✨سبحان الله✨
✨الحمدلله✨
✨الله اكبر ✨
لا استبيح القراءة بدون لايك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيت ابو عبد العزيز
كان فاضي من الاصوات والكل راح لـ غرفته اما فيصل ومطلق ، كانو ينامو بـ المقلط ، كانو جالسين وفيصل يتكلم على راس مطلق ومطلق يسلك له بسبب نوم م عاد يشوف شي
مطلق : خلصت الله يسلمك؟
فيصل : وبس طال عمرك ايه خلصت !
مطلق : اجلل قوم انقلع برقد
فيصل : والله م عاد اتهرج معك
مطلق : ياخي انت م تجي الا اذا جاني نوم !
فيصل وهو يسحب اللحاف : علتبن
ضحك مطلق وغطاء نفسه ب اللحاف و نام قيلولة الظهر
تأفف فيصل ونطق : مالي الا وضحى او البندري والا اخر العنقود
طلع من المقلط واتجه لـ غرفة البنات ، دق الباب ينتظر احد يفتح وقفت وضحى تفتح الباب ابتسم فيصل وهو يحك راسه من وراء : عادي اسولف معكم؟
ابتسمت وضحى تمد يدها بـ معنى ادخل : حياك
دخل فيصل طاح ضحك من شاف تالين والبندري كل وحده تسحب ، شعر الثانيه والبندري تعض تالين وتالين تصارخ عليها ابتسمت وضحى : ذا حالنا من يوم راحو الناس !
فيصل هو يضحك : خلاصص
قامت تالين واتجهت نحو فيصل واشرت له ينزل لها وصفقته كف ، مسك خده بـ صدمة وطاحت وضحى ضحك عليهم
تالين : بالله اعجبك؟
فيصل : وشنهو؟
تالين : الكف !
فيصل : لا بالله لا تاكلين واحد اقوى من ذا
تخصرت تالين ونطقت : م باقي الا تضربني !
فيصل : ليه ناقص رجل والا يد؟
تالين : ابد والله قل ناقص عقللل !
فيصل تقدم وسحب شعرها وأشر لـ البندري تاخذ شعر تالين تقدمت البندري بسرعه تاخذ شعر تالين وتسحبه
و بـ حركة سريعة من تالين ، لفت جسدها نحو البندري
ومسكت ، يدها تلويها صرخت البندري بـ ألم وفتحت شعر تالين وطحت تبكي ، فتح عيونه بـ صدمة من شاف البندري تبكي ، طلعت من الغرفة وراحت لـ غرفتها رمت نفسها ، على السرير تبكي وغطت بـ نومها وهي تشهق
اما عند فيصل طلع يلحقها ، دق الباب مره ومرتين عض على اصابعه بتوتر ، وراح لـ المقلط صحى مطلق وشرح له السالفة وفز مطلق يطلع برا ويفتح ، الشباك حق البندري ودخل منها ، تقدم من سرير وشاف وجها احمر وتشهق نزل ، لـ مستواها يمسك جبينها ورفع يده من لـ سعته حرارتها تقدم بسرعه ، من الدولاب يدور على عبايتها ولبسها زين وتقدم يفتح الباب فتحت فمها بـ صدمة من شافت البندري ، طايحه بـ حضن مطلق وتشهق طلع فيصل وشافها وتقدم ي نُطق : بروح معكم؟
هز مطلق بـ راسه بـ لا : م يحتاج انثبر مع البنات !
فز سهم من طلعت سيارة مطلق وتقدم بسرعه لهم ، ونطق : وين؟
مطلق بـ استعجال : لـ المستشفى !
عقد حواجبه بهدوء : صاير شي؟
هز مطلق بـ راسه بـ ايه : اي البندري وراء محري يدها انكـسرت من السلقه تالين والسلقه فيصل
سهم بـ خوف : اخاويك؟
هز مطلق بـ راسه بـ ايه : أركب ي سهم قلبي
ركب سهم و اتجهو نحو المستشفى
عند فيصل والبنات
عضت تالين شفايفها بـ توتر : وش صار عليها
فيصل : ياويلي ويلاه من ابوي بيقول وش دخلك بـ البنات
وضحى : توك تصفي حسابك؟
عض على اصابعه بتوتر وسكتت م رد عليها
تالين : يمـدي وصلو؟
هزت براسها بـ ايه : تقريباً لهم خمس دقايق من يوم مشوا فـ اكيد وصلو
في المستشفى
نزل بسرعه من السرعه ودخل المستشفى وصرخ بـ علو صوته : حاله طارئة بسرعه
واتجهو الطاقم الطبي كلهم مع مطلق لـ سيارته ، شالو البندري وحطوها على السرير ، ومشو فيها بسرعه لـ الغرفة تقدم خويي مطلق لـ مطلق وخبط على كتفه : لا تشيل هم انا بشوفها
اما سهم كان يغلى من الغيره ودخل غـيث خويي مطلق
نطق غـيث : ابعدو عنها انا بشرف عليها
طلعو الطاقم الطبي ، تقدم غـيث يمسك يدها و يظغط ونطق : من هنا توجعس؟
هزت راسها بـ الم : ايههه
غـيث : تقدري تنزلي الطرحه علشان اعطيس اكسجين؟
رمت الطرحه وفتح غـيث عيونه بـ صدمة من جمالها وحاول يتدارك الوضع لكن م قدر ، يسطير على عيونه اتجها غمضت عيونها ونزلت نفسها مسك غـيث الشاش وحط لها مرهم ولف الشاش عليها ونطق : تقدري تفضلي و الأدوية بعطيها مطلق
فتحت عيونها بـ صدمة ونطقت : تعرف مطلق؟
هز براسه بـ ايه : خويي
شهقت ماتت خجل منه لانها كشفت قدامه ، طلعت وهي لابسه نقاب م كانت لابسه العباية زين كُم لابسته وكُم لا
تقدم مطلق لها ومسكه ونطق : كيفس الحين؟
هزت براسها بـ ايه : بخير
نطق غـيث : بكره تجيني نغير الشاش لها ونلبسها جبس
عفس سهم ملامحه : ضروري؟
لفت اتجهه سهم تطالع فيه استغربت ليش جاء وسكتت
غـيث : اي والله ضروري حتى المرهم مو متوفر الا لـ الدكاتره بس والشاش والجبس لازم بكره وتقدم يعطي ، مطلق الورقه الأدوية لف مطلق البندري وراء ظهره وشافهه غـيث ، وسكتت ومشى غـيث متوجهه لـ المكتب حقه رمى مطلق المفتاح على سهم ونطق : اخذ البندري ورح لـ السيارة و بأخذ الأدوية واجيكم !
هز سهم راسه ولف على البندري ونطق : مشينا !
مشت وراهه وهي تأملل يدها وكانت مستغربة ليش اوجعتها بقوه لـ درجة جتها حراره لف سهم وشافها تهوجس في يدها فتح باب السياره وركب وركبت هي لف سهم لها ونُطق : توجعس؟
هزت براسها بـ ايه من تجمعت دموع في محاجرها ركب مطلق السياره ولف لـ البندري : وهاذي الادو....
فتح عيونه بـ صدمة : افا ي البندري تبكيننن وانا اخوس
م عاش من يبكيس وانتي اخت مطلق ابس امسحي دموعس ولا تخلينها تغرق المحاجر السودد والله لو انها قبيله ضربوس اني لـ العن شكلهم حتى لو سهم وفتح سهم عيونه : انا؟
هز مطلق راسه : اي نعم انت !
لف سهم لها وشافها تبكي وده يجي يضمها
مطلق : امسحي دموعس م يحق لس تبكينن والامطار الزينه ذي ترش لو تبينا نروح لـ دانكن نشتري لس قهوه
ابتسمت البندري بتعب ونطقت : لا خلى ولاعدم وانا اختك بس يدي توجعني !
مطلق : تبينا نحرق البيت على فيصل وتالين؟
ابتسمت البندري : فيصل ماله دخل بـ شي
مطلق : وانهه يقول انا السبب بـ اللي صار !
البندري بتعب : كنت انا تالين نتضارب جاء فيصل وجلس معنا وصار يضحك وقال خلاص ، وتقدمت تالين وضربتهه كف قوي ، وسحب شعرها واعطاني ايها و بـ حركة سريعة من تالين لوت يدي ونزلت راسها وشهقت بقوه ولف سهم لها غمض مطلق عيونهه ، بحرقة من دموعها وهو اللي م يدانيي ، على خواته من المضره ونطق : امسحي دموعس خلاص بناخذ قهوه ونروح على البيت ، قدني وصلت لـ البيت وابوي طالع لاتضيقينه وهو اللي يكره دموعس لن انس الهادئه من البنات وهو يكرهه اللي يزعلس ، وهو صح انه شديد علينا بس يكره احد يـ تاذى احد فينا امسحيها انفداس وانا اخوس مسحت دموعها وسهم كان ساكت ويتسمع لهم بـ صمت وهو ، لو بيده كان طمر لـ ورا وحضن البندري بس مطلق معه زفر بضيق على حالها وسكت اخذ مطلق القهوه واتجهو ، لـ البيت نزل سهم ، عند بـيتهم و مشى يدخل سيارته الحـوش ، طلع ابو عبد العزيز وهو يهلل ويستغفـر ربـه نزل مطلق يفتح الباب لـ البندري مسكها ونزلها ، من السيارة شهق ابو عبد العزيز : ابك علامس وانا ابوس
بكت البندري وتقدم ابو عبد العزيز يحضنها من الـجنب
ونطق بهمس : الا دموعس وانا ابوس اتركها ولا تبكين علميني ، منهو اللي سوا فيس كذا والله لـ احرق البيت عليهم كلهم ، منهو؟
البندري : طحت بـ الحمام الله يكرمك
ابو عبد العزيز : كرمتي وانا ابوس توجعس؟
هزت براسها بـ ايه : حيلل !
حط يده ورا ظهرها يدفعها لـ قدام الباب ونطق : ادخلي لا توجعس يدينس من الهواء !
«بـيـت عبد العزيز»
صحـت قبله وهي تتسحـب من حضنه ، وقفت تدخل الحمام «اكرمكم الله» تاخذ لها دش طلعت ولبست فستان اسود فيـه فتـحه ، لين الفخـذ ولبست كعب وعطرت عنقها سوت شعرها ستريت وفتـحت ينسدل على ظهرها
سوت ميكب وطلعت تصحى عبد العزيز فتـح عيونه بـشّـويش ، وهو اللي كان يتصنع النوم وهو صاحي من يوم دخلت تأخذ شور وكان يتابع تـحركتها ، وكيف تزفر بضيق اذا م لقت شي اللي تبيه
ونطقت : عبد العزيز؟
عبد العزيز : همم؟
تُـوق : يلا قوم
وقف متجهه لـ الحمام يتوضى ويصلي العصـر ويطلع يتمشى ، مع تُـوق بـ حكم أنـها عروس ومن حقهـا يطلعها
تتمشى بـ الأماكن اللي تبـيها طلع من الحمام وهو يبسط السـجاد ويـكبر معلن بداء الـصلاة جلست على سرير وهي تفرفر بـ السنابات ، وشهقت من شافت وضحى مصوره البندري وهـي منسدحه على السـرير و مغطيها وجها اللي باين أنـه احمر من البـكاء ويدينها ملفوف علـيها شـاش رفعـت رأسها لـه من سلـم ولف لـه ونطق : نطلع؟
هزت بـ رأسها بـ لا : لا
عقد حواجبه بهدوء ونطق : وش فيس؟
تُـوق : الـبندري انـكسرت يدها من تالين وبنـروح ، لها وناخذ لها هديه؟
فز عبد العزيز ونطق : متى صار شي ذا
هزت كتوفها بـ معنى مدري وقف يتجهه لـ دولاب يلبس ثوبه ولف لها : وين عبايتس؟
تُـوق بفهاوه : بـ دولاب ليش؟
عبد العزيز : بنطلع !
وقفت تاخذ اغراضها وتطلع معه ، ركبت السياره واتجهوو لـ محل جوالات وشرا لـها لابتوب والسماعه ، وراح لـ محل الورد ينسق عليها وكانت تُـوق اللي منسقة الوضع له وهي اللي مختاره ، طلبت ورد احمر كلها ويحط جوا ، الورد السماعه ولابتوب يحط لها بـ كيس هدايا ركبت سيارة تنتظره يدفع المبلغ ويجي ، ركب السياره وحط الورد عند رجل تُـوق رفعت جوالها تصور لـ البنات وكتبت تحتها (يحق لي الغرور وانـا زوجة عبد العزيز♥..) وارسلتها على البنات ومن ضمن البنات ، قُـوس ونزلتها حاله
ابتسم عبد العزيز ونطق : مدري وين الورد
ابتسمت بخجل ونطقت : ي قلبي انا ، بس مهو لي ولا كان انا و الورد طقم !
عبد العزيز بضحكه : نرجع نأخذ !
تُـوق : لا مره ثانيه !
وصلو والبيت وانطلقت وضحى تضم تُـوق وهم م كانو يدرو ان تُـوق راح تجي ، ابتسمت البندري من دخل عبد العزيز ، وهو شايل هدايا لها تقدم وجلس ركبه ونص قدامها ابتسم وهو يبوس خدها : الحمدلله على سلامتس يانظر اخوس
البندري : الله يسلمك من كل شر !
نزل نظره لـ يدها وهو يفحصها ونطق : كيفس الحين؟
البندري : توجعني !
لف واخذ باقى الورد لابتوب والسماعه ونطق : اعذريني وانا اخوس على الهدية وان شاء الله تعجبس والله كان جبت الهدية اللي بخاطرس يـا نظر عيني
تجمعت الدموع بـ عيونها مباشرة ونطقت : لـيش تسـوي كذا؟ ، مو كافي انك توك متزوج وراك مسؤولية !
عبد العزيز : افا وانا ولد ابوي الا كافي ونص وشهو اللي متزوج ومسوؤلية باقي م جبنا عيال ، تُـوق م تضر احد
غمزت وضحى : قول انك م تحس فيها واي شي تبيه تنفذه لها !
عبد العزيز : تُـوق لو تبي عيوني عطايتها
ابتسمت تُـوق له ولا ردت
ونطقت وضحى : يـا حظها بـ عيونك
ضربتها تُـوق ونطقت وضحى : تخاف على حبيب الـقلب
تُـوق : انتي تزوجي والله لـ احرجس مع زوجس
وضحى : مين قال لس اني بـ اتزوج؟
تُـوق بهمس : مدري بس كان رعد قال شي !
دقتها وضحى مع بطنها و تُـوق كانت تكره احد يمسكها مع ، بطنهـا صرخت تُـوق وفز عبد العزيز ونطقت تُـوق بألم : الله يلعنس ي وضحى اوجعتيني !
وضحى : احسن م جاس
تجمعت دموع في محاجرها الواسـيعة ،
ونطقت برجفة : ما سامحس
طلعت لـ غرفة عبد العزيز ابتسمت وضحى وهي عارفة أنـها دلـوعه طالعهم عبد العزيز وهو لسى ، م فهم شي لف لـ البندري وباس راسـها وطلع لـ تُـوق في غرفته فـتح باب الغـرفة وشافها جـالسه على السرير على الجوال لـمح وجها الاحـمر ، وعرف أنه كانت تـبكـي جلس بـ جنبها وطالعها ، نزلت جوالها والتقت عيونـها بـ عيـونه توتر ونزل نـظره لـ يده و بـ الـفعل عند تُـوق توترت بـقوه لـ درجة يـدها صارت ترتجف عقد حواجبه بهدوء من شافها ترتجف وكانت تـجرح يدها
عبد العزيز : ليش تبـكين؟
تُـوق : وضحى مسكت بطني وأنا م أحب أحد يمسكنـي بـ بطني. !
عبد العزيز : خوف؟
تُـوق هزت براسها بـ ايه : نقدر نقول فوبيا تقريباً من ذا الحـركه !
رفع عبد العزيز حواجبه بـ استغراب : غريـب جداً !
هزت براسها بـ ايه : مو غـريب علي لانـي معي فويبا كـمان من الدم !
عبد العزيز : تكـلّمي عن نفسس كثيـر لاني م اعرف عنس شي !
تنتحت ونُطقت : امم انا وحده احـب الورد واحب الشتاء واحـب المطر والليل والقهوة والـخيل ! واكـره اللي يمسك بطني طبعاً واكـره القطط فوبيا منـها واحـب الحضن الطويـل واحـب اي....
قاطعها عبد العزيز من حضنهـا ، ابتسمت بتردد تمسك شعـره من الـخلف حضنها ، وهو محتاج الـحظن الطويـل
تنفس بـ راحة يبعد عـنها نزلت رأسها تلعب بـ يدها ابتسم من شاف وجنـيتها تمـيل للحمرار مسك يدها يـقُبلـها
وقف ونطق : انا طالع تبين شي؟
هزت براسها بـ لا ابتسم من شددت حياها حتى م نطقت بـ كلمة طلع وقفت تـهف على نفسها وقفت تعدل روجها لان حريم عمانهـا جو البنات طلعـت ابتسمت من شافت امـها ، قابلت عليها ونطقت : هـلا بـ أمـّـي ارحبـي
، قبلة راس امها ويـدها وكـملت أمــّي كيفس مـع الـحمل؟
ام رعد : بـخير وأنا امس ! شخبارس أنتـي
تُـوق : الحمدلله بخير
تقدمت تسـلم على باقي البنات وجلست جنب امـها
قاطعهم دخـول عبد العزيز ينادي تُـوق وقفت تتمأيل بـ مشيـتها ، قدام قُـوس لفت قُـوس تتطالع فيـها بقـرف وقفت قُـوس تلحـقها ، حست فـيها تُـوق
تُـوق : هلا حبيـبي؟
ابتسم عبد العزيز : اقربي !
تقدمت بكـم خطوه ونطقت : لبـيه؟
نـزل يبوس خدها ورفع نظره ولمح قُـوس مـيل شفايفه بعـدم إعجاب ودفن وجهه بـ عنق تُـوق ونطق : الـبنت اللي عند الباب؟
ابعدت تُـوق عنه بتوتر وشافت قُـوس تتطالع فيـهم بـ قرف ونطقت تُـوق : غضي بصرس جعله بـ العمى ان شاءلله
قُـوس : خيرر؟
تُـوق : من وين يجينا الخير وانتي بيننا؟
قُـوس : محتره مني !
ابتسم عبد العزيز بقرف : الله اكبر كلنا ندري انس محتـره من تُـوق يوم اخذتها ولاتفكرين يوم من الايام اخذس انتي واشكالس ذي
قُـوس : نشوف مع الايام ي عبد العزيز
تُـوق بحده : لو سمحتي لا تنطقين اسم زوجي على لسانس المقرف ذا
قُـوس : بصير زوجته وغصبن عنس وعن اللي جابوس
شهقت تُـوق وتقدمت تسحب شعر قُـوس ونطقت : اهـلي م تسبينـهم قليلة ادب حسافه عمـي م عرف يربس ناقس لس، عقـل
لف عبد العزيز بسرعه من سمع قُـوس تقول كلام مو زين لـ تُـوق سحب تُـوق لـ حضنه قدام قُـوس اللي شوي وتـموت غطت تُـوق عيون عبد العزيز ابتسم نزل راسه لـ تُـوق اللي بـ حضنه طلعت قُـوس وتمنت م تلقفت وراحت ورا تُـوق
لفت تُـوق لـ عبد العزيز ونطقت : ناديتني؟
عبد العزيز : ايه كنت ابي فناجيل
تقدمت تفتح درج ، تطلع منه الفناجيل اخذها عبد العزيز وطلع ابتسمت تُـوق ترجع لـ الحريم جلست جنب وضحى وهي لـحد الان مقهوره مـن قُـوس
دقتها وضحى ونطقت بهمس : اكلتي البـّنت بعـيونس !
تُـوق : تقهر !
وقفت وضحى وهي مـبتسـمه وسحبت تُـوق معها وراحو لـ غرفة الـبندري عقدت البندري حواجبها بـ استغراب من وضحى تُـوق جلست وضحى ونطقت : قولي شصار؟
البندري وهي تعدل جلستها : تعالو على السرير عندي
جلست تُـوق حوله البندري وضحى قربت منهم ونطقت بهمس : عبد العزيز و قُـوس تهاوشو !
شهقت البندري تحط يدها على فمها ضربتها وضحى : لا عاد تشهقين ونظرت تُـوق كمـلي؟
تُـوق : نادني عبد العزيز ورحت له وحسيت انها وراي عضت على شفايـفها السّـفـلية
فتحت وضحى عيونها : سواهـا؟
ضربتها البندري : خبله انتي يسـويها في نص المطبخ ! بعدين قالت قُـوس كانت وراي
وضحى بألم : راسي لاعاد تضربينه
رفعو نظرهم لـ تُـوق وهي لسى عاضه على شفايـفها
ضربت وضحى فخذها : تجننن حتى هي عاضه شفايـفها
البندري : كملي
تُـوق : بعدين قلت هلا حبيبي لـ عبد العزيز وقال اقربي و باس خدي ونزلت راسها من صارت وجنيتها حمرا ورفعته تكمل السـالفه لهم
البندري : لحـظه عبد العزيز حاضن قُـوس؟
ضربتها تُـوق على راسها ونطقت : فال الله ولا فالس !
غمزت وضحى : تغارين؟
تُـوق : شرايس مهو زوجي؟
انسدحت البندري ونطقت بضيقه : اخخ ي بنات باقي على المدرسه يومين بس
نظرتها تُـوق : وعبد العزيز كمان معي يبدا دوامه
لفت وضحى لـ تُـوق ونطقت : تنامين عندنا؟
رفعت كتوفها بعدم م عرفه : مدري
قامت وضحى وقفت تُـوق معها
تُـوق : شغلو السماعه ! نروح نرقص
هزت وضحى بـ راسها بـ ايه وطلعوا برا تأففت البندري وهي تتطالع يـدها عضت شفتـها السّفـليـة من تذكرت نضرات سهـم لـ غيـث وكانت نظـراته غيـره له تـكلمت بيـنها وبين نفسـها (معقولـه يـحبني؟)
عـند الرجـال
جلس عبد العزيز بـ زواية وقـعد يطالع فـي العيال وهم يـلعبون لف رعد وأشر لـه يجي بس عبد العزيز رفض ،
سكت رعد وكـمل سوالـف مع العيال
سعد و لؤي و فيصل وضـيدان يـلعبو بلوت سـهم ومطلق
ومحمد وخالد جالسين يسولفو عن الـعسكر
سـهم نسي السوالف وقـعد يـهُوجس فـي البندري لوح مطلق بـ يده ونطق : وين وصلت يـ الطيب؟
سـهم : هاه معاكم معاكم
غمز مطلق : مـتاكد؟
هز براسه بـ ايه ابتسم سهـم من شاف ضـيدان يصرخ عليهم يانطـق غش غش كله من سعد
ضـيدان : صدك يـ الحيوان
سعد : م الحـيوان الا انـت
فتح ضيـدان عيونه من شاف لؤي يغـش : غش غش
فيصل رمى الورق علـى وجهه لؤي : ايه ي الغش
وقف سـعد يمـسك ضيـدان مع ياقـته
ابتسم ضيـدان ونطق : تحسبك بـ تخوفني وانا ولد سلطـان؟
وقف سـهم وهو يرمى شمـاغه على ضيـدان ونطق : عاش اخوي
ابتسم سعد يبوس خشم ضيـدان ونطق : ونـعم
ضيـدان : م عليك زود وكـمل وعشت لي ي السهـم
ابتسم عبد العزيز لـهم ولف رعـد على عبد العزيز : شـفيك يـا ولد الايام ذي مـالك بـ طيب
تـنهد عبد العزيز : باقـي يومـين على الدوام !
رعد : الله يعين وكلنا نسوي ذي للحماية للوطن !
عبد العزيز : اي والله
دخـل ابو عبد العزيز عـليهم ونطق : الـصلاة
وقف عبد العزيز وهو يتفقد اغراضه : ابشر يـا يبه بس نوضي ونجـيك !
ابو عبد العزيز : الله يرضى عليك يـاولدي
عبد العزيز : اميـن
طلع ابو عبد العزيز وقفو الـعيال والـكل راحو يتوضو لـ الصلاة المغرب ويتجهزو لـ الصـلاة
عـند المغاسل
مطلق : يارجال احس شوي واموت من الضيقة
سـهم : افا ي مطلق وانا اخوك عندك م تفضض لي
مطلق : الضيقة م احسهـا فيني احسها فـي شخص ثاني !
عـقد سهم حواجبه : في من؟
مطلق : البندري !
سهم : البندري البندري؟
هز براسه بـ ايه : ايه البندري وش فيك مستغرب !
سهم : البندري لوحده تشيل عنك الضيقة
مطلق : تعرف هي الحين لوحده بـ الغرفة م تقدر تطلع للحريم
سهم : بكره بتروح للموعد؟
مطلق : ايه لازم بـ يركبون لـها الجبس !
دخل ضيـدان عليهم ونطق : لكم ساعة حاطين رجولكم في المغاسل وتسولفون والـناس راحو يصلو
شهق سهم وطلع رجله طفى مطلق الصنبور ولحق سهم يضربه ، على راسه صرخ سهم : الله يلعنك يـ الحيوان
مطلق : كم مره قلت لك لاعاد تشهق؟
سهم هو يحك راسه بـتفـكير : خمس مرات !
مطلق : ياويلي ويلاه بتجنني انت والبندري م غير تشهقون
ابتسم سهم : علامـك علينا انت؟
مطلق : بتسكت والا حطيت النعـال ذا على وجهك؟
مثل سهم انه يقفل فمه ، ضحك مطلق وكملو مشى لـ المسجد دخلو وبدو الصـلاة
عند البـنات
غاليه : بندوره تعالي ب صالة !
البندري : م اقدر فيه عطورات
غاليه : نجيس؟
البندري : لا بالله تعبانه بنام انا
غاليه : على فـكره في عزيمة عنـد عمي ابو سهم !
عقدت حواجبها بـ استغراب : لمين؟
غاليه : عمي يقول لـ البندري
تأفتت البندري : مالي حيل والله
غاليه : نامي و ان شاء الله تقومو وانتي مروقه !
سحب اللحاف وطلعت غاليه وطفت اللمبه معهاوطلعت لـ البنات
ورفعت ساره راسها ونطقت : هاه بشري بتجي !
هزت براسها بـ لا : لا
أريج : خلـوها ترتاح لين صـلاة العشـاء وتقوم علشان الـعزيمة
ساره : وربي حالة مره تعبانه !
رفعت وضحى يدينها لـ سماء ونطقت : جعل تالين بـ الكسر
ضحكو البنات عليها
اماني : اميره وتالين م اختفو اللي على بلى !
وضحى : تالين تبكي عند ابوي تبي البقاله
تُـوق : للأسف اخذهـا عبد العزيز لـ البقاله
اريج : اقص يديني اثنتين اذا مو مسويات جريمة
عند اميره وتالين
امـيره : امسكي !
تالين بـ همس : اسمعـي اول شي الـعيال بعديـن الـبنات
امـيره : مو المشكله ان العيال مع الشيبان !
تالين : لا لا العيال بـ الملحق والبنات بـ الغرفة
امـيره : يلا نبدا؟
تالين : ايه ايه م في وقـت اساس
الفـكره اللي تالين واميـره مسوينها جابين الـعاب ناريه و بـيرمونها على العيال والبنات وكانو حاطين فيـري عند الباب وبنفس الفكره عند ، البنات مسوينها كذا
تقدمت تالين تتطالع مع الشباك ، فيه فتحه صغيره وتوضح كل شي لفت تالين على امـيره ونطقت : طفى الـكهرب !
امـيره : تم
تالين : رحي لـ قسم البنات وانا العيال نولع ونهـرب لـ السطح تم؟
امـيره : تم
طفت الكهرب وانطلقت لـ قسم البنات ، وتالين عند قسم العيال شغلت العاب نارية وحطتها بين الفتحه و الشباك
فز العيال من طفت الكهرب ، وفزو اكثر من سمعو صوت اطلق ، صرخ فيصل : ياربي والله م عاد اعودها
سهم برعب : رخمه انت؟
فيصل : يمهههه ساعدني
رفع عبد العزيز حواجبه من أنـتبه لـ بنت ورا الشباك
اقترب منه وتجمعت المعلـومات بـ راسه ابتسمت تالين بـ انتصار من نجحت الخطوه الاولى وهي ناويه تنقم منهم كلهم ، رفعت نظرها بـ ترمي الثانيه وفزت من شافت واحد منهم م قترب من الشباك وحطت رجلها اما فيصل ماسك زوايه وقعد يـكبي والعيال يضحكون عليه
وعند امـيره
طفت الكهرب وتخبت ورا الـكنب وشغلت بـ نفوره وجهتها جهت البنات صرخت تُـوق تغطى على اذنها فزو البنات يصرخون ، وقفت تُـوق تبكي من بين البنات ، الكل م بكاء غير تُـوق رفعت جوالها تشغل الـفلاش اشتغلت الكهرب وحطت امـيره رجلها لـ السطح دخل عبد العزيز مسرع من ، سمع صراخ تُـوق ونطق بصوت هز البيـت : تُـوق تعالي عندي
طلعت له تُـوق وهي تبكي ضمها بسرعه لـ صدره ودفعها لـ غرفته دخل وقفل الباب وراه ابتعد عنها ومسك وجها بـ يدينه ونطق بحنان : شفيس يـابعدي
شهقت تُـوق تبكي زياده
-
-
-
اهلين حبايبي قلبي رجعت لكم بـ بارت جميل جدا وطويل
لو سمحتو اللي قاعدين يقرون ولا يـا تفاعلون مـا احلكم
تفاعلو حتى انزل كثير طبعاً اول مره اكتب ٣٢٣٩ كلمة ي ياحبايبي تبون بارت طويلللل جدا تفاعلو ابشرووو من نزل لكممم وذاا تبغون اسوي حساب انستا م عندي مشكله اسوي وشكرااا♥♥♥
أنت تقرأ
لولا الأحبّة.. ماطّابت الأيُام والّليالي
General Fictionروايتـي تتكلـم عن بنت وولد عمها عبد العزيز غصبهم ابو البطـل على الزواج لأجل يشوف ولد ولده والبطلـه رافضه فكرت الزواج مبكر ابو البطل حلف على اخوه اذا م وافق مهو اخوه ولا يعرف ومن هنا تبدا قصة ابطالي