هوس النرجسي 46

1.2K 111 170
                                    


احذرو سحر النرجسي فهو مجرد ستار من الدخان يعتم نواياه الحقيقية

مرحبا قراء هوس النرجسي كيف الحال ان شاء الله الجميع بخير وبصحة كيفكم من بعد قفلة الفصل السابق تخطيتم ام لا زلتم تحت جنح الصدمة لفعلة الجنرال   

اود ان انوه لشئ ستكون بدايه هذا الفصل جريئة لغاية في نفسي انا كي ابين لكم حقيقة امرٍ ما

وشكرا




عاد للوراء بذاكرته قليلا للتأكد من امر ما منذ رؤيتها تحت وهي ببطنها الكبيرة تقاسي الم المخاض يغمض عينيه متألما واي الم حضره الجنرال ستقاسي اضاعفه وانا اضمن لكم ذلك

كان الجميع مجتمعين حول طاولة الطعام ، تميل برأسها خدرة متوترة متثاقلة الاجفان ، كلما يتحدث تغمض عينيها وتزفر تنهيدة الرغبة التي فتكت بكل جزء من جسدها ، عطره الاخاذ اشعل فتيل الشهوة نحوه لحد كبير باتت تريده بأي وسيلة ، لم تعر من كان حولهم اي اهتمام ، رغم انشغاله بالحديث الا انه يعلم علم اليقين ما بها ، يتراقص على حبال رغبتها ، وهي التي تأبى البوح ، فقط تتألم بصمت ، امالت بجذعها نحوه واردفت بنفسٍ ضيقةٍ ولهيب زفيرها الحار لفح جانب عنقه

" اصرفهم لو سمحت ام اعد احتمل اكثر انا.....

وسط حديثه معهم قاطعهم و اسهب لها دون ان يكلف ذاته عناء النظر نصب عينيها التي اسدلت اجفانها بخدر فور ان سمعت صوته يتغلغل مسامعها

" مابك ؟؟؟ اجيبي
" انا اتألم !!
" اين ؟؟

تدحرجت مقليتها نزولا مشيرةً حيث ورقة التوت ، وبقيت صامته شعر بأنها لا تود الحديث عما يؤذيها فالتفت اليها تتبع مرمى نظرها ، رفع حاجبيه واردف

" لكِ ذلك
صدح صوته بعلو نبرته اخذ اهتمامهم فور ما بدأ بالحديث

" لقد طرأ امرٌ حساس ، للغاية ويجب ان اذهب الان لو سمحتم فأمرأتي متعبة وانا يجب ان البي حاجتها

ضحك الجميع على كلامه الصريح والكل صدح صوته بلا ، وانت صريح ، عيب عليك فأردف وهو يضحك ويدفع باجسادهم نحو البوابة بعد ان نهضوا من مجالسهم

" لولا هذه الصراحة لن تذهبوا اريد الانفراد بامرأتي انا ايضا لدي احتياجاتيِ الخاصه اخرجوا اللعنة عليكم

ودعوا بعض ، واغلق باب القصر خلفهم استدار وهم حثيث الخطى صوبها ، كانت تمشي امامه تهم بالصعود فأنحنى وحملها وانطلق الاسد صوب عرينه ، يحتضن لبوته وينثر القبل على طول عنقها يردف عليها بكلمات الغزل الجريئ فيذيب قلبها ومحياها مكتسي بالحمرة خجلا وغنجا باحضانه ، وصل لجناحه ، فتح بابه بكوعه ،دالفا داخله موصدا لبابه بقدمه ، تلك الحركة تلهب قلب اي انثى، فاحش المنظر مهيب الرجولة فتاك الجسد ، ذراعه متصلب العضل لحمل ثقل حسدها الرقيق خفيف الوزن ، القى بجسدها الواهن والذي استعر بنار الشهوة على السرير واعتدل بوقفته ، رجع نحو الباب واوصد الاقفال ، ومن ثم دلف الى الحمام اغتسل ، وانهى روتينه ، لف الفوطة الكبيرة على وركه ، والاصغر منها حجما وضعها بين انامله يغلغلها بين خصلات شعره لتجفيفه ، خرج من الحمام على ذلك الحال ، وما ان رأته اعتضت شفتها السفلية ، زاد لهيب رغبتها مظهره ، قطرات الماء من شعره تنساب بمجون على جسده ، فأسهب وهو يرش من قنينة عطره التي تأسر ثنايا قلبها

هوس النرجسي    Egomaniaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن