✨سبحان الله✨
✨الحمدلله✨
✨الله اكبر ✨
لا استبيح القراءة بدون لايك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شافـت تُـوق الاجر بـ عيـون الناس وكل متـجه لـ المسـجد وكـم خطـوه يمـشـيها لـه آجـر فيـها تـمنـت لو كان للحـريم مسـجد حـتى ياخذو ، آجـر أبتسـم عبد العزيز بغـيره من شاف عـلي طالـع من بـيتهم وعيونـه على تُـوق خافـت تُـوق من نظراتـه، ، وتقـدمـت تدخـل تحـت ذراع عبد العزيز شدهـا اتجـاه و لـ حضـنه ونطـقت بهمـس : خايـفه منـه !
عبد العزيز : افا تخـافين وانـا موجود؟
تُـوق : لا بس نظراته م تطمن
عبد العزيز : والله أنـه م يـجيس وأنـتِ حـرم عبد العزيز وفـي وجـهي وشنـبي !
تُـوق : أبـيك تنـتبه لـي
عبد العزيز : وضحـي أكثر م فـهمت
تُـوق : أحس بـصير شي
عبد العزيز : أنتِ وش فيـس انتِ والبندري؟
تُـوق : أحس بخـوف
وصـل لـ البيت ودخـلها وراح متـجهه لـ المسـجد يـلحق على الصلاة
المغـرب دخـلت البـيت وهي تتنفـس بـرعب اخـذت شهـيق وزفـير جلـست بـ الحـوش تـشم هواء
"بـيت ابو عبد العزيز "
دخـل مطلـق البـيت وانـسدح علـى فخـذ ام عبد العزيز ، اخذ يـدها يـبوسها ونطق مطلق : يمـه شخبارس؟
أبتسـمت بـحنيه : بـخير يـامـي !
دخـل فيـصـل وجلـس على الكنبـه المقابـلة لـ ام عبد العزيز ومطلـق دخل بعـده عبد العزيز وجلـس طلعو البـنات من الغرفـة وجلسـو معـهم أبتـسمت البـندري : من زمـان م جلـسنا كذا !
وضحى وهي تتأمل المـكان : اي والله !
تـالين : لو ان فيـصل مو موجـود كان الجلسـة تجنن بس ماش
تعـالت ضحكاتهم من شافـوا وجـه فيـصل
ابتسـم عبد العزيز يتآملـهم وهـم يضـحكون ، صحى من سرحانه من صـوت رسـالة رفـع جوالـه وعقـد حواجبـه بـ استغراب من سـهم اللي دايـما يقـول ها الكـلام لـ عبد العزيز "انـتبه لـ حرمـك وانـتبه لـ بيـتك"
تُـوق تقول لـه"أحـس بصـير شـي لـي وانـا خايفـه" تعـوذ من الشـيطان وقـفل جـوالـه وقـعد يـسمع لـ سوالفـهم دخـل ابو عبد العزيز البـيت ورد السـلام وردو الـكل عليـه جلـس بجـانب ام عبد العزيز اعتـدل مـطلق لـ جلستـه وجلـس زين نـطق ابو عبد العزيز : م انـت ناوي تدور شغـل؟
مطلق وهو يمـسح شنـبه : الله الله قدمـت على وحده انا وفيـصل ونتائج ان شاء الله بـعد اسبوع لا تنسونا من دعواتكم !
عبد العزيز : بتـوفيق
ام عبد العزيز : بفقـدكم كلـكم
تالين : شتبين ب فيصـل؟ لو انه مطلـق ابي ابكـي عنـده لا كان ذا تيـس يخسى
فيصـل : م يخسى الا انتـي
عبد العزيز : افـا يميـمه بتفـقـدينـهم وانـا موجود؟
ابو عبد العزيز : افـا يـ عبد العزيز وانا ويني؟
ضحـك عبد العزيز : محشـوم يـ الغالـي والله لاكان ماحد يجي بمثـابة أمـّي
غمز ابو عبد العزيز : حتـى تُـوق؟
عبد العزيز : تُـوق غيـر بس م أحـد يجي مثـل أمـّي !
ضحـكوا الكـل وأبـتسمت ام عبد العزيز ونطقـت : ياربـي لاتحرمنـي منـهم كلـهم
تـلاشـت أبتـسامـة ابو عبد العزيز : امين
كانت البندري تنـاظر تحـركات أبـوهـا من اول شـي لين تـلاشـت ابتـسامتـه ، وهنـا وقـع شـك عنـد البنـدري وقـفت تتدخـل غرفـتها رمـت نفـسهـا ع سرير تنـام وكلعاده قـبل تنـام تبـكي رفعـت رأسـها من شـافت جوالـها يهـز بـاسم سـهم مسـحت دمـوعـها وفتـحت، الخـط وصلـها صوتـه وهو يـقول لهـا : أرحـبي ياروح روحي جعلني م خلا جعلني فدوه لس
ضحـكت ببحة صوتهـا : البقى يـ سـهم
تلاشت أبتسامـته من سمـع صوتـها : علامس؟
البندري : م فيـني شي
سـهم : صوتس علامه
سكتت و متكلـمت بقيت ساكتـه كمـل سـهم : بجـي الحين باخذس؟
البندري : تمام محتاجه اطلع
قفـل سـهم من عنده ، وقفت تحـط مرطب وعـطر ولبست عبايتها وأبتسمت من سمعـت صوت سيارته عند الباب تدق ، اخذت جوالـها وطلعـت لـ سـهم ركبت وأبتسم سـهم : وجها سموح وضحكتها تاخذ القلب !
أبتسمت بحـزن وهي ودهـا تبعد عن العـالم كلـهم
سـهم : ويـن ودس نـروح؟
البندري بهمس : أبـي ابعد عنهـم كلهم
سـهم : منهـم؟
البندري : الـكل !
سـهم : ليـه؟
البندري : العزلَه عن تفاهات البشر مكسَب .
سـهم : نبـعد عنهـم سوا ؟
البندري : اي
سـهم : نـروح البحـر؟
هزت براسها بـ اي ومشى سـهم لـ البحـر ابعد سـهم عن بيـتهم كانت تتأمل الشوراع بهدوء كانـها ، جسـد بلا روح نفسـيتها تـدمر يـوم وراء يـوم تحـس ، أن المـوت اهـون من كـل شي بنـسبة لـها كـان سـهم مركـز بـ طريق بـس ، عقلـه وتفـكيره مـو معـه ، كان بـاله مع البندري شغـير حـاله وهـي كـانت مرحـه بنـظره
وصـلو لـ البـحر ونزلـت تتأمل البحـر قربت وجلست وجلـس جنبـها سـهم تأملـها لـ ثوانـي معدوده ونـطق بهدوء : فضفضي؟
رفـعت عيونـها لـ القمر وضلـت تتأملـه لـ ثـواني ونزلت نظـرها لـ سـهم ونطـقت : انا خايـفه
فـز سـهم يحـتضنـها من الجنـب : افا صدق علامس يحـرم سـهم
أجهشـت بكـي وهي مو قـادره تكتـم شـي ، احتـضنـها لـ صدره وهو الو وده أنـه يدخـلهـا بـ ضلـوعه ويخـبها عن العـالم كلـها استمـرو على هاذا الوضـع ساعـة تقريباً ، نطـق سـهم بحنـيه : ارتحتي؟
هزت براسها بـ اي وقـف وقفـت معه وأتجـه لـ سـيارة أرتفـع صـوت اذان العشاء وحـرك سـهم متـجهه لـ البـيت
قـبل لا تنـزل نطق سـهم : أنتبـهي لـس
البندري : منعيوني
نزلـت ودخلت البيت وأتجـه سـهم لـ المسجـد
تفـرقـو الكـل وكل واحـد راح لـ بـيته وعبد العزيز أخـذ تُـوق وأتجـه لـ بـيته نزلت قـبله ودخـلت البـيت أبتسـمت بـوسع ثغـرها من شافـت الورد الاحـمر بـ الغرفـة شالتـه وحطـت بجـنب السريـر دخـل عبد العزيز ونـزل ثـوبه وعلقـه وعو م شـال نظـره عنـها دخـل الغرفـة ولبس شـورت بـدون تيشيرت ، جلـس بجـانبهـا طفـت جوالـها ورفـعت نظـرها لـه وأبتسـمت غـمض عيونـه ونطـق : احبس بكل حالاتس احبس بكل اوقاتس احبس واحب عيونس !
ضحكـت بفـرط توتـر منـه ومـن قـربه ومـن كلامـه أبتسـم من شـاف ملامـحها بدت تمـيل للحمرار وعُنقـها كمـان ، سحبـت اللحاف تغطـي فمـها وتصـرخ صـرخه مكـتومه
ضحـك بـشده ودخـل معـها في اللحاف ضربـته على صدره ونطقـت : نـام عنـدك دوام الصـباح !
رفع حواجبه : تغـيرين الموضـوع؟
هزت براسها بـ لا : لا بس عنـدك دوام
سحـب اللحاف وفـتح يـدينـه بـ معنى ادخلـي بـ حضنـي
تقـدمت تنسـدح على يديـنه ولـبسـها اللحاف معـه ، نامـت بـدون م تـحس عـلى نفسـها وقـعد يتأمـل ملامحـها الهادئة بهـدوء نـام بـعدهـا بشـويات
"الصـباح السـاعة 10:30"
صحـت تُـوق ونزلـت تسوي أكـل لـ عبد العزيز عبال م تـجهـز لـ دوام نـزل لـ تحـت عـند تُـوق
عبد العزيز : ويـن الرتـبه اللي عطيتس أيـها؟
تُـوق : فـي غرفـة التبـديل
طلـع عبد العزيز يجـب الرتبـه وقـف قـدام المرايـة يعـدلـها
أبتسـم واخذ عطـره يتعطـر ، نزل لـ تـحت يـفطر ويتـجه لـ دوامـه جلـس يفـطر هو و تُـوق
عنـد علي و قُـوس
علي : قُـوس متاكده انس بتجين؟
قُـوس : اي بنتقـم منـها
علي : حضرتس انتـبهي لـ نفسس زين حنـا داخلـين بـيت ظابـط
قُـوس : الله واكبر ظابط
علي : ايه ظابط يهد حيلس هد
قُـوس : اقول بنبدا الان لين يطلع من بـيته
علي : طـيب
عـند الباب
وقـفت تُـوق تعـدل ياقـته حقـت البدلـه باس خدهـا : أنتبـهي لس زين الان بطـلع واكلمـس لين اوصـل لـ دوام
تُـوق : ولا يهمك
طلـع عبد العزيز لـ دوام ركب السياره وربط حزام الأمان طلع جواله و أتصل عليها
دخلت المطبخ وهي مبتسمه ردت عليه ونطقت : امداك تشتاق؟
عبد العزيز بضحكـه : شسوي م أتحـمل
تُـوق : الله
عقـدت حواجبها من فتحـت الباب وقالت بهمس : انت راجـع؟
عقـد حواجبه بهدوء : لا
لفـت تُـوق وصرخـت من شافـت علي و قُـوس
طـاح الـجوال منـها فـتح عبد العزيز عيـونه بـ صدمة وغيـر الاتجـاه لـ بيتـه كان يسـوق بسرعه ، جنونه
صرخـت تُـوق من اعماق قلـبها ونطقت : أبعـد قُـوس ساعديني
ابتسم علي بخـبث : قُـوس معي ب الخطه
كان عبد العزيز يسمـع المكالمه صـرخ بلعو صوته
تقـدم علي يفـتح ملابـس تُـوق صرخـت لين حسـت الاحبال الصوتيـه عندها تقطعـت سحـب سكين وقال بحده : استسـلمي او طعنتـس ومشـت
تُـوق : تخسـي تلمسني وانا حرم عبد العزيز
علي : ليهه ياحلوه
تُـوق بصراخ : تكفى يـا عبد العزيز الحقنييي
كان يسمع مكالمتها ونطق بقهر : ابشر والله م اخليـهم يـا مسونس الكلاب
نزل من سيـاره وصـرخت قُـوس : جاء
هربت مع الباب الخلفي أبتسم علي يعـطي تُـوق قُبلـه بـ شفايفـها مسـك خصـرها وطعنـها بسكـين بـ فخـذهـا صرخت اسرع عبد العزيز ودخـل المطبـخ وشاف علي هرب شاف دم تُـوق وكانـه شاف الموت هو ، اغمى على تُـوق صـرخ عبد العزيز يحـمل تُـوق للمستشفى ودخـل فيـها على طول لـ الطوارئ شهـق من دخلـت لـ غرفـة العمـليات طلع جواله واتصـل على اخوه مطلق حبيب قلـبه : تكفى يـا مطلق تكفى ياخـوك
فـز مطلق وطلع برا : احتزام وانا اخوك اضرب بـ الارض ولا تسمي ابشر بي وانا اخوك
عبد العزيز : تُـوق بـ غرفة العمليات وسبه من قُـوس و علي الكلـب
مطلق وهو يركب السياره : ابشر بي
وصـل مطلق لـ المستشفى شاف عبد العزيز عند الباب يبكـي تقدم يحـضن اخوه انتشر خبـر تُـوق وانه تعبت وكان سـهم ماسك نفسه لا يذبـح قُـوس وعلي
كان يتكرر في بال عبد العزيز أنتبه لـ بيتك وحرمك "عبد العزيز انا خايفه احس بيصير شي
بـعد ثلاث سـاعات
بعـد صبر طـلع الدكتـور من الغرفـة العمليـات
فـزت ام رعـد وكانت ماسكـاتها غاليه
فـز عبد العزيز لـ دكتور ونطق الدكتور بأسف : للأسف دخـلت غيبوبه م ندري لـ متى تبقى الجرح عميـق
طلع عبد العزيز من المستشفى وراح لـ بيت عمه ابو سـهم
اسرع بسرعه جنونه دق الباب فتـح ضيدان الباب وصـرخ بعلو صوته : مين قال لس اني بتركس والله
طلـع ابو سـهم من صاله عقد حواجبه بـ استغراب : من تقصد يولدي؟
عبد العزيز : قُـوس الكلـبه
دخـل سـهم مسرع وصرخ : انزليييي ي الكلبههه تحسبيـن بنخليس؟
ابو سـهم : وش سالفه؟
قالو له السالفه كلـها وطلـع ابو سـهم لـ غرفتـها
دخـلت قُـوس من الباب وقـف عبد العزيز يتقدم لـه صفقـها كف لفـت وجها تحلـف بالله ان فـكها انسكـر
قُـوس بصراخ : من انت علشان تضربني؟
عبد العزيز : انا العسكري عبد العزيز بن تركـي
تقـدم يمسكـها مع فكـه وكان شـاد عليـه ونطق وهو يصر على أسنانه بغـضب : حسافـه تربيـة عمـي فيـس تدقـين شـرف زوجـتي
كان ابو سـهم و سـهم واقفين وطالعون فيه
عبد العزيز : والله ثم والله وربي شاهـد انـي م أخليـس في حـالس لـ اصير كابوس لس
قُـوس : أبـعد عني يـ متحرش يـبه شوفـه
تقـدم ابو سـهم ونطـق : تربـيتي فـيس خساره تطلعين مع عـيال الحرام
قُـوس : اييي اطلـع اسوي ذاه علشان عبد العزيز اخذه
عبد العزيز : م اتشـرف تكوني زوجـتي تُـوق تكغى وتوفى والله لو يجـها شي أن م ارحمس انتـي وعلي
قُـوس بسخريه : وش بتـسوي؟
عبد العزيز : اذبحـس
رمهـا على الارض وطـلع من بـيت عـمه شـاف عـلي واقف عـند المسـجد واسـرع عبد العزيز لـ لكـمه ضـربه عـلى خشمـه حس ان يـده انسكرت
مسكـه عبد العزيز مع رقـبته : والله لـ تندم على فعلتك شنيعه ذي والله العظيم لـ اسحـبك من محكـمه لـ محكمـه طـاح عبد العزيز فيـه ضرب فرع بيـنهم مطلق وفيـصل و سـهم
صار صـدر عبد العزيز يرتفع وينـزل من غضـبه
مسـكه مطلـق وابعد عنـهم كلـهم
بـاس خشمه ونطق بترجي : تكفى يـا عبد العزيز ابعـد عنهم م نبي نطـيح في مشاكل ويطـيح ابوي علينا
غطى عبد العزيز وجـه واجـهش بكـي ولاول مـره يـبكي قـدام اخـوه مطـلق ، تنهـد مـطلـق وحـضن عبد العزيز
مطلق : افـا يـا اخوك تبـكي
عبد العزيز : تكفى انـا خـايف علـيها
مطلق : ربـك بحـلها
تنـهد عبد العزيز : تـعلقت فيـها وكانت تقـول احـس بيـصير لي شي
مطلق : هـاذا قضـاء الله وقـدره انـت تأمون بالله
وقف عبد العزيز وأتـجه لـ بيـته يـبدل ملابـسه ويطـلع لـ المستشفى دخـل البـيت وغمـض عيـونه بقـهر يوم شـاف ، دمهـا بـ المطبـخ و جوالـها مرمى علـى الارض أتجـه لـ فوق يغـير ملابسه ودق على شركـة تنظيف اخذ جوالهـا وطـلع ، ركب سيـارة وفتـح درج وحـط جوالهـا
وحـرك لـ المستشفى ، نـزل دخـل كـان قاعد يتـأملـها
المغـذي بـيدهـا والاجهـزه في جسـمها نطـق : ليه كنت عايش في أمانس ماوعيت الا أنا بدونس ؟
تقـدم بـيدخل وقفت الممرضـه قدامه وقالت : ممنـوع
عبد العزيز بحده : يدس نزليها جعلـها الكسر وثاني شي انا ظابط عبد العزيز بـن تركي ابعدي بشوف زوجـتي
الممرضه : آسفه بس لازم نسوي هيك علشان سلامة المريض وتقـدر تتفضـل
دخـل عبد العزيز وتقـدم يجـلس قدامها ومسك يـدها ورفع يده من شدة برود يدينـها : حتـى يدينس بـارده
لانس م جيـتي لاحضنـي اليـوم الود ودي انـي احطس بـ ضلوعـي ، ما ودي أعطي الحزن وجه بس والله ، حزين .
تكـفين لا تخلـيني انـا تعلقت فيـس انا طالبس
"بـيت ابو عبد العزيز"
أتصـل سـهم على البـندري
البندري : لبـيه
سـهم : لبـاس ي قلـبي
البندري : شفيـك
سـهم : البنـدري انا والله انتي متفشـل من قُـوس واللي سوتـه في تُـوق
البنـدري : مالك دخـل فيهـم اهم شـي انـك لي وبـس
سـهم : يلموني في حبس؟
البندري بضحـك : كثيررر
سـهم : كيفس بـعد ليلة أمس !
البندري : رُوحي تتأذى من كثرة التراكمات .
سـهم : افـا صدق تتأذى روحس وانا عنـدس يخسى والله اللي يأذيس
البنـدري : انت اللي مابعدك بديل في عيوني .
سـهم : ياعيـوني انـتي والله
البنـدري : شصـار على تُـوق م صـحت
سـهم : تـو البـنت انطعنـت طبيعي تـدخل غيـبوبه اكـيد فقدت دم كثـير
البنـدري : عبد العزيز منـهار . جدا بنـسبة لي
سـهم : عانيـه في المستشفى عنـدها
البندري : يـاروحي والله م تعـلق فيـها
سـهم : انشـهد انـه م تعـلق فيـها مثـل م انـا م تعـلق فيـس
ضحـكت البنـدري بعـلو صوتـها وتنهـد سـهم : لو جات على الود انا ودي اكون بحضنس الان !
قفـلت البنـدري بأحراج : افف
عـند سـهم قفـلت وعرف انه احرجهـا وقال : عساس في حفظ الرحمن وين ما تكوني !
عـند عبد العزيز
دخـل المسجد المستشفى يصلي الظهـر سجـد وهو يدعي ربـه انـه يحـفظهـا لـه ، هنـا تأكد عبد العزيز انـه يحـبها فعـلاً وذكرهـا في سجـوده ، سلـم وطلـع من المسجـد متجـه للعنـاية شـاف المرضى متجـهين لـ الغرفة مسرعيـن اسرع عبد العزيز لاكن للأسـف قفـلو الباب
سحـب نفسـه وجلـس علـى الكـرسي ينتظرهـم يطلعون
طلـعت دكتـوره من الغرفة واتـجه عبد العزيز لـها : شفـيها تُـوق؟
دكتوره : للأسف المريضة كانت بتـموت !
جلس ومـسك رأسـه وهو خلاص رأسه صـار ملي بـ الأحـداث اليـوم
مـر اليـوم بهدوء وسـريع على النـاس بـس على عبد العزيز مـامر بـ سلام
الـيوم الثـانـي جديد على الـكل
أتـصلت ام عبد العزيز على ولـدهـا عبد العزيز تسـأل عـن تُـوق
رد عبد العزيز علـيها : لـبـيـه يمـه
ام عبد العزيز : هاه يـمه طمني على حـرمـك؟
عبد العزيز : والله يـمه اني مادري بـ غيبوبه ولا صحـت
ام عبد العزيز : الله يقومـها لـك بـ سلامة يـمه
عبد العزيز : امين
ام عبد العزيز : يالله م ودي اطـول عليك
عبد العزيز : أنتـهي لـ نفسس زين
ام عبد العزيز : من عيوني
قفـلت ام عبد العزيز ونطـت وضحى تـسال عـن عبد العزيز ،
بـيت ابو سـهم
دخـل على قُـوس ونـطق بحده : قولو وش هدفس انس تخربين بـينهم؟
قُـوس : مادخلك واطلـع برا.
سـهم بقـرف : قولو مين راح يجي يخطبس بعـد فعلتس شنيعـه ذي
قُـوس : بـرا
سـهم : انا بطـلع بس قـبل لا اطلـع هاتي جوالس
قُـوس : مابـي !
سـهم بصراخ : هاتي الجـوال
فـزت قُـوس بـخوف منه ورمـت الجـوال علـيه
اخذ الجوال وقـال : سـاره اخـلاقه ارفـع من اخلاقـس البجـيحه ذي وعلى فكـرة ذا م تربـيتي زيـن انا اربـس
طـلع بـدون م ينتـظر منـها رد
ضـربت يدهـا بسرير بقـهر وقـفت تفـكر بـ حل والـكل صار يكـرها وابوها م صار يسـأل عنـها وامهـا بـ المثل تأففت طفـت نور لعلـها تنام
مـرت الأّيـام والاسـابيع و تُـوق م صـحت وكـل يوم حالـه يتنكس من حـال جيـد الى حـال سيـئة ورجـع من جديد وعبد العزيز اللي نحـف بشـكل كبيـر وصار يـجي لـ البيـت
وجوالاتـه م يـرد ، عليـها الأّيـام السـابقـة قضـاء كـلها بـ المستشفى والدوام م صـار يـروح لـه ، واخـذ اجـازه لـين تصـحى تُـوق بس للأسـف م صـحت تُـوق وسـهم والبنـدري م صـارو يتقـبلون والبنـدري روتيـنها يتكـرر من دوام الى البـيت وهي وضحى وامـيره وتالين م صـارو يتجمعون نفـس بعض وام رعـد اللي ، حالتـها تعبـانه من الحـمل وبنتـها اللي طاحت ، ودايـما تدعي ربـها ، وجالسـه على سجـاده تدعـي ربـها وغاليـه اللي م عـاد تطلـع من غرفـتها ومـحمد يتصـدق عـن تُـوق ورعـد حالتـه نفسـيه تعبـانه و م صـار يطـيـق شي ، ام خـالد م صـارت تجـي لـ اخوانـها الـبنات م صـارو يتجـمعون من بـعد م طـاحت تُـوق
قـدام غرفـة
كـان قـاعد يتـأملـها بذبـول وهـو خـلاص م عـاد يتـحمل
فـتح عيـونه بـذهول من اللي ، قاعـد يشوفـه صـار يرمش بسرعـه يتـأكد بس صرخ في الطاقـم الطبـي من شاف يديـنها تتحـرك اجتمعـو الطاقـم الطبـي كلهم ودخلـو
طلعـت الدكتـوره وهي مبتسمـه : الف سلامـها عليها بس هي تحـس فينـا بس متقـدر انتـظر ايـام حتى تصحصح شـوي !
عبد العزيز : بدخـل عليـها؟
الدكـتوره : تقـدر
دخـل عبد العزيز والفرحـة م هي سايعـته جلـس ع سرير ومسـك يـديـنها وقـال : اذا تحـسين فيـني امـسكي يديـني
مسـكـت يديـنه و ضـحك بـ فرحـة : تدرين ان لـس شهريـن وانتـي فاقـده الوعي تكفـين اصحي محتاجس !
الشوق بعض أحيان ماله مواعيد يعني من الاخر ، أنا الحين مشتاق .
كانـت تسـمعه بس م تقدر تتكلـم تحـس الاحبـال الصوتـيه عنـدها تقطعـت بسبب الأحدثـه اللي حصـلـت لهـا ، أبتسـم يقُبـل يدينـها ،
عبد العزيز : يا ابرك مصاديف العُمر و اعزّ من روحي عليّ . احبـس يا بعـد الخلايـق كلهـم !
الليـل السـاعة 1:30
كانو دايمـا يتجمعون بـس الليلة رجعـو للبـر ورجعو لـ مكانهـم المفضـل
سـهم : تدري لـنا شهـور واحنـا م اجتمعنـا
مطـلق : اي والله
سـهم : الليل طرّف ، والحزن يامر أمر ومشاعريّ من فقد خلّي تالفه .
مطلق : مع الليل تسريّ بي ، طواريس دون شعُور .
لف سـهم لـه : منـهي؟
مطلق : خلـها تـروح.
سهـم وهو يـصب شاي لـ مطلق : وان جفت عروق المواصل وصديت ، ماني على الماضي كثير الحسايففَ .
مطـلق : عشـت والله
سهـم : عاشـت ايامك ، مطـلق
مطلق : سـم
سـهم : والله انـي م تفشـل من البنـدري و معـاد أتصـل فيـها ولا عـاد اقبلـها
مطـلق : السبب؟
سهـم : سبب يطـول العـمر قُـوس
مطـلق : لا تخـرب بينـكم وبعـدين هـاذا قضـاء الله وقـدره
سهـم : تنصحـني بـ ايش
مطـلق : ارجـع لـها
سهـم : كيـف اقبلـها
مطـلق : كلـهم بكـره بيروحـون لـ عبد العزيز وهي تقول ماني رايحـه عندي اختبـار فرصتك انت.
سهـم : تم بس يروحون
مطـلق : العصـر الكل بيروح حتى عمـاني الباقيـن وانا بروح
تنهـد سـهم : عسى رفيقي راعي الطيّب والصيت يبقى على طول الدهر صاحبٍ لي .
مطلـق : يا جارح القلبَ ، صار الجرح يتعبنيّ بالله قلي بعدَ ما رحت وش عذرك .
سهـم : اقـول قم خل نروح ننام.
قامـو اتجهو لـ البيـوت
العصـر
كانـو الكـل يتجهـزون لأجل يروحـون لـ عبد العزيز و تُـوق
كـانت البنـدري واقفـه تتأملهـم وهم ماشين طلعو قفـلت البـاب ورجـعت لـ الغرفـة ، كانت جالسـه تهـوجس بـ سهـم و ليـش تركهـا؟ من بعـد الأحدثـه اللي صارت
عقـدت حواجبها من حسـت بـ شخص يـدخل الغرفة رفعـت نظره وكان سهم ، نظرته بكـره : شتبي.
سـهم : اشتـقت
البنـدري : اللي يشتـاق يدورني
سهـم : اسـف
البندري : دام الرسايل تجيب الوصل وش يمنعك .
سـهم : مشتـاق لـس ب الحيـل
البنـدري : مثلك اكابر رُغم شوقي مَ اجيك .
فـتح يدينـه لها ونطق : تعالي لا بارك الله في الكتمان ، هشّم صدورنا .
تقـدمت البندري تحضنـه وقالـت : وأنت عنديّ يابعد كل الخلايق خير وجه وخير قلب وخير مكسب .
أبتـسم سهـم يحضنـها وقـبل راسـها : قد دريـت انس م تصبرين عني والله
البندري : أنا معاك بكل الدروب إلا درب الوداع .
سـهم : من قال اني راح ابعد عنس
البـندري : بـرد
سـهم : نداريّ برد هَالليله ولا برد الشوق ؟ .
البندري : بـرد الليـله
سهـم : زعلانـه
البنـدري : كثـير
سهـم : واللّه م كانَ الفراَق اخِتياري .
البنـدري : آختـيار مـن؟
سـهم : فعـلة قُـوس
البنـدري : سهـم مالنـا دخـل في قُـوس ولا عبد العزيز ولا تُـوق !
سهـم : آجـل تـم
شالـها لـ حضنـه ورمـى نفـسه لـ سرير وهـي بـ حضنـه
ركـز عيـونه بـ عيونـها ونطـق : نصّف زين الخلايِق في عيُونها ..
ضحـكت وقـالت : تعـرف تجـيب رأسـي
ضحـك سهـم بشـدة : ياويـل أمـها بس !
ضربـته على صـدره تبعـده عـنها : قـوم بذاكـر !
أبـعد عـنه وقامـت تذاكـر ، وهو قـاعد يتآملـها
فـي المستشفى دخـلو الكـل وآتجـهو لـ الغرفـة اللي عـند عبد العزيز و تُـوق
أبتسـم يـوم شافـهم طاحـت عيـنه على رعـد اللي منـهلـك
وعيـونه ذبـلانـه باس امـه وابـوه سلـم على البـاقي ، لكـن رعـد سلـم علـى سلام غيـر عن الـكل حضنـه بـشدة وابـعد عنـه اما رعـد انهـار بكـي وهو اللي كـان كل شي متراكـم فيـه و معـاد لـه حيـله لـ شـي تـعب نفسـياً
ام رعـد : عبد العزيز يولدي
عبد العزيز : سمـي ياعمـه !
ام رعـد : م صحـت تُـوق؟
عبد العزيز : الا والله يـا عمه صـحت !
فـز رعـد بـ فرحـة : أحـلف
عبد العزيز بضحـكه : اي والله
أنت تقرأ
لولا الأحبّة.. ماطّابت الأيُام والّليالي
Aktuelle Literaturروايتـي تتكلـم عن بنت وولد عمها عبد العزيز غصبهم ابو البطـل على الزواج لأجل يشوف ولد ولده والبطلـه رافضه فكرت الزواج مبكر ابو البطل حلف على اخوه اذا م وافق مهو اخوه ولا يعرف ومن هنا تبدا قصة ابطالي