جلست وضحى تلبس هي و ساره طلعت لهم وهي حاطه يدينها على فمها وكانت جد في قمـت الجمـال صرخو البنات ، من شافو وضحى بـ جمالها ذا وانتظرو ساره وطلعت لهم بـ فستـان بيج وماسك على جسمها صرخو البنات بـ حماس ، قامو الكـل يصلـي اتجهـو العيال. لـ المسجد والبـنات في الغرفة سلمت ساره وهي تفكر كيف اخذها فيصل ضلت تُهـوجس بـ فيـصل أبتسـمت من كان يحـلف ان م احد يـخذها غيره هـو
اما عن فـيصل كان متحـمس ومستانس انه اخذ حب حياتـه كان شُـعور اليوم بـ نسبه لـه حلو ، كان وده يصـرخ ويقول اخذتـه وانا م توظفت دخل الشـيخ يعـقد وبدا بـ رعـد أبتسـم من نطق الشـيخ بـ اسم وضحى كان شوي مرتبـك من نظراتهـم عقد رعـد وقف مطـلق ياخذ الكتـاب لـ وضحى توقـع ، دخل مطلق وهو يرقص لـ وضحى قبلته وضحى ترقص جابت البنـدري السمـاعه وشغلو على اغنيه روحي بلقاكك ضحك مطلق بعلو صووه واعطهـا دفـتر توقع وقعت وباس رأسـها : مبروك من العيال منه المال
أبتسمت وضحى : الله يبارك فيك وعقبالك وانا اختك
مسح شنبه : لا لا يمديني على الزواج و المسؤولية
طلع بـ دفتر وتقدم فـيصل يجلس يعـقد عقد وخلصو واخذ ضيدان الدفـتر وراح لـ ساره توقع دخل وهو يدورها بـ عيونه ركض لها يعطيها الدفتر توقع ، اخذت القلم توقع ارتجفت يدينها بـ التوتر وخوف وشعـور بـ المسؤوليـة وتعب كلها جات بـ رأسها وقعت صرخو البنات ، وجلست وهي. مو مستوعبه شي ابدا
وقف رعـد وأشر له مطلق لـ المقلط دخل رعـد وراح مطلق ينادي وضحى دخلت وضحى المقلـط وهي متوتره طلع مطلق من المقلط أبتسم رعـد : سبحـان من سواش
تقدم يـ قُبـل يدينها دق عبد العزيز البـاب فتح رعـد له
عبد العزيز : خمس دقائق بس
هز رعـد راسه بـ زين قفل رعـد الباب ولف لـ وضحى وقرب منـها سحبها مع خصـرها بـ حركة خفيفه جدا جابت راس رعـد من لفت يدينها حول رقبـته تلاصق خشمها بـ خشمه وضحك من توردت ملامحـها خجـل
همس رعـد لها : مبروك لنا والله يقوينا ونكون قد المسؤولية ان شاء الله
وضحى : الله يبارك فيك
سحبها يجلس على الكنبه المقابلة لهـم ناظر عيونها بتمعـن : العُيون وساع والرمش مِعكوف
والخِد مثل البدر في ليلة تمامه
نظرته بهدوء وهي مهي قادره تتكلم من الحيـاء اللي فيها لابـسها الخاتم وهي بـ المثل باس خدها وهو عارف ان عبد العزيز م راح يخليه بـ حاله دق الباب وضحك من عرف ان عبد العزيز لف نظره لـ وضحى وقال لها : انتبـهي لـ نفسس زين استودعس الله
طلع من عندها وتنهدت بـ فرحة ضحكت من تذكرت تفاصيل وجهه وضحكته طلعت من المقلـط والابتسامـة شاقة وجها دخلت سـاره وهي متوتره جدا م تعرف فيصـل زين ولا تعرف تعامله ابدا كل اللي عليها وافقت وبس ، جلست على الكنبـه تنتظره دخل معـه باقـة ورد كبيره أبتسمت من شافت الباقـة الورد حمراء ، وهي تحب لون الاحمر ومتعلقـة فيه وقـفت ابـتسم وهو يـبوس راسـها ضحكت بـ توتر من قربه مد لها الباقة الورد ، نزلت رأسها تستنشـق باقة الورد غمضت عيـونها بـحب اتجاه الورد رفعت راسها له : كيف عرفت اني احب الورد؟
فيصل : سـر !
ساره : فـيصل؟
فـيصل : عيونه وقلبه وروحه وحياته امري تدللي؟
ضحكت بخـجل : خلاص
استنشقـت الورد ونطق فـيصل : تحبّ الورد والورد من حسنها يِرتوي "
قربت منه بـ كل جراءه تبـوس خده غمض عيونه ياخذ نفس عميق وهو خلاص داخ من بعـد البوسـه اللي جاته لف لها بسرعه يقُبل شفتهـا ، ابعدت عنه سحبها يا لابسه خاتم ولبسته وطلعت وهي كلها خـجل ضربت خدها ونطقت بـ همس : تستاهلين احد قال لك بوسيه؟
كملت مشى ودخلت عند البنات واستلموها اسئلة مثل وضحى رفضت هي وضحى ينطقون بـ شي جلسو البنات وقف تالين تجيب السماعه وشغلوها يرقصون كانت تُـوق تتأملهم وهم يرقصون رفعت جوالها ، من جاها اشعار من عبد العزيز وكان يقول لها تعالي لـ المقلط
وقفت تروح له بـ المقلط دخلت عند وشاف لابسه عقد حواجبـه : كم قلت لس عن لابس اللي فاتح ظهـره؟
ضحكت ببراءه : اسفه
عبد العزيز : اقربي
هزت بـ راسها بـ لا : لا اعرفك تبوسني وتخلي فيها علامه
عبد العزيز : اقربي مشتاق لس
هزت بـ راسها بـ لا : احلف م تسوي شي؟
عبد العزيز : انتي اقـربي واعلمس فعـايل الشـوق !
تُـوق : نو
عبد العزيز : لا تخليني اجيش؟
تُـوق : عبد العزيز احلف انك م تسوي شي
عبد العزيز : مالي حالف شكلش مُغـري
تُـوق : خلاص م راح اجيك
رفع ثوبه يلفه على خصـره نزل العقال وعصب بـ الشماغ كانت قاعده تتاملـه وتشوف حركته كانت فاهيه نقز عليها عبد العزيز ، غطت عيونها بـ خرشه مسكها مع خصـرها يتاكد تبكي او لا كانت مصدومه وتطالع يدينها اللي قاعده ترتجف بسرعه رفعت راسها وابتسم على جنب ورفع حاجبه ودفعها على الاجدار يقُـبل عُنقهـا
عضت كتفه حتى يبعد عنها ابعد من حس بألم تجمعت دموع بـ محاجرها ونطقت بـ صوت باكي : عبد العزيز؟
عبد العزيز : عيـونه؟
تُـوق : ليش كذا واشرت على عُنقهـا
ضحك بـ سخريه : وش قلت لش؟
تُـوق : وانا رفضت نزلت نفسها تعدل شكلها فتح عيونه بـ صدمة من شاف ظهـرها فتح كله ونطق : قلت لش انا
تُـوق : شنو
عبد العزيز : لاتطيحيني بغرامش يابنت الناس
مرت الايام والليالي على البندري صعبه
طلعت من غرفتها متجهـه لـ مطلق تسال عن اخبار سهـم
عقد حواجبـه من الرقم اللي قاعد يتصل عليه طلعت له البندري ونطقت : مطلق
فتح الخط مطلق والبندري تناديه غمض سهـم عيونه وهو اللي مو قادر يتحمل شي بس يبي البندري
مطلق : هلا
تنتح سهـم : كيف حالك يا مطلق
فتح عيونه بـ صدمه : وين رحت يا سهـم قلبي
سهـم : موجود يا مطلق تكفى ماني قادر اتحمل شي الضيقه الف تكفى ابي اطلع
مطلق : انا الليله داخل الدوره انا و فيصـل ان شاء الله
سهـم : بالله كيف اهلي
مطلق : سارهه تملكت
فتح سهـم عيونه بـ صدمة : من؟
مطلق : فيصـل
سكت سهـم ونطقت البندري : مطلق ترا تعبت وانا تكلم
سهـم لـ مطلق : عطني ايها بـ كلمها
عطى مطلق الجوال البندري وعقدت حواجبها وصلها صوته وهو يقول : البندري كيف حالش
راحت ركض لـ الغرفة نطقت ببكاء : بخيرر انت كيف
سهـم : ماني بخير
البندري : افا
سهـم : يا ونيسة قلبي العفو قدر المستطاع
والعذر فالحب قسّم الطليق مْن الأسير
أنت تقرأ
لولا الأحبّة.. ماطّابت الأيُام والّليالي
Ficción Generalروايتـي تتكلـم عن بنت وولد عمها عبد العزيز غصبهم ابو البطـل على الزواج لأجل يشوف ولد ولده والبطلـه رافضه فكرت الزواج مبكر ابو البطل حلف على اخوه اذا م وافق مهو اخوه ولا يعرف ومن هنا تبدا قصة ابطالي