「 مُحقق ومعجب 」 VK

32

الأمر مُختلف

مُعقد

مُتشابك

تايهيونغ الذي حضى بليالٍ سابقه لأجلِ عمله لم تكن تؤرقه أبداً، بل لم تأخذ جزءً من تفكيره! هي ستنتهي في اللحظةِ التي يحصلُ بها على ما يُريد.

لكن, تِلك الليلة الوحيدة التي لم تكن لأجلِ عمله، تِلك التي تؤرقه، تِلك التي خاضها لأجل ان يُبقي جونغكوك آمناً...

مازالت تُرهقه، مازالت تظهر بإستمرار في كل مرة قرر بها الاقتراب من جونغكوك، صوتُ جونغسو.. شتائمه.. هو لا يزالُ يسمعها!

أحسَّ بشفتيه عندما اهتزت للحظةٍ قبل ان يعود لتقبيلَ جونغكوك، ضاقت حاجباه لأجل ان يجعلَ ذهنه صافياً، لتشتد ذراعيه كذلك حول جسد جونغكوك يُبقيه كما هو على فخذيه.

جونغكوك رَغِب بـ تايهيونغ ان يتقدم، وحين فعلَ هو اندفعَ إليه دون أن يتردد! استشعرَ القُبلة ولم يُفسدها أي دُخانِ سجائر أبداً! جسده.. مازالَ يحملُ بعضاً من آثار تايهيونغ سابقاً، لذلك.. هو أرادَ ان يفعلَ المثل، انحنى قليلاً لتقعَ قُبلة على ذقنِ تايهيونغ لترتخي بعد ذلك على فكّه، ليستمرَ إلى عُنقه، ذراعاه اللتان عانقتا تايهيونغ سابقاً ارتخت ليُبقي واحدةً على عضدهِ وأخرى على كتفه، يُقبّل المزيدَ من عُنق تايهيونغ، في مواطن لم يقعَ لها من قبل، أطرافُ انامله تحسست عظامَ ترقوته ليتبعها بقبلٍ أخرى منه، لا يشعرُ بأنه سيكتفي من ذلك، بل لا يشعرُ بأنه بدأ! لا زال قلبهُ ينبض بشدةٍ في كُل مرةٍ كأنها مرتهُ الأولى.

تايهيونغ لم يكن يتحدث، بذات الوقت هو لم يكن صامتاً، بل غمغم لكل تِلك دافعاً جونغكوك للمزيد، بالرغمِ من أنه يقبضُ على خاصرةِ جونغكوك بكِلا ذراعيه إلا أنه لم يتمالك ذاته، ليُقبّل ما أمامه من كتفِ جونغكوك بقُبلٍ مُتفرقه قبل ان يحصلَ على القليل بين أسنانه، لم يجعل عضتهُ مؤلمةً لكنها أوقفت جونغكوك عما يفعله ليتحدث

" ليسَ عدلاً ان تأخذَ كل الوقتِ لك! "

نفى جونغكوك لتِلك الكلمات ليتحركَ من فوق الفخذين ليدفعَ بجسده حتى يجعل تايهيونغ يستلقي مكانه، لم يتردد حينما ارتفع عن السرير ليجلسَ على خاصرةِ تايهيونغ، ثم قبضَ على معصميّ تايهيونغ حينما أمسكت بفخذيه

" لقد فوّت أياماً عديدة للنادي لكن جسدك... "

" الأيامُ القليلة لا تساوي سنواتي الطويلة بإنتظام "

اومئ جونغكوك لتِلك الكلمات مُحاولاً ان يتجاهل ضغط قبضتيّ تايهيونغ على جانبيّ فخذيه