part2

157 13 3
                                    

نظرت لأبي وهو متجه نحو السيارة،ثم نظرت للجهة الأخرى حيث يمكنني رؤية ذلك المكتب الحديدي!
نظرت مطولا ثم بدأت أخطوا نحوه ببطئ أنا متوترة او ربما خائفة،لا اعلم سبب خوفي منه،هل الموقف الذي حصل صباحا كافيا لجعلي أشعر هكذا تجاهه؟
وصلت وها أنا انظر للباب مباشرة،أشعر أن دقات قلبي عالية يكاد يسمعها الآخرون!
طرقت الباب مرتين لم يستجب أحد،مسكت المقبض وفتحتها ببطئ،ثم دخلت
"اوه،أنا حقا ممتنة للحظ الذي ساعدني هذه المرة!"
قلت بسعادة،هو لا يوجد في المكتب هذا رائع..رائع جدا
بحثت بعيني في الأرض علا مذكرتي، لا توجد هناك رفعت نظري،هي فوق مكتبه..هل تركتها هنا ام هو من وضعها؟
أخدتها وخرجت اقفلت الباب ثم بدأت أركض نحو سيارة أبي الراكنة هناك،توقفت عن الركض فور رؤيتي لأبي يتحدث مع شخص ما...لقد عرفته من ظهره فقط وشعره الأسود الكثيف يرتدي هودي رمادي واسع ويحمل نظارات طبية في يديه،الأحمق المعتوه أنا اكرهه.
إنتظرت لدقائق قليلة ثم ذهبت عند أبي بعدما غادر الآخر في سيارته.
"هل أحضرتي مذكرتك؟"
قال أبي يفتح لي الباب الأمامي للسيارة
"أجل لقد أحضرتها،فلنذهب للمنزل بسرعة أنا جائعة"
قلت بإستياء
وضعت حزام الأمان وبدأت اناظر الطريق أنا متعبة حقا،إنها السادسة مساء أشعر ان أطرافي متجمدة
غير أنني متعبة فأنا متوترة ولدي الكثير من الأشياء تشغل ذهني...أنتم تعلمون ما الذي يشغله!
وصلنا المنزل قابلت أمي وحكيت لها تفاصيل يومي..ليس تلك التفاصيل التي تظنون يستحيل أن اخبر احدا عن الموقف الذي حصل سابقا..همم حسنا أسفة،سأخبر صديقتي مينا، لحظه هذا شيئ مهم يجب أن اخبرها!
"لقد شبعت سأعود لغرفتي سأغير ملابسي وأرتاح"
قلت انظر لأمي وابي ثم غادرت.
اخدت حقيبتي التي بها المذكرة وهاتفي..
اتصلت بمينا آمل ان ترد لقد خرجت في موعد مع حبيبها اليوم
"مرحبا يوري كيف حالك؟"
غمرتني سعادة فائقة بعدما ردت علي
"ايتها الحقيرة لدي أخبار جديدة!!!"
قلت بحماس
"سأتصل بك مكالمة فيديو اذا،ان كان موضوع مهم"
قالت بسخرية
استلقيت علا بطني فوق سرير وضعت الهاتف علا الوسادة حيث يمكنني رؤية مينا امامي،احكي لها عن الأشياء التافهه التي حصلت في يومي فقط بينما هي ستنفجر غضبا لأنني لم أخبرها الحدث الرئيسي.
"يوري سأقتلك لا يهمني الفتى الوسيم الذي رأيته في عمل أبوك اريد الخبر الرئيسي والمهم!"
قالت بغضب بينما انا بطني تؤلمني من ضحك أحب فضولها هذا
"حسنا حسنا سأخبرك"
قلت بجدية
ولا لقد قابلت صاحب المشروع الذي يشتغل به أبي"
قلت بجدية
"اوه وما الذي حصل بعدها"
قالت تحاول إخفاء غضبها هي تعلم انني احاول إثارة اعصابها بطريقتي في الحديث هذه
"حسنا سأقول بخلاصة لا تغضبي"
قلت اضحك بينما هي تنظر لي ببرود
"يوري أنا لست غاضبة سأذهب الآن إن لم تقولي ما الذي حدث بظبط"
قالت تصطنع البرود ايضا
اخبرتها عن لقائي بسيد جيون والنقاش الذي دار بيني وبينه، كادت عيناها تخرج من رأسها بسبب الصدمة
"ماذا أمسك معصمك وحاصرك بينه وبين الجدار ولم تقومي بقتله!هذا سافل كيف يجرئ!!"
قالت بغضب لو كنت قربها اراهن أنها كانت ستبرحني ضربا
"لا أعلم لما تصرف معي بهذه طريقة،قال أبي أن هذه طباعه ويبدو أن الآخرون تأقلموا معها"
قلت بينما الأخرى تنظر لي بصدمة
"تبا لطباعه وتبا لك أيضا"
قالت غاضبة بينما أنا أضحك بشكل هستيري
"مينا..لا تغضبي في جميع الأحوال انا لن أذهب هناك مرة أخرى وأنا لست مهتمة بمتكبر ومتعجرف مثله لا تقلقي"
قلت أحاول أن أطمئنها
"إكذبي علا شخص آخر ليس أنا يبدو أنك أعجبت به..أعلم أنك تحبين المرضى النفسيين"
قالت بسخرية
"أنا! هل جننت؟ مستحيل أنا فقط كنت متحمسة لإخبارك بشيئ جديد ليس أكثر!"
قلت أصرخ
"حسنا حسنا أمي تناديني الآن يجب أن أذهب لنتحدث لاحقا يوري أخبريني بكل جديد...أحبك أيتها الحقيرة"
قالت
"أحبك أيضا ايتها ل..لقد أقفلت الخط"
وضعت هاتفي بجانبي وٱستلقيت علا ظهري أناظر السقف،أنا متعبة وأشعر بتوتر،ما حدث صباحا لم يكن شيئ عادي بنسبة لي..كيف أصارحكم أنها أول مرة لي..اول مرة شخص ما يمسك يدي! او يكون قريب مني لتلك درجة.
شعرت برغبة في الإستحمام فاليوم كان صعبا أحتاج الإسترخاء
إرتديت ملابسي وجففت شعري،صرخت بصدمة بعدما تذكرت القط الذي أحضرته البارحة أراهن علا أنه مات من الجوع لقد نسيته!
نزلت الطابق الثاني حيث توجد أمي وأبي لأسألهما.
"أمي أبي!"
نزلت أجري نحو والدي
"أين القط الذي أحضرته البارحة؟"
قلت بصدمة
"هل تذكرتيه الآن؟ماذا إن لم أطعمه انا كان ليموت جوعا بسبب إهمالك!"
قالت بغضب هي محقة لقد نسيته بشكل كلي أنا حتا لم آراه صباحا قبل ذهابي مع أبي
"انا آسفة لقد خرجت مستعجلة صباحا لم أتذكره..أين هو الآن؟"
قلت بتردد أشعر أنها قامت برميه خارجا آمل انها لم تفعل ذلك
"لقد أخده أحد أصحاب والدك يمكنهم الٱعتناء به أفضل منك"
قالت ببرود
"لكن أمي..لماذا!!"
قلت بصوت مرتجف بدأت دموعي تنزل علا خدي رغم أنني حاولت إيقافها بيدي
"لا تقلقي سيكون بخير معه سيكون أفضل من أن تتعودي علا وجوده..في جميع الأحوال كانت ستطرده أمك"
قال أبي ينظر الي
اشعر بحزن كبير هم لم يأخدو رأيي حتى!
جريت نحو غرفتي إرتميت علا سريري أبكي بصوت مسموع لا أظن أن رحيل القط هو السبب الوحيد فالحرقة التي اشعر بها ثمار تراكمات.
تبعني أبي بعد دقائق يطرق باب غرفتي مسحت دموعي وفتحت الباب،ظننت أنه هنا لمواساتي
"يوري لا تنسي ان تكتبي ما سجلته علا هاتفك بالمذكرة الليلة وأعيديها لي سأحتاجها غدا"
قال ينظر الي بجدية
"لكن أبي غدا الأحد هل ستعمل؟"
قلت بإستغراب
"أجل لدي عمل مهم والسيد جيون يحتاجني"
شعرت بتقزز بمجرد ذكره لإسمه
"حسنا أبي لا تقلق سأعطيها لك بعد قليل"
قلت بإبتسامة مزيفة وأقفلت باب غرفتي
أين  ضعت تلك المذكرة اللعينة! إنها فوق سريري
أخدت هاتفي ومذكرتي ثم جلست في مكتبي أسجل حضور وغياب العمال إبتسمت عندما تذكرت ذلك الوسيم
"لو لم يكن ذلك الأحمق هناك لأتيت لرؤيتك مجددا كيم تايهونغ!"
أكملت تسجيل كل المعلومات ثم لفت إنتباهي جزء من ورقة مطوية داخل الأوراق الأخرى،لم تكن هناك عندما أعطاني أبي المذكرة صباحا
أخدت الورقة وفتحتها وجدت رقم هاتف هناك كتبت بجانبه رسالة
"مرحبا آنسة هان تعلمين من أنا،لكي لا تكون هذه رسالة طويلة جدا:
آراك غدا صباحا مع والدك في مكتبي لا أنصحك أن تتجاهلي رسالتي لأنني أعلم أنك تقرأينها الآن هناك شيئ مهم سأخبرك به غدا لا تتأخري"
أسلوب الرسالة مخيف،او هو ربما يتعمد إخافتي من يظن نفسه!
لفت إنتباهي رقم الهاتف مجددا..سأتصل به من يظن نفسه
"مرحبا"
أجابني شخص ما إنه ليس صوته
"مرحبا هل هذا هاتف السيد جيون؟"
قلت بتوتر
"أجل سيدتي هل يمكنك أن تخبريني بإسمك.."
قال ثم توقف فجأة
"مرحبا"
إنه هو هذا صوته أنا متأكدة لم أرد لقد كنت متوترة
"هل بلعتي لسانك ام ماذا !"
قال بسخرية
"لم أبلع لساني إنه لازال بمكانه!من تظن نفسك لتكتب في مذكرتي؟"
قلت بغضب
"آنسة هان لا تغضبي كثيرا فقط إفعلي ما آمرتك به"
قال ببرود
"ماذا! أنا أتساءل من أين لك كل هذه الثقة..لماذا تأمرني وتنتظر مني أن اطيع أوامرك!"
قلت أصرخ أنا احترق غضبا
"ببساطة لأنك ستفعلين ذلك آنسة هان"
هو لازال ثابت في بروده ولا يبدو غاضبا او متوترا
"ماذا ان لم أفعل؟"
قلت أضحك أضغط أسناني ببعضها البعض
"سآتي لمنزلك وسأحضرك هنا بنفسي..هذا شاق ستتحملين عواقبه آنسة هان..لذلك لا تجبريني فقط كوني هناك صباحا بنفسك، دون مساعدة مني لإحضارك"
قال ببرود ثم أقفل الخط
"هذا اللعين أقفل في وجهي دون خجل!"
حسنا إنه الوقت المناسب لأكمل ما بدأته قبل طرق أبي لباب غرفتي،أكمل البكاء ذلك سيريحني إرتميت علا سريري وغطست وجهي داخل الوسادة ابكي بصوت عالي الا ان تعبت وغفوت
إستيقضت مجددا إنها الثالثة صباحا الجميع نائم سواي
أناظر السقف مع الكثير من الأفكار التي تشغل عقلي لا أستطيع النوم مجددا، لا أستطيع فهم هذا الرجل،لماذا يقوم بتصرفات صبيانية!
مرت ثلاث ساعات أخرى إنها سادسة صباحا لا يمكنني النوم الآن لأنني قررت الذهاب مع أبي للعمل مجددا وهذا قراري الأخير، نزلت للطابق السفلي ذهبت الى المطبخ لأشرب،لم يستيقظ بعد عدت لغرفتي إستحممت لأستعيد القليل من نشاطي وقمت بتنشيف شعري،إرتديت تنورة سوداء قميص أزرق وأسدلت شعري علا كتفاي إنها 7:45 حملت حقيبتي بعد ان وضعت المذكرة فيها ونزلت للأسفل،رأيت أبي في مائدة المطبخ يتناول إفطاره.
"صباح الخير أبي"
قلت بنشاط
"اوه صباح الخير..أرى انك نشيطة اليوم أين أنت ذاهبة؟"
اوه انه الأحد ولا توجد مدرسة ولم أخبره أنني سأذهب معه للعمل
"أبي انا احببت الذهاب للعمل معك هل يمكنني أن اذهب معك اليوم أيضا"
قلت احاول ان أقنعه
"ماذا؟ أحببت الذهاب معي؟لم يكن هذا ما رأيته البارحة لقد كنت مستاءة"
قال بسخرية
"لا أبدا فقط كنت متعبة..لكنني بخير الآن"
قلت بجدية
"لا بأس في ذهابك معي لكن تعلمين أن فكرة تواجدك معي في العمل معي لن تروق السيد جيون خاصة أنه سيكون هناك اليوم من أجل عمل مهم"
قال بنبرة محبطة
"لا!! هو لن يعترض علا تواجدي هناك!"
قلت بصوت عالي
"ماذا؟ كيف تعلمين أنه لن يعترض؟"
قال أبي بدهشة
"احمم أقصد أنه لا يوجد سبب لإعتراضه،اليوم الأحد أي لا أحد يعمل ولن أعوض شخص ما أنا فقط سأرافقك وسأظل قريبة منك لن يكون هناك اي خطر لا تقلق لن يغضب بسبب تواجدي هناك اليوم"
قلت بثقة
"انا لا أعلم لماذا هذا الإصرار علا الذهاب معي لكن لا بأس،هيا لنذهب"
لا أصدق أنني أقنعته بهذه السرعة!
تبعت أبي الذي سبقني لسيارته أخذت معي حقيبتي،لم اشعر بالوقت ونحن في طريقنا للعمل الا ان وصلنا فقد كنت منهمكة في التفكير في ذاك اللعين وكيف سأواجهه
"لقد وصلنا إنزلي"
قال ابي ينظر الي ثم أضاف
"سأقابل السيد جيون في مكتبه من أجل العمل هل ستنتظرينني هنا او ستذهبين معي؟"
قال يسأل بجدية
"لما سأنتظرك هنا أبي..فلنذهب معا
قلت بتدمر
"عجيب أمرك..البارحة كرهتي المكان واليوم حماسك مبالغ فيه!"
قال ينزل من سيارته بينما أنا إلتزمت الصمت وتبعته أنا متوترة ولا أعلم ما الذي سيحصل بعد ان أقابل الآخر مجددا
أذكر الطريق..إلاهي إقتربنا من مكتبه!
طرق أبي بابه ودخل بعدما أخبره الآخر بدخول وتبعته أنا، نظراته تتجه نحوي وليس أبي
"مرحبا سيد جيون"
قال أبي ينحني له
ما اللعنة من الواضح ان ابي اكبر منه لماذا ينحني له هكذا!
"يوري ألقي التحية علا السيد جيون ما بك يا فتاة!"
قال أبي بسخرية يبدو أنني وضعته في موقف محرج لأنني لم أنحني مثله ولن أفعل!
"هاي..سيد جيون"
قلت أبتسم بمكر احاول اخفاءه
"هاااي؟!هل نتحدث هكذا مع الأشخاص الأكبر سنا؟"
قال أبي وهو يبدو محرجا،لا داعي لتعظم هذا الأحمق يا أبي!
"لا داعي لذلك سيد هان هي مازالت صغيرة..وكما تعلم أطفال هذا الجيل تأثرو بثقافة الغرب وفقدو الإحترام تدريجيا...تصور أطفال هذا الجيل قد يرتكبو خطأ في حقك دون الإعتذار..او ربما يحاولون جعلك أنت المخطأ"
قال السيد جيون بسخرية ينظر لأبي ثم نقل نظره لي عندما تحدث عن أطفال هذا الجيل،أظن اعلم الآن لما أنا هنا
"أنا آسف حقا ليس من عادتها التصرف بهذه الطريقة ربما تأثرت بشخص ما أنا أهملتها هذه الأيام..وقد أصبحت تتصرف بلا مبالاة"
قال أبي يعتذر له أنا لا اصدق انه يتحدث عني هكذا امام الناس أيضا ظننت الإذلال يكون داخل جدران منزلنا فقط لكن الأمر تطور الآن
"سيد هان أخبرتك أنه لا بأس..الموضوع لا يستحق، طريقة إلقائها التحية تعتبر لا شيئ بالمقارنة مع أخطائها الأخرى..أقصد أخطاء الأشخاص الآخرون"
قال بإبتسامة جانبية يبدو أنني آراها انا فقط فأبي ينظر للأرض بخجل.
"شكرا لك سيد جيون أعتذر نيابة عنها"
قال أبي بخجل لكن أشعر انه خوف
"حسنا سيد هان لتجلس..آنسة هان فالتجلسي أيضا"
أشار للكراسي أمام مكتبه ينظر إلينا أنا وأبي،جلست أنظر لعينيه مباشرة لكنه لا ينظر لي إنه يتحدث مع أبي حول العمل،هو إستدعى أبي ليخبره المستجدات ولا أعلم لما هذا اليوم بضبط ولأول مرة!
"إذن سيد هان لذلك أردتك اليوم هنا وهناك شيئ آخر"
قال ينظر لأبي
"ما الشيئ الآخر سيد جيون؟"
قال أبي بإستغراب
"ستأتي سلع جديدة اليوم يجب أن تكون حاضرا لإستقبالها"
قال بصيغة طلب لكن جميع من في المكتب يعلم أنه أمر.
"لكن سيد جيون السلع تأتي يوم الإثنين وليس الأحد!"
قال أبي بدهشة
"سيد هان..السلع ستأتي اليوم وانت من ستستقبلها..خد سيارة غير سيارتك وإذهب الآن تاي سيخبرك بتفاصيل إنه ينتظرك خارجا"
قال بجدية يبدو أنه غاضبا لا أعلم لماذا،تاي من هو هذا؟ هل يعقل انه كيم تايهونغ إلاهي اريد ان أراه مجددا.
"حسنا سيد جيون..ه.هل أرسل يوري للمنزل؟"
قال بتوتر بينما الآخر وجه نظره لي.
"ما الذي تريدينه يا صغيرة؟ هل ستذهبين ام ستنتظري والدك هنا؟"
قال بنظرة ماكرة
"أظن انني سأنتظرك هنا أبي"
نظرت لأبي بتوتر
"لا تفتعلي مشاكل!"
قال محذرا ثم خرج،نظري كله مسلط علا الباب لا أستطيع النظر نحو الآخر أنا وهو فقط في مكان واحد !
"هل أعجبت بذلك الباب؟ام ان هناك شيئ مميز به؟"
قال يضحك بصوت عالي بينما أنا لا زلت أنظر نحو الباب.
____________

إنتهى الفصل الثاني من روايتي لكن لازلنا في البداية،نلتقي في أسبوع جديد مع جزء جديد وأحداث جديدة لنكمل ما بدأنا🖋️✨

هل يوري راح يعاقبها أبوها بسبب تعاملها مع السيد جيون ؟
ليش جيون حابب يشوف يوري مرة ثانية ؟
تايهونغ ويوري راح يتعرفو علا بعض؟
تحبوني ؟😂

هل يوري راح يعاقبها أبوها بسبب تعاملها مع السيد جيون ؟ليش جيون حابب يشوف يوري مرة ثانية ؟تايهونغ ويوري راح يتعرفو علا بعض؟تحبوني ؟😂

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


Big lie حيث تعيش القصص. اكتشف الآن