهم .. تزداد الجروح
وإن كتمت الحزن من همّي بكيت .
عبد العزيز : تُـوق ابوي راح وخلاني معاهم وانا م اعرف المسؤليه انا ماني قدها انا قاسيي انا قاسييي على اخواني قاسييي على خواتييي انا واحد متعصب انا واحد تغيرت بعد م اخذتش انا واحد تعبان انا واحد مكسور من وفاة ابوه
ارتخى بعد ثواني معدوه بـ حضنها وابعدت بشويش عنه ولبسته اللحاف وراحت تشوف البنات ، دخلت غرفة وضحى وشافتها نايمه ودموعها على خدها ولبستها اللحاوف وطلعت ودخلت غرفة تالين وشافتها نايمه راحت لـ غرفة البندري ودخلت البندري تحاول تكتم شهاقتها بس م قدرت وطلعت ودخلت تُـوق وقفلت الباب تقدمت وجلست ع سرير وقالت : هاذا قضاء الله وقدره اابندري م يصير تسوين لـ نفسك كذا فتحت يدينها بـ معنى تعالي لـ حضني تقدمت البندري وحضنتها وهي تبكي
عند ام عبد العزيز و مطلق اللي جالس بـ حضن امه ويبكي مو قادر يبلع بكاه علشان امه وام عبد العزيز كانت متمسكه بـ كلمه لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم وتردده على لسانها قوت نفسها بس عيالها من يقوهم نامت البندري وطلعت تُـوق راجعه لـ الغرفة عند عبد العزيز دخلت بهدوء حتى م يصحى عبد العزيز انسدحت ع سرير فتح عين وحده وغمض ثانيه سحبها مع خصـرها وحضنها دفن وجهه بـ حضنها ، وغط بنومته من جديد وهو حس من ابعدت عنه وطلعت من الغرفة وابعدت ريحتها عنه علشان كذا م جاه نوم ، ابدا لين جات ونام من جديد اخذت ثواني وهي تفكر م كان فيها نوم مسحت على راسه ثواني ونامت اما فيصل اللي خنقته العبـره وطلع للخيـول علشان ساره، تجيه هناك ، جلس وهو منهار وكانت شهقاته متتئلة لأول مره فيصـل يبكي كذا دخلت ساره ورمت اغراضها علطول اتجههت له حضنها بكاء الحمدلله ان لقاء ساره يرمى كل م في صدره من هم او حزن او ضيقة بكاء يقطـع القـلب ، باست رأسه ونطقت بـ حزن : فيصـل م يصير تبكي كذا والله حرام انت لأن تحرقه بـ دموع تكفى رفع رأسه ودموعه على خده ناظرته وقـربت تقُبـل خده ضحك هو اللي ميقدر يطالعها بـ ملامح حزن بس يبتسم لها ضحكت وقالت : خلاص سمعت ضحكتك
ومدت اصبعها صغير بـ طفوليه وقالت : اوعـدني م عاد تبكي
مد اصبعه وهو يضحك على طفل اللي بـ داخلها يحس فيها براءه مهي طبيعيه ، التصقت اصبعهم بـ بعض و اوعدهام يبكي قدامها ابدا
الصباح صحى عبد العزيز على حضن تُـوق اللي كانه لـه سنين م نام بـ حضنها ابدا ، أبتسم على جنب من انهار البارح بـ حضنها وكانت ساكته وكانها تعرف وش فيه م خليته على راحته وفضفض وطلع الكلام اللي بـ قلبه صحت من حست بـ حركته وناظرته : عندك دوام؟
عبد العزيز : لا اخذت اجازه
هزت راسها بـ زين واتجهـت للحمام يكـرم القارئ طلعت و دموع بـ عينها ومسكها اسفـل بطنها نطقت بـ رجفـه : عبد العزيز
لف عليها وفتح عيونه بـ صدمة وكانت تبكي قرب منها يساندها جلست ع سرير وجلس ركبه ونص بـ الارض نظرها بـ حنيه : وش فيش؟
تُـوق : عبد العزيز
عبد العزيز : ياعيونه
تُـوق : عبد العزيز واشرت على بطنها
نزلت انظاره اسفل بـطنها ورفع عيونه بعدم فهم مسك تيشيرت حقها يرفع عن بطنها ابعدت يدينه بسرعه
عبد العزيز : بشوف؟ سكتت ورفع ورجع تيشيرت ونظرها : وش؟
تُـوق : الدوره جتني
احمرت ملامحه عبد العزيز احراج وهو اللي يكره الشغلات اللي كذا تورط مع اخواته، كثير ونظرها : تبين المستشفى؟
تُـوق : ايي
عبد العزيز : يلا اجهزي بروح اشغل السيارة واشوف امي
تُـوق : عبد العزيز تكفى لا تخليني ماني قادره امشي زين.
عبد العزيز : اجل بـ شغل السياره واشوف امي واجيش
تُـوق : تمام وقفت بهدوء وهي تكره ألـم الدوره بـوقت الغلط
نزل عبد العزيز وهو مستعجل شغل السياره ورجع لـ امه سلم عليها وسأل عن اخباره واعتذر انه بيروح لـ المستشفى لأجل تُـوق وتفهمت وطلع مسرع لـ فوق نزل و تُـوق معه وكانت بس ماسكه بـطنها، وتخاف لو تحرك خطوه وحده اوجعها ، ركبت السياره واتجهووو، لـ المستشفى،
عند سـهم و البندري
جلست وهي تبكي مو قادره تتخطى وفاته
سـهم : البندري خلاص
البندري : ربيت في حضنه على العز والدلال ولا حاجه خليتها في خاطري ي ابوي لاقبلك ولا بعدك ابدال بس انت وينك خليت بنتك تتعلق فيك وتروح تخليها ليه يابوي ليه تسوي فيني كذا
سـهم : اهدي يا البندري حرام عليش اللي قاعده تسوينه في نفسش
غمضت عيونها تسند راسها على الجدار وتبكي بـ قهر وحسره وانها كانت حاسه بـ ذا الشي اللي بيصير عضت شفـايفـها بهدوء ومسحت دموعها وتذكرت كلمه قبل يموت بـ يومين(يابنتي دموعس ذي لا تنزل حتى لو مت يابنتي هاذي سنه الحياه كل واحد يبروح لـ ربه)
كان سهم يتأمل حركتها ليش الله زرع فيها الحنيه الزياده ذي وطيبة قلبها الحنون كانت تبكي على اي شي كانت حساسه لـ ابعد درجه كانت تبلع اللي يصير كانت بس تسكت عن حقها بس حق غيرها م تسكت عنه اكتشف سـهم اشياء كثير فيها خلال الايام اللي راحت اكتشف انها الوسطى اللي م يرفض لها احد طلب اكشتف انها غاليه عند ابو عبد العزيز الله يرحمه غير عن الكل الوحيده اللي متعلقه فيه وبقوه والوحيده اللي حزنت عند وفاة وابوها ، وضحى بـ حالة صدمة مو قادره تستوعب وفاة ابوها كانت تحاول تصحصح بـ اللي قاعد يصير
بيت ابو رعـد
غاليه قاعده تلعب مع ريمـا الصغيـره وام رعـد جالسه تتامل بناتها ، ضحكت ريما بلعو صوتها أبتسمت ام رعـد لا إيرادي ضحكت غاليه معها نزلت غاليه تبوس خدها وقالت : ياحياتي ياريما اكبري حتى تسليني
ام رعـد : تكبر ان شاء الله
غاليه : خلاص اخر العنقـود دخلت قلبي م احد يتكلم
ضحكت تبوسها من جديد وقفت واخذتها لـ عند المرايا وقالت : ريما شوفي شكلش يجننن ياريما
ام رعـد : يارب تحفظكم لي بس
غاليه : امين يارب ، كم عمر ريما
ام رعـد : اتوقع اربع شهور او خمس
غاليه : يلا يلا اكبري حتى نلعب غميضه بعد ضحكت
ام رعـد : بتكـبر ان شاء الله
دخل محمد : سلامي عليكم
ردو السلام عليه بعد ثواني دخلت تُـوق عليهم وردت السلام جلسو وكان وجها شاحب وعرفو انها تعبانه انسدحت على الكنبه وراحت غاليه تجيب ريما رفعتها غاليه، وحطتها على بطن تُـوق غمضت عيونها ونطقت وهي تصر على أسنانها : غاليه تكفين لا
ضحكت غاليه ترفع ريما وتحطها عند وجهه تُـوق وضحكت تُـوق بهدوء ضحك محمد وقال : ليش عندها غمازه واحنا لا
ام رعـد : اخذتها من عند عبد العزيز
محمد : المشكله كلنا م عندنا غمازات غير عبد العزيز و تُـوق
غاليه : لا وضحى و البندري عندهم،
محمد : م شفتهم ولا انتبهت غير البندري شفتها فيها غمازه ثنتين
تخصرت غاليه وقالت : وين شفتها
محمد : وقتها عمرها 15 وانا بـ ثانوي شفتها من بعدها م عاد اعرفها ابدا
غاليه : اشوى عبالي
ام رعـد : تُـوق
تُـوق : هلا يمه
ام رعـد : لمتى تقعدين؟
تُـوق : اسبوع وغمزت لـ امها فهمتها امها
وقالت : حياك الله بـ اي وقت
تُـوق : يعافيك يا عمري
محمد : م اشوف اللي رمنسيه بس
غاليه : علشانها كانت اخر العنقود ترا بس جت ريما وغطت عليهم يلا
محمد : من اليوم وانتي ريما بس لو اقول بغسل ملابسي انا و رعـد قلتي وانا وريما ياعزتي بس لـ تُـوق
تُـوق : الوسطاني دايما مضلوم
محمد : الوسطاني متزوج وبحضن زوجها اخر والليل
تُـوق : كل تبن يا الحيوان
دخل رعـد ورد السلام جلسواا يسولفون لين العصـر وراحو يـ صلون
بـيت ابو خالد
ام خالد اللي م اكلت شي من بعد وفاة اخوها وكانو البنات يحاولون يغصبونها بس رفضت ولدها اللي غالي عليها رفضت تاكل من يدينه ابو خالد اللي تحبه متعلقه فيه رفضت.، طلبه سعد اخر العنقود من العيال، رفضته
م تاكل شي وجهها شاحب وصايره صفراء مو قادره تبلع لقمه وحده او دخليها تحدر على الأقل طويل اليوم بـ الغرفة و لا تطلع منها ، مرت على وفاته اسبوع ولحد قادر يتخطى وفاته اللي جات فجاءة ، العيال صدق تاثرو بـ وفاة خالهم بس يحاولون قدر المستطاع علشان امهم تشوفهم قوينن وتتقوى معهم بس اللأسف الام المنهـاره جدا عند اخوه الكبير اللي متعلقه فيها
الليل عبد العزيز يبي يرجع لـ بيته ويبي يرتاح علي الأقل بس هو واعد تُـوق م يخذها ويخليها تنام بس رفض نوم، يجيه يبي حضنها حتى يرجع ينهـار من جديد بـ حضنها يشتاق لها الوحيده اللي م خسرته وبقت معه اللي دوت جروحه كلها كان يجيها والضيق بـ وجه ويطلع هو مبتسم وسبب هي
دق عليها وقال لها انها تطلع وسط استغراب الكل وغريب وطلعت وعرفت ايش هو يبي
ركب السياره وقالت : ليش اخذتني م انت قلت بخليش ؟
عبد العزيز : انا ادري ان الشووق ماله مواقيت
ولا له علاج و لا طبيب استشاريمن العصر وانا ادرّج خارج البيت
ولـ الضيق في وجهي رسوم ومواريليين اذن المغرب وصلّو وصليت
ويطررري علي من الطواري طواريحاولت اقاوم لهفة الشوق وازريت
ودقيت سلف الموتر وجيت ساري
تُـوق : ياعيوني انا والله اللي تبيه من عيوني بس انت قل ذا وابشر
عبد العزيز : ابي اروح عالم ثاني ابيش تكوني معي ابيش تكوني سند لي ابيش تكوني لي ام واب واخت واخ وسند و زوجه وكل اللي ابيه اللي اني انعزل عن العالم ذا كله
دخلت بيتها وتقريبا لها شهر م جته دخلت لـ الغرفة النوم وظبطت سرير وراحت تغير لابسها ولبس شورت وشافتها منسدح دخلت بـ حضنه بس اللأسف عكسها ودخل هو بـ حضنها :بشويش يا هبّة النسمه على راسها
هذي تفاصيلها عذرٍ مااحد يشرحهوعيونها اللي رماح الموت حرّاسها
تقدر تسولف مع الواحد وهي تذبحهانا فدا لإنتباهتها ولنعاسها
وللغرّه اللي تمرّ الليل وتصبّحهحتى قصيدي تشوف انه من احساسها
تكره من يعذربه وتحب من يمدحه ضحكت تمسك خده وتقُبـل شفايفه سكت بـ صدمه وهو يناظره : هييي بشويش علي ضحكت تضمه لـ صدرها، وقالت : نام يلا حاوط خصـرها، وغطو كلهم بـنوم
أنت تقرأ
لولا الأحبّة.. ماطّابت الأيُام والّليالي
Ficción Generalروايتـي تتكلـم عن بنت وولد عمها عبد العزيز غصبهم ابو البطـل على الزواج لأجل يشوف ولد ولده والبطلـه رافضه فكرت الزواج مبكر ابو البطل حلف على اخوه اذا م وافق مهو اخوه ولا يعرف ومن هنا تبدا قصة ابطالي