part 1

235 16 2
                                    

First day...1
إستيقظت من نومي أشعر ان أطرافي ثقيلة ودوار شديد،نعم فالليلة الماضية لم أحظى بنوم جيد،فكرة ذهابي للعمل مع أبي لأول مرة كافية لجعلي مستيقظة طوال الليل،فأنا لا أجيد الحديث مع الغرباء ولا احب التعرف علا أشخاص جدد،وهذا سبب كافي لكوني وحيدة...ولكن لدي صديقة،لا أعلم حتى كيف استمرت علاقتي بها لمدة طويلة ليست أشهر بل سنوات،فطباعي الانطوائية لا تحب العلاقات الكثيرة ولا تجيد التعامل معها.
إرتديت تنورة ليست قصيرة جدا او ربما هي كذلك
وقميص أزرق صوفي،قميصي المفضل
تركت شعري منسدل علا كتفاي وإرتديت حذائي الرياضي ثم جلست علا سريري أتأمل الأرض كأنني أول مرة أراها.
"يوري هل لازلت نائمة"
فتح أبي الباب قائلا
"لا أنا جاهزة...هل نذهب"
نظر أبي الي بإستغراب لكن هو فخور هذه المرة
يوري مستيقظة وجاهزة في 7:45 دقيقة
ربما هو فخور ليرى هذه المعجزة الذي حدثت اليوم.
"إنزلي،فلنتناول الإفطار ثم نذهب"
"حسنا أبي أنا قادمة"
أخذت محفظتي وتبعت أبي،بعد الإفطار خرجنا ووجهتناوالعمل. جلس أبي في مقعد السائق وجلست في المقعد قربه،تفكيري مشتت وتوتري زائد عن حده،أنا لست مستعدة لهذا أبدا آمل ان لا احطم آماله.
وصلنا أخيرا
"أبي هل هذا هو المكان الذي تعمل به؟!"
قلت شبه مصدومة او ربما أنا في صدمة حقا فالمكان مليئ بأشغال البناء والأشياء الحادة طوب وأحجار إسمنت،حديد...المكان به فوضى خيالية وأصوات صاخبة جدا هل سأقضي اليوم كاملا هنا!
"وما الذي كنت تتوقعينه بناية من مئة طابق زجاجي؟"
قال أبي ساخرا ربما هي دعابة بنسبة له فأنا أراه يضحك بشدة
"لا لكن اين سأجلس؟ وما الذي سأفعله هنا؟"
"لن تظلي هنا فقط كوني صبورة وإتبعيني"
تبعته اللعن تحت أنفاسي،لقد كنت اعلم انه مشروع عقاري كبير وهناك اشغال بناء لكن عقلي لم يتخيل هذا القدر من الفوضى والعدد الكبير من العمال ربما ليس عدد كبير جدا لكنه كذلك بنسبة لي
وصلنا لغرفة مصنوعة من صفائح الحديد لكن رغم ذلك فشكلها جميل ومرتب بها كرسي،طاولة كبيرة..حاسوب والأرضية يكسوها سجاد احمر يبدو انه مكتب شخص ما وليس غرفة كما ظننت
"إجلسي هنا،بعد قليل سيأتي العمال سأخبرهم ان يأتو هنا لتدوني حضورهم فقط أكتبي أسماءهم هنا"
استلمت المذكرة من أبي وأخدت أقلب بين صفحاتها،
الكثير من الأسماء والعلامات أخدت صفحة جديدة
سأقوم بتدوين المعلومات بطريقتي الخاصة لا بأس في التغيير
"حسنا أبي لا تقلق يمكنك الإعتماد علي"
قلت بمرح قبل أن يغادر أبي المكتب لكنه توقف عندما قلت
"أبي لماذا هذا المكان مرتب جدا هل هو مكتبك؟يبدو لشخص مهم هنا"
قلت بعجب
"إنه كذلك،لكن لست انا ذلك شخص المهم،علا اي حال أنا ذاهب الآن كوني حذرة"
قال يقلب بين اوراقه وذهب مسرعا
"حسنا أبي لا تقلق"
بدأت اتجول في المكان أحاول إستكشافه يا ترى من هذا الشخص المهم؟ ولماذا خصصو له مكان هنا،العمال خارجا يحترقون في شمس وهم وضعو مكان خاص لشخص واحد،مكان نظيف ومرتب جيدا،انا متأكدة انه شخص له مكانة كبيرة هنا
"همم من يدري قد يكون شخص غني يقع بحبي"
قلت اضحك بصوت عالي يكاد يسمعه العمال
لكن حقا انا اريد ان اعرف من هذا الشخص،الفضول يرهقني والملل في هذا المكان يكاد يقتلني،لفت إنتباهي الحاسوب الذي فوق المكتب هناك،همم هل الشيطان يحاول إغرائي ام ماذا انه ليس ملكي لن ألمسه! حسنا فقط نظرة سطحية لنوع الحاسوب لن ابحث في ما لا يعنيني..حسنا لن أفعل فقط نظرة سطحية
'يا إللاهي البطارية فارغة...ممم اين سيكون شاحن يا ترى"
بحثت عن شاحن لدقائق فرحتي لا توصف عندما وجدته كأنني سأجد كنزا داخل ذاك الحاسوب او ربما إرضاء فضولي أثمن من الكنز بنسبة لي.
أنارت شاشة الحاسوب إنه لا يضع صورة مميزة
"ماذا؟! كلمة سر هل أخذت هذا الوقت كله لتطلب مني كلمة السر في نهاية؟!"
"وما الذي كنتي تظنينه آنستي؟"
بينما أنا أتدمر لأنني لم اعرف كلمة سر الخاصة بشخص لا أعرفه أجابني صوت ببرود.
"من أنت ولماذا دخلت هذا المكتب؟ الا تعلم أنه يمكنك طرق بالباب قبل الدخول لمكتب أحدهم؟"
لا اعلم من أين أتيت بشجاعة لأتحدث مع شخص غريب بهذه طريقة
"أحدهم؟! بلى أنا أعلم هذا...لكن اظن أنني لا أحتاج طرق الباب لأدخل مكتبي"
قال ببرود يضع ظهره علا الباب
"ماذا؟...مكتبك!...لا يهم قد يكون شخص في داخل رغم انه مكتبك!"
قلت بتوتر شديد أراهن ان وجنتي أصبحتا أكثر حمرة من شفتاي..احم انا اضع احمر شفاه
"لا أصدق..هل تحاسبينني لأنني دخلت مكتبي؟هل تظنين بطريقة الهجوم هذه ستهربين بفعلتك؟ تدخلين مكتبي وتعبثي بأشيائي وتحاسبينني الآن؟"
قال ببرود لكن الغضب يكاد يخترق جدار عينيه
"أنا لم أكن اعلم انه مكتبك..ولا أعرف من انت حتى"
قلت أصرخ، بيني وبينه مسافة بسيطة لكنها كافية لترعبني لن أنكر انني خائفة الآن وكأنه سيلتهمني
"حسنا فقط أصمتي الآن"
رأيته يمرر رقم شخص ما،هو يتصل بأحدهم الآن
"أريدك في مكتبي والآن"
قال بغضب شديد وأقفل الخط
بعد أقل من دقيقة أتى أبي يجري ليس قادر علا التنفس حتى
"س..سيد جيون! مرحبا بك"
إنحنى أبي له يرحب به لكن لماذا أرى أبي خائفا هكذا؟ لم أره بهذا الشكل من قبل
تجاهله يقول
"ماذا تفعل هذه الفتاة في مكتبي؟"
قال وهو لازال غاضبا
"إنها إبنتي أنا آسف حقا..."
توقف أبي عن الحديث لقد ضرب الآخر يده علا طاولة يكاد يكسرها
"هل يجب أن أعيد سؤالي بطريقة أخرى؟لقد سألتك ماذا تفعل هذه الفتاة في مكتبي لا يهمني إبنة من تكون او اي لعنة قد تكون."
هذا الداعر يصرخ في وجه أبي ويهينه وأبي صامت تكاد ركبتيه أن ترتعش من الخوف
"إنها أتت لتعوض جيمين إنه مريض ولن يستطيع العمل اليوم"
قال أبي ينظر نحو الأرض ثم نحوي هو ليس قادر علا النظر لعيني الذي أمامه مباشرة
"هل لأن ذلك الأحمق مريض قمت بتعويضه بطفلتك؟!"
قال لأبي بينما ينظر إلي،نظراته لا تبشر بخير
"انا حقا آسف سيد جيون لقد كان إستهتار مني... فقط كان من الصعب إيجاد شخص آخر لتعويضه.."
قاطعه الآخر
"كان من الصعب تعويضه لذلك قمت بتعويضه بطفلة؟ هل أنت جاد سيد هان؟"
قال ببرود ثم أكمل كلامه
"حسنا فلتنصرف الآن لا أريد ان أرى أي تصرفات مثل هذه مرة أخرى"
نظر له أبي بإستغراب يبدو أنه قد توقع الأسوء
"شكرا لك سيد جيون أنا آسف حقا"
قال أبي ينظر له بإمتنان
"لا بأس سيد هان فلتخرج الآن"
قال وهو يحرك الكرسي يستعد للجلوس
"حسنا..يوري هيا فلنذهب"
خاطبني أبي يهمس بصوت مسموع
"سيد هان!قلت فلتخرج لا اخرجوا"
قال بصوت مرتفع يبدو انه غاضب الان
"حسنا سيدي أنا اسف"
إبتسم لي أبي ثم غادر واغلق الباب
ماذا؟ هل تركني أنا وهذا سافل معا للتو!
حسنا ليس وكأنه سيلتهمني
جلست بكرسي أمام مكتبه بينما هو يجلس في الجهة الأخرى، إنتباهه كله علا حاسوبه بدأت أتأمل صفحات مذكرتي أتظاهر أنني مشغولة وأنظر له من ثانية لأخرى دون أن يراني.
"لازلت أنتظر إعتذارك"
قال ينظر لحاسوبه
" أنا؟! "
قلت بدهشة وتوتر
"وهل هناك شخص آخر في المكتب يا صغيرة؟"
قال ساخرا ،لكن لماذا لا ينظر الي أريد ان أرى ملامحه هل هو جاد هل يظن أنني سأعتذر؟!
أضاف " أجل أنتي لازلت لم تفكري في طريقة جيدة للإعتذار بعد؟"
قال بجدية وملامح باردة هو ينظر الي الآن أنا متوترة حقا
"لماذا سأعتذر؟ ولماذا تنتظر مني اعتذار؟"
قلت بثقة مزيفة أنظر لعينه مباشرة
هاا..إذن خلال هذه المدة التي جلستي بها أمامي لم تفكري بإعتذار؟ إذن ما الذي كنت تفكرين به؟"
ما الذي يقصده!
"هل يجب أن أخبرك ما أفكر به أيضا؟ الا ترى أنك تتجاوز الحدود سيد ج...جيي"
قلت أحاول تذكر إسمه
"جيون، جيون جونغكوك"
مد يده ليصافحني فبادلته، لا أعلم ما الذي يحاول فعله! لما تصرفاته غريبه؟
أضاف
"آنسة هان أولا أنا لا حدود تحد تصرفاتي ولا قوانين تطبق علي هذا اول شيئ يجب أن تعرفيه بعد إسمي"
قال بفخر مع إبتسامة جانبية
لا! هل حقا أعجبت بإبتسامته؟ يوري هل أنت جادة ؟
"حسنا سيد جيون..يسرني ان اخبرك أنني لست مهتمة تماما لما تقوله الآن لأنه لن يغير شيئ لن أعتذر لأنني لم أخطئ او بصيغة أخرى الخطأ ليس خطأي..إحذر ماذا! لن أخبرك أيضا بما كنت أفكر به"
قلت بإبتسامة عريضة
وقفت أحمل مذكرتي ومحفظتي مستعدة للخروج ثم إتجهت نحو الباب،شد معصمي ثم سحبني للخلف إستدرت أنظر لعينه مباشرة الغضب واضح علا وجهي، أنا علا وشك فقدان أعصابي تجاه هذا المعتوه،أنا لم أنسى إهانته لأبي بعد.
"إلى أين يا صغيرة؟"
قال ينظر لعيني أيضا نظرت لعينيه سوداء
هو ليس غاضبا بل يحاول أن يستفزني
"أريد الذهاب عند أبي،أترك يدي أيها الأحمق...أفلت يدي هل جننت!"
قلت أصرخ في وجهه أحاول إفلات يدي من قبضته لكنني فشلت.
"حسنا يمكنك أن تمسك يدي..هل ستمسكها اليوم كله لكي تمنعني من الخروج؟"
قلت بينما عيناي لازالت علا عينيه مباشرة
أنا حقا غاضبة
"أجل يمكنني فعل ذلك"
قال بجدية
بدأت أضحك بصوت عالي بينما هو لازال يمسك معصمي وينظر الي ببرود
من يظن نفسه هذا الأحمق!
"هل أنت جاد؟ أنصحك أن تترك يدي الآن! والا.."
قلت ثم قاطعني،دفع جسدي علا الجدار ورائي وحاصر جسدي بين يديه ينظر لعيني.
"والا ماذا يا صغيرة؟ ما الذي ستفعلينه؟هل ستصرخين بإسم أباك لينقذك؟هو لا يمكنه ذلك لا أحد هنا يمكنه ذلك لا أباك ولا غيره"
قال بجدية ينظر الي
"من تظن نفسك ها! دعني اذهب هل أنت مجنون
أبي أبي! أنا أتعرض للتحرش..أيها العمال فلينقذني أحدكم!!!"
قلت أصرخ أشعر ان حنجرتي تؤلمني
بدأ يخطوا للوراء يبتعد عن جسدي ثم بدأ بالضحك رافعا شعره ثم نظر للسقف
"هل حقا؟ تظنين أن تصرفاتك هذه مفيدة؟"
قال بسخرية كأنه يتحدث للسقف الحديدي ثم فتح الباب ونظر لي
أخرجي"
قال ببرود
نظرت له لا أعلم ما الذي يحدث ثم خرجت لقد ضرب الباب بقوة كادت ترتطم بظهري
ما الذي حدث للتو ولما تصرفاته هكذا.
بدأت أتجول في ساحة كبيرة بها أشغال البناء آمل أن اجد أبي هناك لكن لا أثر له
إلاهي الجو بارد جدا وتنورتي ترتفع بسبب الرياح لقد كان الجو جميل صباح لما كل شيئ متقلب اليوم.
" مرحبا آنسة هان"
قال شاب في العشرينات من عمره يبتسم لي ملابسه متسخة بسبب العمل لكن هذا لم يجعله أقل وسامة
"مرحباً كيف حالك"
قلت أبتسم نسيت أنني هنا من أجل العمل
"بخير فقط كنت اريد أن أخبرك أنني سأغادر العمل العمل الآن لدي موعد مهم اليوم"
قال يبتسم إلاهي انه لطيف حقا
"آه حسنا لابأس..صحيح يجب أن ادون هذا "
اوه لقد نسيت مذكرتي هناك لقد سقطت عندما دفعني ذلك سافل
"آاه لقد نسيت مذكرتي في المكتب هل تريد ذهاب معي لإحضارها؟"
قلت أتمنى أن يوافق أنا لا أريد الذهاب بمفردي عنده مجددا
"أنا حقا يجب أن أذهب الآن أنا مستعجل حقا"
قال يشد شعر رأسه ثم أضاف
"فقط سجلي إسمي عندما تذهبي..كيم تايهونغ"
قال يبتسم ثم غادر يبتسم هو يبدو مستعجل حقا
أكملت طريقي أفكر في ما حدث في مكتبه أحاول إيجاد تفسير لما حدث لكنني لست قادرة،لست قادرة علا استيعاب ذلك حتى.
أكملت يومي أتجول هنا و هناك ،أجلس لأرتاح دقائق ثم أعود لأستكشف المكان من حين لآخر.
كتبت أسماء العمال الذين غادرو العمل في محادثتي مع صديقتي مينا، لم أستطع العودة للمكتب لإحضار مذكرتي لا اريد ان ارى وجهه مجددا.
لم أستطع العثور علا أبي طوال اليوم هل نسيني هنا ام ماذا انا اتدور جوعا
"عزيزتي!"
إنه أبي وأخيرا
"أين كنت أبي لقد بحثت عنك لساعات!"
قلت أتدمر
"آسف..لقد ذهبت مع بعض العمال لإحضار السلع،يبدو انك متعبة"
قال يربت علا رأسي
"متعبة وجائعة أبي!"
قلت اركل الأرض بقدمي
"حسنا فلنذهب للمنزل لم أقصد أن أتأخر"
قال يضحك ثم أضاف
هل سجلتي أسماء الذين غادرو؟
سأل بجدية
لقد جف حلقي عندما تذكرت المذكرة
"آاه أجل لقد سجلت ذلك في هاتفي"
قلت بتوتر
"لماذا سجلتي ذلك في هاتفك! اين مذكرتك؟"
سألني بتعجب
"ل..لقد نسيتها في مكتب السيد جيون"
تنهد أبي ثم نظر لي
"أعلم ان خلافي أنا وسيد جيون صباحا ازعجك،لكنه أمر عادي دائما ما يحصل هذا، السيد جيون هو صاحب هذا المشروع العقاري والمشاريع السابقة التي عملت عليها كانت ملكا له ايضا لديه سلطة كبيرة جدا لذلك هو أحيانا متعجرف لكنه شخص جيد لا تقلقي"
قال بجدية ينظر لي
ثم أضاف "هو شخص جيد لكنه خطير احيانا لا تفتعلي مشاكل معه"
قال بينما يتنهد
"ما الذي تقصده أبي،بخطير؟"
قلت بدهشة
"لا شيئ مهم إذهبي الآن وأحضري مذكرتك سأنتظرك في سيارة"
قال متجها نحو السيارة
ماذا هل سأذهب عنده مجددا!!!
____________
إنتهى الفصل الأول صديقاتي أصدقائي 💗🙆🏻‍♀️
هادي أول رواية أكتبها أتمنى تحبوها ولاقي دعم منكم💗
في أجزاء حماس جاية في طريق أوعدكم

تتوقعون يوري تقابل جيون مرة ثانية؟
ايش ردة فعله؟
كيف راح تتصرف هيا؟
راح نشوف كيم تايهونغ ثاني فروايتنا ولا شخصية ثانوية؟
حبيتو الجزء الأول؟
توقعاتكم ليش الرواية إسمها big lie🔥
شوي شوي راح تعرفو بس عندي فضول أعرف توقعاتكم

تتوقعون يوري تقابل جيون مرة ثانية؟ايش ردة فعله؟كيف راح تتصرف هيا؟راح نشوف كيم تايهونغ ثاني فروايتنا ولا شخصية ثانوية؟حبيتو الجزء الأول؟توقعاتكم ليش الرواية إسمها big lie🔥شوي شوي راح تعرفو بس عندي فضول أعرف توقعاتكم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.














Big lie حيث تعيش القصص. اكتشف الآن