هوس النرجسي Egomania

هوس النرجسي 42

شكرا لكل من صوت وعلق بين الفقرات قراء هوس الراقين لم تلبى الشروط لكن للقلة القليلة الي تنتظر بفارغ الصبر تحديث الرواية حدثت الليلة ، وللقراء الصامتين استمتعو وصوتو ترا بعد ما احدث والله حلفت

300⭐️
400 Comments
................................................................................

احتدم الشجار بينهما وكانت منفعلة للغاية تلقي بكل قطعة رخامية وأثرية تأتي أمامها على الارضية علها تهدأ من نوبة الغضب التي سكنت خلايا عقلها وجعلت من جسدها ينتفض غضبا وسخطا على كل شئ ، جنرالها ، حياتها ، ذاتها ، انهارت حين بلغ السيل الزبى ولم تعد تحتمل ، بكلمة واحدة اثار حفيظتها وارق سكينة طباعها ،

" سأتركك واذهب ولن ابقى معك لحظة اخرى !
" لاتتركيني ولن تذهبي انتِ لي ، لم تأتِ بك الصدفة بل خصكِ القدر لي
" لا اريدك امقتك واكره رائحتك لطالما جاريتك لغاية واحدة فقط ولكني بتُّ اكرهك الان
" ران انا حبيبك وانتِ حبيبتي التي لطالما حلمت بوجودها بحياتي انا احبك من كل قلبي وجوارحي لا تتركيني
" لن ابقى
" ران احبك ِ .... احبكِ .... ابقي ارجوك ولا تتركيني من انا وانتِ لستِ بقربي من يكون الجنرال ومجعدته ونقار الخشب بعيدةً عنه انتِ لي انا رجلك وانتِ ملكي انت امرأتي التي بحتث عنها ولن اجد لها مثيل بين النساء ماحييت احبكِ
.................................................................................................

شهق بعمق، وكأنها شهقة الموت التي تعلن خروج الروح من الجسد ، جسده بارد ومتعرق ، اوصاله متجمدة ، جبينه ندي ، انفاسه متثاقلة ، هكذا كان حال الجنرال حين استيقظ فرغا من كابوسه الذي ارق سكون جسده والذي كانت مدته نصف ساعه ، من بعد وجبة عشاء لذيذة اختلى بذاته بعيدا عن الجميع بركنه المحبب لذاته امام النافذة وكرسيه الهزاز وغليونه وكأس النبيذ ، لكن ، افرط ليلتها بالشرب كثيرا فباغته النوم بسلطانه وبسطوته اغمض جفونه من دون ادني مقاومة من الجنرال  استسلم لسلطان النوم ، ولكن هل يعقل ان ينام مرتاح البال قرير العين ، ابداً، هذا حاله منذ اكثر من عشرين عاما يعاني الارق المزمن ، وبالكاد ينام نصف ساعة، ارتاح السريرة قبل ظهور الانسة تيشيون وكانت مدة غفوته تزيد على الساعتين لكن عندما خطت خطواتها اثراً في حياته ، وبدأ وجودها يظفي بلسما وحلاوة على مرارة ايامه التي تشبه العلقم ، عاد للتفكير مرة اخرى وعاد الارق ملازما له ، عاد اليه صديقه الصدوق الذي يأبى تركه فأصبحت غفوته اسوء من قبل واقل من وقت قبل ، اصبحت نصف ساعة تتخللها الرؤى والكوابيس التي لطالما تجعله يستيقظ فزعا ، تنفس الصعداء وطرح زفيره طاردا معه هم كابوسه الذي جعله يشهق هلعا، امال رأسه ناحها فوجدها تغط بنومها العميق تأن من الم جسدها ، اراح كف يده على جبينها الرقيق ومال بجذعه اكثر مقبلا اياها بحب واردف بسرهِ