و لكن لماذا يبدو هذا الإسم مألوفًا؟
بعد مصافحته نظرتُ من نافذةِ السيارة قبل أن أقول :
" أعتقدُ أن بإمكاني الذهاب الأن "
" ماذا؟ لا سأقوم بإيصالكِ، الوقتُ متأخرٌ و لا أعتقد أنكِ مهيئة للمزيد من الدراما الليلة "
تبعَ كلماته بضحكاتٍ، حسنًا سأتجاهل أنه على ما أظن يسخرُ مني، سأتجاهل ذلك من أجل صوتِ ضحكاته فقط.
" لا يمكنني حقًا لقد ساعدتني كثيرًا بالفعل "
إبتسمَ فيليكس قبل أن يبدأ تشغيل السيارة بالفعل و يقول :
" لا بأس، سأتفهم إن كُنتِ غير مرتاحةٍ في معرفتي عنوان منزلكِ، يمكنكِ قول عنوان أقرب محطة باص إن أردتِ "
" لا ليس الأمر كذلك حقًا "
ثم .. نعم، أعطيتُ شخصًا قابلتهُ للتو عنوان منزلي، بدأ فيليكس القيادة و على غير المتوقع لم يكن الأمر غير مريحًا، إن رفقتهُ مريحة للغاية لأكون أوضح.
" بالمناسبة، كان أدائكِ رائعًا، لم أستطع رفع عيني من عليكِ و هذا نادر نوعًا ما "
قال فيليكس كلماته ضاحكًا بينما يركز على الطريق، شعرت بظلٍ من اللون الوردي على وجنتي قبل أن أجيب :
" شكرًا لك "
" آه بالمناسبة، أعتذر عن تطفلي و لكنني من النوع الفضولي لذلك لا يمكنني المساعدة، أعني .. لماذا لم تواعدي أحدًا من فرقتك بدلاً من هذا الرجل؟ "
إبتسمتُ و أنا أتذكرُ رفاقي بالفرقةِ و مينهو و تشانجبين قبل أن أجيبه بهدوء :
" لا أمانعُ كونكَ فضوليًا، حسنًا، إنهم عائلة بالنسبة لي، كالأخوة بمعنى أصح، لا أستطيع التفكير بهم بشكل رومانسي و نفس الشئ بالنسبة لهم "
تشكلَ فم فيليكس على شكلِ O و هو يعبر عن تفهمه لوضعي قبل أنا يبتسم :
" هذا لطيف "
ابتسمتُ له و أنا أومئ برأسي ثم تذكرت فجأة ما أردت سؤاله عنه لأقول بسرعة :
" بالمناسبة! كيفَ فعلتَ هذا من قبل؟ أعني الحجر؟ لقد ظننته رصاصة للحظة! "
" حسنًا، من حسن حظه أنه كان حجر وحسب "
انعقد حاجبي لما قاله قبل أن ألتفت له :
" ماذا ؟ "
نظر لي بسرعة و غمزَ قبل أن يعيد ناظره للطريق :
YOU ARE READING
Say Don't Go
Romantik" ليسَ كل مَرءٍ تتاحُ له هذه الفرصة، حياةٌ ثانيةٌ يتاحُ لي فيها العيشُ كما ينبغي بدونِ أخطاءِ الماضي، كان كلُ شئٍ يسيرُ على ما يرام حتى ظهرَ هو .. فيليكس لي " " هل أنتِ حقًا على قيدِ الحياةِ، سيلين؟ "