..
~
.
.
.
.
.~
تناولنا العشاء ثم ذهبت إلى غرفتي غيرتُ ملابسي إلى قميص أبيض و سروال قصير بنفس اللون، بدأت اتقلب في مكاني من السرير إلى الأريكة.
" بحقكِ يا ارو لما قبلتي السيارة "
لا أشعر أنني أكره أينو أو حتى هديته لكن أشعر أنني بالغتُ في قبولها سيعتقد أنني قبلت عرضه أو ما شابه، تبا ماذا سأفعل الآن، خرجت من الغرفة و نزلت إلى الأسفل اتأمل النجوم و ضوء القمر.
كان الجو هادئ جداً، في الحقيقة كل ما أريده الآن هو أن أنزل إلى المسبح انعش جسدي، و تماماً ذلك ما فعلته قمتُ بإزالة قميصي لم أكن ارتدي تحته شيء غير ملابسي الداخلي، نزلت إلى المسبح بهدوء لا أريد ايقاضه الآن و أسمع كلامه الغبي.
اه كم هو صعب أن تحمل ذنب عظيم كهذا تعبت منه و كل ما افعله في حياتي أريد عيش حياة سعيدة أريد أكون شخص طبيعي ليس شخص يحمل كل هذه الذنوب، شردت قليلاً إلى أن قطع صوته حبل أفكاري.
"حلوتي تستمتع لوحدها تحت ضوء القمر"
رفعتُ رأسي أنظر إليه، كان يقف في شرفة غرفته نزع قميصه ثم وقف فوق كرسي ماذا يفعل نظر إلي لمدة بعدها قفز في المسبح، اقترب مني قليلا ليردف.
"كنتُ اراقبكِ منذ أن دخلتي إلى المسبح، مالذي يشغل بالك لهذه الدرجة "
تحت هذا الضوء و في وسط هذا المسبح و بسؤاله هذا أشعر كأنني أريد البوح بكل ما بداخلي أريد قول كل شيء لكن ليس الشخص المناسب لما أريد قوله، رششته بالماء ثم قلت.
"لا شيء أينو فقط أتذكر بعض الذكريات، أنا أسفة لم أستطيع كبح نفسي من نزول إلى المسبح"
اقتربَ أكتر إلى أن كان بيني و بينه بعض سنتيمترات قليلة أحاط خصري بيده، حاولتُ سحب جسدي منه لكن دون جدوى.
"لا تعتذري إنه منزلك في المستقبل أقصد منزل زوجك، ارو أمازال عرضي مرفوض أقسم أنني أحبك و لا أستطيع رؤيتك مع شخص آخر غيري، أرجوك فكري لمرة واحدة فقط"
لم أكن مخطئة عندما لقبته بالغبي، إبتسمت ووضعت رأسي على كتفه ثم ردفت.
"أينو عرضك مرفوض أيها الغبي، لكن ستبقى أنت أعز اصدقائي و لن انـ...."
لم أكمل ما كنت أقوله حتى قطع كلامي.
" لا أريد أنتِ لا تعرفين كم أكره كوني صديقك يا ارو، أنتِ بنسبة لي حياة و موت، لكن بسبب انانيتي الأمر ينطبق عليكِ أنتِ أيضا معي ستعشين بدوني الموت لا موحال"
أنت تقرأ
THE LAST SIDE
Romantizmالإنتقال من الجانب الاخر إلى الجانب الأخير و العيش بين الماضي و الحاضر بشخصيات مختلفة...♡ ' باتت عيناه مألوفاتان، لكن لا أستطيع رؤية وجهه بوضوح بسبب ذلك القناع و تلك القبعة التي على رأسه، أزاح قناعه لأرى تلك الابتسامة التي أكن لها أشد كره تلك ال...