" الـ سَرطان "

1.3K 96 26
                                    


لَـيث : شنو دا تحجين روان !
روان: ليث ابوي راح يروح مني راح اصير يتيمة الابو والام

_هسة انت بس اهدي وعوفي هــذآ الحجي ! ، زيــن الدكتور شنو كال !
_گال لازم بــ اسرع وقت نسويله عمليه
_ عمليه شنو
_سرطان بــ المعده ليث من هيــچ اي شي دا يأكله دا يتقيءَ دم بعده
_اوف وشون هسة شوكت راح تسووها؟
_ليوم خميس والدكتور الجمعه ما موجوده ألــه السبت يلا يسويها
_وشون راح يصبر للسبت والدچ
_راح يكضيها على المغذيات وعسى ان يصبر
_هفف خير ان شاء اللّٰـه روان لاتكعدين تبچين يمه ومن هــذآ الحجي ابقي قويه

_ليو يا قويه يا قويه
_ترا البچي ما راح يطيبه ولا يحل الأزمه إلـي انتم بيهــآ
_لعد شسوي؟
_صبري تحملي وكعدي سولفي ويا وخففي عنه وكليله أنــي وياك وهاي الفتره راح تعبر ومابيك شي وانتَ قوي والمرض ما يطيحك !

_ تمام صار إلـي تكوله راح اسوي
_عفيه بابا هيج اريدج ابقي قويه

كملت كلامي وكلت

_روان أنــي هسة راح اطلع للزياره وهناك باذن اللّٰـه هم راح ادعيله وان شاء اللّٰـه ابواب السماء مفتوحه بذيج الساعه ويستجاب رب العباد الدعاء

_ انتبه على نفسك
_وانت هم اذا تحتاجيني خابريني موجود أنــي
_تمام

خذيت جنطتي وبدلت ملابسي وودعت اهلي وطلعت والى جنة اللّٰـه في الأرض اتجهت

بعد طريق دام ٦ ساعات
مَن بعيد بين نورها قُبة شامخه مَن الذهب

بــ اسمه تعالى توكلت والها اتقربت
مَن ابعيد منظر بديع أنــي شفت
جمال الضريح ونوره
والى زوج البتول أنــي توكلت
وعلى سبط الرسول أنــي سلمت
قسيم النار والجنه
وبعده الصلاة الولده أنــي رحت
قطيع الرأس ومكسور الظهر لمحت
الحسين هــذآ يسمونه
وبمسافة عنه اسم عباس سمعت
على اليمنه جف وجف ايسر من التفتت
سبع الگنطره يلقبونه

بــ قلمي...

دخلت لـ صحن الأم الُحسين استقبلني بــ حضنه عطر ضريحه ومن ممر احمر نهايته ضريح تتهاتف الناس بــ ايديها علي هــذآ الساجد يتَبرك بــ عظمة المكان وهذا الرافع ايدي للسماء وجعَل بين اللّٰـه وبينه الحُسين وسيط كما جعلُ اخوة يوسف أبيهم وسيط بينهم وبين اللّٰـه ليغفر ذنبهم
كانو يتهافتون لـ سيد شباب أهل الجَنه

تقدمت وبديت أمــشي على البساط الأحمر وضريح الحُسين متمركز بــ وسط عيني وبده الساني يرتل اجمل ما قيلَ في الحُسين

فِدَاءً لمثواكَ من مَضْجَعِ

تَنَوَّرَ بالأبلَجِ الأروَعِ

بأعبقَ من نَفحاتِ الجِنانِ

رُوْحَاً ومن مِسْكِها أَضْوَعِ

للَـ لـَيثِ رؤياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن