أبتسـم يـوم شافـهم طاحـت عيـنه على رعـد اللي منـهلـك
وعيـونه ذبـلانـه باس امـه وابـوه سلـم على البـاقي ، لكـن رعـد سلـم علـى سلام غيـر عن الـكل حضنـه بـشدة وابـعد عنـه اما رعـد انهـار بكـي وهو اللي كـان كل شي متراكـم فيـه و معـاد لـه حيـله لـ شـي تـعب نفسـياً
ام رعـد : عبد العزيز يولدي
عبد العزيز : سمـي ياعمـه !
ام رعـد : م صحـت تُـوق؟
عبد العزيز : الا والله يـا عمه صـحت !
فـز رعـد بـ فرحـة : أحـلف
عبد العزيز بضحـكه : اي والله
رعـد : صاحيـه الحيـن؟
عبد العزيز : لا والله بـس تحـرك يدينـه وتحـس فيـنا ! ودكتـوره تقـول عطـها شـهر لانـه م تـأثـره من البـنج لأنـه كان كامـل وادعـو لـها ان ربي يقـومها بـ سلامة
الـكل تتم ان يقـومهـا ربـي بـ سلامـة
عـند البنـدري و سـهم
كانـت تذاكـر بجهـد كبـير وكانـت مركـزه في المذاكره م قـدر سـهم يتحـمل شكـلها المبـهذل وهي رافـعه شعـرها
ومنزلـه ، خصلتـين والمرسـام حطتـها فوق شعـرهـا والقلـم بين يديـنها وتـلعب فيـه وقـف يتجـهه لـهـا يقُـبل
نحـرهـا ونطق : تمنيت الخير .. و جيتي انتِ .
البنـدري : أنت كل اللي أوده .. لو كلهم ودّهم فيني .
سـهم : مهما صار بيني وبينس ما افرط فيس لأنس اجمل اشيائي
البنـدري : اتمنى تـكون عـند حسـن ضنـك
سـهم : افـا ليـه؟
البنـدري : عفت العتب و أكرمت نفسي وقفيت ، وكتمت لهفت خاطري و إشّتياقي .
سهـم : عاتبـيني
البنـدري : عفت العتب
سهـم : خلاص بنسى
البنـدري : قسم بالله مادمر تفاصيلي سوى غيابك.
كـان سـهم سـاكت ويطـالع فيـها ، غـمضت عيونهـا
سـهم : الانسـان يكـون عـنده ضـروف
البنـدري : خـلاص سامحتـك
ضحـك يسحـبها لـه مسـك خصـرها حطـت يـدينـها على خده ونظـرت فيـه بـ إبتسـامه : سند قلبي سر ابتسامتي وكل كلييييي
سـهم : احب اتامل جمالس وجمال ابتسامتس
مـرت الأّيـام والاسـابيع وشهـور و تُـوق م صـحت
دخـل الغرفة وبـاس رأسـها : يا حلو الوقت ويا مره الوقت بدونس
فتحـت عيـونـها بـشويـش ونظـرات عبد العزيز اللي منـزل رأسـه ويتأمـل يديـنها : أنـا ويـن؟
رفـع عيـونه لـها وفـز : يـا مرحبـا والله الحمدلله على السلامه !
غمـضت عيـونهـا وهي تتذكـر كل شـي بكـت بصـمت
ومسـح عبد العزيز دمـوعهـا : انا افداس لا تبكين والله انـي سعـيد بشوفتـس !
تُـوق : مـا ابـي اجلـس طلعنـي
عبد العزيز : ابـشري على ذا الخشـم
تُـوق : عبد العزيز
لـف لها بلهفـة وهو مشتـاق لهـا : عيـونه
تُـوق : لاتـقول لـ أهلـنا انـي صحـيت خـله يومـين كذا
عبدالعزيز : أنتـي امـري وتدللـي
تُـوق : يابعـدهم كلهـم،
طـلع عبد العزيز ينـادي الدكتـوره وجـات دكتوره وشـافت حـالة تُـوق ، كانـت دكتوره تتكـلم مع عبد العزيز وتبتسم
كـانت تُـوق شـوي ، وتأكلـها بنظرتـها بغـيره طلعـت الدكتـوره وجلـس عبد العزيز جنـبه
لفـت لـه : اشوفـك دقيـت ميـانه معـها؟
ضحـك عبد العزيز : تغـارين؟
تُـوق : اييي
عبد العزيز : سـمّـي من بغيـتي أبعـد عـنه؟
تُـوق : كل النـاس
عبد العزيز : أبـشري
وقـف عبد العزيز يـساعـد تُـوق تـدخل الحمـام" الله يكرمكم"بـعد م دخـلها راح يـشيل اغـراضـه ويجـهزهـا
طلـعت من الحمام وهـي منهلـكه ونطـقت : عبد العزيز تعـال
تقـدم عبد العزيز يسـاعدهـا وجلـست على سرير ، عطـاهـا عبـايـتها لبـست وشـال اغراضـهم وطلعـو لـ البـيت
وصـلو لـ البـيت
غـمضت عيونـها تبـكي من صـار فـلاش بـاك لـ ذيـك الليـلة ونطـق عبد العزيز بـهمـس : بـكون معـس اوعدس انـي اكـون معـس !
تُـوق بتعـب : خلـنا نطـلع فـوق
طلعـوا فـوق وهي صـايره تكره البـيت من بعد ذاك اليـوم
دخـلـت الغـرفة تـاخذ شـور لـبست بجـامة شورت طلـعت منـه جلـست ، على سـرير وقـرب عبد العزيز يـعقـم الجـرح مدت رجولـها لـه عـضـت على شفـايفـها السّـفلـية بـالم
عبد العزيز بـهمـس : يـوجعس
هزت براسها بـ اي وهـي منهلـكه تمـاما وتبـي بس النـوم
عـقمـه لـها ولـف عليـها الشـاش بـاس خدهـا وأبتـسمت لـه إبتسـامة تـعب نظـراته ونطقـت : لا تقـول لـهم علشـان نعزمهـم لـ بيتـنا !
عبد العزيز : ان شاء الله بـس الحيـن نامـي
تُـوق : يـكـون أحسـن نعزمـهم بـكره لان رجـلي. م توجعـني
عبد العزيز : ان شاء الله بـس نـامي علـشان متتعبـين !
غـمضـت عيـونها بهدوء ونامـت ومـاهي ، ثوانـي والا عبد العزيز لحقـها بنـوم
الـساعة 11:30 الصـباح
صحـو الكـل ، من عبد العزيز اللي قـال لهـم بكـره تجـون بـ بيتـي كلكـم بـ اكمـل زينتـهم ،
وضحى وهـي تحدد حواجبـها : تتوقعـين عبد العزيز وش عنـده؟
البنـدري : مـدري بس خلـونا نطـلع م عنـدنا شي ذا الفتره
وضحى : اي والله
البنـدري : من يـوم م طاحت تُـوق وحـنا لا نتجـمع ولا نسولف وكل واحد نفسيـته ب رأس خشمـه
وضحى : منـجد
بـيت ابو رعـد
كـان الكـل يتجـهزون
دخـل محمد غرفـة غاليه ورمـى نفسـه على سرير وكـان يطالع بـ غاليه : شـعنده عبد العزيز
رفـعت غاليه العـطر وحطته على اذنـها : الو عبد العزيز ليـش عزمتنـا؟ يقـول شفقـة لـ محمد
شـهق محمد : يويلي ويـلاه تخـون اختـها مع زوج اختـها
ضـربت بـ العطـر على تسـريحة : يـاصبر الارض انـت متى تتـزوج؟
محمد : حلفـت بالله انـي م اتـزوج الا ليـن تتزوجـين انتـي !
غاليه : محمد لا تخلـيني اصـرخ؟
محمد : اصـرخي علشـان بطـن أمـي ينفقـش
غاليه : مـاما بتـاسع م راح يظرهـا.
محمد : لا علشـان ملامحـه الجنيـن تجي مايلـه؟
غاليه : محمد لا تستهبـل معي وقـوم.
محمد : يـاعيب شو شـاهد اخـت ماذا تفـعل بـ اخيـها
غاليه : الاخـت صـبرت وطـال الصـبر عنـدهـا
محمد : لمـاذا صبـرتي سهـله جدا شـوفو الشبـاك ارمي نفسس معهـا
غاليه : محمد اطلـع
وقـف محمد يـاخذ العطـر ويتعـطر بـها نظـرها : م شاء الله عطوراتس حلـوه الا انـا كانـه من ابـو خمسـه !
غاليه : نـزل العطـر واطـلع
محمد : وذا م طلعـت؟
رفـعت شبشب حقـها وطلـع محمد هـارب منـها وصـدم رعـد فـرك جبـهتـه ولف شـاف غاليه ميتـه ضحـك : حشى ياخـوي وش ذا صـدر الله يعـين اللي بتـاخذك وهي قصـيره
رعـد : خلـها هي قصـيره فديتـها والله !
محمد : عشتـوو والله ! طيب عادي اصير زوجتـك
رعـد : ورع تعـدل
محمد : يـاخي انتم نفسـيات يـارب ان تقـوم تُـوق بـ سلامه ويفكـني من ذا تيـوس
رعـد : ليـه مهب عاجبينك التيـوس
محمد : لا ويـع
قـرب رعـد من محمد وأبتسـم محمد بخوف : يـازينـه أخـوي
انسـدحت غاليه ضحك عليـه وعلى وجـهه المرعـوب
ضحـك رعـد وراح لـ غرفـته ينـام على بـال م يـجي العصر
"بـيت عبد العزيز"
كـانت تبـخر نفسـه وكـل العـاده طالعه تجنن كـانت لابسـه فستـان بنـي وكعـب أبـيض ، قعـدت تبخـر شعـرها اخذت العـطر تعطر عنـقها وعبد العزيز يـبخر المجـلس
نـزلت بـ كامـل طلـتها وكـامل أنقتـها لـ عبد العزيز
طـلع من المجلس وهو عـاقد حواجبـه من البـخور اللي كتـمه رفـع رأسـه وسـرعـان م أبتسـم ونطـق : مرحبببّبا يا هرجة الزين مزموم النحر ."
ضحكـت بخفـه ولفت تـدور : شرايـك
عبد العزيز بـلهفـه : تاخذ من الريم وصفّين والعنق عنق الأصيله ."
قـربت منـه و حطـت يديـنها على رقـبته نـزل عبد العزيز يلـصق خشـمه بـ خشـمها : يا من شامتُها أحيّت القصِيد بأجمل إلهامه.
فـزت تقُـبل خشـمه غـمض عيـونـه يستـنشق ريـحة عـطـرها حـط يديـنه وراء ظهـرها يحوطـها ، قُـبل مبـسمـها بـ اشتيـاق ويعـبر عن الغيبـه اللي غابـتها
عبد العزيز : الا ي غزال في عيونس سهوم الموت
وفي مبسمس جنه وفي شوفتس راحه."
تُـوق : لـدرجة حلوه يوم تقصـد فيني !
عبد العزيز : أصيلةٍ .. والزين بالعزّ مردوف
وما كل حيّ الله يطاول يديها .
ضـحكت بـ حيـاء
وأبتسـم من شـاف ملامحـها ملامـح الخجـل
العـصر تجمعـو الكـل وهـم مو عارفـين عن تُـوق شـي
وقفـت السيـارات ودخلـت ، فتـح عبد العزيز البـاب ونطـق : يـامـرحبـاً تو م نـور بـيتي
ابو عبد العزيز : ويـن ينـور يابوك وانت فاقـد حرمـك؟
عبد العزيز : اقلطـو حيـاكم
دخـلو وكـانت تُـوق فـوق علشـان طلـب عبد العزيز
لـه سحب عبد العزيز عمـانه واخوانها تُـوق وحطـهم بـ صاله عنـد الحريم نطق رعـد وهو يـصر علـى أسنـانه : طلعنـا الله يفشلـك يحسـبنا تُـوق
محمد : شكـله شم ريـحة تُـوق فيـنا
قرصه رعـد : انـطم م تعرف تتكـلم
نزلـت تُـوق وفتـح رعـد عيـونه بـ صدمـة : يمـهههه ذي بنتـنا
محمد : دقـيقه باخذ نظاره عمـي ! الا والله انه بنتـنا
رفـعو نظرهم من صراخ رعـد اللي تقـدم يحضـن تُـوق بقـوه أبتسـم عبد العزيز بغـيره وقـف محمد ، لـ تُـوق يحضنـها : اشتـقت لس !
تُـوق بـ أبتسامـة : يـاروحـي والله حتـى انا
محمد : عـارف انس كذابـه بغيـبوبة ثلاث شهـور وتقولين انس اشتقتي لي
تُـوق : انا من امس وانا بـ بيتي
رعـد : احلفـي
ضحـك عبد العزيز من نظرات رعـد لـه ورفـع كتـوفـه بـ معنى انـا مـالي دخـل
راحـت تُـوق تسلـم على ابوهـا اللي منصدم مـو قـادر يتحـرك ابـدا ، عـند الحريم
ام عبد العزيز : الله يهـديه يارب جايبنا فـ بيت وحده بـ المستشفى تعبانه
ام رعـد : اصبـري خلينـا نشـوف وش عنـده !
وضحى : اييي
فتـحت تُـوق البـاب ونطقـت : يـاهلا ويـا مرحبـا تو منور بـيتي
فتحـو عيـونهم بـ صدمـة وام رعـد م تحمـلت وقعـدت تبـكي قامـو احضنوهـا وبـعد دمـوع ، جلـسو وقفـت تُـوق
توزّع عليـهم قهـوه وصلـت عند امـاني
أبتـسمت امـاني : ويييي صـايره حلـوه
ضحـكت تُـوق : شفـيس انـتي و عبد العزيز علـي؟
امـاني : م الـوم عبد العزيز والله
مشـت تتخطـاهم وتكـمل لـ البـاقي ، سمـعت منـادات عبد العزيز لـها
أبتسـم ونطـق بتنهيده : مرحبببّبا يا هرجة الزين مزموم النحر ."
ضـربت صـدره : خـلاص من اليـوم وانت تتغـزل فينـي
عبد العزيز : والله انـي مشتـاق لـس بـ الحيـل ميـر كيف رجلس؟
تُـوق : لا تمـام الحمدلله
عبد العزيز : فيس قـوه؟
تُـوق : وش؟
عبد العزيز : جايـب ذبـيحه وأبـس تطبخـينهـا من يدينس !
تُـوق : ان شاء الله
عبد العزيز : ترا اعـرف طبـخ اهلي وامس بعـد بس ابيـه من يدينس
تُـوق : من عيوني بس اسمـع بـعد م يـروحون نـروح للخيـل؟
عبد العزيز : الله عطاها عيون تامّر وتنهي .
تُـوق : يـا قلـبي والله .
طـلع عبد العزيز يجـيب الذبـيحه ، و تُـوق طلعـت تقطـع وتجـهز رغـم تعبـها الا انـها تخفى الالم ، وهي بـ الحقيقـة تعبـانـه ورجلـها كملت عليـها ، تعـب .
"الـمغـرب"
طـلعو الـكل لـ الصـلاة دخـل عبد العزيز الـبيت بـينزل الذبيحه و بيـلحق على الصـلاة دخـل ، المطـبخ وشاف تُـوق فيـه نزل الذبيحه وراح يبـوس خدهـا ، وقال : الله يقويس !
تُـوق : امـين
وطـلع بسـرعة علـشان م يـلقـم هواش من ابـوه ، كمـلت تُـوق شـغل وزهقة من الفسـتان وطلـعت تغيـر ، لانه احترت لـبست جيـنز وبـلوزه لنـص البطـن وفـاتح ظهـرها ، نزلت تكـمل شغلـها ورفـعت شعـرها ذيـل حصـان ، وبـدت تشتغـل قطعت سلطـة وحطتـها بـ الثـلاجه لأجل تبـرد ، سـوت شاي والقـهوة وجهـزتهم على جنـب ، وبـدت تسـوي العشـاء ، دخـل عبد العزيز و م انتـبه لـها : جددي ثلاجـات ذولا
تُـوق : شـوفـهم على الرخـام !
رفـع نظـره لـه : لـيه لابـسه كذا؟
قـرب منـها ونظرتـه بنظرات بريئة : حـر
عبد العزيز بحده : واذا احد طلـع لس؟
تُـوق : م في أحـد والـبيت بيتـنا
عبد العزيز : البـاب فاتح شايفه؟
تُـوق : اف يـا عبد العزيز لا تكبـر الموضـوع !
عبد العزيز : م كبرتـه بس انـتي شايفه لبسـس؟
تُـوق : عبد العزيز لاتعـكر مزاجـي
نظارها بنـظرات غيـره وطلـع ورجـف ، الباب وراه غمضت عيونهـا بقوه
تُـوق : حشى كل ذي غيره وكملت شغلـها ومهتمت لـه دخـل المجلس وهو معـصب ، ناظره مطلق ولو بيتكـلم مطلـق بيذبحـه ، الان ومطلق يعـرف عبد العزيز زيـن مسك عبد العزيز زوايـة وكالعـاده جلس وينـاظر فيـهم وكـانه ماسـك ، عليـهم شـي وقـف سـهم وأتجـه لـ عبد العزيز وجلس بجـنبه مسـح على ظهره ونطق : غيـره مهيـب زيـنه ترا !
ناظره عبد العزيز بنظرات م قـدر سـهم يفسرهـا ابدا
هـل هو ناقـد او متقـرف منـه او يكـره ، وقـف سـهم بعـد م ايس انـه مراح يـرد عليـه
ضيدان : عبد العزيز القـهوة خلـصت بروح اجيب
عبد العزيز : انا بجيـبها
وقـف واخذ الثلاجـات دخـل المطـبخ وبـدون م ينـاظرهـا اخذ الثلاجات وغسـل الفناجيـل هو وطـلع بـدون م يكلمـها او يفـكر انه يتكـلم معهـا لو بيتكـلم بأذيهـا اكثـر من نفسـه ، غمـضت عيونـها بـ قـهر ومسكـت نفسـها لا تبـكي ، من شدت قهـرهـا منـه تأفتت تنظر العشاء يجهـز طلعو يصلون صلاة العشاء ، رجعوا من الصلاة ودخـل عليـها ناظرته : العشاء جاهز
هز بـ رأسـه بـ زيـن وسكـت ميّلـت رأسـها بهدوء ، وهو يفـرغ العشـاء وبدت ترتب الاكـل في المقلـط وتجـهز المويات و الغازات ، وسلـطة و م احد جاء يساعدها لانه طلبـت ذا شي ، طلعت من مقلط واتجـهت لـ المطبـخ نزل العشاء ودخل المجلـس : حيـاكم الله على العشاء وتو م نـور بيـتي يـا مرحبببّا بـ اهلي وعماني واهلهم وعمتي وعيالها ردو بردود مخلتفـه'الله يسلمك'بوجودك'
دخـل المطـبخ بعد م نسى الشـطة وشافـها جالسـه ع رخـام لـ وحدها
عبد العزيز : اكلتي؟
هزت براسها بـ لا
عبد العزيز : قومي اكلي
تُـوق : مالي نفس له
قـرب منـها وناظرته بنظرات غريبه جدا لـه
تُـوق : زعلان؟
عبد العزيز : اي
تُـوق : والله حـر من المطبخ
مد يده لـها بـ معنى امسكيـها مسكتـها ونظرته : بارده !
تُـوق : بروح ابدل
عبد العزيز : تمام
وطلـع يتعشى وطلعـت هي تبـدل خلصـت ونزلت تحـت ترجع لـ مكـانه عنـد وضحى طلعـت لـ الحوش وصادفة رعـد وهو يكـلم انتـبه لـها وقال بهمس اللي على الخـط : بعدين اكلمك !
وراح لاول مـره يتجرى رعـد ويـروح يكلـمها دعس على ثقـة اهله وعلى كل شـي بنسـبه لـه طبعاً كانت واقفـه والهبـوب ، تلعـب بشعـرها تنهـدت ولفـت من حست بشخص جمـدت بـ مكـانها ولهي قدرت ، تتحرك ابدا
مـّيل رأسـه بهدوء : لو اخطبس توافقين؟
انصدمت ونطقت : م احـل لك عبد العزيز لا يشوفك او فيصل
رعـد : يتعشـون
وضحى : ابعد عني
رعـد : تقابلين؟
وضحى : قاعده ادرس وبعدين صغيره
رعـد : عـادي البندري شفـيها اخذها سـهم و تُـوق اخذها عبد العزيز وفيصـل بيخطـب وافكـر اني انا ويهـا نخطـب مع بعـض
سمعـوا دق البـاب اتجـه عبد العزيز يفـتح البـاب دخلت ام علي وبنتـها ميـار و قُـوس معـهم
عبد العزيز : بـيتي م يتشرف فيكم طلعووو
ام علي : م طلـبت رايك. ادخلوو يبنات فتـح عيونه بـ صدمة
سمعـت تُـوق دق البـاب وقفـت تفتـحه فتحـت عيـونها بـ صدمة من شافتـهم ورجـع فلاش بـاك ، لها فجـاءة صـرخت فيـهم واقفو الحريم والبنـات كلـهم غـمض عبد العزيز عيـونه بـ غيـره و ثاني شـي صـدمة تُـوق م راح تتخطى أبداً الموقـف ، وقـف طالع من المجلـس متجهه لـهم كانـت البـاب وتـنظرهـم يرجـعو لـ بيتـهم كانت شوي ويغمى علـيها جريـت بسـرعة تستفرغ من تذكرت لمـسـات علي لـها
حطـت ام علي يديـنها على فمـها : وييي لا تكـون حامل من ولـدي؟
صرخـت الـبنـدري عليـها : حرام عليس
ام علي : شوفو من يتكلم
ميـار : ويعع وبعـدين امي صادقه يمكن حامل من علي
قُـوس : تخيـلو يدري عبد العزيز عنـها
قـربت ام سهـم منها وصفـقتـها كـف : احترمي نفسس
ميـار : يالله اخوي طلع عنده ولد من تُـوق بـ الحرام
م تحمـلت البندري وصفقـتها كف وكان كـل ذا اللي حصـل تـحت م سامـع عبد العزيز
نـطقت البنـدري : لا تتكبروا ، لا تنافقوا ، لا تشوفوا نفسكم ع الناس ، لاتجرحوا الناس بكلامكم عشان تضحكوا غيركم ترا والله مو زين وابدا ما بتستفيدوا شي والله و ابدا لا تحاولوا تشوهوا سمعة احد عشان شي فيه مصلحة ، ولا تظلموا ناس مو ذنبها و احسنوا الظن، وتذكروا كل شي تسووه بيرجع لكم .
دخـل عبد العزيز وصـرخ فيـهم و م فـكر فيـهم كلهـم اهـم شي تُـوق
عبد العزيز : بـرا لا اسحبـس انتـي ويها لـ الشرطـة
ام علي : الحمدلله انـه نكدنـا عليـكم يالله مع السلامة عضـت البنـدري شفـايفـها السّـفلـية وقـربت منـها ميـار : م راح اخليس في حالس
عبد العزيز : تقـولين ذا الـكلام وكل شي تحـت تسجـيل في بيـت الظابـط طلعـوا وراح لـ تُـوق اللي طايـحه تبكـي بـ الحمـام و ماسـكه قلـبها وتبـكي وتشـاهق ، دخـل بسـرعة عـليها واقفـها على حيله وبـاس رأسـها ونـطق : واعـدس م عـاد تشوفـينهم ابـداً
مسـك وجـها بيـدينـه ونطـق : قـلت وعـد
تُـوق : مابـيهم ابعدني عنـهم كلـهم انتم كذا دائمـا !
عبد العزيز بـحنيه : قـلت وعـد و م راح تشوفيـنهم ابدا
تُـوق : شعور هاليله غريب جدًا وثقيل ع قلبي.
عبد العزيز : ليـه
تُـوق : م كنـت مرتاحه
أبـتسم عبد العزيز : أنسى كل شي و اضحـكي م شفـت ضحكتـس
ضحكـت تُـوق : تعـرف نقطـة ضعفي
عبد العزيز : ضحكتس اللي توردني دروب البهجه والله ان افتح لها قلب واشره لها بابه ."
مسـك يدينـها ونزلـو م لقـو احـد الكـل راح لـبيته ضرب جبهـته : نسـيتهم كلهـم وبعديـن نسـيت البنـدري
تُـوق : شفـيها البنـدري؟
عبد العزيز : سمـعت منـها كلام عـنس وكانـت تصارخ عليهم
قـبل دقـايق طلع عبد العزيز لـ فوق عند تُـوق ، دق ابو عبد العزيز عليهـم أنهـم يطلعـون لـ بيـتهم كانت سانده نفسها على الجدار وهي ، تهُـوجس لـوح سـهم بيـديـنه ولهي بـ حولـه ضـحك وقـرب منـها : علامس؟
سـاره : يـاخي افكـر بـ قُـوس وحركتـها
سهـم : شفـيها؟
سـاره : سـاعات اقـول فتـرة مراهقـة فتـرة اقـول تكـره اللي حـولهـا وم تحـب الا نفـسها !.
سهـم : يمـكن مراهقـة؟ بس يـلا نمشـي الان
سـاره : يـلا
مشو متجهـين لـ البـيت وقـف مطلـق يقـفل البـوابة وركـب سيـارة متجـه لـ البـيت ، وبكـذا انتهـت ليله سعيده لـهم بـرجـوع تُـوق لـهم ، وكـانت صدمة لـهم من انهـارت تُـوق عليـهم لمـا شافـت ام علي وبنتـها و قُـوس
نـرجع لـ عبد العزيز و تُـوق
سحـبها وجـلس ع سـرير وهي بـ جنبـه ناظـرها : بقول لس شي
تُـوق : شنو؟
عبد العزيز : ليـه استفرغتي؟
تُـوق : تـذكرت المـوقف
عبد العزيز : لمسس؟
شهـقت تُـوق : تسـتهبـل؟ كنـت انـت على الخـط
تذكـر عبد العزيز صراخـها وشـد على قبـضة يـدينـه ، من ضـحك علـي ، تأفف وقـال : فيس نـوم؟
هـزت رأسهـا بـ نفـي
عبد العزيز : نطـلع للخيـول؟
هـزت رأسهـا بـ اي
بـيت ابو عبد العزيز كـانو متـجمعين البـنـات والعيـال بـ آخـر الحـوش ويسـولفون ، كـانت نظرات رعـد تـكون على وضحى ويحـول قد م يقـدر انه م ينـظرهـا ابـدا
سـهم : بقـول لكـم سالفة حصـلت لنا انا ومطـلق ومع ذالك م تبنـا !
مطـلق بضحـك : قـول والله مانسى ذاك اليوم
سـهم : الله يسـلمكم راحنـا لـ البـر واحـنا دائماً نـروح لـه ! اذا تضايقنـا او يكـون عنـدنا سـالفة مـهم كـنت اصـب لـه مطـلق الشـاي ، المـهم يتلقـف مطـلق ويقعـد يغـني فـي البـر وكـان فيـه ظلام والله وتالله وبالله م كـان فيـه غير نـور القـمر بينـا انا ومطـلق وقـام يغني بيتفنن الاخـو عليـنا وسمـعنا اصوات ضحـك تعرفـون اللي بـ الافـلام ضحكـت شريرات؟ هي والله قمـت اتلفت يـمين يـسار وقـام الصـوت يقـرب شوي لـنـا والاخـو مستـمر يغني وانا اعطـيها ذيس اضربـه اللي انـا انفجعـت منهـا وقـرب صوت وثلاجـة الشـاي تطيـح قـدام وانـا اقـوم ارتجـف من الخـرشه ومطـلق وراء متمـسك فيـني يـقول خلـنا نمشـي وانـا اعطيـك انـي قـوي وانا من داخـلي يرتجـف رجـف فـتحت بـاب سيـارة وركب مطـلق والحمدلله انـه متقـفل على اصبـعي و يرجف البـاب ذيس الرجـفه وانا اغمض عيـوني وخلـيت الثلاجه وكل شي وانـا احط رجـلي انا ومطـلق حنـا نوصـل لـ البـيت في ذمـتي انـه م تكلمـنا في سيـارة من الخرشـه وصلـنا لـ البيـت وكل واحد رقد وهو مخروش
ضحـكو كلهـم م عـاد البـنات اللي منخرشين منهـم
رعـد : تذكرت يـوم كنت في المعـسكر انا احس ذا المكـان مسكون معـه لمسـه الله يسلمكـم وانـا داخل وانا القاء ذيس قطـوه سودا والله العظيـم كانـها شعـر بنـت اسود مثل سواد الليل وانا اقرب منـها بـشوفها وانا اجلس ركبـه ونص والله انـها مختفـيه قدام عيوني وانا اسمي بـ الرحمن واطلع لـ غرفة المعسكـر وراء على سرير واحـد من اخويـاي اللي في المعسكـر علـيها بـومة سوداء واطلـع جزمتي الله يكرمكم ورامـيها وهي تتختفى وغطى نفسـي ب اللحـاف وانا ارقـد بس الله لايعوده من معسكـر جازان
زفـرت البـندري بخـوف ونطقـت : م تحـسون انـه بـرد؟
فـتح سـهم ذراعه : تعـالي هـنا
هزت براسها بـ لا : قصـدي انكم تقـولون سـوالف تـخوف وجتـني قشعريـرة منـها
مطـلق : م عنـدنا سوالـف
أريـج : سهـله ياخوي نلعـب صـراحه او جراءه !
جـابو علـبت مـوية وبـدا يلعـبون وطـاحت على البنـدري و خـالد
خـالد : صراحه او جراءه؟
البنـدري : صراحه !
خـالد : اطـلب منس طلـب؟
البنـدري : اي
خـالد : ليـش تحنين عليـهم؟
البنـدري : بعطـيك مثـال عليـها طبعاً
خـالد : شنهو؟
البنـدري : لما يجيني شخص أحبه يفضفض لي من سوء الأيّام وتعب الليالي وإن الدنيا أستهلكت كل طاقه فيه ودي أحضنه بكل مافيني ويطيح كُل حزنه ويموت كل هم في قلبه ياخي حتى لو ماطاح ياليته يتسرب من ضلوعه لـ ضلوعي وأنا والله اني أقدر أشيل حزنين وثلاثه وأربع ، بس ما يتعب شخص أحبه.
سـهم بـ إنـدفاع : بعيـد الشـر عنس
خـالد : ياخي حنيـتها تغـطي بـلاد
رفـع فيـصل حواجـبه : كانك فليتـها؟
خـالد : ترا قاعدين نلعـب
فـيصل : كملو لـعب خلاص انتهى لعب خالـد و البنـدري
كمـلو لعـب وجـات عـلى، سـاره و قُـوس اللي سحبهـا سـهم تجـي معهم. غصـب
سـاره : صراحه او جراءه
قُـوس : صراحه
سـاره : لـيش سويتـي بـ تُـوق كذا
قُـوس : بقـول لـكم السـبب والله م كان نيتـي كذا ليـن تهجـم هددني علي
رفـع سـهم حواجبـه : بـ ايـش؟
قُـوس : تتذكـرون العزيـمة حقت عمـي تركي؟
هزو راسهـم بـ ايه
قُـوس : كنـت طالعـه من القـسم وقابلتـه بـ الحوش وسحبني وكان يصـورني وحلـف لو بتحـرك لـ يفضحني عنـدكم وقـال اكـرهي تُـوق وسببي لـهم مشاكل علشـان عبد العزيز م يـاخذها بـيوم من الايـام جـت ميـار عـندنا بـ البـيت واخذت رقمـي وكان علـي يهددني اني لو ماذئ تُـوق لـ ينشـر صوري وكـنت اسعى ورا ذالك حتى صـوري م تروح بـيوم خطط وقـال ان بنهـاجم بـيـت عبد العزيز ويتحرش بـ تُـوق ولو م رحـت معـه بجي يوم ثم يذبحني
سـهم : وكل ذا وساكتـه عنه
قُـوس : شفت اني م اطلع معكم ولا اروح لـ جمعات لو رحت سببت مشكلـه كنت ابكي اذا طلعـو وكان بـ يذبحني لو م نفذت الخـطه ذي
شـد رعـد على قبـضة يديـنه بـ قهر ونطـق : عندس محادثات تثبـت دليل؟
قُـوس : عنـدي
أنت تقرأ
لولا الأحبّة.. ماطّابت الأيُام والّليالي
Genel Kurguروايتـي تتكلـم عن بنت وولد عمها عبد العزيز غصبهم ابو البطـل على الزواج لأجل يشوف ولد ولده والبطلـه رافضه فكرت الزواج مبكر ابو البطل حلف على اخوه اذا م وافق مهو اخوه ولا يعرف ومن هنا تبدا قصة ابطالي