سلاسل الثار ( موسى )
"نرجس محمد"
يداي ملطخه بدماء كدت ان اشربهه مالذي يجري لماذا اقف هنا صلب القلب بملامح باهته بارده قاسيه قد يتداول بعقلي ذاك السؤال هل انا رجل مجرم ام رجل قام بأخذ الثار الذي حاول الجميع ان يتناسونهه يتناسون ذالك الشخص الطيب الذي يرقد تحت التراب بينما قاتلهه يتجول …
…
نضراتي تتجول علا اصبعي اليحاوطه حلقتي صوت الديجي يطرب بلمكان بس بنفس الوقت صوت النسوان ولاطفال شبه طاغي علي
رجف گلبي من تذكرت اليوم عرسي اليوم اعوف هاذ البيت الحنين رغم صغير وتعبان والبروده تدخل من كل مكان
بس وجود امي وابوي بي مدفي ومخلي كله اطمئنان خلوني احس هاذ البيت احلا بيت اشوفه من كثره الحب الموجود بي
زواجي من شخص مو من ديانتي ماعرف اذا كان خيار صح لو خطا صرت من بنيه عاديه مايهمهه اله عائلتهه
اله بنيه شايله هم حياتهه لأول مرا لازم اني الافكر لازم اني الادير بالي علا نفسي مو اهلي مثل العاده مامتصوره ولا متخيله حياتي بدونهم بدون حمايتهم الي
وهاي اخر بنيه لـ "ايليا " المسيحي ودعت العزوبيه ابوي زلمه خير من اهل الله كافي خيره شره بس الناس ماكافيه شرهه منا
احنا الوحيدين بلمنطقه مسيحين وهاذ الشي مأثر علا حياتنه حتا طلعتنه للشارع ماناخذ راحتنه بيهه ماعدنا لا صديقه ولا عد ابوي اصدقاء
رغم حجيهم الجارح ماهتم ابوي الهم ابد وخطب امي مع انو مو نفس ديانته بس حبته وحبهه وتزوجو
اختي زهراء الجببيره تزوجت رجال مو مسيحي بس هم صارت القسمه وتزوجو وايثار تزوجت جيرانه حباها وتزوجهه وورا الزواج شالو
عدنا اخو صغير بزر الكعده اجه ورا 15 سنه من ولادتي سمته أمي "علي" خطبتني خالتي لأبنهه "موسى"
اخذت وقتي بلتفكير واخواتي انطنظ أرائهن قبلت وصارت الخطبه وبطلب مني ماردت يصير تواصل بيني وبينه مع انو ماعرفه عنا غير اسمه وعائلته
رايحه الهم وملتقيه بي بس ماحاجيين مرا خابرني ورا الخطبه حجينه شوي علا تخاضير الزواج واخذ رأي علا كم شغله
سمعت اللهفه بصوته وهاذ زادني حب اله مثل اي بنيه تحب خطيبهه حيل تعلقت بي بس عاندت وماردت تواصل
امه كالت ماقبل ويكول نتعرف احسن بس من تخله امام الأمر الواقع خله وسكت وهم جانت فترة الخطوبه حيل كصيره
بلعت ريگي بتوتر من سمعت صوت الهورنات والمعزوفات تقربت ايثار عدلت شعري تهمس بصوت مطمني
:- لا تخافين حبيبتي اقري أيه الكرسي هسه تهديج
رفعت عيوني دموعي تارسه عينب همست بصوت رايح :- اخاف