"سيد جيون جونغكوك يجب ان تذهب معنا لمركز الشرطة من أجل بعض الإجراءات"
قال احد رجال الشرطة بعد أن إقترب نحو السيد جيون قليلا.
"اي إجراءات؟! هو متهم بإختطاف إبنتي!"
قالت أمي بسخط،ملامحها رسمت الغضب بوضوح ولون وجهها اصبح شاحب.
"سيدتي نحن لسن متأكدون من اي شيئ الآن يجب ان نذهب لمركز الشرطة لنأخذ أقوالهم..لا تتدخلي في عملنا من فضلك"
قال الشرطي ينظر نحو أمي بإنزعاج.
"حسنا..سأتبعكما في سيارتي"
قال السيد جيون بعد أن إلتفت ذاهبا نحو سيارته.
"لكن سيدي.."
قال الشرطي بتردد ينظر نحو رجال الشرطة الآخرون.
"ماذا؟ هل ستعتقلني كمجرم في سيارتكم؟ ماذا لو إتضح العكس؟ هل يحق لي متابعتك ؟"
قال السيد جيون بملامح ثابتة وجادة،قام بفتح ربطة عنقه ورماها من نافذة السيارة نحو الداخل ثم ركب وأشعل سيجارته،أخرج يده من النافذة ليرمي الرماد المتطاير منها.
رجال الشرطة فقط يحاولون التحدث مع أمي ومحاولة تخفيف توترها المزيف، ركبت سيارة الشرطة بعد أن طلب مني واحد منهم ذلك، توتري كبير جدا،لقد تسببت للتو لهذا الرجل مشاكل غير متوقعة،أشعر بالندم لأنني طلبت مساعدته،لم أزح نظري عنه إلى أن شغل الشرطي السائق المحرك وذهبنا، لم يتبع السيد جيون سيارة الشرطة بل صدمنا بالسرعة الجنونية التي مر بها من جانبنا.
بعد أن وصلنا لمركز الشرطة تمشيت بجانب أمي وهي تمسك بذراعي وتضغط بشدة.
"سيدتي يمكنكما الدخول للمكتب الأول علا جهة اليسار ستجدون السيد جيون هناك أيضا"
قال واحد من رجال الشرطة لأمي ثم غادر وتركنا بمفردنا.
"تجرأتي أن تتحدينني صحيح؟سنتحدث في هذا لاحقا..اما الآن ستدخلين وستقولين أنه قام بإختطافك إن كنتي لا تريدين الموت!"
قالت أمي تضغط علا أسنانها بغضب.
"أمي..لا تضغطي علا ذراعي هكذا تؤلمينني!لم يقم بإختطافي أنا من ذهبت لمنزله!!"
قلت ودموع في عيني أريد الصراخ لكنني لست قادرة،الذي يمكنه مساعدتي داخل مكتب الشرطة يحققون معه،وأمي تظنني سأطعنه في ظهره.
"إذن يبدو أن الصغيرة خائفة على عشيقها؟..أقسم لك أنني سأدفنك حية إن لم تفعلي ما أقوله..يمكنني قتلكما وأن أرتاح منكما للأبد اتسمعين!!؟"
قالت أمي تصرخ بغضب،ملأت عيناي بالدهشة والخوف.
سمعها إحدى الشرطيون القادمون في الممر.
"سيدتي ما هذه الفوضى التي تحدثينها هنا..أنت لست في منزلك سيدتي..ولا تتحدثي مع إبنتك هكذا..."
قال لأمي ثم إلتفت لصاحبه يتحدث معه.
"لا عجب ان أطفال هذا الجيل معقدون وغريبو الأطوار!"
أكملا طريقهما في الممر ثم ناظرتني أمي بنظرات مشحونة بالحقد ثم سبقتني وفتحت باب المكتب ودخلت،تبعتها أنا بخوف.
"سيد جيون لما لا تريد أن تخبرنا بما حدث فحسب هذا سيكون لصالحك وينهي الأمور هنا"
بدى وكأن الشرطي يحاول إقناع السيد جيون أن يخبرهم،لكنه لا يتحدث،تلاقت عينيه بعيني فور دخولي،لا أصدق انني سأقوم بخيانته،لكن،لكنني في نهاية سأعود للمنزل ولن يستطيع هو مساعدتي،ما الذي يجب ان أفعله!
"ها قد أتت الفتاة الآن أخبرنا بالحقيقة سيد جيون وما الذي حدث بالضبط..لا نريد تضييع وقتك ووقتنا أيضا"
قال الشرطي يتحدث بأدب مع السيد جيون،يبدو أنه لديه هبة في هذا المكان أيضا.
"سيد مين أظن أنه من الأفضل أن تتحدث مع الآنسة يوري أولا..يبدو أن لديها شيئ ما لتقوله"
قال بعد أن وضع ظهره علا الكرسي ليحصل علا طريقة مريحة في الجلوس وأصبح الآن شكله يوحي بالثقة التامة بنفسه.
"حسنا..آنسة هان يوري سأسألك بعض الأسئلة وستجيبين بنعم أم لا دون خوف من أحد..أرجوك إحرصي على أن تقولي الحقيقة فقط"
قال الشرطي ينظر لي وأيضا السيد جيون
جف ريقي بعدما رأيت نظراته الواثقة هو متأكد تماما أنني سأقول الحقيقة لكنني آسفة..آسفة جدا.
"حسنا..يمكننا البدأ"
قلت أشبك أصابعي فوق فخداي وأنظر للأرض لا أستيطيع أن أنظر في عينيه بعد الآن.
"آنسة يوري متى خرجت من المنزل؟"
السؤال الأول.
"لا أتذكر لكن ربما الواحدة ظهرا"
قلت بتوتر،بدت ملامح الإستغراب تظهر علا وجه الشرطي.
"الواحدة ظهرا البارحة صحيح؟"
السؤال الثاني
"لا أنا أتحدث عن اليوم..قبل ساعات قليلة"
بدت الدهشة أكثر علا الشرطي وإلتفت نحو أمي.
"سيدة هان هل كذبت علا الشرطة؟ قلتي ان إبنتك غادرت المنزل البارحه! هل قمت بهذه الضجة بأكملها بعد ان غابت إبنتك اقل من 5 ساعات!"
قال يعاتب أمي بينما هي تنظر للجهة الأخرى بلامبالاة.
رأيت إبتسامة جانبية علا وجه السيد جيون.
"هل كان يجب أن أنتظر 24 ساعة؟ إلى أن يقوم بقتل إبنتي!"
قالت تحاول توبيخ الشرطي أيضا وكأنها لم تخطئ.
"لا عجب من تصرفات إبنتك سيدة هان إن كانت تصرفاتك هكذا"
قال السيد جيون يضحك بسخرية.
أنا أعلم عن ما يتحدث،لكن الأمر مختلف اليس كذلك؟لا أشبه أمي لهذا الحد.
"لا تتحدث معي أيها..سا.."
قالت أمي لسيد جيون لكن الشرطي قاطها بعد أن ضرب المكتب بيده بقوة جعلت كتفاها يهتزان.
"سيدة هان إحترمي نفسك وإلا أخرجتك من هنا!"
قال بغضب ينظر لأمي،بينما السيد جيون ينظر لها بقرف أيضا ثم دحرج عينه وإلتفت للشرطي من جديد.
"آنسة يوري كيف تقابلت مع السيد جيون بعدما خرجت من المنزل؟"
السؤال الثالث
عم الصمت في المكتب والتوتر يتملك كلينا،أنا وأمي،هي تجلس بجانبي،نظرت بعينيها ورأيت ذلك التحذير الذي قالته قبل أن ندخل المكتب،رأيته بوضوح،لم أستطع الرد ولا أستطيع بلع ريقي حتى.
"آنسة هان هل أنت خائفة من شيئ؟"
السؤال الرابع
لم أستطع الرد أيضا نظرت لعيني السيد جيون وجدته يحدق بي أيضا تمنيت أن يساعدني مجددا،وذلك ما حدث بالفعل.
"يبدو أنها متوترة سيد مين..يمكنني أن أتحدث الآن"
قال السيد جيون بجدية ويبدو وقورا جدا في هذه اللحظات،حقا يوري؟هل هذا وقت مناسب لتقعي في الحب؟!
"حسنا قل ما لديك سيد جيون لكن سنأخذ أقوالها أيضا..هذا ضروري"
قال الشرطي للسيد جيون بجدية.
"لا أظن أنك ستحتاج أقوالها من بعدي لكن يمكنك فعل ما تريده..ذلك لا يهمني علا أي حال"
قال ببرود ثم أخرج هاتفه من جيبه ووضعه فوق مكتب الشرطي.
"سيد جيون هل ضروري ان تسجل محادثتك معنا؟"
قال الشرطي بإستغراب.
"يونغييي..أنت وجين لا أعلم كيف حصلتما علا عمل..أنا لا اسجل المحادثة أنا أعرض ما سجلته"
قال بسخرية،بدى الإحراج علا الشرطي يبدو أنه يعرفه معرفة شخصية،لولا هذا لما تحدث معه بهذه الطريقة،لكنني لم أركز في كلامهما بقدر ما ركزت علا كلام السيد جيون،أي تسجيل هذا !
"حسنا سيد جيون يمكنك أن تقدم دليلك..أتمنى أن يكون قويا"
قال الشرطي بجدية ينظر للسيد جيون.
"ماذا إن لم يكن قويا..هل سأذهب للسجن مثلا..تعلم ان هذا مستحيل قبل أن أنهي حياة شخص ما"
قال ببرود وكأنه يحدث نفسه.
"ياه جونغكوك سأعتقلك إن واصلت التصرف هكذا..قدم لنا الدليل بسرعة ليس لدينا وقت لتضييعه!"
قال الشرطي بإنزعاج.
"حسنا سيد مشغول هذا تسجيل صوت الآنسة يوري بعد أن وصلت لمنزلي مباشرة أظن أنه سيفيد في هذه القضية..عفوا أنا لا أظن أنه يفيد أنا متأكد من ذلك"
الآن عرفت لما كان يسألني تلك الأسئلة التي ظننتها غبية،لكن أنا من كنت الغبية ربما.
"أرجوك أجيبي بنعم أم لا"
"أجل أتيت بنفسي لأنني خائفة"
"يوري هل أتيت لمنزلي بنفسك وبإرادتك؟"
"صحيح لقد أتيت بنفسي"
"يوري هل أتيت لأنك خائفة من أمك صحيح؟"
"هل أنت تلعب بي أم ماذا ترى أنها أهلكتني ضربا وأتيت بنفسي لأنني خائفة!"
عم صمت المكتب من جديد أمي يكاد يغمى عليها من الإحراج والخوف،لكن هل سيوقفها ذلك؟ بطبع لا!
"كاذب! لقد قام بتهديد إبنتي..متلاعب ما الذي تظن نفسك"
قالت تصرخ بغضب.
"سيدة هان تعلمين أن ما فعلته جريمة في حق السيد جيون ومحاولة إلصاق تهمة زائفة أنت من قمت يفعلها صحيح؟"
قال الشرطي بجدية ينظر لها وضعت يدها فوق رأسها تتظاهر أنها سيغمى عليها وقفت ثم جلست من جديد،السيد جيون ثابت في مكانه،ملامح الفخر و الثقة بادية عليه بوضوح.
"إذا نعتذر سيد جيون علا إزعاجك..يمكنك أن ترفع دعوى قضائية علا السيدة هان لفعلتها هذه..أخبرنا فقط وسنقوم بالإجراءات القانونية"
قال الشرطي يتحدث مع السيد جيون بإحترام.
وقف السيد جيون أخذ معطفه ووضعه علا كتفه وإلتفت للشرطي قبل خروجه.
"لا أريد أي إجراءات الآن سأتخذ إجراءات أخرى"
قال بسخرية ثم غمز الشرطي،خرج وأقفل الباب.
أمي في وضع لا يحسد عليه،لكنني لا أستطيع أن أشفق عليها أبدا.
"إذا سيدة هان لن ينتهي الأمر هنا..القانون سيطبق عليك في جميع الأحوال لتعنيف إبنتك بهاذا الشكل رغم أن السيد جيون غفر لك هذه المرة..ولأكون صريحا السيد جيون صديق قديم ولا أظن أنه يغفر لشخص ما'
قال بجدية، أمي تحدق في الأرض بحيرة.
"الا يحق لي تربية إبنتي والعاهر الذي يحاول إستغلالها؟"
قالت دون أن ترفع رأسها.
"لا ليس بهذه الطريقة سيدة هان..إن كنت تظنين أنك تحاولين معاقبتهم بهذه الطريقة ثقي بي أنت الوحيدة التي ستعاقبين"
تنهد بحيرة ثم قال ينظر لها بخيبة.
"سيدي أنا لا أريد أمي أن تعاقب..سأسامحها أيضا..أرجوك دع الأمور تنتهي هنا فحسب"
قلت بترجي للشرطي أومأ بتفهم ثم إلتفت موجها كلامه لأمي.
"حسنا..ثقي لي سيدة هان لولا السيد جيون لما خرجت من هنا ووجهتك منزلك..لكن كان سيكون لمكان آخر لن تحبينه سيدة هان أتمنى أن لا تفعلي هذا مجددا يمكنك أن اذهبي الآن.."
قال لأمي بهدوء،وقفت هي ثم فتحت الباب لتخرج ووقفت لأتبعها أيضا.
"آنسة يوري لا تخرجي الآن أريد التحدث معك علا إنفراد قليلا"
قال بلطف ينظر لي غادرت أمي ثم أقفلت الباب بقوة.
جلست من جديد،أنتظر ما سيقوله لي.
"آنسة يوري هل أنت خائفة من شيئ ما؟ هل تؤذيك أمك دائما؟"
قال يسألني بجدية.
"لا سيد.."
قلت بتوتر وقاطعني هو.
"إسمعي..نحن الشرطة هنا لمساعدتك دائما لا تخافي من شيئ فقط أخبرينا عن أي شيئ يشعرك بالخطر..يمكننا مساعدتك في أي وقت"
قال بلطف ينظر لي،أنا ممتنة لما يفعله معي لكن وضعي لا يسمح بطلب المساعدة..ليس أمي!
"شكرا لك سيدي"
قلت ثم وقفت بسرعة لأخرج.
أوقفني صوته
"هذا رقمي إتصلي بي إن أردت المساعدة"
أخذت رقمه ذكرته ثم غادرت بسرعة.
وجدت أمي متكئة علا الجدار انتظرني لأخرج،أعلم أنها لن تغفر لي ما فعلته وأعلم جيدا الجحيم الذي ستجهزه من أجلي.
تبعتها إلى أن خرجنا من مركز الشرطة،ركبت السيارة ثم ركبت في المقعد الخلفي ورائها،لا أستطيع الجلوس بجانبها،ليست لدي الجرأة لفعل ذلك رغم أنه كانت لدي الجرأة الكافية لتجاهل تحذيراتها.
لم نتحدث طوال الطريق،وصلنا لباب المنزل قامت أمي بفتح الباب ودخلت بهدوء ثم تعبتها،بالطبع أنتم تعلمون ذاك الهدوء الذي تليه عاصفة.
تبعتها وأقفلت الباب أشعر أن جسدي يرتعش من الخوف جلست هي على الأريكة في غرفة المعيشة تبعتها أيضا ثم جلست في الأريكة المقابلة لها قامت أمي من مكانها وأقتربت مني ثم جلست علا المائدة أمامي،رفعت ذقني بأصابعها حيث أصبح وجهي مقابلا لوجهها.
"يوري أنت إبنتي صحيح؟"
قالت بهدوء تنظر لي كأنها ليست غاضبة مني أبدا.
"أجل"
قلت بصوت خافت.
"لقد أنجبتك وقمت بتربيتك لمدة ثمانية عشر سنة..لقد صبرت علا كل أخطاءك..وكل تصرفاتك البلهاء..كل شيئ يجب علي فعله من أجلك رغم أنني لا أعرف لماذا يجب أن أفعل ذلك أصلا!..لم تفيدني يوما بشيئ..لم تسدي لي أي معروف..لم تقومي بأي شيئ لتردي ما فعلته من أجلك..دفعت ثمن إنجابك غاليا..لكن..لكنه ليس خطئي يوري..ثقي بي لولا أباك الأحمق لما فعلت خطأ مثل هذا وقمت بإنجابك يوري..لم أكن لأفعل ذلك ثقي بي لكن..لكن لازال الوقت مبكرا يوري..يمكنني أن أعيد كل شيئ كما كان..لا توجد يوري لا توجد مشاكل!"
بدأت تتحدث بهدوء إلى أن أصبحت تتحدث كالمجنونة،عينيها أصبحت مظلمة لا نور بهما،إشتد خوفي أكثر فأكثر.
"أمي..ما الذي تقولينه؟"
أمسكت معصمي وضغطت بقوة
"أمي ما الذي تفعلينه إنك تؤلمينني"
قلت وبدأت دموعي تنزل علا خداي من جديد،تعلمون وأعلم جيدا أن هذه الدموع ليست بسبب ضغطها علا يدي ولا بسبب خوفي منها فبعد ما سمعته منها تمنيت أن تقتلني بالفعل.
"لماذا بضبط ذلك الرجل؟فاشلة في كل شيئ..حتى إختياراتك ستكون عبئ علي يوري؟!هل سأعاني كثيرا بسببك؟"
قالت بغضب،بعد أن تحكمت في غضبها لدقائق أطلقت له العنان الآن.
شدت شعري بعنف وبدأت تسحبني نحو الأرض تعالى صراخي جدا،شدت شعري بقوة كلما أفلته من يدها تشد باليد الأخرى إلى أن وصلت بي للحمام قامت بدفعي بقوة،إرتطم جسدي بالحوض المائي ثم سقطت بداخله،ظننت أنها إنتهت ،عادة تتركني هناك وتخرج لكن هذه المرة أخذت عصا حديدية كانت تزين المرآة وقامت بضربي عدة ضربات متتالية كانت الضربات الأولى نحو وجهي أما الأخرى فقامت بتسديدها علا بطني مباشرة إلى أن بدأت أفقد وعيي شيئا فشيئ.
عندما لاحظت أمي ذلك أخذت رشاش المياه وبدأت تصبه علا وجهي،تمنيت لو أن تلك المياه باردة لكنها كانت ساخنة جدا لدرجة أن رأيت البخار و إحمرار يدي بعد أن رشتها علا جسدي وأنا متأكدة تماما أن نفس الشي ينطبق علا وجهي،بعد دقائق من تلقي الضربات سواء بيديها أو تلك العصى،لم أستطع الصراخ أكثر أو تحمل ذلك أكثر فأغمي علي.
«««الكاتبة»»»
طرق في باب منزل يوري°°
"قادمة.."
ذهبت مارلين لتفتح الباب نسيت أن ترمي العصى في يديها وملابسها مبللة بالكامل.
" مرحبا خالة مارلين لقد أتيت للإطمئنان علا يوري..بعد أن إتصلتي بي صباحا لتسألي عليها لقد ظل ذهني مشوش هل وجدتها؟"
قالت مينا تسأل بخوف علا صديقتها التي لم تجب علا مكالماتها منذ الصباح.
"أجل لقد وجدتها..إنها في المنزل الآن لا يمكنك رؤيتها ولا تتصلي بها مجددا من فضلك"
قالت مارلين بوقاحة ثم دخلت المنزل وأقفلت الباب.
لم تشعر مينا بالإحراج بقدر ما شعرت بالخوف علا صديقتها فشكل أمها وتصرفاتها لا يوحي بخير.
عادت مينا للمنزل بذهن مشوش لم تستطع فعل أي شيئ آخر غير التفكير في صديقتها يوري.
ذهبت لغرفتها وأخذت هاتفها تعيد قراءة المحادثة بينها وبين صديقتها يوري،لا شيئ غريب في تلك المحادثة،قامت بالبحث في الرسائل الأقدم،بعد أن ذهبت يوري إلى العمل مع والدها،ليلفت إنتباهها أسماء الغائبين والحاضرين الذين قامت يوري بتسجيل أسمائهم في محادثتهما،لكن الذي لفت إنتباهها إسم هناك.
"هل هذا تشابه في الأسماء أم ماذا؟ هل يعقل أنه يعمل في البناء؟لكنه يبدو ثريا جدا! لا لا أظن ذلك لن يكذب حيال ثروته!لكن..لا يعقل أن يكون تشابه كبير في الأسماء لهذا الحد! سأتصل به أتمنى أنه لا يكذب علي"
أخذت هاتفها لتتصل بحبيبها لتتأكد من الموضوع بنفسها.
"كيف حال حبيبي الوسيم؟هاا"
قالت بسخرية
"مينا كيف حالك جميلتي..أنا في العمل الآن لدي إجتماع مهم..كيف حالك أنت؟
قال لها بصوت عميق وكادت البلهاء أن تنسى سبب إتصالها به.
"حقا إذن أنت مشغول..نسيت أن رجلي يكون رجل أعمال مشغول جدا"
قالت بسخرية وضحك الآخر.
"تايهونغ أخبرني شيئا"
قالت بجدية
"ماذا؟..ما الذي تريدين أن أخبرك به بضبط؟"
قال بإستغراب
"هل تعمل حاليا في مشروع سكني او لك علاقة بشيئ مثل هذا؟"
قالت تسأله بفضول
"ماذا؟ مشروع سكني؟ لما تسألين سؤال كهذا..لا لا أعمل علا مشروع سكني حاليا!"
بدت الدهشة عليه من سؤالها
"حسنا أظن أنه تشابه في الأسماء فحسب"
تنهدت بحيرة ثم قالت
"أي أسماء؟"
قال بجدية
"صديقتي كانت تكتب هذه الأسماء في محادثتنا ولاحظت تشابه أسماء لذلك سألتك لكن أظن أنه تشابه أسماء فحسب"
قالت تحاول إقفال الموضوع لأنها تذكرت صديقتها التي لا تعلم عن حالها شيئا.
"مينا..ما إسم صديقتك؟"
قال بهدوء
"لما تريد إسمها هل تريد أن تتعرف عليها؟..يمكنني أن أفعل ذلك وأجعلها تقع في حبك أيضا ويمكنكما الزواج..."
قاطعها الآخر بإستياء
"مييينا كفاك تدمرا أيتها البلهاء وأخبريني إسمها فحسب..الا يحق لي أن أشعر بالفضول؟"
قامت مينا بركل الأرض بقدمها فهي تحترق غيرة عليه لأسباب تافهه.
"يوري..إسمها يوري..يمكنك أن ترتاح الآن"
لم يرد الآخر عليها لثواني ثم أكملت هي حديثها.
"في الحقيقة..تايهونغ أنا خائفة علا يوري"
قالت بصوت حزين
"مما أنت خائفة عليها بظبط؟"
قال بإستغراب
"من أمها..في الحقيقة يوري منذ أن كنا أطفال كانت تعاني من تعنيف أمها لها..اليوم أنا متأكدة أنها ألحقت أذى بها لكنني لست قادرة علا التدخل أنا خائفة عليها حقا"
قالت تتحدث بأسى علا صديقتها وتشعر بالحزن من أجلها.
"كيف عرفت أنها ألحقت بها أذى؟ كيف تأكدت من ذلك"
قال يحاول أن يفهم أكثر.
"أنا متأكدة فحسب"
تنهدت بحيرة ثم قالت.
"حسنا يوري..أقصد ..مينا أتحدث إليك لاحقا لدي إجتماع مهم الآن"
قال بسرعة ثم أقفل الخط
"يوري!؟..هل كان يجب أن تقطع المكالمة بهذه الطريقة أيها الأحمق!"
إرتمت علا السرير تفكر في طريقة ما للتواصل مع يوري،إنها السادسة مساء ولا أخبار عنها.
فكرت كثيرا ثم لم تجد حل مناسب ولا طريقة للتواصل معها.
بعدما أنهى كيم تايهونغ المحادثة مع مينا الذي إكتشف أنها صديقة يوري إتصل بالسيد جيون مباشرة.
"جونغكوك لقد إتصلت بك أكثر من 15 مرة لما لا تتجاهل مكالماتي!!"
قال بإنزعاج يتحدث إليه
"تحدث أيها الأحمق وقل ما تريده ليس لدي وقت لك"
قال ببرود قاتل بنسبة لتايهونغ.
"أشك في ذلك سيد جيون..ما سأقوله سيجعلك تخصص وقتا لي"
قال بسخرية إستفزت السيد جيون.
"هل تريد أن تموت أيها الأحمق قل ما لديك بسرعة قبل أن أفقد أعصابي"
قال بغضب.
"حسنا...أخبرتك أنه أصبحت لدي حبيبة مؤخرا"
قال بتردد
"تلك القاصر؟ أجل لا يهمني"
قال بسخرية
"جونغكوك أخبرتك أنها ليست قاصر..! حسنا تلك الفتاة إكتشفت اليوم..أنها صديقة..يوري"
قال يتحدث بتردد خوفا من ردة فعل السيد جيون.
"هل أنت مجنون؟ما الذي تقوله؟أخبرتك أن لا تكثر في الشرب هذه الأيام لما تتجاهل أوامري؟؟"
قال يحاول أن يغطي صدمته.
"مع الأسف أنا لست تحت تأثير الشرب سيدي لكن ما أقوله صحيح..لقد تحدثت معها قبل قليل وقالت أن صديقتها في خطر ويبدو أن أمها فعلت بها شيئا"
قال بجدية يتحدث للسيد جيون الذي فعل مكبر الصوت ورمى الهاتف بجانبه علا السرير.
"جونغكوك هل تسمعني؟"
قال بتوتر
"أسمعك أيها المعتوه..لما تخبرني هذا؟ هل أنا والدها؟لا يهمني إن أرادت قتلها لا يهمني أيضا..لا تتحدث معي بخصوص هذا مجددا ولا تتصل بي إن كانت أخبارك المهمة مثل هذه!"
أقفل الخط ورمى هاتفه كاد يصيب بام الذي كان ينام أرضا.
نزع قميصه وغسل وجهه ليخفف الحرارة التي شعر بها..وهو أيضا لا يعلم لما يشعر هكذا.
بعد أن إنتهى إقترب من بام (كلبه)الذي كان نائما هناك وأخذ بريت علا رأسه.
"بام..هل أنا شخص سيئ؟أخبرني..لقد عشت معي لمدة طويلة..لما أشعر بذنب علا أشياء لم أفعلها ولا تهمني أصلا؟"
بالطبع لن يجيبه عن أسئلته وهو لا ينتظر ذلك منه.
إرتمى فوق شريره مجددا يفكر ما إن كان يجب أن يتدخل أم لا،فشيئ ما يخبرها أن ينقذها لكنه ليس واثقا ما هو هذا الشيئ.
"جونغكوكي..صغيري لقد إشتقت لك جدا..هل إشتقت لي؟"
قالت تجلس فوق شريره وتربت علا شعره.
"أمي!..لقد إشتقت لك كثيرا"
قال وعينيه تمطر دموع إشتياق وحزن.
"بني أنا أحبك كثيرا..أحبك أكثر من أي شيئ لا أريد أن أراك تبكي هكذا"
تلعب بشعرها بأصابعها وامسح دموعه بيدها الأخرى.
"أمي..لما أنت بعيدة جدا عني..لما لا أستطيع أن أراك دائما"
قال يبكي بقهر كبير لا يراه أحد سوى أمه،هو لا يظهر ضعفه الآخرين عادة،لكنه يضعف تحت حنانها وتأثيرها عليه.
"جونغكوكي..صغيري..لا يمكن أن نواجه القدر..وهذا هو قدرنا..يجب أن تعيش حياة جيدة وتستمتع بها..أنا أحب إبني اللطيف كثيرا..لا تبكي أبدا"
قالت لإبتسامة اللطيفة كلما يراها هو يضعف أكثر لأنه حرم منها طوال حياته.
"لا أستطيع..لا أستطيع أن أعيش حياة جيدة قبل أن آخذ حياة الذين قامو بإيذائك أمي..لا أستطيع..أنا أسف أمي"
بدأت الدموع تبلل وسادته، صوته أصبح متقطع بسبب البكاء.
أخذت أمه تمسك بذراعه و تتلمس وشومه.
"أرى أن طفلي أصبح بالغا ويضع وشوما"
قالت تضحك بسعادة وبدأ هو بضحك أيضا رغم أنه مختلط بالبكاء.
"لقد أحببته ووضعت القليل من الوشم فقط"
قال يضحك ويمسح دموعه.
"هذا ليس القليل"
صفعت صدره ببطئ كأنها تقوم بضربه وتوبيخه.
"أتذكر جونغكوك؟...كنت دائما تكتب بالحبر علا يديك وتتظاهر أنه وشم..لقد أحببته كثيرا..لذلك لا بأس أن تفعله الآن"
قالت بلطف
"شكرا لك أمي..أنا سعيد حقا لأنك راضية عني"
قال وهو يبكي بقهر،قامت بسحبه لصدرها ووضمته بيديها الإثنتين.
"لا تبكي يا صغيري إبقى قويا من أجلي أتوسل لك"
قالت تبتسم لكن عينيها يملئهما الحزن أيضا.
وضعت ذقنها فوق رأسه وذراعيها تحيط بجسده.
"أمي لا اذهبي أرجوك..نامي بقربي أرجوك"
قال يبكي بترجي
"حسنا سأنام بجانبك لكن سأطلب منك شيئ"
قالت تمسك وجهه بيديها ثم قامت لتقليل خده.
"سأفعل أي شيئ تريدينه"
قال ينظر لعينيها السوداء اللامعه،لا تختلف عن عيني جونغكوك كثيرا.
نامت بجانبه وقامت بسحب الغطاء عليهما وقامت بحضنه بشدة.
"جونغكوك..أنا واثقة أنني قمت بتربيتك جيدا...لا تظلم أحدا وساعد من يحتاج مساعدتك"
قالت تهمس في أذنه ثم غفى والدموع في عينيه كطفل صغير.
بعد ساعتين بام يلعب فوق سريره مما جعله يستيقظ منزعجا،أمه لا توجد بجانبه وهذا متوقع.
الساعة التاسعة ليلا رأسه يؤلمه،وأفكاره مشتتة لكنه لم ينسى يوري وحاجتها إليه.
أخذ هاتفه وإتصل بتايهونغ بعدما غسل وجهه ليستعيد نشاطه.
"تاي..هذه الليلة"
قال آمرا بجدية.
"لم أفهم وضح كلامك أيها الزعيم ما الذي سأفعله الليلة"
قال تايهونغ بسخريةو لم يأخذ الأمور بجدية.
"أنا لا أمزح معك أيها المعتوه"
قال بغضب
"حسنا حسنا لا تغضب فقط أخبرني خطة الليلة وسيكون كل شيئ جاهز"
قال بجدية،في هذه المواقف يتحول تاي من شخص مستهتر لشخص جاد ويعرف ما يفعله،لذلك يعتمد عليه جونغكوك في كل شيئ منذ أن كانا أطفال صغار،فتايهونغ يلعب دور الأخ الأكبر في حياة جونغكوك.
إستيقظت يوري في مكان مظلم لا ترى فيه شيئا سوى السواد.
لم تنتبه للشريط اللاصق الذي يغطي فمها الا بعد أن حاولت الصراخ،تشعر بالمياه الباردة التي تجلس عليها في الأرض،حاولت الصراخ كثيرا لكن ما من فائدة فأنينها لا يتعدى جدران المكان الذي حجزت فيه.
"هل تقولين أنه أثناء سفري الفتاة خرجت من المنزل ولم تعد بهذه البساطة؟!!"
قال ستيڤ بغضب شديد يصرخ في وجه زوجته.
"أخبرتك أنني قمت بإحضارها بعد أن هربت وأتينا للمنزل معا لكنها خرجت من جديد! تلك الفتاة أصبحت عاهرة أنا لا أستطيع تحملها أكثر!"
قالت تصرخ أيضا.
"تتحدثين عن إبنتك كأنها غريبة..هل أنت أم حتى!هل عاملتها كأم يوما؟كيف تتحدثين عنها هكذا وإبنتك قد تكون في خطر؟تركتها معك في آمان ،خرجت من المنزل وتقولين أنها هربت..حدث كل هذا ولم تخبريني بأي شيئ وتتصرفين كأن لا شيئ يحدث الآن بينما إبنتك قد تكون في جحيم ما!"
قال بغضب شديد يصرخ في وجهها ثم قام بصفعها إلى أن سقطت أيضا ثم خرج من المنزل مسرعا ليذهب لمركز الشرطة بحثا عن إبنته التي توجد في قبو المنزل.
««يوري»»
حاولت الصراخ كثيرا لكنني لا أستطيع حلقي أصبح جافا وطاقتي أصبحت ضعيفة جدا يدي مكبلتين وراء ظهري،هل أمي فعلت بي كل هذا؟ تمنيت أن أهرب لأي مكان آخر دون الإلتفات لهذا المنزل مجددا.
مرت حوالي ساعة أو أكثر وأنا في الظلام،الألم توزع في بعض أنحاء جسدي أما الأنحاء الأخرى لا أشعر بها.
حاولت أن أغفو مجددا ولو كان بإمكاني الموت لفعلت،أغمضت عيني ووضعت رأسي علا الجدار ورائي ودموع تنزل علا خداي.
دخلت لعالم بين الواقع والأحلام،صوت الرصاص والمسدسات يحيط بالمنزل والكثير من الصراخ أصوات الكثير من الرجال في منزلنا وشخص ما يضرب باب القبو ليكسرها،ظننت أنني بدأت بالهلوسة لكنني إستيقظت بين ذراعيه وهو يحملني صاعدا في الدرج نحو باب القبو،حاولت التحقق من وجهه لكنه كان يخفيه بكمامة سوداء ويغطي رأسه بقبعة لكن أقسم أنه هو يمكنني التعرف عليه دون النظر إلى وجهه.
بعد أن خرج من القبو وقف ينظر لأمي الذي تجلس علا الأريكة مكبلة الأيدي ويمسك بها شخصين يرتدي كلاهما الأسود،رؤيتي أصبحت ضبابية بسبب الدموع في عيني،تمنيت أن أمي هي من تنقذني من ما يؤذيني وليس العكس.
خرجنا من المنزل وقام بوضع جسدي بحذر في المقعد الخلفي من السيارة ثم أخرج من جيبه سكينا لوهلة ظننت أنه سيقوم بتهديدي لكنه أمسك بيدي المكبلة وراء ظهري وقطع الخيط،ثم أمسك بيدي ووضعها بين يديه كأنه يقوم بتدفئتهما.
إنطلقت السيارة بعدما أمر السيد جيون السائق بذلك،لم ألتفت للوراء أبدا،لم أتذكر أي شيئ آخر بعدما فتحت عيني علا لمساته وهو يعقم جرح وجهي بقطن مبتل،إنها ليست تلك الغرفة الذي كنت سأبقى فيها المرة السابقة ويبدو مكان آخر مختلف.
"صباح الخير أيتها الصغيرة"
قال يبتسم بلطف ثم قام بتغيير القطن بواحد آخر نظيف ليكمل تنظيف جرحي.
أول مرة أراه بقميص دون أكمام،وشومه واضحة وجمالها يزيد رغبتي في لمسها،يربط نصف شعره وترك النصف الآخر شعره الأسود اللامع يزيد من جماله ليجعله سحرا.
"صباح الخير..أين أنا الآن رأسي يؤلمني كثيرا"
قلت أمسك برأسي أشعر بالدوار كثيرا ولا أتذكر شيئ مما حدث.
"طبيعي لقد نمت حوالي 36 ساعة والسفر سيكون مرهق أيضا لازلتي تحتاجين الراحة"
قال يبتسم ثم قام بربط شعري الذي كان في حالة لا يرثى لها.
"أي سفر سيد جيون؟"
قلت بصدمة
"نحن الآن بفلوريدا حوريتي"
قال بسخرية لكن يبدو أنه جاد أيضا.
"فلوريدا !!"
قلت بصدمة لا أستطيع تصديق ما تسمعه أذناي لكن يروقني ما تراه عيناي.
"أجل ستحتاجين بعض الوقت لتتأقلمي مع الوضع..لقد أحضرتك هنا لأبعدك عن الخطر"
قال بنبرة حزينة يمرر ظهر يديه علا جرح خدي.
"سيد جيون هل كان يجب أن نسافر لبلد آخر لأبتعد عن الخطر؟أنا لا أفهم شيئ ليس لدي جواز سفر حتى"
قلت أتحدث بدهشة،لا أشعر بتوتر أو رعب فربما أمنيتي عندما كنت في القبو تحققت.
"سيد جيون..أخبرني لما تحاول مساعدتي؟"
قلت أحاول أن آخذ جوابا منه أرى شيئ ما في عينه،شيئ أتمنى أن يخبرني به،ربما هي مشاعر،أريد أن يبوح لي بها.
"يوري.."
قال بصوت خافت.
"ماذا؟"
قلت أنتظره أن يكمل كلامه،لم يتحدث بل أمسك وجهي بين يديه،حدث آخر شيئ توقعته في هذه اللحظة،وضع شفتيه علا شفتاي ببطئ كأنه ينتظر ردة فعلي لم يقم بتقبيلي وبدى متوتر جدا،لكنني فعلت!
قمت بتمرير أصابعي بين خصلات شعره وبادلته القبلة كأنه أمر إعتيادي بيننا،وضع يديه علا خصري ثم قام بحملي فوق ركبتيه،كنت أول من فصل قبلتي الأولى،أخذت أحدق في عينيه ثم بدأت في البكاء المفاجئ،لم أستطع التحكم في نفسي دفنت وجهي في جوف عنقه وأخذ هو يربت علا شعري ثم تحدث بصوت خافت.
"يوري...هل تجيدين التحدث باللغة الإنجليزية؟"
قمت من فوق ركبتيه وجلست فوق السرير مجددا.
"جونغكوك هل نحن حقا في فلوريدا؟؟"
___________
نهاية البارت السابع
أتمنى يكون عجبكم البارت 💖
كل بارت بيكون أطول من السابق لأنه الأحداث والحماية بيزيد بارت بعد بارت👀
إن شاء الله يكون عجبكم ويلاقي تفاعل.جونغكوك..السيد جيون...جونغكوكي
تاي...تايهونغ....كيم تابعونا
مارلين...جيروشي
يوري
ستيڤ
.
.
.
إلى الجزء القادم إن شاء الله
_______________
أنت تقرأ
Big lie
Romance"إن كنت تظن أنك تعلم كل شيئ عن عائلتك ومن حولك،عن صديقك وصديقتك،حبيبتك وحبيبك،فأرحب بك في رواية مليئة بالأكاذيب التي كنت ضحيتها أنا (يوري) وإبن ضحية أمي جيروشي! ماذا عن فتاة وقعت في حب إبن ضحية أمها؟"~~