««الكاتبة»»
خرج من الغرفة يركض بأقصى قوته نحو الطابق العلوي من المنزل،صوت الرصاص في جميع أنحاء المنزل،وقف لثواني يبحث عن مكان آمن في المنزل لكنه أدرك أنهم يحيطون بأرجاءه،تسلق السلم المؤدي إلى غرفة صغيرة حيث توجد الأسلحة التي يريدها،فتح الصندوق ثم حمل أكبرهن.
"إشتريتك منذ زمن لكنني لم أستعملك صحيح؟..لقد حان وقتك لتساعدينني"
قال يمسح سلاحه من الغبار ثم قام بملأها بالعدد الذي تحتاجه من الرصاصات.ثم علقها فوق كتفه،إرتدى بذلة تحمي صدره وحذاءه ثم تسلق السلم ليعود للأسفل.
نزل يمشي بحذر في أنحاء المنزل وبندقيته في يده مستعدا لأي هجمة مفاجئة،وصل للطابق السفلي ووقف أمام باب المنزل مستغربا لعدم دخولهم المنزل،طلقاتهم تسببت في الكثير من الفوضى داخل المنزل والزجاج المكسور يحتل الأرجاء،بينما يتأمل الوضع بقلة حيلة أفزعته طلقة في باب المنزل تبين له بعدها أنهم يحاولون فتحها وذلك ما فعلو بالضبط.
دخل حوالي خمسة عشر رجلا مسلحا أحاطو به بينما هو واقفا دون أن يتحرك،لا يفكر سوى بيوري وهل وصلت لقبو المنزل بأمان أم أنهم إعترضو طريقها،بعد ثواني دخل قائدهم لتلتقي عينيه بعيني جيون.
"لقد كان إيجادك أمر متعب جيون جونغكوك..سررت بلقائك"
قال بإستهزاء وهو لازال يقف أمام باب المنزل دون أن يقترب منه.
جونغكوك لازال يمسك بندقيته في وضع إستعداد للإطلاق في أي لحظة.
"لم أكن أعلم أنك متشوق للقائي إلى هذا الحد كيم!"
قال جونغكوك بإستهزاء أيضا،رغم الخطر المحيط به فإبتسامته الجانبية بارزة وتسبب إستفزازا للآخرين.
"أجل لقد سمعت عنك الكثير...وكلما سمعت عنك كلما زادت رغبتي في اللقاء بك"
قال ينظر لجيروشي بعد أن دخلت تخطو كل خطوة ببطئ إلى أن وقفت بجانب نامجون،لا تستطيع النظر لعيني جيون.
"أشك في أنك سمعت الكثير عني..فلو كان الأمر كذلك لما تجرأت رصاصاتك أن تخترق زجاج منزلي وأن تعبر لداخله بكل ثقة"
قال بثقة ينظر لجيروشي أيضا ثم نحو نامجون بإستهزاء.
"لعلمك أن رصاصاتي لا تهتم أبدا..يمكنها إختراق جدار رأسك أيضا دون مبالاة..آسف لهذا لكن ربما هذا ما يميزها فهي لا تكثرت لما تسمعه عن الأشخاص الأخرون عندما تكون في يدي.. جونغكوك"
قال بعد أن تحولت ملامحه من ساخرة إلى أخرى جدية تعكس غضبا مخفي.
"لما أنت في منزلي ولما أحضرت هذه العاهرة معك"
قال بغضب دون أن يزيح نظره عن جيروشي.
"سؤال جيد.. هذه العاهرة لا تهمني..أنا هنا من أجل يوري آمل أن تسلمني إياها دون أن تتدخل رصاصاتي سيد جيون؟"
قال يبتسم بلطف لكنه من الواضح أنه يستهزئ بالذي يقف أمامه.
"إذن لم تخبرك جيروشي عن مكان إبنتها لكنها أحضرتك هنا لتلتقي بي فحسب!"
قال بإستهزاء أيضا بعد أن إطمئن،فهو أدرك للتو أنهم لا يعلمون مكان يوري،وبالتالي فهي لازالت بأمان أو ربما علا الأقل هي في أمان الآن فحسب.
"هل تسخر مني؟"
قال نامجون بغضب لكنه يحاول تماسك أعصابه.
"من يسخر من الآخر الآن!..أظن أن جيروشي تحاول جعلك الضحية الثانية بعد والدتك!..فدخولك لمنزلي بهذه الجرأة لا يعرضك سوى للخطر..مصيرك سيكون كمصير إبنتها..مقتولا و تسبح في أعماق البحار نامجون..هل يعجبك البحر؟"
قال بجدية لكنه أنهى كلامه مستهزئا،لقد كانت الصدمة واضحة علا وجه نامجون،لقد أدرك أن جونغكوك يعلم بشأن مقتل والدته ثم أن يوري قد ماتت وهو الآن قد وقع في فخ جيروشي فحسب.
وقف بحيرة لثواني ثم أمسك جيروشي من شعرها،ضرب ركبتها لتسقط أيضا ثم أشار لأحد رجاله ليقوم بتكبيل يديها.
"هل أنت جاد؟..هل تصدقه!..ما الذي تفعله الآن؟؟"
قالت بخوف ودهشة.
"أين يوري؟..تحدثي الآن..قولي كل شيئ تعرفينه!"
قال بغضب يضغط علا ذقنها بأصابعه رافعا رأسها لتنظر إليه.
"لقد أخبرتك بكل شيئ أنا لا أعرف شيئا!..أريد إبنتي فحسب..حية كانت أم ميتة!"
قالت تصرخ بجرأة لكن الخوف واضح بعينيها.
"هل تظنونني لعبة بينكما!.."
قال بغضب ثم قام بركل بطنها لتسقط أرضا،جيون واقف مستعدا ببندقيته دون حركة،يشاهد بصمت فحسب.
"إبحثا في جميع أرجاء المنزل..لا تتركو مكان دون أن تتأكدو أنها لا توجد به"
قال آمرا رجاله ثم وقف مقابلا لجونغكوك،المسافة بينهما حوالي ثلاثة أمتار،لكن البندقية التي رفع نامجون مستعدا للإطلاق علا الآخر جعلت الخطر أقرب من كليهما.
تفرق رجاله في جميع أنحاء المنزل يركضون هنا وهناك بأسلحتهم،تبين أنها لا توجد في المنزل،أخبراه بذلك مما أزاد غضبه وضاعف تسديد ضربات قاتلة نحو جيروشي إلى أن أوقفه صوت أحد رجاله.
"سيدي..وجدت هذه في غرفة في الطابق العلوي وتبدو غرفة فتاة"
قال يحملها بيده وينظر لقائده.
"وسادة!..هل تسخر مني أنت أيضا؟"
قال بغضب.
"لا..لا أسخر منك سيدي..الوسادة مبللة وتبدو أنها دموع.. والسرير أيضا لازال دافئا..وهناك ملابس فتاة أيضا"
قال يشرح الأمر بجدية،جونغكوك فقط يلعن تحت أنفاسه دون أن يسمعه أحد.
إقترب من قائده أكثر ليريه الوسادة،إبتسم بخبث ينظر لجونغكوك.
"جيد جدا..سأضاغف راتبك"
قال يضحك بثقة وهو يضرب كتف الفتى الذي يحمل الوسادة،ثم إلتفت نحو جونغكوك مجددا.
"هل تخفيها؟..أم هي من تختبئ؟أين هي يوري؟..لن أؤذيها فقط أخبرني مكانها سيد جيون"
قال مستهزئا بسخرية ثم وقف لوضعية تصويب امام جونغكوك مستعدا للٱطلاق.
"لا تحتاج إخباري بهذا..لا يمكنك إيذائها طالما أنا علا قيد الحياة سيد كيم"
قال يتحدث بثقة،عيناه أصبحت أكثر حدة وغضب من السابق.
"ماذا؟..هل إبنتي حية!!..أين هي الآن تحدث!"
قالت جيروشي تصرخ والدموع في عينيها،الدموع بسبب الضرب الذي تعرضت له بالطبع.
"إذن كنت تظنين أنها ميتة وأردت خداعي رغم أنك وافقت علا شرطي وهو الزواج بها؟؟..كنت تريدين اللعب معي صحيح!"
قال بغضب ثم قام بركلها لتسقط أرضا مجددا.
"إذن سأعد لعشرة..آمل أن تجيبني قبل أن تجيبك رصاصتي التي ستخترق رأسك جيون..أين يوري!"
قال بغضب ثم حرك زناد بندقيته مستعدا.
لم يقم جونغكوك بأي ردة فعل لازال ثابت في وضعيته.
"8-9-10"
بدأ بالعد العكسي منتظرا جوابه.
".._2_3_4_5_6_7"
قال يكمل عده،توقف بصوت رصاص مجهول،إلتفت مسرعا ليرى مصدرها لكن سرعان ما إعتلت الصدمة وجهه.
"هل ظننت أن الهجوم علا منزل الجيون سيكون شيئا سهلا يا إبن كيم!..ألم يعلمك والدك أن تحترم منازل من هم أكبر منك..أم أنه لم يخرج من السجن بعد!"
قال ببرود يضع مسدسا فوق رأسه،توقف جونغكوك مكانه دون حركة،صدمته لا تقل عن صدمة نامجون،كلاهما يتأملان الجو الدموي الذي عم المكان،وجثث رجال كيم التي أهمدت أرضا.
تجمد نامجون مكانه لثواني دون أن يتحرك ثم إلتفت بسرعة مهاجما والد جونغكوك،قام بإسقاط سلاحه ليشتد القتال بينهما،رمى جونغكوك بندقيته جانبا ثم إقترب منهما لينهي قتالهما وقام بإيقاف والده لينقذ نامجون من اللكمات التي سيلت دمائه،ليعوضها بأخرى كادت تسقط أسنانه.
"من تظن نفسك لتهاجم منزلي؟"
قال جونغكوك متحدثا لوالده بنظرات حادة ثم قام بركل بطن نامجون مرات متتالية إلى أن فقد وعيه.
"لا شكر..هذا واجبي"
قال والده بإستهزاء.
"ليس من واجبك أن تقتحم منزلي وتتدخل في مشاكلي..هل تحاول أن تكون أبا!"
قال بسخرية بينما هو منزعج ومستغرب من الوضع.
"لقد أنقذت حياتك للتو لذا أنت مدين لي"
قال ببرود،صوت طلقات الرصاص لازالت صاخبة خارج المنزل.
"لا تقلق..رجالي يقومون بعملهم خارجا..هذا الأحمق أحضر الكثير من الرجال لحمايته لكنني أدرس خطتي جيدا لست مثلك أيها الأحمق"
قال بعد ان لاحظ والد جونغكوك أنه مستغرب من الضجة خارجا
"لم أطلب منك أن تساعدني يمكنني أن أهتم بمشاكلي..هل ستنظف هذه الدماء بنفسك؟.."
قال بغضب.
"هل تكثرت للدماء؟هل تخيفك؟"
قال بإستهزاء.
"لا..لا تخيفني لكنني لا أريد تلويث يدي بها..أظن أنك أكثر خبرة مني في تنظيف الدماء وسفكها"
قال مستهزئا أيضا لكن نظرات الحزن تسيطر علا عينيه،يحاول جاهدا أن لا يبدو متأثرا لكن عيناه تفضح مشاعره.
"يمكنني قتل العالم بأكمله من أجل من أحب..يمكنك أن تسمي هذا النوع من الحب..حبا عنيف"
قال يضحك ساخرا ثم سحب إحدى الجثث التي كانت تعترض طريقه جانبا ليمر،ثم إقترب من جونغكوك أكثر.
"لا تلعب دور الأب المثالي..فقط إرحل لا أريد أن أراك مجددا"
قال بغضب يحاول كبح دموعه..فتحت باب المنزل ليدخل مصدوما.
"جونغكوك!...ما المجزرة التي حدثت خارجا!!"
دخل تايهيونغ مصدوما..وألوان وجهه أصبحت متغيرة،رجلين مسلحين يقفون بجانبه يريدان كشف هويته قبل دخول المنزل لكنه دخل دون لا إكتراث.
"دعاه يدخل"
قال والد جونغكوك آمرا رجاله.
تقدم تايهيونغ يجري نحو جونغكوك.
"ما الذي يحدث هنا!"
قال متوترا.
لم يتحدث جونغكوك،يبدو أنه لازال مصدوما أيضا بما حدث.
"العين داهمت المنزل..وهذا الإنسان الذي يقف حيا الآن هو حي بسببي وكان سيموت بسبب إستهتاره"
قال والد جونغكوك يتحدث بلامبالاة.
نظرات جونغكوك لو تحولت نيران لأحرقت المنزل بأكمله.
"كيف حدث هذا وكيف علمت أن العين ستهجم اليوم والآن؟"
قال تايهيونغ بشك.
"لدي عيون في كل مكان..لا تخفى عني أشياء كهذه"
قال بثقة ثم جلس فوق الأريكة بجانبهم بكل إرتياح.
"جونغكوك هل كلامه صحيح؟"
قال تايهيونغ يتحدث بصوت خافت لجونغكوك.
"أجل..لقد كان الأمر مفاجئا"
قال محبطا.
"هل جيروشي نائمة أم ميتة!"
قال بصدمة بعد أن لاحظ وجودها مع الجثث في الأرض.
"فقدت الوعي فحسب..سيستيقظان قريبا من الأفضل أن نقوم بتقيدهما ولنرى ما سنفعله بهم لاحقا"
قال دون إهتمام ثم إلتفت ينظر لأباه الذي يتأمل المنزل بسعادة وكأن الوضع عادي.
"جونغكوك..أين يوري!"
قال تايهيونغ بدهشة بعد أن لاحظ غيابها.
"ليست في المنزل لقد قمت بإخبارها عن مكان آمن لاختبئ فيه"
قال بصوت خافت دون أن يسمعه والده.
"هو محق.. أخبرنا أين يوري..سآخذهما الآن لأتكلف بهما"
قال والده بعبثية ثم وقف مقتربا منهما.
"تتكلف بهما؟..تتكلف بمن؟"
قال جونغكوك بإستغراب وبدى تايهيونغ مستغربا أيضا.
"بيوري والدتها ونامجون سآخذهما والآن"
قال بجدية تامة وثقة.
"هل أنت جاد سيد جيون؟"
قال تايهيونغ سائلا والد جونغكوك ليفهم قصدن أكثر.
"أجل أنا جاد جدا بخصوص هذا..تايهيونغ صحيح..ملامحك لم تتغير..لازلت وسيما وتبدو شجاعا أيضا"
قال بنبرة إستهزاء.
"أجل لقد كبرت ولازلت وليا..وليا لجونغكوك كما كنت سابقا..لن أسمح لأحد بإيذائه أيضا"
قال يضغط أسنانه ببعضها متحكما في كلماته التي يحاول كبتها.
"أجل..يجب أن تكون كذلك..لجونغكوك وخالته لم يتخلوا عنك رغم وفاة والدتك..هو شخص جيد جدا..لكنني شخص جيد أيضا..لم أتخلى عنك لكنني قمت بواجبي فقط..لقد أعطيتك كل ما كنت مدين لأمك به من المال..عملها في منزلنا لسنوات ليس بالأمر السهل..لكن المال الذي أعطيته لك بعد أن أكملت الثانوية كان كافيا لتعيش ثريا نصف عمرك..وكان طلبي الوحيد أن تبتعد عن إبني!..كنت أعلم أنك ستحيي عقدة الإنتقام لديه..لذلك طلبت منك الرحيل لكنك لم تفعل!..أنا لست شخص سيئا أبدا..أنا أحاول حماية حياة إبني.."
قال يتحدث بهدوء والدموع تتجمع في عيني تايهيونغ،حاول جونغكوك تجنب النظر إلى والده رغم أنه يقف بالقرب منهما لكن كلامه كان مستفزا فقاطعه.
"توقف عن التحدث عني بصفة إبنك!.أخرج جثثك وغادر المكان فحسب..لا أريد مساعدتك دعني أموت..لا تتظاهر أنك مهتم!..كان يجب أن تهتم قبل أن تموت والدتي!..وقبل أن تدخل جيروشي لمنزلنا..وقبل أن تخون أمي معها!!..هل تتظاهر أنك مهتم بي الآن؟؟..أدخلت جاسوسة لمنزلك دمرتني وأخذت حياة والدتي ووالدة تايهيونغ وكان كل تعويضك له عن خطأك القذر هو المال!!..والآن تتظاهر أنك تهتم بي!..غادر المنزل ولا تعد لا أحتاج شيئا منك!!"
قال يصرخ بغضب شديد يقترب من وجه والده ويبعده تايهيونغ إلى الوراء في كل مرة يفقد جونغكوك سيطرته علا أعصابه.
"أنا هنا لأصحح الخطأ الآن"
قال بصوت خافت،كلام إبنه جعله يتذكر الكثير.
"كيف!..هل ستعيد والدتي للحياة؟..هل ستعيد والدته هو؟..ما الذي تستطيع فعله!"
قال يرفع صوته أكثر من السابق،بينما والده لازال محافظا علا هدوئه.
"موتهما لم يكن خطئي..لقد حزنت عليهما أيضا..هل تظنني كنت سعيدا بذلك؟"
قال بنبرة حزينة.
"هل تحاول أن تظن أنك بريئ؟..هل حقا ضميرك لا يوبخك أبدا..لا يحرقك الندم!"
قال بعد أن غلبته دموعه وبدأت تتسارع للنزول وإظهار مشاعره.
"بلى..نادم جدا..لكن علا إدخالها لبيتي وخيانة والدتك..أعلم أن هذا ذنب عظيم..لكنني لست من قتلتهما..لقد غدرت من جاسوسة دون أن أعلم..لما تحملني ذنب قتلهما!..لست من قتلتها!"
قال بندم شديد.
"لا أصدق أنك لا تلوم نفسك!..أرجوك نظف المكان..لا أريد جثث في منزلي"
قال ببرود يحاول التخلص من غضبه.
"سيد جيون..سأقول شيئ واحدا فحسب..بعد أن سلمت لي أموال التأمين وكل ذلك المال..كنت أنوي الرحيل..لكنني لم أستطع الرحيل..لم أستطع الإبتعاد عن أخي..لأنه أخي ليس إبن العائلة التي كانت تعمل أمي عندهم..آسف"
قال بنبرة حزينة أيضا،أمسك جونغكوك بذراعه ليتوقف عن الحديث.
"لا تتحدث معه..يجب أن أطمئن علا يوري..إبقى هنا راقبهم بينما يتخلصون من الجثث..سأعود سريعا"
قال بهدوء ثم خرج مسرعا من المنزل نحو الحديقة.
"حسنا..فقط إذهب لا تقلق"
قال تايهيونغ يبتسم بتكلف رغم حزنه.
خرج من المنزل راكضا توقف لثواني مذهولا من عدد الجثث والسيارات المدمرة بينما رجال والده واقفون الحراسة،أكمل ركضه نحو منزل الكلاب بالحديقة،إستغرب أن الكلاب لازالت تقف هناك،إقترب أكثر،فتح باب القبو ثم دخل،لامس قلبه خوفا ووقف مصدوما،غادر القبو يجري في أنحاء المنزل بحثا عنها دون أثر لها.
عاد لمنزله،دقات قلبه تتعالى أكثر كلما فكر أنها في خطر ام وقعت في شباك العين.
"تايهيونغ..يوري! لاتوجد في قبو المنزل ولا أثر لها!!"
قال متوترا ينظر لتايهيونغ،وقف والده ينظر لهما ببرود.
________________________
نهاية البارت 13 من روايتي،أتمنى أنكم تستمتعون بها وقد نالت إعجابكم.
إلى اللقاء في أسبوع جديد وجزء جديد.
.
.
هل يوري في خطر؟
ما سبب إختفائها؟
جونغكوك سيسامح والده؟
يوري هتعرف حقيقة علاقتها بجونغكوك ؟
إسودعتكم الله🦋🤎
أنت تقرأ
Big lie
Romance"إن كنت تظن أنك تعلم كل شيئ عن عائلتك ومن حولك،عن صديقك وصديقتك،حبيبتك وحبيبك،فأرحب بك في رواية مليئة بالأكاذيب التي كنت ضحيتها أنا (يوري) وإبن ضحية أمي جيروشي! ماذا عن فتاة وقعت في حب إبن ضحية أمها؟"~~