بقيت البطاقة الصغيرة بين يديه يثنيها بين اصابعه الغليظة ، ضم شفتيه يكبح نوبه غضبه الحاد تنفس الصعداء بقوة زافرا ماتجمع بصدره بخشونة اكبر انحنى الجنرال نحو الطاولة ووضع البطاقة ونفض الغبار الوهمي عن بدلته العسكرية ونهض يهم بالمسير نحو مكتبه التقط هاتفه وتوجه بصره نحو النافذة الكبيرة التي تطل على ساحة العرضات ومدرج الاقلاع والهبوط مرر اصابعه على شاشة الهاتف حيث رقم هاتفها فأتصل بها على الفور .
كانت من الانسة تيشيون في تلك الاثناء تهم بمسيرها نحو مكان عملها بعد ان اقلها الادميرال كيم بعد انتهاء مشوارهم الصباحي وشراءها للهدية التي ستقدمها للجنرال وايضا اختارت للادميرال كيم هدية من اجل صديقه العزيز ، وصلت الى مدخل المبنى واوقفها رنين الهاتف داخل حقيبتها توقفت لبرهة والتقطت الهاتف بقيت تنظر لرقمه الظاهر امامها
"ليس الان وقت شرودكِ يجب ان تردي بكل حزم "
ضغطت على الزر ذي اللون الاخضر مجيبة على اتصاله"صباح الخير حضرة الجنرال .
"صباحكِ مجعدتي!!!عم الصمت بينهم واثناء ذلك اتجهت الانسة تيشيون للجلوس بالحديقة التي كانت على جانبي مدخل المبنى صممت خصيصا كمتنفس لموظفي الجريدة المدخنين ، جلست على احدى المصاطب وبقيت تنظر لقدميها التي تلعبهما بالهواء نتيجة توترها من نغمة انفاسه المنسابة بغضب فاردف من بعد صمت ليس بطويل
" اختياركِ موفق لكن ما هذه ال JK؟؟؟
"هل اعجبتك؟؟؟طريقة طرحها للسؤال ملؤها العتب ، فما كان عليه سوى ان يدير رأسه ناحية الجهة اليسار ويتأمل يده المصابه ، شعور الذنب الذي انتابه جعله يكور قبضته قليلا بأسف فأردف بهدوء نبرته المعتادة
"اريد رؤيتكِ؟؟؟
"قلبي يؤلمني بسبب كلامك بالامس
"اششش اريد رؤيتكِ فقط
"حسنا اين؟؟؟
"سأرسل لكِ هانغ وسانتظر قدومك الي
"الى اللقاءاغلقت الهاتف وبقيت جالسة بمكانها نسمات الهواء الباردة العليلة تداعب وجهها الرقيق وتلقي بخصل شعرها الليلي يمينا ويسارا سمحت لنفسها قليلا بالسكينة والهدوء رغم صخب ما يكمن بين اضلاعها اغمضت عينيها وبقيت ساكنه وكأنها بمفردها بهذا الكون الكبير تتمايل مع نسمات الهواء كغصن رقيق يتحرك بغنج رغم هدوء نسمة الهواء جال بخيالها لقاءاتهم وكل ماحدث خلالها، لاتستطيع منع انسياب الافكار الى عقلها ولا تستطيع سحب ذاتها من تلك الذكريات التي حفرت بمخليتها ، قدرا محتوما عليها ان تعيش ادق تفاصيل الجنرال جيون سطوته عليها ليست بالشئ البسيط ففتاة مثلها تعاني الامرين من ابيها وتعنيفه القاتل ، بنبرة صوتٍ حانية ولمسة حب وتربيتة طمأنينة على كتفها تجعلها تقع بشدة ، فما بال نرجسي كالجنرال جيون يبرع باللمسات الحانية ويعطيها ببذخ ارضاء لنرجسيته المريضه وهوسه بالنساء .
أنت تقرأ
هوس النرجسي Egomania
Fanfictionاحداث القصة حقيقية ونقلت بالحرف مع التغيير البسيط للضرورة الدرامية لا ابيح الاقتباس او سرقة او نقل اي حدث من احداث روايتي وان تم ذلك ستلاحقون قانونيا لذا اقتضى التنويه "شخص مثلي يعاني من هوس الانتباة لن يفلت يداك بدون سبب تذكر ذلك جيدا" "كل منا سي...