فتحت الباب سمر وناظرت تركي وتقدم تركي ومشت سمر تتجاهله وتدخل للبيت تاركه الباب مفتوح وقفله خلفه ومشى لها بالصاله يناظرها جالسه وجلس
واخذت كوبها تشرب من قهوتها تناظر التلفزيون ودخل يده بجيبه تركي يطلع منها الورقه وفتحها يحطها على الطاوله ولفت سمر تناظره وناظرت الورقه
تركي:طلقت حنان
لانت ملامح سمر واخذت الورقه وكمل تركي:بالثلاث
سكتت تناظر الورقه وتقراها وتقدم تركي:هذا شرطك وسويته بهذا الوضع لاني احتاجك بحياتي واحتاج وجودك معي
ابتسمت سمر وناظرته:تحتاجني ؟ بطلت تحتاج حنان ؟
تركي:قفلنا على موضوع حنان دامه يزعجك ، صار اللي تبين
سمر هزت راسها وحطت الورقه بجانبها:ونعم والله ياتركي قول وفعل ، تتزوج متى مابغيت وتطلق وتجيب عيال وتتركهم وتجيب غيرهم وترجع تتزوج
سكت تركي وكملت سمر:مستحيل استأمنك
عقد حجاجه تركي:انتي مو طلبتي ولبّيت ؟
سمر:لبّيت اللي يبين انك ما تتغير ، أناني ماتنفع لا زوج ولا أب
تركي:سمر لا تلعبين بأعصابي انتي قلتي نتزوج بشرط ونفذته رغم اني ضريت عيالي
سمر:اي ودامك ضريت عيالك تقدر تضرني انا بعد
تركي سكت بذهول يناظرها وابتسمت سمر:لو تجيب لي من ذهب هالدنيا كلها بكفه ونجوم السماء بكفه ما كسبتني ، فرطت فيني مره وفي بنتي مره ما اعيدها لو تموت
حطت الورقه على الطاوله:هذا حقي منك ومن حنان واخذته والحين اطلع من حياتي ومن حياة توليب ، واطلع من حياة حنان وعيالها لانك ما بتقدر ترجع لهم ابد
وقف تركي يناظرها بصدمه:تلعبين بي ؟
سمر حطت رجلها على رجلها الاخرى:تدمرت ؟ تعورت ياتركي ؟ غريبه مع انه مو بقد اللي ذوقتني اياه ، رميتني مع طفله ما التفت لها ابد وحرمتها من طفولتها وضيعت شبابي كله بسببك
وقفت سمر وناظرته بحده:وضيعت عيالك كلهم ولدك صار له هالحادث من مشاكلك وأنانيتك مع أمه ، دمرتهم ودمرت الكل
تقدمت له تكمل:رجعتك اسف أصغر من اللي سويته فيني ، رح وهذا دليل اني ما احتاجك بدنيتي وما أبيك بدنيتي ولا يمكن ترجع بدنيتي ، رح هذا رد ديني وإنتقامي وحوبتي
رفعت حاجبها تكمل:كلكم بتذوقون مُرّي الحين بتعرفون إن سمر ما سكتت ولا تجاهلت يا تركي
سكت يناظرها بصدمه وجمود ورفعت ذراعها:اطلع برا بيتي
تركي تقدم لها بعصبيه:هذا بيتي
ضحكت سمر تهز راسه:كنت أتوقع منك هالأنانيه بس هذا بيت توليب
هز راسه تركي:عطيته بنتي يعني بيتي
سمر:قبل ما تعطيه لي بنتك ياللي صارت الحين بنتك بعد ماكانت بنتي
سكت تركي وابتسمت سمر:بنتي كتبته بإسمي هذا بيتي
جمد وجه تركي يناظرها وتكتفت سمر تناظره ومشى يخرج من البيت وقفل الباب بقوه نتيجة غضبه واخذت نفس سمر وابتسمت ترجع تجلس وتشرب من قهوتها
'
يناظر الطريق والمسافه القصيره المتبقيه لينبع ويحس بغفوة توليب بحضنه وهو رافع ذراعه عليها ونزل راسه يبوس شعرها وهو يسوق ومنتبه لطريقه
تحركت تصحى ورفعت راسها وعقدت حجاجها من نومتها ولف عليها عسّاف وهمس:ارجعي نامي
لفت تناظر الطريق:ما وصلنا ؟
عسّاف:نمتي نص ساعه بس
رجعت ظهرها بنعاس ولفت عليه تناظره:ما كنت بخليك وأنام
ابتسم لها وهز راسه:ادري
فتحت المرايه تعدل شعرها وتناظر شكلها ولفت عليه:باقي كثير ؟
عسّاف:لا قربنا
مسكت كفه توليب واخذه عسّاف يبوسه:ماودي اوصلك بيت أمك ، تجين بيتنا ؟
ابتسمت توليب:بتشوفني المره الجايه بلون قلبي على الفستان
عسّاف:بتخليني لين يوم الزواج ؟
توليب:عشان الشوق ؟ اي ضروري
عسّاف:أشتاق لك وإنتي معي
توليب ابتسمت:مابقي شي على الزواج
لف عسّاف واخذ نفس شايل همه وهز راسه:الله يتمم على خير
توليب شدت على كفه:ما بيصير شي اعرف
عسّاف لف عليها وابتسم ولف لطريقه من دخلوا ينبع وكمل مشوارهم لين بيت توليب ووقف واخذ نفس براحه ولفت عليه توليب وابتسمت:أحلى أيام حياتي
عسّاف:بعد زواجنا
ضحكت توليب وتقدمت له ورفعت ذراعها حوالين رقبته تحضنه وابتسم عسّاف يتقدم لها ويرفع ذراعينه حوالينها ونزل راسه يبوس كتفها:كل أيامي معك حلوه وحاليه وطمعان أبيك بكل سنيني
ابتسمت توليب وميلت راسها تقبّل خده وهي حاضنته وغمضت عيونها تشعر بحبها له ولريحته وحنانه ولأيامه وجيّته لانها جاها يكتب لها حلو الأيام وحلو السنين معها
ابتعدت عنه وهي تحضن رقبته بذراعينها ومسكت شعره تناظره:وأنا مابي عمري بدونك
ابتسم يتقدم لها يقبّلها تستريح بين أياديه يصرف عنها شحابة الأيام ويعطيها حلوها
وابتعد يقبل خدها:سعد حظي الله يعجل بيوم تدخلين فيه بيتي معي
ابتسمت له وابتعدت عنه تاخذ شنطتها:تصبح على خير وعليّ
ضحك بخفوت يهز راسه وفتحت الباب تنزل وفتح بابه ينزل معها ومشت لباب البيت تفتح ولفت تناظره واقف ينتظرها وابتسمت تدخل البيت
ومشى يركب سيارته يحرك لبيتهم ووقف عند وصوله وغمض عيونه بقوه من تعبه ونومه وسهره ونزل من سيارته ودخل البيت يطلع لغرفته وفتح الباب
ورمى مفتاحه بتعب ينسدح على بطنه يغمض عيونه ينام بعشوائيه توصف ارهاقه
'
فتحت عيونها من نومها وناظرت غرفتها ورجعت تغمض عيونها بتعب ولفت تناظر السقف تذكر موقفها الصامت أمس مع رياض ورحلتهم اللي انتهت بدون اي محاوله اخرى منه
لفت تاخذ جوالها وفتحته تشغل الاغنيه تسمعها من جديد وتسمع كلماتها ، هي تمنت انها تنحب بطريقه مبالغ بها ويُغّنى عشانها وتنكتب فيها أشعار وتلحن بس ماتوقعت مشاعرها بترمي بها بحفرة تساؤلات وخوف وتردد
رفعت راسها من انفتح باب غرفتها وقفلت الاغنيه تناظر توليب وتقدمت توليب:طربانه من يوم صحيتي ؟
تنهدت غايه تحط جوالها وتجلس:امداك تشبعين نوم وتجيني ؟
توليب:مانمت عشانك وجيت عشانك
تقدمت توليب وفصخت عبايتها وهي تناظر غايه وجلست على السرير:كلميني
غايه:وش اقول ؟ مو شايفه الوضع ؟
توليب:وش حصل مع رياض ووش قال ووش تحسين انتي ؟
غايه:أحس اني اصدقه بس اخاف منه ، يعني اصدق انه يبيني واني اعجبه بس اخاف اضمن قلبه وما أملكه
توليب:لا تفكرين ببعيد فكري الحين
غايه:الحين احسني أبيه
توليب ابتسمت:طيب وأنا أبيكم لبعض ، غايه عندكم فترة ملكه طويله يمديكم تملكين قلبه لين يعترف بحبه لك جَهر
غايه نزلت عيونها تناظر كفوفها واصابعها وكملت توليب:بس عطيه فرصه يبهرك أكثر من أغنيه
لفت غايه عليها وابتسمت لها توليب:اعرف عنوان شغله
ابتسمت غايه بهدوء ووقفت توليب:وقت نرد لك جمايلك ياست غايه ونلاقي لك شهريار زمانك
ضحكت غايه ولبست عبايتها توليب:بنتظرك بسيارتي قومي
مشت تتركها وقامت غايه بتوتر تدخل الحمام وتلبس وتعدل شكلها ومكياجها وشعرها وتاخذ شنطتها تلبس عبايتها وتخرج من البيت وتركب مع توليب
لفت توليب عليها:انقذي اخر فرصه
لفت تناظرها غايه وصدت للطريق وحركت توليب ووقفت عند دوام رياض ولفت:بنتظرك هنا
غايه اخذت نفس وفتحت الباب تنزل ومشت تدخل تقدمت تضغط المصعد ولفت تفكر ترجع بدون ما تقابله ولفت من انفتح المصعد وناظرت رياض اللي واقف وبيده أوراق وبجانبه موظفه تشرح له
رفع عيونه رياض وعقد حجاجه وخرج وناظر غايه ولف للموظفه:خلاص انا اطّلع عليها
الموظفه هزت راسها ومشت تغادر المبنى ولف رياض على غايه:تبين شي ؟
اخذت نفس غايه وصدت تتكتف وناظرته:منك والا من الموظفه ؟ اسمها فلك هذي المره والا مجره ؟
رياض هز راسه:جايه تبين تهاوشيني ؟
غايه:لا بس خلاص مابي اتكلم
مشت بتروح ومسك ذراعها وناظرته وسحبت ذراعها وفتح المصعد رياض:اطلعي
غايه سكتت ودخل رياض المصعد:ادخلي
مشت تدخل المصعد وتكتفت تعطيه ظهرها وضغطه يطلع لمكتبه وانفتح المصعد ومشى يخرج وخرجت توقف بجانبه تناظر مكاتب الموظفين ولف رياض عليها:شوفي الموظفين
ناظرتهم ولفت عليه وكمل رياض:نصهم بنات جايين يشتغلون عندي لهم سنين لو بغيت وحده منهم كان امداني متزوج من زمان وعندي عيال
ناظرته غايه وكمل رياض:حواليني بنات بكل مكان بس اعرف من أبي
سكتت تناظره وناظرها رياض وتنهد واشر لمكتبه وناظرته ومشت تتقدم قبله تدخل مكتبه ودخل رياض ومشى يجلس على كرسيه يناظرها:وجيتي عشان تقولين شي والا تراقبيني ؟
غايه ناظرته:عشان اتكلم معك
رياض رجع ظهره يناظرها وسكتت غايه وصدت للامام ثواني ولفت عليه:عشان توليب اقنعتني
ابتسم رياض يصد من مكابرتها وكملت غايه:بعطيك فرصه تثبت كلامك عشان أصدقه مع أبوي وأهلي
رياض:أنا من زمان اخترت اتكلم معك بمجلس بيتكم انتي صعبتيها
غايه:بنتهاوش يعني ؟
رياض رفع كفوفه يستسلم وناظرته غايه:قلت اللي عندي
وقفت وناظرها وجات بتطلع ولفت عليه:لا تركب مصعد مع موظفه وحدك لان شكلك مو حلو
هز راسه وابتسم ومشت تخرج تاركته وضحك يهز راسه بأسف من حركاتها واخذ جواله يخرج من مكتبه وخرج من المبنى يشوف سيارة توليب اللي حركت ومشى لسيارته يركب وابتسم
'
لف عليها لانها تحاول فيه ياكل وكشر:خلاص تكفين
البندري:ما خلصته
يوسف:ما ابي
سكتت البندري وتنهدت تناظر الصحن اللي بحضنها وحبست عبرتها ولف يوسف عليها يناظرها:وين أمي وأريام اليوم ؟
رفعت عيونها البندري:امي بترتاح وأريام معها
يوسف:وابوي ؟
بلعت ريقها البندري ورفعت كتفها وصدت عنه بعيونها وقفت تبتعد عنه ورفعت عيونها تستجمع نفسها وتحبس دموعها ولفت من دق الباب وانفتح الباب وناظرت البنت المنقبه وعقدت حجاجها:بغيتي شي ؟
لف يوسف يناظر اللي واقفه عند الباب ولفت عليه وعرفته ورجعت ناظرت البندري:اي
ابتسم يوسف وغمض عيونه:مو وهذا شكلي
البندري لفت على يوسف وعقدت حجاجها ودخلت مها وقفلت الباب:اخوك حاط غرض لي عنده ابيه
يوسف:الله يسلمك الشر ما يجيك
لفت عليه مها:نتيجة طيش
يوسف:لو كسّر العود فوق راسك المطوع بقول نتيجة طيش بعد ؟
البندري لفت عليهم بإستغراب وتقدمت:عفواً مين انتي ؟
مها:أنا مها عطيت اخوك العود حقي وابيه الحين
البندري:جايه تطلبين العود ويوسف طالع من الموت ؟
مها ناظرتها ثواني:يهمك لانه اخوك بس ما يهمني
يوسف:عطيها البندري هو بغرفتي
البندري لفت عليه ورجعت ناظرت مها:اوكيه اجيبه لك
لفت مها على يوسف:بلغها بمكان بيتنا
سكت يوسف ومشت مها تخرج ولفت البندري:مين هذي ؟
يوسف:جارتنا
البندري:اللي امي بكت تون انك كنت تبي تخطبها ؟
يوسف ضحك بتعب وتقدمت البندري:كويس لقينا سبب نرفضها
يوسف:لو ماكنتي موجوده كان تفاهمنا
البندري رفعت حاجبها:بالله اخ يوسف ؟
يوسف:دقي على امي تجيني
البندري سكتت وصدت عنه وناظرها يوسف:امي وشفيها ؟
البندري لفت عليه:مافيها شي
يوسف:وش تخبين ؟
سكتت تناظره وناظر عيونها يوسف تكتم دموعها وهمس:وش صار ؟
نزلت راسها تبكي بدون صوت وبلعت غصتها ولفت عليه تنطق:أبوي طلق أمي
لانت ملامح يوسف يناظرها وبكت البندري تمسح دموعها وصد يوسف بعيونه عنها
'
ناظرت الكمبيوتر قدامها والمراجعين ولفت من دخلت الممرضه وخلفها ضيدان وتنهدت دلع:ضيدان عندي مراجعين
لف للممرضه ومشت تخرج وتقدم لها:والله ماخذ موعد
دلع:والله ؟ عسى ماشر
ضيدان:عندي علّه يادكتوره ضرس شكله مسوس
دلع سكتت تناظره وضحك ضيدان:والله جاي عشان ضرس
دلع:قوم طيب
قام ضيدان ومشى يجلس وتقدمت له دلع:افتح اشوف
فتح فمه وهو يناظرها وتقدمت دلع تشوف اسنانه وناظرته:احسن من اسناني قوم اطلع لا تعطل الناس
ضيدان جلس وناظرها:طيب ادري زعلانه لاني تصرفت بدون شورك وجاي اراضيك
دلع ناظرت حوالينه:ما اشوف معك ذهب او الماس او ساعه او شنطه !
ابتسم ضيدان:تبينهم ؟ والله يجونك بس لا تأجلين شي
دلع اخذت نفس وصدت ورجعت ناظرته:ضيدان
ابتسم وتقدم لها وميلت راسها:لو اقولك غير اسمك تغيره ؟
ضيدان تلاشت ابتسامته وابتسمت دلع:ماتقدر ؟
ضيدان:ما ظنيته مأثر عليك
دلع:مو حلو ما يناسبك ظالمك اسم شيبان
ضيدان:اسم جدي الله يرحمه
دلع:الله يرحمه بس مو حلو مو عاجبني
ضيدان:بتفتحين لنا سوالف الله يخليك اشري على شنطه واجيبها اتركي اسمي
دلع:ضيدان مو حلو ومو لايق مع اسمي كل ما قلت لاحد اسمك علق نفس التعليق
ضيدان:غيريه انتي اجل اسهل
ناظرته بحده دلع ووقفت:اطلع ضيدان
ضيدان:ايه زعلتي يوم جيت لاسمك بس اسمي عادي ينشتم
دلع:ايه لانه بدون معنى
ضيدان:ماني مغيره
دلع تكتفت وهز راسه ضيدان:اي لا تطالعيني كذا
مشى بيخرج ونطقت دلع:ماراح اناديك ضيدان
ضيدان لف عليها وهزت راسها:بناديك دودي وتحمل
ابتسم ضيدان وسع ثغره يكتم ضحكته وتقدم لها:لا تكفين
دلع:الا واحرجك بهالاسم يادودي
سكت يناظرها معصبه فعلاً تعني كلامها وتقدم يبوس خدها وابتعدت تناظره بذهول:وش تسوي ؟
ضيدان:يادودي ؟ اي كمليها
دلع:ضيدان !
ضحك بعلو صوته وناظرته دلع بتوتر ومسكته من ذراعه بتطلعه ولف عليها وهو يضحك:طيب بطلع ياعيون دودي
فتح الباب يخرج وابتسمت تناظره يقفل الباب خلفه
'
جلست قدام شنطها تناظر اغراضها وهي عاقده حجاجها ولفت من دق جوالها تخمن انها غايه ولانت ملامحها تقرأ الاسم وجلست بهدوء وردت بدون صوت
بلعت ريقها البندري تقفل غرفة يوسف خلفها وتخرج للممر:توليب
اخذت نفس توليب ونطقت:هلا
مشت البندري وجلست على الكراسي:ما اعرف لو جاك خبر او تكلمتي مع امك بس أبوي
سكتت بتردد وعقدت حجاجها توليب وكملت البندري:أبوي طلق أمي
جمد وجه توليب بصدمه وكملت البندري:خسرنا أبوي
بلعت ريقها توليب بذهول وهزت راسها:محد كسبه
البندري:بيتزوج أمك بالنهايه بيكون معك
توليب:أنا ما أحتاجه ولا أدوره نفسك وما بيفرق شي صدقيني
البندري غمضت عيونها بتعب:أمي تدمرت أكثر مع طيحة يوسف وطلاقهم تدمرت
توليب هزت راسها بهدوء تتوقع حال حنان وسكتت بتردد البندري:ادري متأخره ومتأخر كل شي حصل بس تمنيت أمورنا معك ما تعقدت
توليب سكتت من حست بفوضى مشاعرها وكملت البندري:ولا كانت حكايتنا كذا
توليب:اذا للحين تظنين اني ظلمتك وأخترت إختيارك فـ
قاطعتها البندري:لا كل شي انتهى بالنسبه لي
توليب رفعت شعرها:عرفت بخطوبتك
سكتت البندري وكملت توليب:الله يتمم لك على خير
البندري هزت راسها وهي ساكته وبلعت ريقها توليب ولفت تناظر ملابسها وشنطها وأغراض زواجها وإنتقالها لحياتها الجديده مع عسّاف وتكلمت بهدوء:واذا ودك تحضرين زواجي حياك الله
البندري صدت بعيونها للمستشفى وكملت توليب:الله يوفقك
قفلت جوالها توليب وناظرته وغمضت عيونها من الحيره اللي تسكنها ومن البعد الروحي بينها وبين أختها اللي كان المفترض تكون أقرب بس كل شي وقف ضدهم حتى حبها كان سبب في حربهم
وقفت توليب ومشت تخرج وناظرت سمر اللي عند التلفزيون:أمي
لفت سمر عليها:خلصتي اغراضك ؟
توليب ناظرتها وهي واقفه وسكتت سمر تراقب ملامحها وهزت راسها تصد:عرفتي
توليب مشت وجلست قدامها تسد عنها الشاشه:طلق حنان
سمر رفعت حاجبينها:غريبه مع اني طلبت منه يطلقها
توليب:كان شرطك للزواج صح ؟
سمر هزت راسها وكملت توليب:وبتتزوجينه الحين بعد ما تطلقت حنان ؟ امي متى تتشرطين شروط حرام ؟ ما بتنعاد نفس الحرب؟
سمر هزت راسها بالنفي:لا لاني ما بتزوج
عقدت حجاجها توليب ورفعت كتفها سمر:كانت فرصه لي أذل تركي وماقصرت خليه يقعد الحين بدون حنان وبدوني وبدون عياله يخسر ، جزاته
ناظرتها بصدمه توليب:أمي
سمر:لا تطالعيني كذا يستاهل وتستاهل حنان وهذا حقي منهم وحقك انتي بعد منهم ، تحسبيني بسمح لتركي يدخل حياتي وهو ما يشوفك بنته ابد ؟
سكتت توليب وكملت سمر:وهيله جايها دورها بس بعد زواجك ان شاء الله
توليب:لا يسببون لك مشاكل
سمر:هذاك أول الحين يخسون ، قومي انتي كملي اغراضك وجهزي نفسك قدامك أسبوع بس لزواجك أبيك تكونين مرتاحه ومبسوطه لاني جنبك
سكتت توليب وتقدمت لها سمر تبوس خدينها وناظرتها وابتسمت سمر ومشت تتركها وتنهدت توليب تناظرها تدخل غرفتها
'
دخل البيت وابتسم يشوف العمال وهيله اللي واقفه توجههم ولفت هيله وانتبهت عليه:شرايك
تقدم يناظر الأثاث اللي على ذوق هيله والواضح انها انشغلت فيه لانه فتره طويله ما شافها او سمع منها شي ما يسره ولف وباس راسها:ما قصرتي
ابتسمت هيله:والله ما تلاقي مثل ذوقي ابد في كل شي
تنحنح عسّاف من حوارها المفهوم وتقدم:الحمدلله خلصنا أشياء كثيره
هيله:مابقي شي كل شي كملته لك لا تضحك عليك العقربه اللي عندك
لف عسّاف يناظر الأثاث وتقدمت هيله:لا تكتب هالبيت بإسمها مهما يصير وتلعب براسك
لف عسّاف:زوجتي وبتصير أم عيالي وحلالي كله لها
هيله:تلعب فيك وتطمع بفلوسك
عسّاف تنهد ووقف:ماقصرتي أم رياض مستعجل وراي شغل قبل الزواج توصين شي ؟
هيله سكتت تناظره وتقدم يبوس راسها ومشى يخرج وركب سيارته وحرك يناظر طريقه واخذ جواله يدور رقمها وهو عينه بين الجوال وبين طريقه واتصل عليها
ردت عليه وسط انشغالها وابتسمت:هاه ياعريس
ضحك عسّاف يموت حب بطريقة كلامها معه دايم وافتتاح الحوار معه:عريس محظوظ يمين بالله
ابتسمت توليب تعض شفتها وكمل عسّاف:وش تسوين ؟
توليب:خلصت كل شي أنتظر توديع العزوبيه اللي امي وغايه مخبينه عليّ
ضحك عسّاف وكملت توليب:مخططين باين بس ما بخرب عليهم
عسّاف:ومتى دوري أودع عزوبيتي معك ؟
ابتسمت توليب:بتودعها ليلة زواجنا
عسّاف:أبي وحدنا قبل
صدت توليب بتردد تناظر سمر وغايه اللي بالصاله ولفت:اليوم ما يمديني
عسّاف:نجرب قبل ليلة زواجنا ؟
توليب:يعني بكره ؟
عسّاف:اعرف ما بتنامين بكره ودي نسهره سوا
ابتسمت توليب:اوكيه
ابتسم عسّاف ولفت توليب من نادتها سمر وقفلت جوالها تمشي لهم
وناظرتها سمر:بنطلع نخلص كم غرض
توليب:ما بقي شي خلصنا
غايه:لا ماخلصنا بنطلع قومي البسي
توليب تنهدت وقامت تتركهم ولفت سمر وابتسمت لغايه تغمز لها ووقفت تلبس عبايتها:تحسين فهمت ؟
غايه:لا لا
سمر هزت راسها تنتظر توليب ولفت غايه:اقول خالتي
لفت سمر وبلعت ريقها بتردد غايه:ما بيحضر أبو توليب ؟
سمر:شدراني عنه عساه ماحضر مانبيه
غايه:عشان توليب
سمر:توليب ما يهمها حضوره لا تعكرين مزاجها بطاريه
خرجت توليب:جهزت
مشوا يخرجوا وركبت توليب بالخلف مع غايه اللي تسوق فيهم وسمر على جوالها تراجع الحجوزات ووقفت غايه ولفت توليب وابتسمت:مطعم ؟
سمر:انزلي ناكل وننبسط
ضحكت توليب تنزل معهم ودخلت المطعم وجلست على طاوله وجلسوا وناظرت المكان وضحكت بعلو صوتها من اشتغلت اغنيه ودخلوا الموظفين بهديه وبالونات وورد وابتسمت سمر تناظرها وعضت شفتها توليب ماتبي تبكي وناظرت صحن الكيكه وباي باي سنقل اللي مكتوبه عليها ورفعت عيونها لغايه اللي تصورها ووقفت توليب وتقدمت سمر لها تحضنها وبكت توليب من حضنتها وابتسمت سمر تمسح على شعرها تحبس عبرتها وابتعدت توليب تمسح دموعها وناظرت سمر ومسحت دموعها سمر بكفوفها:أحبك وانتي احلى عروس بالعالم واحلى بنت بالدنيا لا تنسين كلامي هذا
بكت توليب ترجع تحضنها وتأففت غايه:فضوا من اليوم ما نبي بعد بكره بالزواج دموع
ابتعدت توليب وابتسمت تناظرهم ومسحت دموعها تجلس
غايه:ما أصدق باقي يومين بس
توليب:وش تقولين عني ؟
سمر:الله يعديها على خير ونفرح كلنا
ابتسمت توليب تمسح جفن عيونها واخذت جوالها غايه:خليني اصورك صوره حلوه
اخذت البالونات توليب تمسكها وبيدها بوكيه الورد ورفعت كفها تبرز دبلتها للصوره وصورتها غايه وابتسمت:عروسة أحلامي
ارسلت الصوره لتوليب واخذت جوالها توليب تناظرها ونزلتها بسنابها وابتسمت بعد دقايق من وصلتها رسايل من خوات عسّاف وحماسهم ومن عسّاف بينهم يكتب لها:بتزينين عُمر عسّاف بتنورين دروبه معاك
ميلت راسها وهي مبتسمه تقرأ كلامه وقفلت جوالها تطلب معهم أكل تشعر بمنتصف كلامهم بمغص بطنها من مشاعرها ورهبة العروس وإنها ليلتين بتنامها وحدها بعدها بتنام بحضن عسّاف للابد
'
واقف يسمع أمه اللي تكلم وناظر ساعة يده ١١:٣٠ م وتردد كيف يشرح لانه اخذ وقت طويل يدور وقت مناسب يتكلم مع امه
وفزّ من لفت عليه:شتبي رياض اخلص مشغوله
رياض تنحنح:بوشو مشغوله ؟
هيله ناظرتها ثواني:معزومه بكره لعرس ما اعرفه ، شرايك رياض ؟
رياض ابتسم:وش شعورك وبكره بتكونين ام العريس ؟
هيله:خياس
رياض:ماودك تصيرين ام العريس الثاني ؟
لفت هيله عليه وسكتت وبلع ريقه رياض ونطق:بخطب
هيله:يارب انها اللي بالمدينه ماهي اللي ببالي
رياض:ليه التعب ؟ بينبع أسهل لنا
هيله:تبي تاخذ صديقتها ؟ انت اعمى ماتعرف تختار ماتعرف تنقي وش جاكم انتم وش جاكم ؟
تنهد رياض يصد يسمعها تهاوشه وتكمل:مالقيت الا وحده من اهل سمر ؟
رياض:صديقتها ما تعرف سمر ولا تقرب لهم ابد
هيله:انطم رياض انطم مابي اهاوشك وبكره عرس عسّاف
رياض:بنعيد اللي صار مع عسّاف ؟
هيله:اي اعيده بس بتخسر
رياض:باخذ شور ابوي نشوف وش بيسوي
هيله:يعني مالي راي انا ولا يهمك ؟
رياض:جيتك ابلغك ما جيت اشاور
سكتت هيله ولف رياض من نزل عسّاف مستعجل يخرج ولفت هيله:انهبل ذا بعد وش مطلعه الحين وبكره عرسه ؟ المفروض ينام
رياض مارد وتركها ومشى يخرج من البيت وناظر عسّاف اللي بيمشي ووقفه يأشر وناظره عسّاف وتقدم رياض وفتح قزازته عسّاف:شتبي ؟
رياض:وين رايح تهجول الحين ؟ وراك عرس ترا
ابتسم عسّاف:ما يحتاج تذكرني
رياض:رايح لها ؟ انت ما بتثقل ؟ بكره بتشوفها وبتاخذها بيتك ماله لزوم هالروحه
عسّاف:ياشينك يارياض وانت غيران خلاص بنخطب لك بس خلني
رياض ناظره بذهول وضحك عسّاف وطلع كفه يمسك دقن رياض:والله لأزوجك بس خلني امشي الحين
رياض:اذلف يالخفيف
ابتسم عسّاف يقفل شباكه ويحرك واخذ جواله يناظر ساعته وارسل لها:جايك
وابتسم يناطر طريقه لين وصل لبيتها ووقف يرسل لها:افتحي لي
انتظر لدقايق طويله ولاردت عليه وعقد حجاجه ونزل من سيارته ورجع يرسل لها وتنهد ينتظرها
ناظرت أمها اللي جالسه على السرير وتسمع رنين رسايلها وابتسمت:بنام
سمر:كذابه ما بتنامين بقعد عندك لين تدوخين وتنامين قدامي
توليب:امي خذي مفتاحي ما بروح لعسّاف ولا بشوفه بس خليني ارتاح بكره زواجي لازم انام
سمر:ياشيخه بصدقك انك بتنامين يعني ؟ لا بنام عندك هنا
تنهدت توليب ولفت تناظر شباكها وجمد وجهها من شافت عسّاف ولفت لسمر ووقفت بسرعه وناظرتها سمر:شفيك بسم الله ؟
توليب ناظرت الشباك خلف سمر وناظرتها:باخذ شاور
سمر:شاور الحين ؟
توليب:اي يهدي اعصابي ويخليني رايقه
مسكت كفوفها توقفها:بليز خليني ارتاح واخذ شاور ووعد اجيك غرفتك انام عندك
سمر ناظرتها بنص عين ومسكتها توليب للباب:وعد
سمر:طيب استناك
مشت تخرج وقفلت الباب توليب ولفت للشباك وطل بعيونه عسّاف وابتسم من شافها ماشيه له وفتحت الشباك وناظرته:ليش تجي بدون ما ارد عليك ؟
عسّاف حط جبينه على الشباك:مارديتي علي
توليب:وتنط عشان تجي ؟
عسّاف:تهون دامك بكره معي ببيتي
ابتسمت توليب وتكت على الشباك تناظره:خربت الشوق
عسّاف ابتسم:أبي اودع عزوبيتي معك
ابتسمت تتأمله وهي ساكته وتقدم لها عسّاف يدخل ونطقت توليب:عسّاف وعدت امي انام عندها لا تدخل وتجي تشوفك
عسّاف مسك كفوفها يوقف قدامها وناظرها:تعرفين وش ينتظرنا بكره ؟
ابتسمت توليب تشد على كفوفه:اخر وعودك لي
ابتسم عسّاف واخذ نفس:صابر وملهوف
سكتت توليب تنتبه لنظراته ورفع اصابعه عسّاف لشعرها وتوترت تعرف بداية كل موقف مع عسّاف وابتعدت عنه:روح طيب
عسّاف:جيت بسهر معك
مشى لسريرها:نوميني هنا
تقدمت تسحبه:عسّاف خلاص قوم تكفى
عسّاف ابتسم يناظرها:بكره بحضني توليب ما مني مهرب
ابتسمت بربكه تسحبه يقوم ووقف ومشت للشباك:تصبح على خير
تقدم لها وانحنى يبوس خدها وابتسمت توليب وناظرته من ابتعد ومشى يخرج وضحكت تناظره رايح وعضت شفتها تتأمله
ومشى عسّاف ومسك الباب يفتحه ولف يناظرها وابتسم وخرج تاركها وتنهدت توليب من توترها وربكتها وففلت شباكها ومشت تخرج من غرفتها ومشت لغرفة سمر ودخلت وناظرتها على سريرها وابتسمت تتقدم لها:نوميني بحضنك
ابتسمت سمر تفتح ذراعينها وتقدمت توليب تحضنها ومسحت على شعرها سمر تناظرها بحضنها ، مكسبها من الدنيا عوضها من عذابها ، بذرة شبابها وروح حياتها ، ورده لونت دنيتها ، أغلى عطاء الدنيا لها
بتزفها عروس لشخص تمنته لتوليب يعوضها عن أبوها اللي دورت له أعذار توليب ومكان بين براويز الصور لكن ما نجح في مكانته بحياتها وتتأمل خير بعسّاف يعطي توليب اللي ماقدرت تاخذه من ابوها
نزلت راسها تقبل راس توليب اللي بحضنها وتمسح على شعرها
'
يسمع الاغنيه اللي مشغلها الحلّاق - تصدق والا أحلف لك -
وابتسم يشوف رياض اللي بالخلف يصفق وضحك:اشغلتنا اقعد انت تقول عريس
رياض:اي والله ياطلال تصدق والا احلف لك تراك عريس الليله
عسّاف:ومتأخر العريس بحلاقته
رياض:لو يطعنك الحلّاق الحين بالموس وش تسوي
ضحك عسّاف:ابو نكادتك ياشيخ اذلف السياره لين اجيك
ابتسم رياض ورفع راسه عسّاف يمسح دقنه ويناظر حلاقته على مسمع أذنه - في دُنيا غير دنيتهم جديده وجنّه عدتهم -
ووقف عسّاف والتفت لرياض:عريس ؟
ابتسم رياض:عريس افرح ياعمي
ابتسم عسّاف ومشى يخرج وخرج خلفه رياض وركب سيارته عسّاف يركب يمينه رياض والتفت رياض:على البيت ؟
عسّاف:بمر العم لطفي اشوفه واشوف اهله
رياض:اهلك قصدك لانك تحبهم اكثر منّا
ابتسم عسّاف وهو يسوق ويناظر طريقه ووقف عند المشتل ونزل وخلفه رياض ودخل المشتل يسمع التصفيق والاغاني وضحك يتقدم لهم ويرفع صوته:يا أهل المشتل
لف العم لطفي يخرج:عريسنا ياعريسنا
ابتسم عسّاف وتقدم له يحضنه العم لطفي وخرجت صفيه تغطرف بعلو صوتها:ماشاء الله ماشاء الله
ضحك عسّاف:محتفلين بدوني ؟
صفيه:الف ماشاء الله عليك ايه الطول والعرض والرقوله كلها ؟ اسم الله عليك ياحبيبي
العم لطفي:مافيش من ده الراقل اتنين حتى اخوه اللي قنبه مش زيه
رياض:افا جحدتوني مره وحده ؟
عسّاف:لا تتأخرون الليله بتجون والا ارسل احد يجيبكم
العم لطفي:لأ مش هتنشغل بينا بليلة قوازك انبسط ياعريس
صفيه:دي الوئت عروستك حتلبس الطرحه وهتطلع تحفه وورده مفتحه
ابتسم عسّاف من طاري توليب وكملت صفيه:خد بالك عليها والله يكرمكوا بحياه كلها ورد زي المشتل ده
العم لطفي ابتسم يشد على ذراع عسّاف:امين
عسّاف اخذ نفس براحه:اللهم امين
رياض:بسرق العريس عشان لا نتأخر
العم لطفي:وماله حنقيك
عسّاف:يالله سلام
مشى مع رياض ورفعت صوتها صفيه:يارب ينور طريئك ياحبيبي
ابتسم عسّاف يخرج وركب سيارته وركب بجانبه رياض:ساحرهم هذول ؟
ضحك عسّاف يشغل سيارته:ياشيخ طيبين ويحبوني وأحبهم
رياض:والله زوجته كانت الا شوي وتحضنك
ابتسم عسّاف يهز راسه وحرك سيارته ولف لرياض:ما بتكلم امي مره ثانيه ؟
رياض:امس صكتها بوجهي وما بغيت نتهاوش والليله زواجك
عسّاف:تنحل انا احلها لك
رياض:تراك ماخذ دوري انا الاخ الأكبر
عسّاف ابتسم:ماتعرف تمشي أمورك
رياض سكت يناظر الطريق وووقف عند البيت عسّاف ينزل وناظر ساعة يساره ٥:٤٥ العصر يحاول يخمّن الوضع عند توليب ويتخيل تجهيزها لليلة عمرهم سوا
لكن توليب وضعها كان يفوق تخيل عسّاف لانها ترقص مع غايه ولابسه طرحتها وروبها وتضحك من تصفيق الميك اب ارتست والهير ستايلست والمصوره اللي تصورها ودارت تضحك بعلو صوتها من فرط سعادتها ويومها السعيد وصرخت غايه تحضنها بحماسه داخلها وابتسمت توليب وابتعدت تناظر سمر اللي تراقبهم مبتسمه وتتأمل توليب وشعرت فيها توليب تبتسم لها
ونطقت المصوره:تلبسين فستانك عشان التصوير ؟
توليب:اوكيه
المصوره:بنجيبه من الملكان برا
هزت راسها توليب وجلست تناظر شكلها وجمالها ونجاح إختيارها بكل تفاصيلها وطرحتها اللي منقوشه تشرح فخامة فستانها وطلتها
وناظرت خاتم دبلتها بأصبعها ومناكيرها وزادت ربكتها أكثر من سرعة الوقت وإقتراب ملتقاها بعسّاف عريس تنزف له شهرزاد حياته وزمانه ، ابتسمت وهي تناظر صورتها بالمرايه تعيد بدايتها معه وحربه لها وجهاده عشانها وخاتم اصبعها بيدها
لفت من دخلوا فستانها بحذر وغايه واقفه بجوالها وجوال توليب تراقب كل تفاصيل توليب بحذر وفتحت الشنطه سمر تطلع منها المبخره والبخور وتشعله يعجّ بالغرفه وبخرت الفستان ووقفت توليب:غايه بس زيدي على كتوفي من دبل تي
تقدمت غايه تفتح الكريم وتضيف عليه من زيت دبل تي وتمسح كتوف وعنق توليب تزيده بريق ونعومه أكثر وتقدمت سمر تعطرها برائحه منكهه بالباتشولي صديق المناسبات وطيب العود وعبق العنبر
ولفت تفتح الفستان وتساعد توليب تلبسه مع غايه وتوترت توليب من شافتها تلبس البياض وغايه وسمر يساعدونها بخيوط فستانها من الخلف
غايه:لو انكسر ظفر من اظافري بيكون دين عليك توته
ابتسمت توليب توضح رجفتها وناظرتها سمر:سمي بالله
توليب همست:بسم الله
ابتعدوا عنها يرتبون طرحتها وابتسمت تناظرهم وغطت فمها سمر تمنع دموعها تناظر توليب وضحكت غايه من بهجة خاطرها:استودعتك الله يارب
توليب:لا تبكوني خلاص
صدت عنهم تهف على وجهها بكفوفها ودخلت المصوره تصورها بتفاصيلها بغرفتها ومشت تخرج سمر تشوف جاهزية ليلة الزفاف ووجود هيله والبنات من بدري بالمكان وتقدمت لهم ولفت دلع وابتسمت تهمس:كل مالها تصغر ماشاء الله
لفت هيله وناظرت سمر اللي متقدمه لهم تلبس فستان يظهر فتوّتها وجمالها بلون عنّابي ووقفت قدامهم سمر:أهل العريس
وقفوا البنات يسلمون عليها وابتسمت سمر تتأمل فساتينهم وأشكالهم ولفت لهيله:لا ياهيله ما ينفع يكون وجهك كذا وانتي ام العريس
هيله:اكفيني شرك الليله مابي نتقابل
سمر:صعبه صعبه صدقيني لاني بشيل الليله والحضور فوق راسي من فرحتي ببنتي وردتي وحيدتي
سكتت هيله تناظرها وابتسمت سمر تلف للبنات:عسّاف قرة عيني بيجي وبيتصورون مع بعضهم ما ودنا نضايقهم
هيله:ليه نضايقهم ؟ كلها صورتين
سمر:اي اقعدي ياهيله وش نسوي مانقدر نشرح لك وانتي بهالعمر صعب تفهمين خليني اشرح للبنات يفهمون عليّ
لفت نجود على امها تكتم ضحكتها وضحكت سمر تمشي تاركتهم وتنهدت دلع بحذر من الليله الصعبه عليهم
ودق جوال دلع واخذته:عسّاف
لفت هيله عليها وردت دلع:هلا
عسّاف:وصلت بس من وين اجيكم ؟
دلع:مقفلين كل شي ادخل مع الاستقبال على طول مافي احد قبلك
قفلت منه دلع ولفت لرنا:استقبلي عسّاف يجي
مشت رنا ترفع فستانها وتخرج توقف بإنتظار عسّاف ودخل عسّاف وابتسمت رنا:ياناسو
ضحك عسّاف يعدل غترته وتقدم لها:عريس ؟
رنا عدلت بشته:عريس وأحلى عريس
مد ذراعه لها وحضنت ذراعه رنا تضحك ومشت تدخل معاه ولفت دلع من دخل وابتسمت:ياحياتي عسّاف
ابتسم لهم وتقدمت نجود له:بحضنك تكفى
هيله:لا تعدمينه بروجك
عسّاف:تعالي تعالي
ابتسمت نجود تحضنه وابتسم عسّاف يشعر بفرحتهم فيه وإختلاف ليلتهم اليوم وابتعد وناظر هيله:أمي
لفت هيله عليه تناظره وابتسم ووقفت بكبرياء تمد كفها وضحكوا البنات وتقدم عسّاف يبوس كفها وتقدم يحضنها ولفت دلع من شافت المصورين اللي بالقاعه والمصوره اللي تنتظرهم:خلونا نتصور مع بعض
رنا:بدون أبوي ؟
عسّاف:ابوي بينزف معي بعدين
دلع:يالله امي
هيله:لا ماودي
عسّاف ناظر يعرف انها تحب الترجي والتودد لها اللي يبين غلاها وعض شفته:افا لزوم ام العريس وصوره مع العريس
نجود:هيا ام العريس الليله ما تكمل بدونك
ناظرتهم هيله بنص عين ووقفت وابتسم عسّاف يمسك ذراعها يمشي معها لداخل القاعه وناظر حوالينه وورد المكان وعطر الشموع وروعة التصميم والورد اللي بالسقف يلوّن القاعه بألوان الربيع
وتقدمت المصوره تصورهم مع بعضهم ولحظة تعديل البشت لعسّاف وهي تلبسه وتبخره وإنبهار خوات عسّاف فيه وحضنه لهم وكل لحظة ودّ تجمعهم
كانوا يجهلون دقات قلبه وحلم عمره اللي ينتظره من زمان وباله اللي بمكان ماهو بعيد عنه وترقب يوترّ داخله ولف من تقدمت له سمر وابتسم لها لان سمر لها شخصيه تظهر عليها بدون جهد منها اختلاف وغرور طاغي فيها
وحضنته سمر وابتسم عسّاف:كنت انتظر أم العروس وينها
ابتسمت سمر تبتعد عنه:عيّار
ناظرتهم هيله بوجه جامد وصدت عنهم تتأفف
وهمس عسّاف:عروستي بتبطي ؟
سمر:على حسب شوقك لها
ابتسم عسّاف:ماني صبور
ابتسمت سمر:جايتك
اشتغلت الأغاني بالقاعه ولفت سمر عليه:ما بتعطيها ظهرك ؟
عسّاف:وأنحرم من مشهد دخولها ؟ حرام عليّ
لفت سمر تشوف هيله والبنات اللي جلسوا بعيد واخذت نفس:بشوفها واجيك
وقف عسّاف محله وعينه على الباب اللي يعلو الدرج اللي مزيّن بأطرافه ورد يلتف عليه ووسطه سجاده لنزول توليب
بلع ريقه عسّاف تزيد دقات قلبه من إنتظاره وابتسم ينتظرها محله
أشتغلت زفتها بصوت موسيقى فقط يشرح مشهد دخولها الشاعري والسينمائي
لانت ملامح عسّاف من شافها تخرج أمامه تلبس فستانها الأبيض وبيدها ذاتها ، ورد التوليب
ابتسمت توليب من شافته واقف بإستقبالها كعادته بكل مكان كان يوقف بإستقبالها وما ملّ ولا تعذّر عن عادته اللي تشرح لها بإنه يستقبلها بحزنها وفرحتها ويشاركها بكل جيّه تقبل عليه فيها
وقفت محلها بمنتصف الدرج ما تشعر بالتصوير اللي منتشر حوالينها يوثق اللحظه لان عينها على عسّاف ولمعة عيونه لها ولحظة إنبثاق الأمل من صعوبة قصتهم ونجاح جهادهم أو بالأحرى جهاد شهريار
نزلت من الدرج توقف بداية الممر له وناظرته وهي مبتسمه وتقدم لها عسّاف يقطع بقية المسافه ماشي لها بعد ركضه لأجل هاليوم بعد طموح وأحلام ووعد ودين وحلف أشناب ووعد رجال
مد كفه لها وناظرت عيونه تمد كفها تشد عليه ورفعت ذراعها الأخرى تحضنه وابتسم من بادرت هي من بادرت هي بحضنها له وغمض عيونه يبوس كتفها ويشمّ شذى عبيرها
وغمضت عيونها توليب وهي حاضنته وبيدها ورد التوليب ولابسه طرحتها اللي وعدها فيها وتحقق حلمها اليوم ، كم مره تردد عن حضنها عشان لا يطيح بلعنة الحرام ولا يصيبها منه خدشة شيطان اليوم هي بحضنه زوجته حلاله وراس ماله ، شريكة حياته وأيامه ، سارقه قلبه وزارعه بسمته وشاريه راحته
ابتعدت عنه وحضن كفوفها بكفوفه يقبّل كل كف من كفوفها وهو يناظرها وابتسمت من تقدم يبوس جبينها ورجع يناظرها وأبتسم يتأملها:ازهليني
ميلت راسها بطمأنينه من كلمته وشدت على كفوفه وحطت براسها على صدره وابتسم عسّاف يرفع ذراعينه عليها
وناظرتهم سمر اللي واقفه بعيد عنهم وتشوف المصورين اللي يصورون لحظاتهم واخذت جوالها تقرأ رسالته:بنتكلم
قفلت جوالها وابتسمت تناظر عسّاف وتوليب اللي تمكنوا من اللحظه والوقت والزمان ورقصوا مع بعضهم وتصوروا
لفت تشوف هيله والبنات اللي يصورون وابتسمت تشوف حال هيله وجلوسها وحدها
'
دخلت الغرفه وناظرت حنان اللي تغطي يوسف:قرة عيني أخيراً بغرفتك وببيتك
ابتسم يوسف لحنان ومسك كفها:مكاني
ناظرته حنان ومسحت على وجهه ولفت وناظرت البندري اللي واقفه:جهزتي الأكل ليوسف ؟
البندري:أريام بالمطبخ
وقفت حنان:بشوفها ما تعرف تسوي شي
مشت تخرج حنان وتقدمت البندري وناظرها يوسف:ليه ما وديتي العود للبنت ؟
البندري:الحين بطلع واخذه معي
يوسف:شباكها جنب شباكي بيتهم هنا
البندري هزت راسها:عرفت
تقدمت تاخذ العود وخرجت من غرفته ودخلت غرفتها وناظرت فستانها اللي على السرير وبلعت ريقها بتردد وتقدمت تلبسه وتتجهز ولبست عبايتها واخذت العود تخرج ووقفت من شافت حنان
وناظرتها حنان وعقدت حجاجها:وين رايحه ؟
البندري سكتت ثواني:بروح لمها صاحبة العود
حنان:كل هذي الدهره لمها ؟ ظنيت بتروحين عرس على ذا كله
البندري ابتسمت بخفوت ومشت تمرّ من جنبها ولفت حنان:البندري
وقفت البندري واخذت نفس ولفت عليها وهزت راسها حنان:لا تتأخرين
هزت راسها البندري ومشت تنزل وتطلع من البيت ، مشت تناظر بيت الجيران وتقدمت والعود بيدها ودقت الباب وناظرت جوالها اللي يدق واخذته تقرأ اسم يوسف وتجاهلته تنتظر عند الباب وفتح الباب وبلعت ريقها من خرج رجل مطوع متديّن صد بعيونه مباشره:آمري يابنيه
البندري:معليش على الازعاج عمي بس مها ناسيه العود عندي وقلت ارجعه لها
لف وناظر العود وعقد حجاجه:استغفر الله ماهو لنا
عقدت حجاجها البندري:متأكده هذا لمها وجاتني طلبته وبرجعه لها
ناظرها المطوع تحتد ملامحه ورفع صوته:ماتفهمين انا بيتي ما تدخله معازف
كشرت بخوف من صراخه البندري ورجعت خطوه لورا ولفت من تقدم من خلفها ينطق:ماهي غلطانه قالت لكم يعني لكم
ناظرته البندري وهمست:ناصر
أبو مها:انا بنتي ماتعرف هالأمور
لفت البندري:امانه ورجعتها تفاهم معها
مشت بالعود بتدخل ولف ناصر:هاتيه
مدته واخذ العود ناصر وحطه بجانب المطوع بالحوش وناظرهم أبو مها بعصبيه ولف ناصر:امشي
مشت معه ووقفت عند سيارتها ولفت عليه وناظرها ناصر:كنت جاي عشان يوسف قالوا خرج
البندري هزت راسها تصد بعيونها وابتسم ناصر:حمدلله على سلامته
رفعت عيونها عليه تناظره وفتحت سيارتها تركب وتغطي فستانها بعبايتها وناظرها ناصر وقفلت الباب بتوتر تشغل سيارتها وحركت تاركته وناظرته من المرايه ومشت تبتعد قاصده نيتها وروحتها تدري انها بتلاقي تركي أبوها بالزواج
وقفت عند قاعة الزواج واخذت نفس ونزلت ودخلت مع مدخل النساء تسمع ضجيج الأغاني وفصخت عبايتها وتقدمت تدخل وتشوف الحضور وكثرتهم وظلت واقفه محلها تتأمل الجميع وانتبهت للبنات اللي يرقصون وهيله تجلس قريب من الكوشه وحدها ولفت تشوف درج الورد اللي ينتهي بمدخل العروس توليب ومشت تطلع الدرج ولفت دلع اللي مبتسمه وناظرت البندري وتلاشت ابتسامتها ومشت تلحقها
دخلت البندري وتقدمت تشوف الغرف ومشت لغرفة العروس ووقفت من سمعت دلع تناديها ولفت عليها وتقدمت دلع:حضرتي وحدك ؟
البندري هزت راسها:امي بعدتها
دلع:ليه جيتي ؟
البندري:زواج أختي
تنهدت دلع:البندري
البندري:عزمتني وجيت لها وابي اشوف ابوي ضروري
دلع اخذت نفس وسكتت ولفت البندري تدق الباب وتدخل ولفت توليب وناظرتها ولانت ملامحها ولفت غايه ووقفت من شافتهم
وتقدمت دلع:جايه تبارك لك
لفت البندري على دلع:دلع
لفت دلع وكملت البندري:بتكلم أنا عني نفسي
سكتت دلع وتكتفت غايه تناظره ووقفت توليب وهزت راسها:بنجلس وحدنا
غايه لفت عليها:تجلسون ؟
لفت توليب على غايه وسكتت غايه ومشت تخرج من الغرفه وناظرتهم دلع تخرج وتقفل الباب واخذت نفس توليب:ماتوقعت تجين
البندري:أبوي ماحضر ؟
توليب ابتسمت:تسأليني عنه ؟ متى عرفته عشان اعرف عنه ؟
البندري:اكيد بيكون موجود معك ومع امك
توليب جلست وعدلت طرحتها وناظرت البندري:أمي ما بترجع لابوي
عقدت حجاجها البندري وتقدمت تجلس بجانبها:كيف يعني ؟
توليب:ماتبيه وطلاقه ما غيّر شي مستحيل تكون معه
سكتت البندري بذهول وكملت توليب:خسر كل شي بس الظاهر ما بيخسرك
البندري همست:أبوي
توليب هزت راسها تستوعب:جربتي أبوي انتي ، ما يهون عليك
البندري:ليه طلق امي دام ما بيتزوج امك ؟
توليب:لانه يختار نفسه دايم ويبدي نفسه دايم وما يصلح يكون أب وزوج
سكتت البندري وصدت توليب:ولا يلزمني اليوم وجوده
البندري نزلت عيونها لفستانها:كان يلزمك وجودي
لفت توليب عليها تفهمها وتفهم معمعة مشاعرهم لبعضهم وبلعت ريقها توليب:ماكانت الدنيا معنا
ابتسمت البندري تصد من سخرية الوضع والحال اللي واصلين له وناظرتها توليب وهي صاده تتأمل حالها وجلوسها معها ونطقت:اسفه
لفت البندري عليها وكملت توليب:ما درت حوالين عسّاف عشان أعورك وهربت منه عشانك وحاولت أتركه وكنتي موجوده بمنتصف طريقي له وما أستهنت بحبك وطفولتك معه
صدت البندري وكملت توليب:بس هو أختار
لفت البندري تقاطع حديثهم:شي صار وانتهى ومابي أتذكره ابد ، وأنا مخطوبه لشخص آخر
توليب هزت راسها بهدوء وناظرتها البندري:الله يوفقك
شدت على فستانها توليب من اختناقها ووقفت البندري واخذت نفس تناظر حوالينها بحيره ولفت لتوليب اللي وقفت وناظرتها:واسفه أنا بعد
هزت راسها توليب:أفهمك
تقدمت لها البندري بتردد واضح منها وتقدمت لها توليب بخطوه وحضنتها وغمضت عيونها البندري ترفع ذراعينها تحضنها ، ما كانت الدنيا معهم وتجافوا وتفارقوا سنين رغم انهم بحاجتهم لبعضهم وأخوات دم وأب بس تركي كان له قرار آخر وقلوبهم كان لها رأي اخر وحرب القلوب مختلف عن أي حرب
ابتعدت البندري عنها وناظرتها ومشت تخرج من الغرفه ووقفت محلها توليب تناظرها تخرج
قفلت الباب البندري ومشت خارجه ووقفت محلها عند غرفة أهل العروس من سمعت صوت سمر
وتقدمت بهدوء تناظر من فتحة الباب وقوف سمر لابسه عبايتها أمام شخص يلبس ثوب وشماغ تجهله وعقدت حجاجها تخمنه أبوها لكنها توقفت تسمع حوار سمر:مابي شي يخرب ليلة بنتي هيله لو عرفت بتحرق الدنيا ، اتركنا لوقت ثاني نتكلم
تقدمت اكثر البندري تحاول تشوف وجهه لانه ساكت واخذت نفس سمر تكمل:وانا بتكلم مع توليب قبل يوصل خبر لعسّاف
جمد وجه البندري من تكلم وعرفته ومسكت قلبها بصدمه ما تستوعب انه يتكلم مع سمر:طيب بس بنتكلم قبل تكلمين توليب
سمر هزت راسها ومشت البندري بسرعه تبتعد عنهم وخرجت ومسكت الدرج بصدمه وجمود ما تستوعب شي من اللي شافته وسمعته وفهمته وناظرت نجود اللي تقدمت لها:البندري فيك شي ؟
ناظرتها وهزت راسها بالنفي برعب وعقدت حجاجها نجود:اذا فيك شي تعالي اجلسي بالغرفه بجيك بس بشوف أبوي ينتظرني
ناظرتها البندري بجمود ومشت نجود تدخل ونطقت:أبوي
لف عبدالمحسن اللي واقف وتقدمت له نجود ولفت البندري تدخل وتناظرهم ، كانت تجهل تصرفها اللي لازم تسويه ولمن تشرح وتقول اللي سمعته واللي حصل
مشت تنزل وتخرج تاركه الزواج ولبست عبايتها تخرج بسرعه وتركب السياره وقفلت الباب ومسكت صدرها تتنفس وغمضت عيونها
'
خرجت غايه تشوف تجهيز زفة توليب وعسّاف وابتعدت توقف تراقب الوضع ولفت من وقفت بجانبها هيله وناظرتها بغرابه وصدت ونطقت هيله:انتي غايه ؟
توترت غايه ولفت عليها وهزت راسها وناظرتها هيله بتمعن وتهز راسها:وين أمك ؟
عقدت حجاجها غايه من أسلوب هيله ونظراتها:انتي ام العريس اكيد تعرفين الحضور
هزت راسها هيله:ايه نفس الأسلوب مارحت بعيد يارياض
رفعت حاجبها غايه ولفت هيله:وينها ؟
غايه لفت تأشر على طاولة أمها ومشت هيله تتركها واشتغلت زفة توليب وعسّاف ولفت غايه تناظرهم
وانفتح الباب يخرجون وابتسمت توليب تناظر الحضور وشدت على كف عسّاف ينزلون من الدرج ورفعت عيونها توليب من سمعت غطاريف مصرية الهويه وضحكت وابتسم عسّاف ينتبه لصفيه اللي بطاوله قريبه
لف على توليب يناظرها بخوف عليها وعلى كل هذا الجمال يساره وشد على كفها:انتبهي لخطواتك
لفت عليه تبتسم ونزل قبلها بخطوتين عشان تنزل له وابتسمت من نزلت عن الدرج ومشت معه على الممر وسط ضجيج الأغنيه وإنسيابية المشاعر وريحة شموع دبل تي بالقاعه والزهور اللي تزفهم من كل جهاتهم وأعلى سقفهم
شدت على مسكة يدها من توسطوا الكوشه والتفت عسّاف لها يعدل طرحتها وابتسم:مبروك أم الزّين
ابتسمت تحتضن ذراعه وصدت للحضور تناظرهم وانقضى كل هذا الوقت بين رقصهم مع بعضهم ومع خواته وسمر وتعزيزهم وفرحتهم وكيف كانت تمسك كفوفه ترقص أمامه وسط صخب الأغاني وصعود صفيه وزينه يصفقون ويغطرفون لهم
ابتسمت توليب اللي توضح سعادتها ولفت ترقص مع عسّاف وتتمايل وناظرت غايه اللي بالأسفل ترفع كفوفها من بعيد تشرح فرحتها بهم وضحكت لها وصفقت غايه تناظر قصة الحب أمامها ونهاية إنتصاره
وصرخت من بعيد تصفق لرقصهم وفرحتهم ولفت تشوف هيله اللي بجانب أمها ولانت ملامحها تشوفهم يتكلمون وصدت واخذت نفس بربكه
قطعوا الكيكه كفاً بكف خلف الصور الملتقطه من المصورين والبنات والتفت عسّاف على خواته:ماشفت أمي ، بنطلع
دلع:اناديها لغرفتكم
لف عسّاف لتوليب وناظرته تفهم مغادرتهم وهمست:أمي
لفت تدور سمر بعيونها ومسكت فستانها من الخلف نجود:بناديها لك
هزت راسها توليب ومشت مع عسّاف يغادرون القاعه وتدخل غرفتها وعدل بشته عسّاف وهو واقف ودخلت سمر:اغراضك توليب انتظري
سكتت توليب تراقب سمر اللي ترتب ورجفت كفوف توليب تتأملها ولفت سمر تقفل الشنطه وابتسمت:خذها عسّاف
عسّاف ابتسم:الشنطه وتوليب ؟
سكتت سمر لانها كانت تتخبى عن دموعها وماتبي توليب تنتبه لها ابد وشعرت فيها توليب وهمست:ماما
لفت عليها سمر بوجه أحمر من شدة كتمانها لغصتها وتقدمت لها توليب تحضنها وبكت سمر وناظرهم عسّاف واخذ الشنطه يخرج وناظر سيارته اللي بالباركينق وعندها رياض وابوه وتقدم رياض واخذ منه الاغراض وفصخ بشته عسّاف يسنده على ذراعه وتقدم لابوه:ماحضر عمي تركي ؟
عبدالمحسن هز راسه بالنفي يصد عنه ولف رياض على عسّاف:بخرج انا
هز راسه عسّاف ولف من خرجت توليب وبيدها سمر لابسه عبايتها وتقدم لها عسّاف وفتح بشته يحطه على كتوفها وتقدم عبدالمحسن:ماشاء الله ماشاء الله مبروك
لفت سمر تناظره وابتسمت توليب تسلم عليه ومشى عسّاف يفتح باب سيارته ينتظرها ولفت توليب لسمر تشد على كفها وابتسمت سمر:استودعتك الله
مشت توليب تركب ورفع فستانها عسّاف وقفل الباب ومشى لسمر وعبدالمحسن:تامرون شي ؟
عبدالمحسن:الله يوفقك استودعناكم الله
ابتسم عسّاف ومشى لسيارته وركب بجانب توليب وحرك يخرج من الباركينق ولفت توليب تناظره يسوق وابتسمت ما تصدق عيونها والتفت عليها عسّاف وابتسم يحضن كفها ولف يناظر طريقه واخذت جوالها توليب تتصور معاه وعض شفته عسّاف يناظرها ولف يوقف عند درايف ثرو ولف لها:وش تبين اطلب لك ؟
ابتسمت لانها تجوع بس ما كان عندها وقت تاكل وناظرته ترفع كتفها:على ذوقك
دخل وفتح زجاج سيارته يطلب لهم ويستلم العشاء ويحطه بالخلف ويحرك سيارته
'
دخلت دلع الغرفه تناظر أمها تلم الاغراض:أمي برجع مع ضيدان
لفت هيله وناظرتها:وقته ؟ من يساعدنا بهذا كله
دلع:امي انادي لك نجود ورنا
هيله:مافضي الرقص من مخهم للحين يرقصون
دلع:بناديهم بس بلغي ابوي اني طلعت مع ضيدان
ناظرتها هيله بحده وصدت تتأفف وابتسمت دلع تاخذ عبايتها وتلبسها ولفت للمرايه تعدل شكلها وروجها ومشت تنادي نجود ورنا وتقدمت نجود:وين رايحه ؟
دلع:بطلع مع دودي
كشرت رنا:ترا اسمه ضيدان مو لايق
دلع:ساعدوا امي عندها اغراض داخل لا تخلونها
نجود:مسويه تحبين امي وانتي مخليتها ؟ توكلي بس
مشت دلع تتجاهلهم وخرجت وناظرت غايه وأمها خارجين وابتسمت:اذا صعبه عليك تنامين بدون توليب تعالي عندنا
ضحكت غايه تخرج:صعبه على توليب فراقي
دلع ابتسمت:في العسل الحين ماتذكر اسمك حتى
ضحكت غايه ولفت تناظر رياض اللي واقف ومشت لسيارتها ولف رياض يناظرها وتقدمت دلع:معنا يالطيب ؟
رياض لف عليها:ضيدان كلمني تروحين معه
دلع ابتسمت:اي
رياض:ولا وافقت
دلع لانت ملامحها:خير رياض انا ابي اطلع معه
رياض:اثقلي اثقلي
دلع:نفس ثقل غايه عليك ؟ طلعت روحك
صد رياض وابتسمت دلع:فاتك الازرق
لف رياض عليها وغمزت له دلع وخرجت للمواقف وابتسمت من شافت سيارة ضيدان ولف عليها وانتبه وتقدم:على هونك الأرض ماتعودت تشيل كل هالزين
ابتسمت دلع ووقفت قدامه وكمل ضيدان:ولا قلبي تعود
دلع:كويس ماتعود ما ابيه يتعود
ضيدان:لا انترس قلبي خلاص
ابتسمت دلع ومشت تفتح الباب تركب وقفل بابها ضيدان ومشى يفتح بابه يركب وابتسم:ارحبي
ابتسمت دلع تعدل خواتمها بتوتر وحرك سيارته ضيدان:خليت اللحم على صحون الرجال وخرجت اكل معك فرايز اجحديها
ضحكت دلع ولفت عليه:يسوى
ضيدان ابتسم ولف عليها:عز الله يسوى
عضت شفتها تترد وهي تراقب الطريق ولفت عليه تاخذ نفس:دودي
لف عليها يتكي بيده وابتسم:عيون دودي
ابتسمت لانها كانت تختبر مزاجه اذا نادته بإسم عكس اسمه ورفعت حاجبها:راضي اناديك كذا ؟
ضيدان:راضي بكل شي حتى نصيبي
دلع هزت راسها:اليوم رومانسي تأثرت من زواج عسّاف ؟
ضيدان:اي والله حسيت اني عريس وما بقي شي واصير محله ، الناس حوالينه ويرقصون ويعززون له ويتصورون معه
دلع ابتسمت:الله يوفقه
ضيدان ضحك:ياخي حاضر معهم مصري اقسم بالله يرقص رقص عجيب شكله يعرف اخوك لانه يرقص عنده وعسّاف مغشي ضحك
ضحكت دلع تهز راسها:اتوقع يشتغل عند عسّاف وزوجته حاضره ترا شالت الليله رقص
ابتسم ضيدان ولف للطريق واخذت جوالها دلع من جاتها رساله وناظرت اسم رياض:عطيني رقم الازرق
ابتسمت تضحك بخفوت ترد عليه:اثقل اثقل
رياض:هاتيه لا يكثر
دلع:عشان زعلانه على وضعك وابيك تتزوج بس
انتظر رياض ثواني وارسلت الرقم دلع وابتسم من وصله وشغل تكييف سيارته وهو واقف وناطر حوالينه بتردد واتصل
فصخت كعبها بتعب وعقدت حجاجها من ألم رجلينها ولفت من دق جوالها وناظرت الرقم الغريب وردت:الو
ابتسم رياض وحرك سيارته:زان في عيني الأزرق
زادت غرابتها تميز صوته وسكتت تنتظره يتكلم ونطق رياض:كلاً راح مع حبيبه الليله
ابتسمت غايه:دايم كلاً يروح مع حبيبه يارياض واللي ماله قبول ماعنده حبيب الله يرزقك القبول
ضحك رياض:والله يرزقني حبك
سكتت غايه وصدت بعيونها تناظر شكلها بالمرايه وكمل رياض:عسى وضعك بخير بدون صديقتك
غايه:ليش داق رياض ؟ عشان تتطمن وتسمع راي أمي ؟
عقد حجاجه رياض:أمك ؟
غايه:أمك كلمت أمي اليوم بالعرس وحطتني تحت المجهر طول الليل تراقبني ، كم قيمتني ؟
سكت رياض بذهول:اسألك بالله امي تكلمت مع امك ؟
غايه:ما تدري ؟
رياض حك جبينه يفكر وناظر بيتهم من وقف عنده:الا بس ما ظنيت الليله
غايه:اجل ليش داق ؟ تبي تسولف ؟
رياض:اي والله خليت اهلي يروحون مع ابوي لاني ابي اكون وحدي
غايه:ماني راعية سوالف روح كبر مخدتك ونام
ابتسم رياض وهز راسه:تحت أمرك يالأزرق
صدت غايه تبتسم:مين قالك اني البس أزرق ؟
رياض:قلبي
غايه ضحكت وناظرت فستانها:عنده عمى ألوان لاني لابسه أخضر
تلاشت ابتسامة رياض من نذالة دلع وقفلت جوالها غايه وضحكت من أسلوب رياض
'
قام من سريره بصعوبه واخذ نفس يحاول بوقف على رجلينه وعقد حجاجه بألم ووقف يتسند ومشى لشباكه وفتحه بتعب وناظر غرفة مها وعقد حجاجه لانه ما يسمع للعود صوت واخذ جواله يدور رقمها واتصل عليها وعينه على شباكها وجاها صوتها:الله ياخذك الله ياخذك
عقد حجاجه يعتدل بوقفته:وش صاير ؟
مها:تبي تغثني يعني تبي المشاكل ؟ عشان قلت لك السبب تستغله لصالحك ؟ تبلغ ابوي عن العود ؟
غمض عيونه يوسف:والله ماهي نيتي
مها هزت راسها بعصبيه:لا عاد تتصل علي
قفلت جوالها وعقد حجاجه يوسف وناظر شباكها وفتح جواله يرسل لها رساله:والله ما بلغت اختي بشي وهي اللي عطتك العود ولا دريت ان ابوك موجود ظنيت دامك تبينه يعني ماهو موجود
ارسلها وجاه بعدها بلوك وتأفف ولف لشباك مها بإنزعاج ومشى يخرج من الغرفه بتعب ولفت حنان:يوسف ؟ ليه تطلع يا أمي ليه ؟
يوسف مسك ذراعها:مليت وحدي
تقدم يجلس يوسف وابتسمت اريام:اخيراً شفناك يالبثر
ابتسم يوسف:انتظري استصح بنرجع نتهاوش
أريام:على الهوديز اللي عندك ؟ اي بنتهاوش لاني سرقتهم بغيابك
لف يوسف:وين البندري ؟
جلست حنان وناظرته:قالت بتزور بنت الجيران ، انت مرسلها ؟
سكت يوسف ولف من دخلت البندري وناظرتهم وبلعت ريقها وهمست:سلام
يوسف:وين رحتي ؟
سكتت البندري تناظرهم تستوعب كل اللي حصل وعقدت حجاجها أريام:رحتي لابوي ؟
البندير هزت راسها بالنفي:رحت زواج توليب
عقدت حجاجها حنان ووقفت:وش وداك؟
البندري جلست بتعب وناظرت امها اللي واقفه:ادور على ابوي
حنان:عساه مارجع عساه ماجانا شتبين فيه ؟ ليه تروحين عرسهم ؟
البندري:امي ابوي مختفي ما يرد علينا ولا بنفس الفندق اللي كان فيه
حنان:ينتظر سمر ترضى عليه
البندري هزت راسها بالنفي:ما بيتزوجون
سكتت حنان وعقد حجاجه يوسف وكملت البندري:مارضت سمر ترجع لابوي عشان كذا مختفي
حنان تقدمت بذهول تناظر البندري:سحبت عليه ؟
البندري سكتت من تذكرت سمر وبلعت ريقها ولفت أريام:كانت تلعب على ابوي ؟
حنان ضحكت بسخريه:راح لها وسحبت عليه ؟جزاته تركي جزاته
يوسف:كيف ماله مكان ؟ لازم نكلمه
البندري ماردت عليهم ولفت أريام:وليه وجهك كذا ؟البندري:ولاشي مافيني شي
وقفت ومشت تتركهم ولفت حنان على يوسف:سمعت ؟ سمر سحبت على ابوك ماتبيه طلقني عشانها وسحبت عليه
تنهد يوسف من حال امه ولفت حنان عليهم تكتم بكاها وضحكت:جزاتك ياتركي
'
وقف عند البيت والتفت عليها:انتظري اساعدك
ابتسمت تناظره ينزل ويتقدم لبابها وفتح الباب ومسك فستانها تنزل وثبتت بشته عليها تنزل وتقدم يطلع مفتاحه من جيبه يفتح باب بيتهم وابتسم ولف عليها:بخطوتك اليمين
ابتسمت توليب ترتبك وتدخل البيت وناظرت الحوش توقف فيه ولفت على عسّاف وابتسم:بتزرعينه هذا كله مع العم لطفي
ابتسمت توليب له ومشى عسّاف معها وفتح البيت تدخل وفتح الاضاءه وبلعت ريقها تتأمل الاثاث وابتسم عسّاف:شرايك فيه ؟
ناظرت البيت توليب:على حسب مين أثثه
ضحك عسّاف:أمي
ابتسمت توليب:بغضها لي ما أثر على بيتك الحمدلله
عسّاف تقدم يرفع ذراعه على ظهرها:بيتنا
ماردت توليب تصد بعيونها ومشت تدخل مع عسّاف ودخلت الغرفه وتوترت تتوسطها وتناظر حوالينها وشنطها واغراضها اللي تستقبلها ولفت لعسّاف من فصخ غترته وشماغه:بجيب الاغراض من السياره
ابتسمت من شافت شعره وشماغه اللي مده لها:ماعاد بتسرقينه صار بين ملابسك بدولابك
ابتسمت لانه يقصد غترته واخذت من يدينه ومشى يخرج وتوردت ملامحها تتوتر وتجلس وتناظر حوالينها وتحس بمغص بطنها ونبض قلبها وارتجافه
ولفت من دخل عسّاف وبيده الاغراض وحطها وصدت بعيونها ترفع كفوفها لطرحتها وتقدم لها:اساعدك
رفعت عيونها من اقترب منها وجلس بجانبها يفتح طرحتها ويناظر صدود عيونها عنه ويشعر بذلك وابتسم بهدوء وهو ينزل طرحتها وحطها بحضنها ووقفت توليب:بطلع لي ملابس ابدل
عسّاف تلفت يناظر شنطها:انا اساعدك
ناظرته يتقدم للشنط:لا لا انا افتحهم
عسّاف فتح شنطه صغيره وناظر ملابسها وعضت شفتها توليب تراقبه يناظرهم ورفع منهم فستان وابتسم:هذا على ذوقي
توردت ملامحها منه ومن الوضع اللي تخاف منه ويوترها رغم انه عسّاف تعرفه وتفهمه وتودّه وتحبه لكن ربكة كل عروس بهذي الليله تجتاحها
تقدم لها ومد لها الفستان واخذته:باخذ شاور
عسّاف:فيك حيل ؟
ارتبكت من نظراته وصدت بعيونها:ارتاح بالشاور
مشت بفستانها ومسك ذراعها ورفعت عيونها عليه بتوتر وناظرها عسّاف:من يساعدك بفستانك ؟
بلعت ريقها من تصرفاته معها ومشى عسّاف يوقف خلفها ورفعت عيونها لانعكاسهم بالمرايه وفتح خيوط فستانها عسّاف ومسكت فستانها على جسمها من تحرر ظهرها وابتعدت عنه تتصدد ووقف محله عسّاف يشوفها تدخل لداخل غرفة تبديل الملابس وجلس من سمع صوت الحمام والمويه اللي انهمر ولف لاغراضها وابتسم يقوم على حيله ويناظر بقية ملابسها لها ذوق بالملابس عجيب ويعجبه تحب نوع يشبهها ويبي يشوف كل شي في هالشنطه عليها لانها بتزيده حلاوه فوق حلاوته ، تلبس الوان ربيعيه وأقمشه ناعمه رقيقه نفس رقتها
لف من سمع صوت الحمام وخروجها ووقف بإعتدال وخرجت بفستانها وناظرته
وابتسم عسّاف يتأمله أبيض ما يكتفي ببياض فستانها اليوم ، تقدم لها بخطوات هاديه وناظرته توليب بتوتر ووقف قدامها عسّاف وناظر ملامحها ورفع اصابعه لشعرها اللي جففته تجعله يميل للترطيب وبلعت ريقها وهمس عسّاف:تتعشين معي ؟
ناظرته وهي ساكته وابتسم عسّاف ولف للاكل اللي على السرير وجلس وعقدت حجاجها توليب وجلست على السرير وفتح لها اكلها وعصيرها واخذتهم تاكل وابتسم عسّاف:تدرين حضر العم لطفي لابس ثوب وشماغ ؟
ابتسمت بذهول وهمست:من وين له ؟
عسّاف ضحك وهو ياكل:ولا انا ادري من وين جابهم بس اقسم بالله طول ليلتي اضحك معه
نزلت عيونها للاكل توليب تبتسم وتسمع ضحكته ورجعت ناظرته وكمل عسّاف:جاب معه اصحابه مصريين نفسه ومعهم طبل وشالوا الليله
ضحكت توليب وابتسم عسّاف:فرح فيني اكثر من ابوي
همست توليب:حتى خاله صفيه
هز راسه عسّاف يرمي اكياسه بداخل الكيس دليل انتهائه:اي شفتها بزفتنا
ابتسمت توليب وناظرها عسّاف وسكت ورفعت عيونها عليه من سكوته وبلعت ريقها من نظراته وحطت اكلها بالكيس وقامت تدخل الحمام ولف عسّاف يحط الكيس بالارض وانسدح يرفع ذراعينه خلف راسه وناظر السقف ثواني والتفت من خرجت توليب واعتدل يوقف على ركبته وتقدم ومد ذراعه لتوليب يجلسها واخذت نفس من اختناقها وهمست:عسّاف
انحى يمسك حبل فستانها من كتفها يقبّل كتفها ورجفت بين اياديه ورفعت راسها من ابتعد وناظرته جالس بجانبها على ركبته يرتفع عنها مسافه وانحنى يقبّل عنقها ورفعت راسها توليب بتوتر تشد على فستانها ونطق بقرب إذنها:إشرقي عليّ
غمضت عيونها لانه يكرر تقبيل عنقها يخالط فراغ اصابعه بشعرها ورفع كفه لفكها يقبّل ثغرها وانحنى عليها يشرق بشمس عليهم في أدهم الليل ودامسه ، يحصد ما جناه من صبره وتعبه ويزرع من جديد بذور وصله ورغبته وحلمه وحقه في غرفه تضحك جدرانها إنتصار
'
كان مشوار معهود وحلم ويقين موعود ، برفقة أُنس وأنيس وخِل وَفي خير جليس ، وعد تحقق الليله بوضوح مثل كلمه واضحه في عيون اثنين ، بَدرٍ تجلى وأستقر بسما الحب ، نورٍ دنا حتى تدلى وبحر تهادى على شاطي اللهفه ولوعة المشتاق ، شمس كل الصباحات تولعت كل الفلك كل المدارات ، مثل لحظة الشوف لعيون الضرير مثل حضن أم لطفلٍ يتيم ، مثل من صلّح جناحينه يطير مثل ما لاحق النوير ظل وظليل ، محَبة شهريار خاصه خالصه أسطوره تتوارث بالأجيال من ألف ليله وليله ، لأن شهرزاد كانت تحكي كل قصه تعجز نهايةً عن سردها لهذا الحُب ويفوتها هذا الزمان وهذا الجيل لأن ليلة صنعة الحب هذي لا سمعها شهريار ولا حَكت شهرزاد عنها
'
رجعت طريقها لوحدها تشعر بوحشة الوحده بدون توليب ووقفت عند البيت وغمضت عيونها ثواني ونزلت تغطي فستانها وتاخذ اغراضها وقفلت سيارتها ومشت لباب البيت ولفت من ناداها:السموحه
ناظرته تستغربه وعقدت حجاجها:عفواً !
تقدم لها شخص تجهله:بغيت صاحب البيت انتظرت العصر بس ما طلع احد ، تنادين لي رجّال
سمر عقدت حجاجها:أنا صاحبة البيت مافيه رجّال
سكت بتردد ولف للطريق:السموحه والله كنت بسأل عن ولد جاركم
لفت سمر تناظر البيت اللي يقصده يمينهم ولف لها من جديد:خطب بنتي وجيت اسأل عنه وعن صلاته وجيرته
سمر فتحت باب البيت وهي تناظره:فيهم الخير جيراني من سنين ماشفت منهم شرّ
ابتسم يهز راسه:ماقصرتي
سكتت سمر تناظره ولفت تدخل البيت
وقفلت الباب سمر ودخلت البيت وتنهدت ترمي عبايتها واغراضها تستريح على الكنب وغمضت عيونها وفتحت عيونها برعب من حست باللي يخنقها ومسكت كفوفه تناظر تركي وناظرها تركي يحترق غضب:تركتيني هالمره خليتيني هالمره
مسكته بقوه سمر تصرخ ودفعته بقوه ووقفت تناظره:جنيت تركي ؟ جنيت كيف دخلت ؟ اطلع من بيتي لا اتصل على الشرطه الحين
تركي تقدم لها وركضت سمر تفتح باب الشارع ومسكها من ذراعها وصرخت تدفعه:وخر عني ، وخر تركي وخر
تركي رفع صوته:ليه تسوين فيني كذا ؟ ليه جاوبي
لف من دق الباب بقوه وصرخت سمر تركض للباب ومسكها بقوه تركي وفتحت الباب ودخل من جديد الرجل اللي قابلته ودفع تركي بقوه
ورجفت بخوف تناظرهم وعقد حجاجه يناظر تركي:مافيك مروّه تدخل على وحده ؟ مافيك خير تمد يدك عليها ؟ من انت ؟
تركي دفعه عنه:انت اللي من اذلف ما يخصك
اخذ جواله يناظر تركي:الشرطه تربيك يا كلب
تركي تقدم له يضربه وصرخت سمر:خلاص
ناظرها تركي:بسببك بسببك صار كل شي تخونين فيني ؟
سمر:تستاهل واذلف برا بيتي اطلع
لف عليه يلوي ذراعه وتألم تركي وناظره يهدده:قالت لك اطلع
دفعه تركي ومشى يناظر سمر وخرج وبلعت ريقها سمر ولفت من التفت عليها يناظرها ومسكت فستانها تستر نفسها وصد بعيونه:تعرفينه ؟ والا اشتكيه ؟
سمر:طليقي
تقدم لها:جاك شي ؟
هزت راسها بالنفي برعب وصد عنها
لف عليها يناظرها ومشى للباب يمسكه:اقفليه زين وغيري كوالين بيبانك لا يصيبك شي وحدك
ماردت عليه ترجف ومشى يخرج وقفلت الباب سمر برعب ومشت للبيت وقفلت عليها تسد الباب وتلفتت بخوف وغمضت عيونها تاخذ نفس
'
جلست تفطر وتناظر جوالها وصور ليلة البارحه وابتسمت ورفعت راسها من نطق ابوها:تعرفين اهل العريس ؟
ناظرته غايه وعقدت حجاجها:اي
هز راسه سلمان:كلمني ابوه امس
توترت غايه وناظرت امها ورجعت ناظرت ابوها
سلمان:قال يبي يزورنا وانه يعرف ان لي بنت وحده وقال نبي نخطب للكبير
ارتبكت وناظرت امها من ابتسمت:اي وامه امي كلمتني عن غايه سألت عن عمرها وشغلها
غايه سكتت وكمل سلمان:انا ما اعرفهم والله ما اعرف غير توليب وحضرت عشانها صديقتك من صغركم حتى ابوها ما عرفته امس
غايه:ماحضر
سلمان:الله يصلح الحال بس اهل العريس والعريس فيهم الخير رحبوا بي وضيوفني وشفته هذا اخوه الكبير ينقال له رياض
بلعت ريقها غايه وكمل سلمان:ورجّال قام بالليله ومع أخوه وأبوه
ابتسمت ام غايه:بتاخذ معهم موعد ؟
سلمان:مدري عن غايه ان كانت بترفض كالعاده نرفض قبل يجون
صدت بعيونها غايه ولفت امها:ما ودك تلحقين توليب ؟ وتصيرون مع بعضكم وتاخذون اخوان ؟
غايه ناظرتها وناظرت ابوها ورفعت كتفها:ما اعرف يمكن اوافق
ضحكت امها وابتسم سلمان:انا اقول عطيه فرصه هالعريس
غايه:اذا بوافق بوافق عشان اصير مع توليب بس
ضحك ابوها وابتسمت غايه توقف تتركهم ودخلت غرفتها واخذت جوالها وقرت الرساله اللي وصلتها من ذات الرقم وابتسمت بخفوت تقرا محتواها:يناسبكم الاثنين ؟
جلست تعض شفتها ماترد عليه وعقد حجاجه رياض من تركت المحادثه ورفع راسه لامه:فاضين لك رياض الحين ؟
عبدالمحسن لف لها:ليه ؟ اي فاضين حددي معهم بنروح نخطب
رياض ابتسم:اي وابي احدد كتب كتابي بيوم الخطبه
عبدالمحسن:يمكن ما توافق البنت ليه تستعجل ؟
رياض:لا تبيني ادري مو عشاني عشان صديقتها توليب
ضحكت نجود:تسويها غايه
رنا:ياحلو المناسبات السعيده تجي ورا بعض ونهاية الاسبوع زواج دلع بعد عقبال بعض الناس ونفتك
نجود لفت لها وكشرت:تزوجي انتي عشان تفتكين
هيله لفت لرياض:بروح لعسّاف تقوم توديني ؟
لف عبدالمحسن عليها:وش يوديك ؟
هيله:بزور ولدي وش فيها ؟
نجود:واي يمه فشله عرسان شتبين فيهم ؟
هيله:وشو عرسان يستقبلوني مافيها شي
رياض:امي تكفين خلي هالامور لا تعكرين على صفو بال عسّاف
ضحكت نجود:امي ما بيفتح الباب
عبدالمحسن:يجيك هو ما بيخليك
هيله:للحين ما كلمني من الحين نسينا
رياض صد من طبع أمه وسكت عبدالمحسن عنهم يناظر الفراغ
'
حطت ميك اب وهي ساهيه ودخلت أمها:وصلوا
هزت راسها ومشت تخرج تستقبلهم وناظرت البندري اللي مع امها وأريام ورحبت فيهم يجلسون وتقدمت مها تسلم عليهم وناظرتها حنان بإعجاب:ياهلا كيف حالك ؟
هزت راسها مها تجلس وابتسمت والدتها:حياكم الله اخيرا تعرفنا عليكم
حنان:السموحه ولدي كان بالمستشفى صار له حادث ولكن الحمدلله الحين طلع بالسلامه
ام مها:الحمدلله على سلامته ما يشوف شرّ
حنان:انتي مها ؟
هزت راسها مها وابتسمت حنان ولفت لامها:السموحه بنتي عطتكم عود وكانت ملخبطه العود لمها غيرها تسكن بثاني بيت بعد بيتكم
لانت ملامح مها تناظرهم ولفت امها عليها:اي اصلاً ندري انه ماهو لبنتي احنا بيت ملتزم وابوها مطوع ومؤذن مالنا بهالامور
ناظرتها البندري تشوف ذهولها وكملت حنان:اذا هو عندكم عطونا نرده لاصحابه
بلعت ريقها مها وهمست:كسره ابوي
ام مها لفت عليها:لا ما كسره قال بيكسره ادخلي جيبيه
ناظرتها مها لانها ما مشت عليهم وما تبي تعطيهم من جديد العود ووقفت تتركهم وابتسمت حنان:ماشاء الله بنتك مخطوبه متزوجه ؟
اتسع ثغر ام مها:لا والله للحين
هزت راسها حنان وهي مبتسمه وسكتوا ودخلت مها ووقفت البندري ومدت لها العود مها وهمست البندري:يرده لك
ناظرتها مها وصدت تجلس معهم وحطت العود يسارها البندري ولفت عليهم من جديد واخذت جوالها اريام تكتب ليوسف:اخذناه
ابتسم يوسف اللي يناظر من شباكه البيت وحط العود دين يرده لها متى ماصارت حليلته وله وتتمتع بموهبتها اللي تمارسها بدون دس وخش عن اي احد
'
فتح عيونه يناظر حاله وغرفته ووردته بين أحضانه وابتسم براحه لانه ماكان يحلم كانت حقيقة حياته ومستقبله ونزل عيونه لتوليب اللي نايمه بعمق تتخبى بحضنه ولف حوالينه يناظر شباكهم منزوع الستاير مثل ما تحب توليب والعصر اللي باين من زوال الشمس وغروبه وابتعد عن توليب يجلس واخذ جواله يناظره هو يحتاج شي ياكله عشان السكر لانه قضى وقت طويل نايم بدون اكل
وقف يفتح الدولاب يلبس تيشيرت ولف على توليب يناظرها وهو مبتسم وخرج حافي يمشي للمطبخ وفتح الثلاجه يناظرها ممتلئه وابتسم:الله يدخلك الجنه يا أمي
كانت حاطه له عصيرات وجوكلت لانها تعرف بسكره ووضعه واخذ عصير يفتحه يشرب منه وياخذ جوكلت يفتحه وياكل منه ورجع ظهره على الكرسي يجلس وهو مبتسم ما انزاحت عن ذاكرته مشاهد البارحه والحياه الهنيّه اللي قضاها لوقت طويل مع توليب يتمتع بكل مافيها من نعومه ورقه
ووقف يخرج من المطبخ ودخل الغرفه يناظرها لا زالت نايمه وتقدم ياخذ منشفته ويدخل الحمام وخرج بعد ما اخذ شاور ونشف شعره يشوفها نايمه وفتح دولابه يلبس وضحك بخفوت من توليب وخجل توليب اللي يتذكره ولف لاغراضها وفتح الشنطه يناظر ملابسها وتخير بينها يطلع فستان لها وده يشوفها تلبسه ولف عليها وابتسم يعلقه قدامها
وخرج يتركها بالغرفه ويدخل الصاله وتقدم يشوف أظرف زواجه وعانية الضيوف اللي حضروا وجلس أمامها يشوف اسمائهم ويفتحها يعد الفلوس وابتسم من شاف العم لطفي مرسل له عانيه يرفده بها ويدري انه ماهي من اطباعهم بس عشان يكون نفس الحضور
'
فتحت عيونها تمد ذراعينها من تحت مخدتها وناظرت الغرفه ولفت تناظر حوالينها بذهول وناظرت سقف الغرفه المختلف والسرير المختلف وحالها المختلف
شدت على اللحاف بيدينها على جسمها وناظرت حوالينها ماله اي أثر بالغرفه وبلعت ريقها تضم نفسها بالسرير وغمضت عيونها يحرقها الخجل وفتحت عيونها تبي تنسى اللي حصل عشان تقدر ترجع من جديد تاخذ راحتها بجانب عسّاف لكن عسّاف ما ترك لها مجال الا انها تخجل منه ومن ليلتهم البارحه ومن كل اندفاعه وبلعت ريقها وتقدمت عن السرير تسحب فستانها من الارض ولبسته تجلس ومشت توقف تفتح شنطها تطلع اغراضها ومشت للحمام تدخل وناظرت الروب اللي معلقه عسّاف لأجلها وحطت منتجات دبل تي على الرف ولفت للمرايه وعضت شفتها تعقد حجاجها تنتبه لآثار عنقها ونحرها هي كانت تشعر بتقبيل عسّاف بس ما كانت تظن انها بتكون بهذا الشكل
غمضت عيونها تتأفف من خجلها تفتح المويه بالبانيو وتجلس على طرفه وناظرت الفراغ وابتسمت تتورد ملامحها ماتعرف وينه وكيف بتقابله ووش بيكون حوارهم مع بعضهم هي تشعر انها حبته من جديد على كل هذا الكمّ من الخجل
لفت للمويه تنزع فستانها وتغطس داخل المويه والصابون تاخذ راحتها بالشاور
انتهت تطلع وتدهن جسمها بكريمها والزيت المخصص لدبل تي وتلبس روبها وتخرج ، طلعت راسها وما لقته موجود ومشت براحه بالغرفه ولفت للفستان المعلق تعرف انه عسّاف واختيار عسّاف واخذت فستانها الوردي الفاتح يزينه حبات لولو ونقش ورود صغيره ولبسته على جسمها تبتسم وتعدل شعرها اللي جففته
وفتحت شنطتها تطلع مكياجها وعطورها وعدلت شكلها ترفع نصف شعرها وتترك خصل غرتها ولبست خواتمها ودبلتها وأخراصها ووقفت بالغرفه بتردد
ومشت تفتح الباب بهدوء تناظر لكنها ما تسمع صوت وخرجت تمشي بهدوء وتقدمت للصاله ووقفت محلها من شافته معطيها ظهره جالس وعنده ظروف وورقه يكتب فيها وبلعت ريقها تعقد حجاجها بتوتر
ووقفت بتردد تتأمله ورفع راسه عسّاف يشم ريحة دبل تي بالصاله ولف براسه وابتسم من شاف توليب واقفه وارتبكت توليب تلين ملامحها
ورفع ذراعه على الكنبه:أشرقت شمسي
بلعت ريقها وهي واقفه وناداها:تعالي حولي
مشت بهدوء له ومد كفه لها ومسكت كفه تجلس بجانبه وناظر شكلها عسّاف وفستانها وصد للظروف يزيحها:وش ودك تاكلين ؟
ناظرته لانه صاد ويتكلم معها والتفت عسّاف يسمع منها السكوت:بحتاج كم من المده عشان يتلاشى هذا الخجل ؟
اخذت نفس تشد على كفه تصد بعيونها:بنروح لامي ؟
عسّاف:لا
لفت عليه تناظره وناظر عيونها عسّاف وارتبكت تصد ترفع شعرها:ليش ؟
ناظر عنقها من ازاحت شعرها ورجع ناظرها صاده عنه وسكت ولفت عليه توليب ورفع اصابعه عسّاف لخصل شعرها وهمس:صابتني حُمى
لفت عليه تناظره وكمل عسّاف:الله لا يشفيني
بلعت ريقها تناظر نظراته وتقدم عسّاف لها يقبّلها وغمضت عيونها ترفع كفها على صدره لانه بيرجع يكرر ما صابه أمس منها
'
ماسكه راسها وتناظر صحنها وساكته ولفت عليها حنان:وش فيك انتي ؟
رفعت عيونها البندري وكملت حنان:كل ذا عشان أبوك ؟
بلعت ريقها البندري ولفت عليها حنان:ما نبيه دامه خلّانا وناصر اذا يبي يكمّل خطبته ويحدد كتب كتاب بيكلموني انا
البندري همست:أمي
ناظرتها حنان تسكت ورفع عيونه يوسف عليهم ونطقت البندري بتردد:سمر أم توليب ممكن تنتقم أكثر من اللي حصل ؟
حنان:لا سمر ضعيفه ولا تقدر تسوي شي ، بتخافين منها ؟
البندري همست:خايفه على خالتي هيله
عقدت حجاجها حنان ولفت أريام عليها:شدخل خالتي ؟
البندري نزلت عيونها ورجعت ناظرتهم ولفت لأمها:شفت سمر بالعرس مع عمي عبدالمحسن
عقد حجاجه يوسف وجمد وجه حنان:وين شفتيهم ؟
البندري بلعت ريقها:بغرفه كانوا يتكلمون انهم بيبلغون توليب وعسّاف بالموضوع قبل يوصلهم شي
غطت فمها أريام بصدمه ولف يوسف على امه:ما يسويها عمي
ناظرتهم حنان بصدمه ووقفت بسرعه ودخلت غرفتها وفتحت دولابها تاخذ عبايتها وخرجت:قومي وديني
البندري:امي تكفين لا تورطيني
حنان:قومي البندري قومي
وقفت البندري بتوتر ومشت تدخل غرفتها وناظرهم يوسف:أمي
حنان:لازم تعرف هيله لازم تعرف
مشت تخرج وخرجت خلفها البندري تركب سيارتها وحركت بربكه تسمع همس حنان اللي ما تفهم منه شي ووقفت عند بيت هيله ونزلت حنان وظلت البندري بسيارتها وبلعت ريقها واخذت جوالها ناظرت رقم توليب بتردد وارسلت لها:أمك بتتزوج عمي عبدالمحسن
ارسلتها وقفلت جوالها ومشت تدخل البيت وتقدمت تشوف هيله اللي وقفت وناظرت حنان:حنان !
لفوا البنات يناظرونهم ووقف رياض وتقدم:عمي تركي فيه شي ؟
حنان لفت على هيله:سمر
عقدت حجاجها هيله وناظرهم رياض ينتظر يفهم من حوارهم
حنان:البندري شافتها مع عبدالمحسن وحدهم
لانت ملامح هيله ووقفوا البنات وكملت حنان:يخطوون يتزوجون ، سمر تلف حوالين عبدالمحسن ياهيله
رياض:وش تقولين ياخاله ؟
حنان ناظرت هيله وبلعت ريقها هيله بخوف وجمدت ملامحها تناظر البندري وصدت تناظر حوالينها
'
لفت على عسّاف اللي منسدح على بطنه وشالت اللحاف عنها تقوم وتلبس روبها ورفعت شعرها وابتسمت بخفوت ولفت من نطق عسّاف:توليب
لفت عليه تناظره يتكلم بنعاس:تجوعين ؟
توليب هزت راسها بالنفي وجلس عسّاف وتوترت تناظر صدره عاري وصدت تفتح الدولاب ومسح عيونه بتعب:بناكل
هزت راسها وهي صاده واخذ جواله وناظره ولف لها:عطيني جوالك اطلب ، جوالي طافي
اخذته تفتحه ومدته لعسّاف ورفع عيونه عليها وابتسم وابتسمت تتورد ملامحها واخذ الجوال وصدت
ولف عسّاف وهو مبتسم ودخل يطلب لهم عشاء وجلست توليب وهمست:وش بتطلب ؟
سكت من جاتها رساله ورفع عيونه يقرأ الاسم ومحتوى الرساله وعقد حجاجها وناظرته توليب:مين
فتح الرساله وتقدمت توليب تناظر الجوال وجمد وجهها وهمس عسّاف:تكذب
وقف وناظرته توليب:تكذب؟
لف عسّاف وناظرها بجنون:لانها البندري
سكتت توليب ورجعت تقرا الرساله وهزت راسها بالنفي وناظرت عسّاف تحاول تستوعب واخذ نفس عسّاف وشبك جواله بالشاحن ولف عليها:لا تأثر عليك ، تكذب
ماردت توليب ومشى عسّاف للحمام يشيل المنشفه على كتفه وظلت توليب تناظر الغرفه وهي ساكنه ولفت من انفتح جوال عسّاف تتابع له رسايل ولفت تناظر الحمام ورجعت تتقدم للجوال واخذته تقرأ رسالة رياض الاخيره:البندري تقول شافتهم مع بعض
قفلت جوال عسّاف واخذت جوالها ترسل لسمر بإنها بتجيها وتشوفها وردت سمر بالايجاب ولفت توليب على عسّاف من خرج:بروح لأمي
عسّاف تنهد:انتي منجدك تصدقين البندري ؟
توليب:رياض ارسل لك
سكت عسّاف ومشى لجواله ياخذه وناظر رسايل رياض اللي تبلغه بالوضع ولف لتوليب:البسي
وقفت تدخل للحمام وقفل جواله عسّاف وغمض عيونه ياخذ نفس هو متأكد انها افلام حنان والبندري وما يشك بوضع يجمع ابوه وسمر ابد ومتأكد من هالشي
-
( لا تنسون النجمه ⭐️ )