To my winter girl : ll_agust_ll
هل أيامُ ديسَمبر دافئة ؟!
دافئة عندما تحتوي دفئ احضانك .
...
ماجدولين ، روميو وجولييت ، الليالي البيضاء ، كافكا على الشاطئ ، شبح الأوبرا ، وغادة الكاميليا
وغيرها الكثير ، تلك الروايات التي تتحدث عن قصص حب بائسة لم تنتهي كما يجب ، او ربما انتهت ولكن بعد صراع بين الذات وهوى النفس ، منهم من كان يبحث عن الحب و الآخر بحث عن العقلانية ، وكلاهما لا يجتمعان في تصنيف واحد .
هو هائم بين تمايل تلك الكلمات ، وكأنما تتراقص داخل عقله لتبرز مخيلته التي غرقت بكل قصة حب قرأها .
هو لا يجد ذاته يبحث عن الحب هو فقط يهوى قراءته ودون ان يلاحظ يرى نفسه يتعمق بقصص الحب البائس تلك .
ربما قصة حب بائس بين صراع النفس ورغباتها سيبني علاقة لا تُكسر ؟ ربما لقاء قاسي او موقف بطولي سيجعل كلً من الطرفين يجد قيمة الآخر ؟
ولكن ذلك كان فقط داخل عقله هو يعلم أنه ليس عليه ان يحيا كل ذلك ليجد قيمة من يحب عليه فقط أن يتمسك به عندما يجده دافئ وسط برد ديسمبر ، حينها سيعلم أنه ذاك من هوى .
أغلق كتابه بعدما انتهى من قراءته ، واعاد رأسه للخلف يرخيه يشعر ببعض الألم برقبته بعدما قضى وقتاً طويلا وهو يقرأ ، ازال سماعة رأسه ونظر للنافذة بجانبه
هم في بداية ديسمبر وروما في هذا الوقت تغرق في امطارها الغزيرة وبردها القارص الا ان تبدأ ثلوجها بتزيين احتفالا بالسنة الجديدة .
" سيدي أتريد كأساً آخر ؟ "
قوطع شروده بصوت النادل الذي اعتاد أن يراه في هذا المقهى غارقا وسط كتبه ، المعني نفى برأسه ونهض يلملم حاجياتهدفع سعر كؤوس القهوة التي تجرعها متجاهلا نظرات الرجل الذي بقي يتأمل محياه الى أن خرج بخطوات بطيئة يتوه بعقله وسط طرقات روما ،
يكره ان هيئته غريبة عن هنا ، رغم انه كوري الا انه ملفت بعينيه العسلية وشعره الاشقر وبشرته التي كأنما غُطت بالحليب رفقة العسل ، هو يدرك أنه ملفت وهذا ما يكرهه .
هو فقط هادئ يغرق وسط خياله بكثرة لتلك الدرجة التي تنسيه واقعه ، لا يحب لفت الانتباه يحب البقاء بعيدا عن الازعاج .
غارق وسط أفكاره لتلك الدرجة التي جعلت كتفه يصطدم بأحد ما ما دون أن يلحظ ،
أنت تقرأ
حِكاية شِتاء ، روما || ym
FanfictionYoonmin winter mood كل الطرق تؤدي الى روما ، كل الطرق تؤدي اليك. "كُنت اتسائل في ومض ، إن لم تكن أحبك تكفي كي تصف ما يكنه لك فؤادي وانت ساكنه إذاً ماهو الصحيح لِقوله ؟ " كانت تلك حكاية الشتاء خاصته ،وسط طرقات روما الممطرة وضواحيها ، سعياً لراحة تم...