Part 8

101 10 3
                                    

قلت أحدق في عينيه اللامعة أحاول التركيز وتأمل إبتسامته اللطيفة.
"يوري أعلم انه ليس سهلا أن تتقبلي الفكرة..لكن نحن بالفعل بفلوريدا..كيف ولماذا لا يمكنني شرح هذا الآن وربما أنت تعلمين بالفعل أن هنا أكثر آمان من ما كنتي فيه"
قال يتحدث بجدية يحاول شرح الموقف الذي لا يمكنني فهمه رغم الشرح!
"لكن سيد جيون كيف أتينا إلى هنا وكيف سافرنا كل هذه المسافة دون أن أشعر بشيئ وكيف أقنعت أمي بذلك؟!"
قلت بدهشة،يبدو أنني أستوعب خطورة الأمر شيئا فشيئ.
"الا تتذكري كيف أتينا إلى هنا؟ أقصد ردة فعل أمك؟"
قال بإستغراب.
"في الحقيقة أنا أشعر أنني في حلم!"
قلت أحاول تذكر شيئ ما لكن ذاكرتي ضبابية.
"هل تظنين أنه حلم؟"
قال بسخرية.
"إن كان حلما سأصنفه أفضل الأحلام التي راودتني في حياتي!"
قلت أحدق في عينيه بينما هو تركيزه ثانية علا عيني وثانيتين علا شفتاي.
"ماذا إن أصبح حلمك كابوس هل سيكون أسوء الكوابيس؟"
قال ببرود لم أفهم من كلامه شيئ.
"سيكون أفضل الكوابيس ربما"
قلت أضحك بسخرية بدت الدهشة علا ملامحه.
"ما الذي جعلك تظنين أنه سيكون أنه سيكون أفضلها؟"
قال ببرود يحدق في عيناي.
"ببساطة لأن بطلها سيكون أنت..في كل مرة تكون منقذي وأراهن أنك ستكون كذلك في كوابيسي أيضا"
قلت ثم أمسكت بيده التي يضعها فوق ركبته بين يدي الإثنتين.
"لا تثقي في أي شخص مد يد المساعدة لك يوري... فربما هدفه قطع يدك بعد الإمساك بها"
قال يحدق في عيناي لا أستطيع فهم ما تخبرني به عيناه.
ضغطت علا يديه بأصابعي وإقتربت منه أكثر أصبحت المسافة بيننا منعدمة.
"أنا لا أثق بأي شخص كان سيد جيون..أنا أثق بك فقط"
قلت أحدق في عينيه بنظرات توحي بالثقة وتؤكد ما أقوله.
أفلت يده من بين يداي ثم طوق خصري بذراعه وقام بسحبي فوق ركبتيه من جديد حيث أصبحت ساقاي فوق السرير،أحطت رقبته بذراعي لكي لا أفقد توازني وأصبح وجهي مقابلا لوجهه.
تأمل ملامحي لثواني وهو يلعب بخصلات شعري.
"ما الذي تحاولين فعله بي؟"
قال يحدق في عيناي.
ضحكت بصوت عالي علا ما قاله لي بدى الآخر منزعجا من ردة فعلي.
"هل أنت من يجب أن تطرح هذا السؤال؟أم الفتاة التي إستيقظت بفلوريدا فجأة وهي لا تمتلك جواز سفر حتى!"
قلت بسخرية.
"أنت مزعجة حقا..إنهضي الآن هيا"
قال يتظاهر أنه يقوم بدفعي لكنني تشبثت أكثر بقميصه.
"لا..لا أريد النهوض أريد أن أبقى هنا!"
قلت أضحك بشكل هستيري بينما هو يحاول أن يدفعني أتمسك في قميصه أكثر إلى ان تمزق القميص.
وقفت علا الأرض ثم إبتعدت قليلا أنظر إليه بتوتر.
"أنا آسفة لم أتعمد ذلك!"
قلت بنبرة خافتة.
"هل أنت سعيدة بالمشكلة التي قمت بإحداثها الآن آنسة يوري؟!"
قال بملامح غاضبة ثم سحب جسدي نحوه وقام بدفعي علا السرير،إعتلى جسدي وأصبح عيناه علا عيناي من جديد.
"أنا آسفة..إن كان قميصا تحبه دعني أخيطه لك"
قلت بتوتر يخيفني غضبه المفاجئ.
"هل خياطتك لهذا القميص اللعين ستحل مشكلتي؟"
تلاشت ملامح الغضب وقد سيطر عليها البرود.
"صدقني لم أقصد ذلك"
حدق في عيني لثواني ثم أنزل جسده ليقترب من جسدي أكثر حيث أصبح شبه تلامس بينهما ثم إقترب من أذني.
"لا تحتكي بجسد رجل بالغ..شخص حقير سيقوم بإغتصابك أما الآخر سيتحمل مسؤولية خطئك لوحده..تبا للقميص لا أحد يهتم له"
قال بصوت خافت ثم إستقام وغادر الغرفة.
"ما الذي يقصده..أتمنى أنه لم..أنا غبية حقا"
صفعت جبهتي بكفي نتيجة الإحراج الذي أصابني قمت من سريري وقمت بترتيبه ثم إتجهت للحمام،يبدو أن كل جزء من هذا المنزل كقطعة فنية من زمن آخر،لفتت إنتباهي المرآة الكبيرة في الحمام إطارها الذهبي اللامع خاطف للأنظار،إتجهت نحوها ببطئ ثم لفت إنتباهي شيئ آخر أكثر إهتمام من المرآة الذهبية،الكدمات التي تحولت من زرقاء اللون إلى بنية.
تجمدت أمام المرآة لدقائق إستعدت الذكريات التي نسيتها كلها،شعرت وكأن العالم أظلم من جديد،ركضت إلى الخارج، بحثت بعيني عن باب الغرفة ثم ركضت مسرعة نحوها،إستوقفني ألم فخدي أثناء الجري،أكملت الطريق مشيا ثم نزلت في الدرج الذي كان في آخر الممر وهي بالطبع طريق للطابق السفلي،نزلت أتمشى بخطوات بطيئة أبحث عن السيد جيون لكنني لم أجده المنزل كبير جدا بعد البحث عنه لدقائق إكتشفت أنني ألعب في متاهة،أذهب من ممر آمل أن أجد السيد جيون لكنني أجد نفسي في المكان الذي كنت به سابقا،لكن الأمر كان ممتعا،تأمل اللوحات المعلقة في الممرات جعله كذلك،لفتت إنتباهي لوحة كبيرة لإمرأة جميلة تبدو في العشرينيات من عمرها تحمل طفلا صغيرا شعره أسود اللون يرتدي حفاظة فقط كان الأمر لطيفا ومضحكا،كان معهما شخص آخر يضع يديه علا كتف المرأة لكن وجهه مغطى بصباغة حمراء اللون،بينما أتأمل اللوحة امسك بذراعي ذاك الذي كنت أبحث عنه قبل قليل.
"ما الذي تفعلينه هنا يوري؟"
قال بإنزعاج.
"كنت أبحث عنك فقط ما المشكلة في ذلك؟هل كان يجب أن أبقى في الغرفة؟!"
قلت أصطنع ملامح إنزعاج أيضا.
"حسنا هل وجدتيني الآن آنسة يوري؟"
قال يحدق في عيني ببرود مخيف.
"ما خطبك أنت!قبل دقائق قمت بتقبيلي والآن..."
وضع سبابته فوق فمه يخبرني أن لا أكمل كلامي وهو يغلق عينيه كأنه نادم علا ذلك.
"يوري إنسي ذلك من فضلك...تحركي يجب أن تفطري ثم سيأتي الطبيب من أجل فحص شامل للكدمات علا جسدك"
قال ثم أمسك بيدي وقام بسحبي وهو ذاهب للمطبخ تبعته دون قول أي شيئ.
توقعت ذلك،المطبخ أيضا جميل جدا ،طاولة،كراسي،أواني خشبية من الطراز القديم النافذة الكبيرة التي تطل علا البحر تفتح شهيتي لتناول أي شيئ.
"ذوقك جميل جدا.. لكن أين الإفطار؟ لا أرى شيئا"
قلت بسخرية،هو واقف أمام باب المطبخ ينظر إلي يبدو أنه كان يفعل ذلك عندما كنت أتأمل المطبخ أيضا.
"هل تظنين أنني سأحضره من أجلك؟"
قال بنبرة ساخرة.
"أجل لما لا؟ شخص سافر بي من كوريا إلى أمريكا لن يجهز الإفطار من أجلي؟"
قلت بنبرة وملامح واثقة.
"لا أستطيع الطبخ ولا أجيد ذلك"
قال ببرود ثم جلس علا كرسي أمام الطاولة الخشبية ثم أشار بعينه للكرسي الآخر المقابل لأجلس أيضا وقد فعلت.
"إذن من الذي يطبخ لك عادة؟"
قلت بفضول أحاول أن أفتح نقاش معه والتعرف علا نمط حياته أيضا.
"الفتيات في المنزل تلك اللواتي قابلتهن من قبل"
لقد أجاب عن سؤالي ببساطة إذن هذه فرصتي لأعرف المزيد عنه.
"ما طبقك المفضل؟"
قلت بحماس.
"كل شيئ تطبخه أمي من أجلي"
قال ينظر لي ثم قام من مكانه وفتح الثلاجة،فارغة قام بفتح الخزانات والرفوف كلها فارغة.
"سيد جيون هل تعيش أمك هنا؟...ما الذي تبحث عنه؟"
قلت بفضول.
"إرتدي ملابسك لنخرج يجب أن نشتري الكثير من الأشياء إن كنت جائعة سأشتري لك شيئ ما قبل الذهاب للتسوق"
قال ببرود ثم إتجه نحو باب المطبخ ليخرج،جريت وراءه ثم أمسكت بذراعه يلتفت لي ثم قمت بإحتضانه بشدة،لم يبادلني بل أمسك برأسي وهو ينتظر أن أفصل الحضن أولا رفعت رأسي أحدق في عينيه،بدت الدهشة عليه رغم محاولته لإخفائها،أمسكت بيده بشدة.
"سيد جيون لقد تذكرت كل شيئ...بعد رؤيتي لآثار الحب المزيف التي وضعتها أمي علا وجهي وجسدي تذكرت كل شيئ..كادت ان تقتلني.. لدي الكثير من الأسئلة..لما تنقذني في كل مرة؟هل ستقنعني أنك تركت عملك وحياتك في كوريا وكل شيئ وراء ظهر لأنك تريد المساعدة فقط!..كيف لي أن أجد الأمان في مكان غريب مع شخص غامض لا أعرف نواياه؟..أراهن أن أبي يبحث عني الآن..سيد جيون أنا أثق بك لكنني خائفة!"
قلت أحاول أن أتحدث دون إظهار مشاعري لكنها تشكلت علا شكل دموع وشهقات متتالية،إستمع لكلامي بإهتمام وبدت ملامح الحزن علا وجهه،مد يده نحو وجهي وقام بمسح الدموع بظهر يده،لمساته الدافئة جعلت دقات قلبي متبعثرة،نظرات عينيه أربكتني كما لم تفعل من قبل.
"يوري..أخبرتني أنك تثقين بي..."
قال بنبرة خافته وقاطعته.
"أجل أثق بك لكن أريد أجوبة واضحة علا أسئلتي...ليس لأنني لا أثق بك لكن لأرتاح"
قلت بجدية أحاول أن أشرح له أكثر.
"هل ثقتك بي ليست كافية لترتاحي؟...يوري..أظن أنني.."
قال يمسح جبهته بيديه وهذه أول مرة أراه متوترا لهذا الحد.
"ما الذي تظن؟"
قلت ودقات قلبي تتعالى أكثر من السابق.
"أظن أنني واقع لك..أظن أنني أحتاجك في حياتي..أنت شيئ مهم مهم جدا..أصبحت جزءا مهما منذ أن قابلتك..لذلك أحاول أن أحافظ عليك..أعلم أن هذا غريب لكن...."
قال ينظر لكل مكان لكن ليست عيناي توتره وهو يعترف لي بدا شيئ لطيفا،إحمرار وجنتيه وعينيه اللامعتين التي أخبرتني بمشاعره نحوي،لن أكذب فأنا أحببته منذ أول مرة رأيته،رغم عدم إعترافي بذلك لأي أحد كان،حتى نفسي!
"لذلك حاولت تقبيلي... لقد فهمت..لكن كان يجب أن تخبرني فحسب"
قلت بتوتر لا أعرف ما يجب أن أقوله تحديدا،هل يجب أن أخبره عن مشاعري فحسب؟ام أخبئها لوقت لاحق.
"لقد كنت أتصرف بغرابة..من الطبيعي ان تشعري بعدم الراحة لكن ثقي بي أنت بأمان الآن"
قال يحدق في عيناي..غريب كيف يتحول هذا الرجل كيف يمكن أن أرى القوة والإنكسار في نفس الوقت يسيطرا علا عينيه.
"أنا أثق بك..أثق بك فقط"
قمت بإحتضانه وبادلني أيضا.
"سيد جيون هل أخبرتك من قبل أنك..."
قلت أتحدث بينما أحتضنه،كلماتي غير واضحة لأنني أدفن وجهي في صدره.
"أكملي؟..ما الذي تريدين إخباري؟"
قال بفضول.
"لا شيئ مهم!"
قلت أضحك ثم إبتعدت عنه وجريت خارج المطبخ.
"أنت...يوري..هل تلعبين معي الآن!"
قال بإنزعاج ثم بدأ يركض نحوي.
هل هو جاد هل يريد اللعب؟
"إن كنت قادرا علا الإمساك بي فالتفعل إذن!"
قلت بصوت متقطع بسبب الضحك ولأنني أجري بسرعتي القصوى.
"لك ما تريدين حوريتي..لكن ما الذي سأفعله بك إن فزت؟"
قال بسخرية.
صعدت في الدرج إلى أن وصلت للطابق العلوي بينما هو لازال في الأسفل حيث يمكنني أن أراه من الأعلى.
"يمكنك تقبيلي مثلا!"
قلت بمرح وتابعت الجري في الممرات أتعثر مرة وأسقط في الثانية،أشعر أن قلبي يطرب في صدري كلما سمعت خطواته وهو يقترب مني،تناثرت فيروزيات الإثارة في جسدي وتسارعت نبضات قلبي،توتر ممتع وحماس متزايد مع صوت كل خطوة يخطوها نحوي،لم أدرك كم هو محرج ما قلته إلى أن أمسك بذراعي وسحبني نحوه،لا أعلم هل هو سريع بشكل فائق أم أنا من تعمدت أن أبطئ وجعلته يلحق بي!
"هل تظنين أنك تستطيعين الهرب؟أنت في ملعبي"
قال يحدق في شفتاي ثم نظر لعيناي،عيناه الناعستان تحدثني عن رغبته بي لا يمكنني رؤية وجهي لكن أراهن أن ملامح وجهي تخبره نفس الشيئ.
"أعلم سيدي الحكم..لكن يجب أن تتركني أحاول علا الأقل"
قلت بسخرية.
"أتركك تحاولين؟تحاولين الهرب؟"
قال يحدق في عيني وكأنه يخبرني أن الفرار منه شيئ مستحيل.
"لا...ربما محاولة الحصول علا..."
قلت بتردد أحدق في عينيه ثم شفتيه لم أكمل كلامي بل أطبق شفتيه علا شفتاي ماسكا رقبتي بين يديه،وأحطت رقبته بذراعاي.
شعرت بنسيج شفتيه الدافئ علا شفتاي لكنه يرهق قلبي وجسدي،بادلته القبلة بإحتياج أمسك شفتي السفلى بين أسنانه لأصدر أنينا خافتا ليستغل ذالك لصالح لسانه فغرق داخل فمي لكنني من شعرت بالإختناق،إختناق لن أمانع أن أموت به،فصل القبلة ليحدق في عيناي لثواني،آثار لعابه الدافئ لازال علا جوانب فمي،حاولت مسح فمي بإصبعي لكنه أمسك بيدي.
"لا تمسحي آثاري...لم ننتهي بعد"
قال ينظر لرقبتي بلهفة ثم وجه نظره لعيني مجددا،أمسك وجهي بيده ورفع رأسي قليلا ثم نزل ليقترب من رقبتي أكثر،أنفاسه المتقطعة والهائجة تصيب رقبتي،لمساته أسرت قلبي وجعلتني أنسى كل شيئ حولي،إقترب أكثر من رقبتي لأشعر بأنفاسه الساخنة أكثر،جسدي مرهق بشكل كافي لكن الإرهاق الذي أتحدث عنه الآن ليس ذاك الإرهاق.
لن أنكر أنني خاضعة له ولنظراته ولمساته وربنا أنفاسه أيضا لكن ليس الآن ليس هذه المرة ولا هذا المكان.
"سيد جيون...هل يمكنك أن تتوقف.. أرجوك"
قلت بتوتر وتردد ثم إبتعدت عنه قليلا.
"الست من أردت هذا؟..ظننت أنها مكافئة فوزي في اللعبة!"
قال يحدق في عيناي بخبث عينيه تملأهما الرغبة صوته أصبح متقطع.
"حسنا لقد أخذتها الآن..هل سنخرج الآن للتسوق أم سننتظر الطبيب ليفحص الكدمات علا جسدي؟"
قلت أمسح جوانب شفتاي وأحاول أن أكسر الموقف المحرج الذي حصل بيننا.
لم تكن طريقة جيدة للتهرب،أمسك يدي وسحبني نحوه،إلتصق جسدي بجسده،رفعت رأسي أحدق في عينيه بدهشة.
"في الصباح..والآن أيضا..أي سحر تلقينه علي؟"
قال بصوته المتقطع وأنفاسه الهائجة تضرب وجهي.
"ما الذي تقصده سيد جيون...أنا لا أفهمك!"
قلت بتوتر أحاول الإبتعاد عن جسده،لكن يديه ثابتة علا ذراعاي.
"يوري..كوني لي"
قال يحدق في عيناي بجدية،عيناه تملأهما الرغبة لكنني أرى الحب أيضا.
"ماذا؟!"
قلت بدهشة أحاول فهم قصده وربما فهمت لكنني عجزت تصديق ذلك.
"كوني لي..ملكي..وإبقي من أجلي دائما"
قال بعد أن ترك ذراعي وإبتعد خطوتين إلى الوراء،ينظر للأرض بحزن ولا اعلم سببه،إعتراف بسيط سيجعله حزين هكذا؟
إقتربت منه وأمسكت بيده ووضعت يدي علا خده أتلمسه لكنه لا ينظر لي.
"سيد جيون..ما بك؟ هل أنت بخير؟"
قلت أحرك وجهه النظر لي،لكن ليته لم يفعل،عينيه الحمرة والدمعة التي تلمع في عينيه جعلت قلبي يقهر.
"أجبني..سيد جيون ما الذي يحصل؟"
قلت بدهشة وخوف.
"يوري..لا شيئ أنا بخير..سأجهز نفسي لنخرج..يجب أن نشتري الكثير من الأشياء"
قال ثم إلتفت ليغادر.
"والطبيب؟"
قلت أنتظر أن يلتفت لي مجددا.
"سأخبره أن لا يأتي..سأعالجها بنفسي"
قال دون أن يلتفت ونزل في الدرج إلى أن غاب عن أنظاري.
"يبدو أنه يعاني من شيئ ما!"
قلت أحدث نفسي ثم نزلت من السلم الآخر لأجهز نفسي أيضا.

Big lie حيث تعيش القصص. اكتشف الآن